ابوحضرموت الكثيري
2009-07-25, 08:02 AM
بداية نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للجهود التي بذلتها الإدارة العامة للأخبار في قناة الجزيرة في تغطية المجزرة التي إقترفها النظام اليمني (الشمالي) بحق المدنيين العزل بمدينة زنجبار في محافظة ابين الجنوبية بهدف منعهم من حضور فعالية سلمية وخطابية كان قد دعاء اليها الشيخ طارق الفضلي (احد قادة الحراك الجنوبي السلمي)تلك الفعالية السلميةالتي تدعوا الى إطلاق سراح آلاف المعتقلين الحنوبيين الذين أُعتقلوا على خلفية فعاليات سلمية سابقه تدعوا الى فك إرتباط الجمهورية الجنوبية (جمهورية اليمن الديمقراطي) التي تعرضت للإجتياح والاحتلال العسكري من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية منذ العام 1994م بعد وحدة طوعية بين البلدين دامت اربع سنوات اي منذ 1990م .
وفي حين ان إدارة الاخبار في قناة الجزيرة قد قامت بدورها المأمول في التغطية الخبرية المحايدة عن مجزرة زنجبار المروعة23/7/2009م غيران التقرير المبتعث من مراد هاشم في مكتب قناة الجزيرة باليمن كان يضفي على التغطية الإخبارية شيئاً من الضبابية ففيما يتحدث الخبر عن مجزرة الا ان التصوير تم عبرالموبايل الشخصي ولا يظهر سوى جانب من المهرجان والاحتفال وحطام سيارة تحترق وتصاعد دخان إنفجار ولم يظهر شيئاً من صور المجزرة (الجرحى اوالقتلى) لافي ميدان الحدث ولا من المستشفيات اوثلاجات الموتى وفي اليوم التالي لمجزرة زنجبار الجنوبية يبعث مراد هاشم تقريراً بثته القناة عن كمين (مفاجئ) نفذه المقاتلين الحوثيين في صعدة شمال اليمن تحدث التقرير عن قتلى واسرى في صفوف القوات اليمنية ومايثر العجب ان هذا التقرير عن الكمين الحوثي (المفاجئ) مصحوباً بتصويرتلفزيوني فائق الجودة بعكس تصوير فعاليات مجزرة زنجبار ردئ التصوي رغم ان فعاليات زنجبار كان معروفاً وقتها وإحتمالية محاولة النظام اليمني لإفشالها عسكرياً منذ نحو اسبوع.
ويُلاحظ في تقرير فعاليات زنجبار التي تحولت الى مجزة عدم حضور مراد هاشم وطاقم الجزيرة للفعالية اوحتى بالقرب من محيط الفعالية رغم علمهم مسبقاً قبل اسبوع من إنعقادها وكذا علمهم بإحنمالية محاولة النظام اليمني لإفشالها عسكرياً إذيلاحظ ان إعداد مراد هاشم للتقرير كان في صنعاء وليس من مدينة زنجبار (الواقع فيها ميدان الخبر) ولاحتى من المدينة الاقرب لزنجبار وهي مدينة عدن ولنفترض ان السلطات كانت وراء منعهم من الحضور الى زنجبار ،اولم يكن من الاحرى بهم تكليف من يصور نيابة عنهم ؟؟ اوالحضور الى عدن وهي الاقرب الى مدينة زنجبار (الواقع فيها ميدان الخبر) على الاقل لتصوير(الجرحى و القتلى)الذين يُنقلون الى مستشفيات مدينة عدن .الامرالذي أفقد قناة الجزيرة السبق المعهود في تصوير الاحداث والجرحى والقتلى في معظم الاحداث العربية عدا الاحداث في اليمن الجنوبية وآخرها أحداث مجزرة زنجبار التي فازت بالسبق في تصويرها شبكة الطيف الاخبارية والتي نشرت صور شهداء الجنوب الذين سقطوا برصاص القوات الشمالية ،والبالغ عددهم 16 شهيد كانوا في اعتصام سلمي بزنجبار في محافظة أبين اليمن الجنوبية.
وخلاصة القول مايقال ان الحياد اكبر كذبه إعلامية لاسيما في حالة يكون إنتماء الاعلامي الى احدى أطراف الحدث الذي يغطي اخبارة وانموذج ذلك هو مراد هاشم وطاقم مكتب قناة الجزيرة في اليمن إذ ان جميعهم ينتمون الى الجمهورية العربيةاليمنية وهي الدولة التي إجتاحت بقواتها العسكرية اراضي جمهورية اليمن الديمقراطي وأحتلتها منذ العام 1994م بعد وحدة طوعية بين البلدين دامت اربع سنوات اي منذ 1990م . ولذلك نجد ان روح الانتماء الوطني جلية في ضبابية التقارير التي يعدها مراد هاشم وطاقمة في صنعاء عن احداث الحراك الجنوبي الداعي الى فك إرتباط جمهورية اليمن الديمقراطي عن بلادهم إذتعكس تلك التقارير شعور إنساني فطري لم تستطع مهنيتهم الصحفيةإخفائه .وللمساعده في كشف هذا الإنتماء في تقارير مراد هاشم عن الحراك الجنوبي السلمي مقارنتها مع ما يُحرر من تقارير بغرف الأخبار والبرامج في قطر وكذا مقارنتها مع مايُحرر من اخبار وكتابات عن الحراك الجنوبي في الجزيرة نت .
وفي حين ان إدارة الاخبار في قناة الجزيرة قد قامت بدورها المأمول في التغطية الخبرية المحايدة عن مجزرة زنجبار المروعة23/7/2009م غيران التقرير المبتعث من مراد هاشم في مكتب قناة الجزيرة باليمن كان يضفي على التغطية الإخبارية شيئاً من الضبابية ففيما يتحدث الخبر عن مجزرة الا ان التصوير تم عبرالموبايل الشخصي ولا يظهر سوى جانب من المهرجان والاحتفال وحطام سيارة تحترق وتصاعد دخان إنفجار ولم يظهر شيئاً من صور المجزرة (الجرحى اوالقتلى) لافي ميدان الحدث ولا من المستشفيات اوثلاجات الموتى وفي اليوم التالي لمجزرة زنجبار الجنوبية يبعث مراد هاشم تقريراً بثته القناة عن كمين (مفاجئ) نفذه المقاتلين الحوثيين في صعدة شمال اليمن تحدث التقرير عن قتلى واسرى في صفوف القوات اليمنية ومايثر العجب ان هذا التقرير عن الكمين الحوثي (المفاجئ) مصحوباً بتصويرتلفزيوني فائق الجودة بعكس تصوير فعاليات مجزرة زنجبار ردئ التصوي رغم ان فعاليات زنجبار كان معروفاً وقتها وإحتمالية محاولة النظام اليمني لإفشالها عسكرياً منذ نحو اسبوع.
ويُلاحظ في تقرير فعاليات زنجبار التي تحولت الى مجزة عدم حضور مراد هاشم وطاقم الجزيرة للفعالية اوحتى بالقرب من محيط الفعالية رغم علمهم مسبقاً قبل اسبوع من إنعقادها وكذا علمهم بإحنمالية محاولة النظام اليمني لإفشالها عسكرياً إذيلاحظ ان إعداد مراد هاشم للتقرير كان في صنعاء وليس من مدينة زنجبار (الواقع فيها ميدان الخبر) ولاحتى من المدينة الاقرب لزنجبار وهي مدينة عدن ولنفترض ان السلطات كانت وراء منعهم من الحضور الى زنجبار ،اولم يكن من الاحرى بهم تكليف من يصور نيابة عنهم ؟؟ اوالحضور الى عدن وهي الاقرب الى مدينة زنجبار (الواقع فيها ميدان الخبر) على الاقل لتصوير(الجرحى و القتلى)الذين يُنقلون الى مستشفيات مدينة عدن .الامرالذي أفقد قناة الجزيرة السبق المعهود في تصوير الاحداث والجرحى والقتلى في معظم الاحداث العربية عدا الاحداث في اليمن الجنوبية وآخرها أحداث مجزرة زنجبار التي فازت بالسبق في تصويرها شبكة الطيف الاخبارية والتي نشرت صور شهداء الجنوب الذين سقطوا برصاص القوات الشمالية ،والبالغ عددهم 16 شهيد كانوا في اعتصام سلمي بزنجبار في محافظة أبين اليمن الجنوبية.
وخلاصة القول مايقال ان الحياد اكبر كذبه إعلامية لاسيما في حالة يكون إنتماء الاعلامي الى احدى أطراف الحدث الذي يغطي اخبارة وانموذج ذلك هو مراد هاشم وطاقم مكتب قناة الجزيرة في اليمن إذ ان جميعهم ينتمون الى الجمهورية العربيةاليمنية وهي الدولة التي إجتاحت بقواتها العسكرية اراضي جمهورية اليمن الديمقراطي وأحتلتها منذ العام 1994م بعد وحدة طوعية بين البلدين دامت اربع سنوات اي منذ 1990م . ولذلك نجد ان روح الانتماء الوطني جلية في ضبابية التقارير التي يعدها مراد هاشم وطاقمة في صنعاء عن احداث الحراك الجنوبي الداعي الى فك إرتباط جمهورية اليمن الديمقراطي عن بلادهم إذتعكس تلك التقارير شعور إنساني فطري لم تستطع مهنيتهم الصحفيةإخفائه .وللمساعده في كشف هذا الإنتماء في تقارير مراد هاشم عن الحراك الجنوبي السلمي مقارنتها مع ما يُحرر من تقارير بغرف الأخبار والبرامج في قطر وكذا مقارنتها مع مايُحرر من اخبار وكتابات عن الحراك الجنوبي في الجزيرة نت .