المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمهال الفضلي 3 أيام لمغادرة البلاد


فحمان
2009-07-29, 07:32 AM
إمهال الفضلي 3 أيام لمغادرة البلاد
مقتل 4 جنود يمنيين وإصابة خامس بكمين في أبين آخر تحديث:الأربعاء ,29/07/2009


صنعاء - صادق ناشر:

1/1


منقول من الخليج الامراتية







قتل أربعة جنود يمنيين وأصيب خامس أمس، في كمين تعرضت له دورية تابعة للشرطة في منطقة أمعين بمحافظة أبين (جنوب)، في تصعيد للمواجهات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي، وسارعت السلطة لاتهام أنصار الشيخ طارق الفضلي، الذي كان عضواً في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بالمسؤولية.



وأوضحت مصادر محلية في أبين أن سيارة مدنية تقل نحو عشرة مسلحين هاجمت عند الثانية فجرا الدورية الأمنية في أمعين بمديرية لودر، (150 كلم شرق زنجبار)، حيث أطلق المسلحون النار من أسلحة رشاشة وقتلوا أربعة وأصابوا خامساً، قبل أن يلوذوا بالفرار.



وقالت مصادر رسمية إن العناصر التخريبية والخارجين عن القانون، في إشارة إلى أنصار الحراك الجنوبي الداعين إلى الانفصال، يقفون وراء الهجوم، الذي أدى إلى مقتل عماد محمد الجماعي، نبيل محمد السلفي، مراد عبد الله العفيري، وإسماعيل محمد الفرزعي، وإصابة كافي محمد صالح، وأشارت إلى أن “أجهزة الأمن شنت حملة واسعة لتعقب الجناة وإلقاء القبض عليهم”.



وكان انفجار عنيف هز زنجبار بعدما استهدف مجهولون مقراً تابعاً للحزب الحاكم في أبين، ووقع الانفجار عند الساعة الواحدة فجراً، بعدما انفجرت عبوة ناسفة داخل مقر المؤتمر الشعبي تسببت في إحداث أضرار كبيرة فيه، وإلحاق أضرار بمقر حزب التجمع اليمني للاصلاح المجاور، وإحداث أضرار كبيرة بمنزل.



وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات لمصادر أمنية أكدت تمكن أجهزة الأمن في مديرية جعار بمحافظة أبين، من ضبط سيارة محملة بأسلحة كانت في طريقها إلى أنصار الحراك الجنوبي، إلى شخص يدعى طاهر طماح، وهو شخصية تقود مواجهات أمنية مع النظام.



وحسب المصادر فإن “أجهزة الأمن في نقطة باتيس ضبطت السيارة التي كانت محملة بالأسلحة والمتفجرات وعلى متنها مجموعة من العناصر التخريبية التي اعترفت خلال التحقيق بأن الأسلحة والمتفجرات كانت متجهة إلى العناصر الإرهابية التي يقودها المدعو طاهر طماح”، وقالت إنه تمت إحالة المضبوطين والمضبوطات إلى الأجهزة المختصة.



على صعيد آخر، أمهلت اللجنة الأمنية العليا الفضلي ثلاثة أيام لمغادرة اليمن بشكل نهائي، وذكر شقيق الأخير الشيخ ناصر أن شقيقة تلقى من اللجنة الأمنية العليا، التي يرأسها الرئيس علي صالح، رسالة حملها نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، مفادها سرعة مغادرة البلاد خلال فترة أقصاها ثلاثة أيام بدءا من أمس.



وأشار الشيخ ناصر إلى أن الرسالة الشفوية تضمنت كذلك عدم نصب خيمة للعزاء أمام منزل الفضلي في قتلى مواجهات الأسبوع الماضي، وعدم رفع أعلام دولة الجنوب، وانه سيتحمل أية مسؤولية عن عدم انصياعه لتلك التعليمات.



وأوضح أن “شقيقه طلب من الموفد تبليغه موجه الرسالة أنه باق في منزله وعلى تراب أرض وطنه ولن يخرج منه إلى أي مكان، مؤكدا اختياره طريقاً واحداً للنضال السلمي من أجل تحرير الجنوب، ولن يخرج منها إلا شهيدا”.



على صعيد متصل، شهدت مدينة المكلا ليل الاثنين/الثلاثاء، مصادمات عنيفة بين شبان مجهولين وقوات الأمن بعد إقدام ملثمين على إلقاء قنابل حارقة باتجاه الباعة بكورنيش السلام، ومعظمهم من أبناء المناطق الشمالية.



وأوضحت مصادر محلية في حضرموت (شرق) أن الملثمين لاذوا بالفرار، وأنه سمع إطلاق أعيرة نارية من قبل رجال الأمن في اتجاههم.