المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماقالتة الصحف والمواقع العربية والعالمية عن مجزرة زنجبار ابين 23 /7


عاشق تراب الجنوب
2009-07-24, 03:56 PM
عن صحيفة الخليج الاماراتية

http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/news/images/header/logo-alkhaleej2.jpg (http://www.alkhaleej.ae/)





16 قتيلاً في اشتباكات بين "الحراك" والأمن الدم يصبغ المشهد السياسي جنوب اليمنآخر تحديث:الجمعة ,24/07/2009 صنعاء - صادق ناشر:




http://www.alkhaleej.ae/uploads/images/2009/07/24/168569_2.jpg




تبادلت السلطات اليمنية والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل حوالي 16 يمنياً بينهم 6 جنود، في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار لما يعرف ب “الحراك الجنوبي” في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد.

وأدى الاشتباك بين عناصر الأمن والجيش وأنصار “الحراك” إلى سقوط قتلى وجرحى واعتقال محتجين، وتضاربت الأنباء حول حصيلة الضحايا بين مصادر تحدثت عن 8 قتلى وأخرى 10 وثالثة أعلنت أن العدد بلغ 16 قتيلاً.

وحفلت الساعات التي تلت الاشتباك الدامي بتراشق متبادل للاتهامات بين السلطة التي أكدت أن المتظاهرين كسروا حاجز الاعتصام السلمي باستهدافهم مقراً حكومياً بالقذائف والنيران، ومحاولة اقتحام سجن المدينة، وبين المعارضة التي أكدت تورط السلطة المباشر باستهداف المتظاهرين العزل.

16 قتيلاً في اشتباكات بين "الحراك" والأمن الدم يصبغ المشهد السياسي جنوب اليمن


تبادلت السلطات اليمنية والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل حوالي 16 يمنياً بينهم 6 جنود، في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار لما يعرف ب “الحراك الجنوبي” في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد.


وأدى الاشتباك بين عناصر الأمن والجيش وأنصار “الحراك” إلى سقوط قتلى وجرحى واعتقال محتجين، وتضاربت الأنباء حول حصيلة الضحايا بين مصادر تحدثت عن 8 قتلى وأخرى 10 وثالثة أعلنت أن العدد بلغ 16 قتيلاً.


وحفلت الساعات التي تلت الاشتباك الدامي بتراشق متبادل للاتهامات بين السلطة التي أكدت أن المتظاهرين كسروا حاجز الاعتصام السلمي باستهدافهم مقراً حكومياً بالقذائف والنيران، ومحاولة اقتحام سجن المدينة، وبين المعارضة التي أكدت تورط السلطة المباشر باستهداف المتظاهرين العزل.

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:02 PM
جريدة الوطن السعودية

6 قتيلاً بينهم جنديان و30 جريحاً في اشتباكات باليمن
صنعاء: صادق السلمي

شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن يوماً دامياً أمس بعد اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن وأنصار قوى الحراك الجنوبي في زنجبار عاصمة المحافظة، راح ضحيته 16 قتيلاً بينهم جنديان إضافة إلى نحو 30 جريحا بينهم نائب مدير أمن زنجبار الذي أصيب بجروح خطيرة. واندلعت المواجهات عندما كان أنصار الحراك الجنوبي يعقدون مهرجاناً دعا إليه الناشط الإسلامي طارق الفضلي رداً على مهرجان نظمته السلطة المحلية بالمحافظة في السابع من يوليو الجاري، في ذكرى انتهاء الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد عام 1994. وسقط عدد من القذائف على منزل الشيخ الفضلي، ما أدى إلى احتراق جزء منه، وسط أنباء عن استهدافه. كما تم إحراق سيارة شرطة وعدد آخر من الآليات العسكرية التي حاولت التقدم باتجاه المنزل ومحاصرته. واتهمت السلطات المحلية بالمحافظة أتباع الفضلي بالبدء بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا يتواجدون في محيط المنزل. وقالت إن قرار الرد على النيران اتخذ من قبل قوات الأمن بعد وقوع إصابات في صفوف الجنود الأمر الذي نفاه المشاركون في المهرجان.
وكانت حشود عسكرية مكثفة من الطواقم العسكرية والمصفحات وصلت مساء أول من أمس إلى المواقع المستحدثة في مدينة زنجبار وضواحيها بمحافظة أبين، وطوقت المدينة من كافة الاتجاهات تحسبا لقيام المهرجان، كما قامت باعتقال العشرات من المتظاهرين والشروع في التحقيق معهم. وقبل ساعات من تنظيم المهرجان اعتقلت السلطات الأمنية ناصر عبدالله البحيري رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة أبين قبل أن تفرج عنه بعد ضغوط من قبل أحزاب اللقاء المشترك المعارض.
وأكدت المعارضة في بيان أن "هذه التصرفات التي أقدمت عليها قوات الأمن المركزي إنما تزيد الوضع المتأزم احتقانا". وطالبت المعارضة السلطات الأمنية برفع الحشود العسكرية والأمنية من كافة الطرق ومداخل المدن في زنجبار وجعار والمدن الأخرى بمحافظة أبين. وكان محافظ أبين أحمد الميسري ترأس في وقت سابق أول من أمس اجتماعا لقيادة السلطة المحلية دعا فيه إلى أن يكونوا في مقدمة الصفوف للتصدي لمن وصفهم بـ "العابثين والمروجين لأفكار التشطير وثقافة الكراهية، والذين يسعون إلى إثارة الفتن".

عاشق تراب الجنوب
2009-07-24, 04:05 PM
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:UHR8Jr9qcN3i5M:http://www.hamoudstudio.com/upload/alitihad.jpg (http://images.google.com/imgres?imgurl=http://www.hamoudstudio.com/upload/alitihad.jpg&imgrefurl=http://www.hamoudstudio.com/%3Fp%3D389&usg=___sxHWWoo7t5r-3kmuS_e93a8yFk=&h=106&w=239&sz=37&hl=ar&start=7&um=1&tbnid=UHR8Jr9qcN3i5M:&tbnh=48&tbnw=109&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25AC%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%2 5AF%25D8%25A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D 8%25AA%25D8%25AD%25D8%25A7%25D8%25AF%26hl%3Dar%26r ls%3Dcom.microsoft:en-US%26sa%3DN%26um%3D1) الاماراتية

محافظ أبين يتهم عناصر تخريبية باستهداف مقار أمنية لإطلاق معتقلين بالقوة
16 قتيلاً و30جريحاً بمواجهات بين الشرطة و انفصاليين في اليمنhttp://www.alittihad.ae/images/g-spacer.gifhttp://www.alittihad.ae/assets/images/World/2009/07/24/260x195/77a-md-32408.jpgجنود يمنيون في صورة أرشيفية، وهم يحرسون أحد المواقع الحساسة في صنعاء - ا.ف.بhttp://www.alittihad.ae/images/g-spacer.gif



أخر تحديث: الجمعة 24 يوليو 2009 الساعة 12:28AM بتوقت الإمارات

صنعاء
مهيوب الكمالي-وكالات: قتل 16 شخصاً وأصيب 30 آخرون على الأقل أمس في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما أفاد مصدر قريب من قيادة «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال. بينما أعلن محافظ أبين أحمد الميسري أن عناصر تخريبية قتلت 8 مواطنين وأصابت 18 آخرين في إطلاق نار عشوائي بزنجبار.

وأكد مصدر مقرب من «الحراك الجنوبي» أن 16 شخصاً قتلوا في المواجهات بينهم 6 من قوى الأمن، كما أصيب 30 بينهم 10 من قوى الأمن». وأفاد شهود أن القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شرق عدن، كبرى مدن الجنوب. وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الإسلامي طارق الفضلي الذي يعد من أعيان المدينة وقد انضم أخيراً إلى مؤيدي انفصال الجنوب. وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى بحسب ما أفاد مسؤول محلي. وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين أشاروا خصوصاً إلى أن الجيش أطلق قذيفة أصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين. وذكر الشهود أن مواجهات أخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد 40 كلم شمال زنجبار، الانضمام إلى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز أمنية عند مدخل المدينة. ورغم عودة الهدوء إلى المدينة بعد توقف إطلاق النار، فالتوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج. من جهته، حمل محافظ أبين المهندس الميسري، عناصر خارجة عن القانون من الحراك الانفصالي المناصر للفضلي الذين كانوا يحشدون لمهرجان غير مرخص، مسؤولية إطلاق النار الكثيف والعشـــوائي على المواطنين العزل من السلاح واستهدافهم مباشرة. وأعلن الميسري مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي و5 من أفراد قوات الأمن المركزي في اعتداء مسلح شنته العناصر التخــريبية التابعة للمدعو الفضلي والتي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ «ستيلا» المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي بمدينة زنجبار. وقال الميسري «إن عناصر ما يسمى بالحراك بدأوا صباح أمس بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين بالقوة». وأضاف محافظ أبين بقوله «حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي.. فقاموا بإطلاق قذيفة آربي جي باتجاه مبنى المحافظة، كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق قذائف متفجرة ورصاص عشوائياً على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم 6 من قوات الأمن إضافة إلى إحراق سيارة للشرطة». وشدد محافظ أبين على أن قوات الأمن اليمنية لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في المواجهات، هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بـ«الحراك الجنوبي» وأتباع المدعو طارق الفضلي. وذكرت المصادر أن مواجهات زنجبار توسع نطاقها إلى خارج المدينة.

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:09 PM
صحيفة الحياة السعودية

زنجبار: مواجهة عنيفة مع «الحراك الجنوبي»
الجمعة, 24 يوليو 2009
صنعاء – فيصل مكرم
اسفرت مواجهات مسلحة عنيفة في مدينة زنجبار بمحافظة أبين (جنوب اليمن)، بين القوات الحكومية وأنصار «الحراك الجنوبي» بزعامة القيادي «الجهادي» السابق طارق الفضلي، عن مقتل 9 من أنصار «الحراك» وإصابة 20 آخرين، بينهم 12 جندياً. وقالت مصادر طبية ان عدد الضحايا مرشح للارتفاع، وذكرت وكالة «فرانس برس» ان عدد القتلى تجاوز 13 والجرحى بالعشرات، اصابات بعضهم خطرة جداً.

وكانت السلطات المحلية في أبين حشدت منذ مساء الأربعاء قوات أمنية مدعومة بآليات وسيارات مصفحة في ضواحي زنجبار، أحد أهم معاقل التنظيمات «الجهادية»، للحيلولة دون عقد مهرجان لجماعات «الحراك الجنوبي» دعا إليه الفضلي، الرفيق السابق لزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن، والذي أعلن تأييده لجماعات «الحراك».

وأشارت مصادر محلية في أبين أن المدينة شهدت هدوءاً نسبياً مساء أمس، رغم اعلان السلطات مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين، بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي وخمسة من أفراد قوات الأمن المركزي «في اعتداء مسلح شنته عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للفضلي» كما ذكر موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية.

ونقل الموقع عن محافظ أبين أحمد الميسري، «أن هذه العناصر اطلقت قذائف آر بي جي وصواريخ ستيلا المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي باتجاه مقرات أمنية ومباني حكومية ومواطنين».

وأشار المحافظ إلى أن مجاميع «الحراك» بدأوا منذ الصباح الباكر بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهائه أصروا، وهم يحملون مكبرات الصوت، على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة.

وقال «أن قوات الأمن حاولت منعهم من مهاجمة قيادة الأمن، فبادروا بإطلاق قذيفة «آربي جي» على مبنى المحافظة. كما اطلق مسلحون آخرون، كانوا في منزل الفضلي، القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين ورجال الأمن، ما أدى إلى وفاة ثمانية مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم ستة من قوات الأمن، بالإضافة إلى احراق سيارة للشرطة، وإلحاق أضرار بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة.

وأكد محافظ أبين، الذي ترأس أمس اجتماعاً طارئاً للقيادات المحلية ومديري المكاتب التنفيذية في المحافظة، «أن قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التخريب لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في أحداث أمس هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر الحراك الجنوبي».

وذكر شهود ان أعمدة دخان تصاعدت من محيط منزل الفضلي، الذي تحصن فيه مسلحون موالون له، وحاصرته قوات الأمن من جهاته الأربع.

وقالت المعارضة اليمنية إن قوات الأمن المركزي في زنجبار احتجزت ناصر البحيري لساعات رئيس فرع تجمع الإصلاح الإسلامي المعارض عندما كان عائداً من عزاء في مديرية مودية. وأصدرت أحزاب المعارضة، المنضوية في إطار تكتل «اللقاء المشترك»، بياناً دانت فيه تصرفات قوات الأمن. وقالت «إن هذه التصرفات اللامسؤولة تزيد الوضع المتأزم احتقاناً»، كما دانت «احتجاز مئات المواطنين الأبرياء».

وتواصلت تداعيات مقتل ثلاثة من منطقة «القبيطة» في كمين نصبه لهم مسلحون، قيل انهم ينتمون الى «الحراك الجنوبي» قبل أكثر من أسبوع في منطقة حبيل جبر في محافظة لحج، وتظاهر المئات من أبناء «القبيطة» وقطعوا طريق صنعاء - عدن - تعز، احتجاجا على تهاون الحكومة في القبض على المتهمين، غير أن قوات الأمن تدخلت لفتح الطريق واشتبكت مع المتظاهرين، ما أسفر عنه مقتل أحد هؤلاء.

وكانت أجهزة الأمن أكدت انها استجوبت عدداً من الأشخاص الذين يُشتبه بأنهم قدموا الى متهم في هذ القضية مساعدة للتخفي أو الهروب.

إلى ذلك منعت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء صباح أمس الصحافيين والمشاركين في ندوة لحزب التحرير الإسلامي حول «الأزمة السياسية في اليمن» من الحضور، وبررت ذلك بأن الحزب غير مرخص له في اليمن.

عاشق تراب الجنوب
2009-07-24, 04:13 PM
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:zURXvu2_rMrajM:http://4.bp.blogspot.com/_Cm_fLPLIHDg/SBoZj244h8I/AAAAAAAAAoU/YYQsSM6L6I8/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.bmp (http://images.google.com/imgres?imgurl=http://4.bp.blogspot.com/_Cm_fLPLIHDg/SBoZj244h8I/AAAAAAAAAoU/YYQsSM6L6I8/s400/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.bmp&imgrefurl=http://www.chinguit.com/ar/index.php/local-news/582-2009-07-13-07-51-29.html&usg=__SazLCILTesEIunnqjgtNY1A9qKo=&h=300&w=400&sz=15&hl=ar&start=1&um=1&tbnid=zURXvu2_rMrajM:&tbnh=93&tbnw=124&prev=/images%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%2 5B2%25D9%258A%25D8%25B1%25D8%25A9%26hl%3Dar%26rls% 3Dcom.microsoft:en-US%26sa%3DN%26um%3D1)



http://www.***********.com/pictures/albyd.jpg




ساد هدوء حذر محافظة أبين بجنوب اليمن عقب مواجهات الخميس التي شهدت سقوط قتلى وجرحى، بينما وجه علي سالم البيض (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EF2D52C2-AC78-482E-BF26-C6B58DBD8E6E.htm) نائب الرئيس اليمني السابق الذي يسعى لإحياء جمهورية اليمن الجنوبية السابقة ما اعتبره نداء استغاثة لبحث الأوضاع في جنوب اليمن (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0C2AC681-C502-4B3B-A511-DF7E03C8C800.htm).

وقال البيض في ندائه الذي وقعه باسم "رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي إن "القوات اليمنية الحالية قوات احتلال تسفك دماء أبناء الجنوب حيث ساحات النضال السلمي التي يرفضون عبرها الاحتلال".

توتر مستمر
في هذه الأثناء يخيم التوتر على محافظة أبين, في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين تابعين لما يعرف بالحراك الجنوبي, حيث قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 18 آخرين بينهم نائب قائد الأمن في المنطقة.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/58EF3EC2-F247-4A4D-B052-7C53AFCCE144.htm#)


http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2009/7/23/1_929635_1_23.jpgالاشتباكات خلفت 12 قتيلا ونحو 18 مصابا

ووقعت الاشتباكات في ختام مهرجان شارك فيه نحو سبعة آلاف شخص للمطالبة بالإفراج عن معتقلين ينتمون للحراك الذي يطالب بانفصال الجنوب.

وتحدث مراسل الجزيرة مراد هاشم عن هدوء حذر بعد الاشتباكات التي تضاربت الروايات حول بدايتها.

كما تحدث الحراك الجنوبي عن "مجزرة" بحق مدنيين عزل، وعن عشرات من أنصاره اعتقلوا خلال مهرجان نظم للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين.

وقال شهود إن الأمن استعمل الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقصف بالقذائف بيت قيادي الحراك طارق الفضلي الذي دعا إلى المهرجان الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف شخص.

وألقى محافظ أبين أحمد المسيري باللائمة على أنصار الزعيم المعارض طارق الفضلي فيما يتعلق بالاشتباكات التي وقعت خلال التجمع الذي عقد للمطالبة بإطلاق سراح أشخاص اعتقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة.

ونفى المسيري إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين, وقال إن ثمانية مدنيين قتلوا عندما بدأ المحتجون إطلاق النار, على حد تعبيره.

وقد أصدرت الحكومة اليمنية بيانا عبرت فيه عن أسفها لسقوط قتلى وحدوث عمليات تخريب, متهمة من سمتها عناصر خارجة على القانون في أبين بالتورط في الاضطرابات.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/58EF3EC2-F247-4A4D-B052-7C53AFCCE144.htm#)

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:14 PM
البيان الاماراتية

صدامات بين «الحراك الجنوبي» وقوى الأمن
مقتل 16 في أبين يعمق جراح اليمن


في تطور خطير للوضع المتأزم في اليمن، شهدت منطقتان في محافظة أبين الجنوبية مواجهات بين القوات اليمنية وعناصر من «الحراك الجنوبي» كانت حصيلتها 16 قتيلاً و30 جريحاً.


وأكدت المصادر المحلية أن من بين ضحايا المواجهات ستة قتلى و10 جرحى من قوى الأمن، ووقعت المصادمات بين القوات اليمنية ومسلحين من مؤيدي الانفصال كانوا يحاولون التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة أبين.


كما وقعت مواجهات عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد 40 كيلومتراً شمال زنجبار، الانضمام إلى المسلحين التابعين للناشط الإسلامي طارق الفضلي، تلبية لدعوة إلى التظاهر فاصطدموا بحواجز أمنية عند مدخل المدينة.


ويعد الفضلي من أعيان مدينة زنجبار وانضم أخيرا إلى مؤيدي انفصال الجنوب.


وذكر شهود ان الهدوء عاد إلى زنجبار بعدما توقف إطلاق النار، إلا أن التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.


وتصاعدت حدة التوتر خلال الأشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في هذه الاضطرابات إلى 38 قتيلاً.


صنعاء ـ محمد الغباري والوكالات

عاشق تراب الجنوب
2009-07-24, 04:18 PM
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:vmx6C706V2cvOM:http://eingaza.com/ein/mbc/alarabia.jpg (http://images.google.com/imgres?imgurl=http://eingaza.com/ein/mbc/alarabia.jpg&imgrefurl=http://eingaza.com/vb/t843-new-post.html&usg=__P8IeUdFGkFM0l9tNs-f-qT6vR3A=&h=270&w=410&sz=26&hl=ar&start=1&um=1&tbnid=vmx6C706V2cvOM:&tbnh=82&tbnw=125&prev=/images%3Fq%3D%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%2 5A9%2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B1%25D 8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9%26hl%3Dar%26rls%3Dcom.m icrosoft:en-US%26um%3D1)


مسلحون قاموا بإطلاق النار وقصف مقرات حكومية
16قتيلاً في اشتباكات عنيفة بين القوات اليمنية وانفصاليين جنوبيينhttp://media.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://media.alarabiya.net/img/spc.gif
http://images.alarabiya.net/large_21791_79591.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifالاشتباكات وقعت في محافظة أبينhttp://media.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
صنعاء - (العربية) حمود منصر
قتل 16 شخصا على الأقل الخميس 23-7-2009، وجرح 30 في اشتباكات بين القوات اليمنية ومسلحين تابعين لجماعة الحراك الجنوبي في مدينة أبْيَن جنوب اليمن واندلعت الاشتباكات منذ شنت القوات اليمنية أمس الأربعاء حملة اعتقالات استهدفت عناصر الجماعة في أبين وأغلقت منافذ المدينة.

وذكرت قناة "العربية" أن المسلحين نظموا مسيرة وقاموا بإطلاق النار وقصف مقرات حكومية ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من رجال الأمن.

وانطلقت التظاهرة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن، كبرى مدن الجنوب، وذلك بدعوة من الناشط الاسلامي الجهادي طارق الفاضلي الذي يعد من اعيان المدينة وقد انضم أخيراً الى مؤيدي انفصال الجنوب.

وبالرغم من تدابير قاسية اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفاضلي النار باتجاه مركز الشرطة وباتجاه مبان حكومية اخرى، حسب ما أفاد مسؤول محلي لوكالة الصحافة الفرنسية.

وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصاً الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفاضلي في زنجبار مباشرة.

ومن بين القتلى نائب قائد الشرطة في ابين فضلا عن اصابة 37 بجروح غالبيتهم من المدنيين، بحسب معلومات غير مؤكدة وردت من المدينة المطوقة تماما من قبل رجال الامن والتي قطعت جميع الاتصالات منها واليها.

وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.

ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز السلبي في المعاملة من جانب السلطة المركزية.

من جانب آخر، أشار تقرير نشرته مؤسسة السلام للابحاث غير الحكومية والتي مقرها في واشنطن "ان عاصفة هوجاء حصادها الفشل تلوح الآن في أفق اليمن".

وينسب التقرير أسباب الأزمة الى "اختفاء احتياطات النفط والماء ورهط من المهاجرين الذين يُشتبه بأن لبعضهم ارتباطات بتنظيم "القاعدة"، يتدفقون على البلد من الصومال، الدولة الفاشلة على اعتابه، وحكومة ضعيفة تزداد عجزا عن تسيير الأمور".

وهي منظمة "السلام للابحاث" مستقلة تعمل من أجل منع الحرب وظروف اندلاعها، وتنشر بالتعاون مع مجلة "فورين بوليسي" Foreign Policy كل عام على امتداد الأعوام الخمسة الماضية، "مؤشر الدول الفاشلة" الذي يصنف سائر بلدان العالم من الأشد تعرضا الى خطر الفشل الى أبعدها عن هذا الخطر. وكثيرا ما تشكل الدولة الفاشلة والآيلة الى الفشل خطرا على السلام العالمي لأنها تصبح ملاذا لنشاطات محظورة تمتد من الجريمة الى انتاج المخدرات والارهاب، بحسب ما يقول علماء سياسيون. كما انها تشكل، بالطبع، مخاطر كبيرة على السكان في هذه الدول مؤدية الى هجرة واسعة وأزمات نزوح.

عاشق تراب الجنوب
2009-07-24, 04:23 PM
http://tbn2.google.com/images?q=tbn:-O2qBkhclA6PuM:http://www.bintnet.com/magazine/thumbnail.php%3Ffile%3Dbbc_842205696.jpg%26size%3D article_medium (http://images.google.com/imgres?imgurl=http://www.bintnet.com/magazine/thumbnail.php%3Ffile%3Dbbc_842205696.jpg%26size%3D article_medium&imgrefurl=http://www.bintnet.com/magazine/cat/misc_news/1071.html&usg=__lebv089RncdwYKUnygSdanNAU_0=&h=239&w=318&sz=21&hl=ar&start=1&um=1&tbnid=-O2qBkhclA6PuM:&tbnh=89&tbnw=118&prev=/images%3Fq%3D%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%2 5A9%2B%25D8%25A8%25D9%258A%2B%25D8%25A8%25D9%258A% 2B%25D8%25B3%25D9%258A%26hl%3Dar%26rls%3Dcom.micro soft:en-US%26um%3D1) بي بي سي العربيه



http://www.bbc.co.uk/includes/blq/resources/gvl/r57/img/header_blocks.gif (http://www.bbc.co.uk/)

12 قتيلا في اشتباكات بين متظاهرين والشرطة اليمنية


http://www.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2009/07/23/090723142422_yemen226.jpg اثار تصاعد التوتر في اليمن مخاوف الغرب لان تتحول البلاد الى ملاذ للمتشددين الاسلاميين


قتل 12 وجرح العشرات في جنوب اليمن الخميس وذلك خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان تاكيدهم سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن.
وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الاسلامي طارق الفضلي الذي يعد من اعيان المدينة وقد انضم اخيرا الى مؤيدي انفصال الجنوب.
وذكرت الوكالة انه وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، اطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية اخرى بحسب ما افاد مسؤول محلي.
وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصا الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة ما ادى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وذكر الشهود ان الهدوء عاد الى زنجبار بعدما توقف اطلاق النار الا ان التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.
الى ذلك ذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة.
وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.
وقتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات وترتفع هذه الحصيلة الى 34 قتيلا مع احتساب ضحايا الخميس.
ونظم الحراك الجنوبي وهو تجمع سياسي الاحتجاجات في محافظة أبين للمطالبة باطلاق سراح المحتجزين الذين ألقت السلطات القبض عليهم خلال الاضطرابات الاخيرة

وزادت اعمال العنف من مخاوف الغرب من ان يصبح اليمن ملاذا جديدا للمتشددين الاسلاميين حيث تشير وكالة رويترز ان الفقر غذى الخروج على القانون في بعض مناطقه النائية والفقيرة.
ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990 اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.

عالي الهمم
2009-07-24, 04:24 PM
الشرق القطري
الأمن يمنع حزباً من إقامة ندوة عن الأزمة السياسية ..اليمن : 12 قتيلا باشتباكات في الجنوب 2009-07-24


صنعاء - وكالات:
قتل 12 شخصا وأصيب 20 آخرون من بينهم 6 من رجال الشرطة في مصادمات وقعت بين قوات الأمن ومؤيدي زعيم انفصالي في جنوب اليمن أمس بحسب شهود عيان. وصرح شهود العيان بأن المصادمات اندلعت خلال مسيرة بمدينة زنجبار الواقعة على بعد نحو 420 كيلو متر جنوب صنعاء قام بها أعضاء بالحركة الجنوبية وهي جماعة تدعو لانفصال جنوب اليمن عن شماله . وقالوا إن مسلحين مؤيدين للشيخ طارق الفضلي وهو واحد من كبار الانفصاليين اليمنيين تبادلوا إطلاق النار مع قوات الشرطة المحيطة بموقع المسيرة بينما كان شخصيات انفصالية جنوبية تخطب في المسيرة. وأكد مسئولون بالشرطة نبأ الاشتباكات قائلين إن مسلحين من بين الجماهير بدأوا في إطلاق النار على رجال الشرطة الذين ردوا بالمثل. وقالوا إن 5 من رجال الشرطة ونائب قائد الشرطة في أبين قد أصيبوا بجروح خطيرة. وفرضت السلطات حظر تجول في المدينة بينما تواصلت الاشتباكات بعد الظهر بحسب شهود عيان.- منعت الأجهزة الأمنية اليمنية اليوم الخميس "حزب التحرير- ولاية اليمن" غير المرخص من عقد ندوة في فندق حدة بصنعاء محورها "الأزمة السياسية في اليمن".وقامت دوريات عسكرية على بوابة الفندق بعملية منع الصحافيين والمشاركين في الندوة، التي تحمل عنوان "الأزمة السياسية في اليمن واقعها وأسبابها وكيفيه علاجها من وجهة نظر الإسلام".وتعتبر السلطات اليمنية "حزب التحرير- ولاية اليمن" غير مرخص من قبل لجنة الأحزاب في حين كان من المفترض أن تقدم في الندوة ورقتي عمل عن الأزمة السياسية في اليمن (نشوءها – أسبابها )، والمعالجات الصحيحة لهذه الأزمة.

عالي الهمم
2009-07-24, 04:25 PM
صحيفة العرب القطريه
اليمن: قتلى وجرحى في مواجهات دامية بين الأمن و«الحراك الجنوبي»


2009-07-24
صنعاء - وهيب النصاري
شهدت أمس الخميس محافظة أبين جنوب اليمن مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وعناصر ما يسمى بـ (الحراك الجنوبي السلمي) في منطقة زنجبار عاصمة المحافظة، راح ضحيتها العشرات من المواطنين بين قتيل وجريح بينهم أفراد الأمن المركزي.
وذكرت مصادر محلية يمنية أن المواجهات أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة العشرات من المواطنين، وأفراد الأمن المركزي.
وحصلت المواجهات عقب دعوة أحد قيادات الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي لفعاليات احتجاجية أمام منزله، وهو ما جعل السلطة تفرض حصارا أمنيا مشددا على المنطقة منذ مساء الثلاثاء بهدف منع إقامة هذه الفعاليات المطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين على خلفية أحداث الجنوب.
وقالت المصادر ذاتها: إن قوات الأمن استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقامت بإطلاق النار وقذائف (آر بي جي) على منزل الفضلي المكان المقرر إقامة المهرجان الاحتجاجي به وقد توافد المواطنون من مختلف المحافظات الجنوبية تضامنا مع يومية الأيام الأهلية الموقوفة منذ مطلع الشهر الماضي والمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين.
ورغم أن الهدوء الحذر الذي يسود منطقة زنجبار بعد المواجهات الدامية بين عناصر الحراك الجنوبي وقوات الأمن استمرت لساعات صباح أمس، ما زالت المصفحات والمعدات العسكرية تحاصر مداخل منطقة زنجبار ومنزل الفضلي الذي تعرض لإطلاق النار من مختلف الاتجاهات، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
واتهمت السلطة عناصر تابعة لطارق الفضلي بإطلاق النار على رجال الأمن، وقال محافظ مدينة أبين المهندس أحمد الميسري: راح ضحية المواجهات 8 أشخاص وأصيب 18 آخرون بينهم نائب مدير أمن زنجبار و5 من أفراد قوات الأمن المركزي في اعتداء مسلح من قِبَل عناصر تخريبية خارجة عن القانون تابعة للمدعو طارق الفضلي قامت بإطلاق قذائف (آر بي جي) وصواريخ «ستيلا» المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي أمس الخميس بمدينة زنجبار.
وأضاف المحافظ: إن عناصر ما يسمى بالحراك بدؤوا صباح أمس بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى مقر قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين فيه بالقوة.
وزاد: عندما حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي قاموا بإطلاق قذيفة «آر بي جي» باتجاه مبنى المحافظة كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق القذائف المتفجرة والرصاص عشوائيا على المواطنين وعلى رجال الأمن، ما أدى إلى وفاة 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم 6 من قوات الأمن. متهما تلك العناصر بإحراق سيارة للشرطة.
وأكد محافظ أبين أن قوات الأمن خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر التخريب التي ألحقت أضرارا بالغة بمقر قيادة المحافظة ومنازل بعض المواطنين المجاورة لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في الأحداث هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بالحراك وأتباع المدعو الفضلي.
كان الحزب الاشتراكي اليمني المعارض لأول مرة خلال فترة الاحتجاجات، يدعو أعضاءه منتصف الأسبوع الجاري في المحافظات الجنوبية المشاركة في المهرجان المقرر إقامته في منطقة زنجبار بجوار منزل الفضلي للتضامن مع صحيفة «الأيام» اليومية المستقلة الموقوفة من قِبَل السلطة بتهمة الإساءة للوحدة الوطنية وكذا مطالبة الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث في الجنوب.
من جانبه، ناشد مجلس تحالف قبائل محافظتي مأرب والجوف الرئيس علي عبدالله صالح سرعة التدخل لإيقاف المواجهات المسلحة وإنقاذ الجرحى من المواطنين وإيقاف القصف الذي يتعرض له منزل الشيخ طارق الفضلي والمنازل المجاورة.
وحذر بيان صادر عن المجلس السلطة من استهداف الفضلي، معتبرا أنه هو بمثابة إعلان حرب ستكون نتائجها كارثة على الوطن والوحدة اليمنية.
وقال البيان إن الفضلي شخصية قبلية كبيرة، واعتقاله أو استهدافه يعني ضربة قاصمة لأي أمل في جهود الحوار للحفاظ على الوحدة والحفاظ على ما تبقى من فرص لتسوية الأزمة في المحافظات الجنوبية والشرقية في اليمن.
وأكد المجلس أن الخطأ الذي حدث لفتح الحرب الطويلة في صعدة يحدث الآن بفتحها في الجنوب فليحذر المعنيون بالأمر من تكرار التجربة الخطأ نفسها.

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:28 PM
جريدة الشرق الأوسط

http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=11196&article=528864&feature=

عالي الهمم
2009-07-24, 04:29 PM
الوطن القطريه
عنف «انفصالي» في جنوب اليمن والضحايا بالعشرات


صنعاء - أ. ف. ب - قتل 16 شخصا واصيب ثلاثون على الاقل بجروح امس في جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما افاد مصدر قريب من قيادة «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال.

واكد المصدر ان «16 شخصا قتلوا في المواجهات بينهم ستة من قوى الامن، كما اصيب ثلاثون بجروح بينهم عشرة من قوى الامن».

وافاد شهود عيان ان القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن، كبرى مدن الجنوب.

وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الاسلامي الجهادي طارق الفضلي الذي يعد من اعيان المدينة وقد انضم اخيرا الى مؤيدي انفصال الجنوب.

وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، اطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية اخرى بحسب ما افاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.

وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصا الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما ادى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.

وذكر الشهود لوكالة فرانس برس ان الهدوء عاد الى زنجبار بعدما توقف اطلاق النار، الا ان التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.

الى ذلك، ذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار، الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة.

وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات.

وقتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات، وترتفع هذه الحصيلة الى 38 قتيلا مع احتساب ضحايا امس.ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:35 PM
السفير اللبنانية


ارتفاع حدة التوتر في جنوب اليمن: 46 قتيلاً وجريحاً باشتباكات مسلحة
تصاعدت حدة التوتر في جنوب اليمن، أمس، بعد مقتل 16 شخصا، وإصابة حوالى 30، في اشتباكات دامية بين القوات الحكومية ومتظاهرين مسلحين خلال تظاهرة مؤيدة لانفصال الجنوب.
وقال مصدر مقرب من قيادة «الحراك الجنوبي» المطالب بانفصال جنوب اليمن إن 16 شخصا قتلوا، بينهم نائب قائد الشرطة و5 من قوى الأمن، وأصيب حوالى 30، بينهم 10 من قوى الأمن، في اشتباكات دامية بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين للانفصال في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
وقال شهود عيان إن القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر للمطالبة بإطلاق سراح أشخاص اعتقلوا خلال الاضطرابات، في زنجبار. وكان المتظاهرون يلبون دعوة الناشط الإسلامي الجهادي طارق الفضلي الذي يعد من أعيان المدينة، وقد انضم مؤخرا إلى مؤيدي انفصال الجنوب.
وتضاربت المعلومات حول من بدأ الاشتباكات. وقال شهود في زنجبار إن المئات من عناصر قوات الأمن أطلقوا النار على حوالى 5 آلاف متظاهر لتفريقهم. وقال احد الشهود ان عناصر من الميليشيات التابعة للحكومة، يرتدون ملابس مدنية، استخدموا الهراوات في ضرب المتظاهرين وجروهم على الأرض قبيل نقلهم إلى شاحنات الشرطة.
وأشار الشهود إلى أن الجيش أطلق قذيفة أصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين. وأوضحوا أن الهدوء عاد إلى المدينة بعد توقف إطلاق النار، إلا أن التوتر لا يزال يخيم على المدينة التي طوقتها قوات الأمن وقطعت جميع الاتصالات منها واليها.
لكن مسؤولا محليا أشار إلى انه في ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى، وردت القوات الحكومية بالرصاص بهدف تفريق المتظاهرين.
ونقل موقع «26 سبتمبر» على شبكة الانترنت، الذي تديره الدولة، عن محافظ أبين أحمد المسيري قوله إن 8 أشخاص قتلوا، وأصيب 18، بينهم نائب مدير امن المنطقة في الاشتباكات. وحمل أنصار الفضلي مسؤولية اندلاع أعمال العنف الدموية، مشيرا إلى أنهم أطلقوا النار والقذائف عشوائيا ما أدى إلى سقوط القتلى والجرحى.
وقال شهود إن مواجهات أخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية، التي تقع على بعد 40 كلم شمال زنجبار، الانضمام إلى المسلحين التابعين للفضلي.
(ا ف ب، رويترز، ا ب، ا ش ا)

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:41 PM
جريدة الراي الاردنية

16 قتيلا و30 جريحا فـي مواجهات جنوب اليمن
http://www.alrai.com/img/235000/235237.jpg

صنعاء - ا ف ب - قتل 16 شخصا واصيب ثلاثون على الاقل بجروح امس في جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما افاد مصدر قريب من قيادة الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال. واكد المصدر ان 16 شخصا قتلوا في المواجهات بينهم ستة من قوى الامن، كما اصيب ثلاثون بجروح بينهم عشرة من قوى الامن.
وافاد شهود عيان ان القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن، كبرى مدن الجنوب. وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الاسلامي الجهادي طارق الفضلي الذي يعد من اعيان المدينة وقد انضم اخيرا الى مؤيدي انفصال الجنوب. وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، اطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية اخرى بحسب ما افاد مسؤول محلي وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين اشاروا خصوصا الى ان الجيش اطلق قذيفة اصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما ادى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وذكر الشهود ان الهدوء عاد الى زنجبار بعدما توقف اطلاق النار، الا ان التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج. الى ذلك، ذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار، الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة. وتصاعدت حدة التوتر خلال الاشهر الماضية في جنوب اليمن مع تنظيم تظاهرات واندلاع اضطرابات وتصاعد النزعة الانفصالية وسط تشدد من السلطات. وقتل 22 شخصا على الاقل في هذه الاضطرابات، وترتفع هذه الحصيلة الى 38 قتيلا مع احتساب ضحايا الامس ويطالب قسم من المواطنين الجنوبيين بانفصال اليمن الجنوبي الذي توحد مع الشمال في 1990، اذ يعتبرون انهم يعانون من التمييز من جانب السلطة المركزية.

برق ألجنوب
2009-07-24, 04:48 PM
صحيفة الوسط
*
قتيلا خلال مواجهات في جنوب اليمن


قتل 16 شخصا وأصيب 30 على الأقل بجروح أمس (الخميس) في جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما أفاد مصدر قريب من قيادة «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال.
وأكد المصدر أن «16 شخصا قتلوا في المواجهات بينهم ستة من قوى الأمن، كما أصيب ثلاثون بجروح بينهم عشرة من قوى الأمن». وأفاد شهود عيان أن القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن.
وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الإسلامي الجهادي طارق الفضلي الذي يعد من أعيان المدينة وقد انضم أخيرا إلى مؤيدي انفصال الجنوب.
وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية. وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين أشاروا إلى أن الجيش أطلق قذيفة أصابت منزل الفضلي مباشرة، ما أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وذكر شهود أن الهدوء عاد إلى زنجبار بعدما توقف إطلاق النار، إلا أن التوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج.

سفيان
2009-07-24, 04:55 PM
الصفحة الرئيسية (http://www.aljazeera.net/News/): عربي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D965F66D-F2D4-4A49-BF82-CE872E1DC30C.htm)http://www.aljazeera.net/Portal/Images/icons/Feedback.gifhttp://www.aljazeera.net/News/Images/icons/print.gifhttp://www.aljazeera.net/News/Images/icons/email.gifتوتر بأبين والبيض يطلب تدخلا أمميا


ساد هدوء حذر محافظة أبين بجنوب اليمن عقب مواجهات الخميس التي شهدت سقوط قتلى وجرحى، بينما وجه علي سالم البيض (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EF2D52C2-AC78-482E-BF26-C6B58DBD8E6E.htm) نائب الرئيس اليمني السابق الذي يسعى لإحياء جمهورية اليمن الجنوبية السابقة ما اعتبره نداء استغاثة لبحث الأوضاع في جنوب اليمن (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0C2AC681-C502-4B3B-A511-DF7E03C8C800.htm).

وقال البيض في ندائه الذي وقعه باسم "رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي إن "القوات اليمنية الحالية قوات احتلال تسفك دماء أبناء الجنوب حيث ساحات النضال السلمي التي يرفضون عبرها الاحتلال".

توتر مستمر
في هذه الأثناء يخيم التوتر على محافظة أبين, في أعقاب اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين تابعين لما يعرف بالحراك الجنوبي, حيث قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 18 آخرين بينهم نائب قائد الأمن في المنطقة.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/58EF3EC2-F247-4A4D-B052-7C53AFCCE144.htm#)


http://www.aljazeera.net/mritems/Images/2009/7/23/1_929635_1_23.jpgالاشتباكات خلفت 12 قتيلا ونحو 18 مصابا

ووقعت الاشتباكات في ختام مهرجان شارك فيه نحو سبعة آلاف شخص للمطالبة بالإفراج عن معتقلين ينتمون للحراك الذي يطالب بانفصال الجنوب.

وتحدث مراسل الجزيرة مراد هاشم عن هدوء حذر بعد الاشتباكات التي تضاربت الروايات حول بدايتها.

كما تحدث الحراك الجنوبي عن "مجزرة" بحق مدنيين عزل، وعن عشرات من أنصاره اعتقلوا خلال مهرجان نظم للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين.

وقال شهود إن الأمن استعمل الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقصف بالقذائف بيت قيادي الحراك طارق الفضلي الذي دعا إلى المهرجان الذي شارك فيه أكثر من خمسة آلاف شخص.

وألقى محافظ أبين أحمد المسيري باللائمة على أنصار الزعيم المعارض طارق الفضلي فيما يتعلق بالاشتباكات التي وقعت خلال التجمع الذي عقد للمطالبة بإطلاق سراح أشخاص اعتقلوا خلال الاضطرابات الأخيرة.

ونفى المسيري إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين, وقال إن ثمانية مدنيين قتلوا عندما بدأ المحتجون إطلاق النار, على حد تعبيره.

وقد أصدرت الحكومة اليمنية بيانا عبرت فيه عن أسفها لسقوط قتلى وحدوث عمليات تخريب, متهمة من سمتها عناصر خارجة على القانون في أبين بالتورط في الاضطرابات.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/58EF3EC2-F247-4A4D-B052-7C53AFCCE144.htm#)

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...53AFCCE144.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/58EF3EC2-F247-4A4D-B052-7C53AFCCE144.htm)

عبدالعزيز ألحدي
2009-07-24, 05:12 PM
ألسؤال ألذي يطرح نفسه ـ ـ

ألى متى سيستمر بعض ألاعلاميين كمنصر حمود مراسل العربيه وفيصل مكرم مراسل صحيفة ألحياه بهذا التلفيق وتزوير الحقائق وتشويه سمعة الحراك الجنوبي ؟؟

هل يعلمون أن ما يفعلونه لا يقل ضرره عما يقوم به هاومير الفساد في نفوس ألجنوبيين ؟؟


لماذا هذا الاستخفاف بشعب الجنوب من قبل هؤلاء الاعلاميين ؟؟


هل سيحترمون أنفسهم ويحترمون مهنية الاعلام وموايثيقه ويغيرون من نهجهم قبل أن يصبحوا يوما عرضة لنقمة ألشعب الجنوبي ؟؟؟



نتمنى ذلك ـ ـ

سلامي ـ ـ

الحـــدي
2009-07-24, 07:13 PM
ألسؤال ألذي يطرح نفسه ـ ـ

ألى متى سيستمر بعض ألاعلاميين كمنصر حمود مراسل العربيه وفيصل مكرم مراسل صحيفة ألحياه بهذا التلفيق وتزوير الحقائق وتشويه سمعة الحراك الجنوبي ؟؟

هل يعلمون أن ما يفعلونه لا يقل ضرره عما يقوم به هاومير الفساد في نفوس ألجنوبيين ؟؟


لماذا هذا الاستخفاف بشعب الجنوب من قبل هؤلاء الاعلاميين ؟؟


هل سيحترمون أنفسهم ويحترمون مهنية الاعلام وموايثيقه ويغيرون من نهجهم قبل أن يصبحوا يوما عرضة لنقمة ألشعب الجنوبي ؟؟؟



نتمنى ذلك ـ ـ

سلامي ـ ـ



إذا تكلموا الإعلاميين بصالح الحراك سكتوا وإن تكلموا ضده زعلتوا

هذي سياسة قنوات ياحدي وراها دول متى باتفهموا؟؟؟

aljahwary
2009-07-24, 09:16 PM
16 قتيلاً و 30 جريحاً في مواجهات بجنوب اليمن
الجمعة, 24 يوليو 2009
جمال الهمداني - ا ف ب - صنعاء


قتل 16 شخصا واصيب 30 على الاقل بجروح أمس في جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما ذكر قريب من قيادة ما يسمى بـ»الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال.
واكد المصدر ان «16 شخصا قتلوا في المواجهات بينهم ستة من قوى الامن، كما اصيب ثلاثون بجروح بينهم عشرة من قوى الامن».
وافاد شهود عيان ان القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة ابين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن، كبرى مدن الجنوب.
وذكر شهود عيان ان مواجهات اخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد اربعين كلم شمال زنجبار، الانضمام الى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز امنية عند مدخل المدينة.
الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس مقتل أركان كتيبة باللواء 131 وإصابة عدد من مرافقيه بجروح مختلفة ، وذلك في كمين نصب لهم من قبل المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن .. وقال مصدر محلي مسؤول إن عناصر مسلحة من أتباع المتمرد الحوثي نصبت كمينا في منطقة القابل بين آل عمار والمهاذر واستهدفت العقيد عيدروس ثابت غالب الصبري أركان كتيبة باللواء 131 وعددا من مرافقيه وهم على سيارة في طريقهم إلى صنعاء فجر الثلاثاء الماضي حيث أطلقت تلك العناصر الإجرامية رصاصا كثيفا على سيارة الصبري مما أدى إلى استشهاده ..وقال المصدر الأمني إن حملة أمنية تم تحريكها باتجاه موقع الحادث لتعقب مشتبهين بارتكابه .. موضحا أن ابرز المشتبهين بالوقوف وراء هذا الحادث الإجرامي هما “عبدالمحسن طاووس” و “هزمل علي هزمل” اللذان يعتبران من قيادات عناصر التخريب ومن الضالعين في ارتكاب أكثر من جريمة إرهابية خلال الفترة الماضية..

المصدر : صحيفة المدينة السعودية
http://www.al-madina.com/node/163298

الناشئ
2009-07-25, 06:16 AM
البيض يستغيث 'لانقاذ الجنوب'.. والسباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح
اليمن يدخل مرحلة حرجة من الأزمات. وخلافة صالح تفرض نفسها بعد تعرضه لـحادث'
25/07/2009

صنعاء ـ 'القدس العربي' ـ من خالد الحمادي:
دخل اليمن مرحلة حرجة جدا من الأزمات المتعاقبة في الجنوب المطالب بالانفصال، وفي الشمال المتمرد عسكريا على النظام وفي خلافة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على السلطة، إثر الإعلان الرسمي مساء الخميس عن تعرضه لنكسة صحية.
صعدت هذه الأزمات مجتمعة في اليمن خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت للنظر فالتقطها الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض ليوجه (نداء استغاثة لإنقاذ الجنوب) إلى المنظمات الاقليمية والدولية، مستغلا بذلك ضعف الوضع السياسي والأمني الداخلي في البيت اليمني.
الاشتباكات الدامية التي وقعت بين رجال الأمن وأتباع 'الحراك الجنوبي' وذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية الخميس الماضي، أعطت مؤشراً قوياً بأن الوضع خرج عن السيطرة وأن الأجهزة الأمنية فقدت أعصابها حيال التعامل بحكمة مع المتظاهرين للخروج بأقل الخسائر.
وعلمت 'القدس العربي' من مصادر مطلعة أن هذه المواجهة الدامية بين القوات الأمنية وأتباع الحراك الجنوبي أديرت بقرار من الأجهزة الأمنية، بعيداً عن الإطلاع الشخصي للرئيس علي عبد الله صالح، ولذا سارع القصر الجمهوري بالكشف عن معلومات مفادها أن الرئيس صالح يرقد حاليا في المستشفى الرئاسي بمجمع الدفاع بسبب تعرضه لـ'رضوض' لم يكشف عن طبيعتها.
مواجهة زنجبار في نظر العديد من المراقبين قد تفتح الباب أمام الجنوبيين لمعارك قادمة بدافع الانتقام من قوات الأمن وبدافع الثأر إذا كان المنفذون الأمنيون لهذه المواجهة من الشمال، كما قد تكون (الشرارة الأولى) لثورة جنوبية ضد الشمال، متخذين من رصيد هذه المجزرة الدامية دافعا ومنطلقا لتحقيق هذه الغاية الانفصالية التي يتزعمها علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق.
المصدر المسؤول برئاسة الجمهورية في اليمن اختصر تصريحه بكلمات معدودة مضمونها 'أن فخامة'الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد دخل مستشفى مجمع الدفاع (العرضي) في الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي لإجراء بعض الفحوصات الطبية وتلقي العلاج نتيجة اصابته ببعض رضوض حدثت له اثناء ممارسته لرياضته المعتادة في الساعة الرابعة والنصف من عصر نفس اليوم'، مشيراً إلى أنه يواصل حالياً تلقي العلاج في المستشفى وسيمارس نشاطه اليومي قريباً فور استكمال تلقيه العلاج.

تفاصيل غير معلنة

هذا الإعلان الذي يعد من الحالات النادرة جداً التي يكشف فيها النقاب عن الحالة الصحية للرئيس صالح، وقد يكون استباقا لاحتمال تفشي الشائعات عن حالته الصحية وتحميل الوضع أكثر مما يحتمل، لكن هذا التصريح تضمّن في طيّاته الكثير من (المبهمات) مثل (تعرضه لرضوض) ولم يتم الكشف عن طبيعتها و(رياضته المعتادة) التي لم يتم الكشف عن اسمها، كما أنها المرة الأولى التي يكشف فيه النقاب عن وجود هذا المستشفى الذي يبدو (خاصا جدا) داخل مجمع الدفاع وهو مقر وزارة الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة في البلاد والتي يوجد فيها مكتب خاص للرئيس صالح.
المواطن اليمني العادي لا يعرف أن الرئيس صالح يمارس اي نوع من الرياضة، بينما النخبة من بعض السياسيين يعرفون أن صالح يعشق ركوب الخيل ولديه العديد من الخيول الأصيلة، كما أنه يشجع أبناءه على ذلك وأحد أبنائه الشباب (خالد) معروف عنه البراعة في ركوب الخيل، وكان أصيب بإصابات بليغة قبل فترة طويلة بسبب سقوطه من ظهر أحد الخيول اثناء ممارسته لرياضة الفروسية.
وحضر صالح يوم الاثنين الماضي، اي قبل يوم واحد من دخوله المستشفى، أحد سباقات الفروسية وركوب الخيل بصنعاء، ويعتقد أنه حضرها لمشاهدة أداء وتشجيع نجله الفارس. ولذا يتوقع العديد من المراقبين أن يكون صالح تعرض للرضوض اثناء سقوطه من ظهر أحد الخيول الأصيلة أثناء ممارسته لرياضته المفضّلة، وربما ممارسة سباق من نوع خاص في الفروسية مع نجله الشاب.
من المؤكد أن إدخال صالح مستشفى مجمع الدفاع لإضفاء (السرية التامة) على الحالة الصحية له، خاصة وأنه من المتوقع أن يكون تعرض لـ(رضوض خطيرة) وليست عادية، وهذا ما ستشكفه الأيام القادمة، في حال ظهر للجمهور قريبا أم لا.
وبغض النظر عن المدة التي سيقضيها صالح في المستشفى، فتحت قضية (الرضوض) الباب على مصراعيه أمام تساؤلات مؤجلة عن (خلافة) صالح في الحكم، ومدى تأثير غيابه المفاجئ عن السلطة في البلاد، خاصة في ظل الاعتقاد السائد بأن اليمن حاليا على فوهة بركان وأن وجود صالح في السلطة هو (الكابح) لجماح انفجار الوضع في البلاد.
القضايا الملتهبة حاليا في اليمن تتمركز حول (القضية الجنوبية) التي اصبحت تقوى يوما بعد يوم وتتجه بشكل مطرد نحو التجذّّر والاستقواء بالداخل والخارج، بالإضافة إلى قضية التمرد الحوثي في صعده بشمال اليمن، الذي يتجه هو الآخر نحو التوسع وينذر بحرب جديدة مع القوات الحكومية، ناهيك عن العديد من القضايا المزمنة كمسألة الفساد والقضايا الأمنية والاقتصادية وغيرها.
وإذا حصرنا التهديد الحقيقي الحالي لنظام الحكم في اليمن فيمكن ذلك في قضيتي الحراك الجنوبي في الجنوب وفي التمرد الحوثي بالشمال، لأن هذين التهديدين أخرجا العديد من المناطق اليمنية عن نطاق السيطرة الحكومية وبالتالي قد يقودان إلى انفلات زمام الأمور في الكثير من المناطق الأخرى مستقبلا على حساب السيطرة المركزية للدولة.
المسألة الأكثر خطورة ـ في نظر العديدين ـ على مستقبل البلاد من هذه وتلك هي قضية (الخلافة) للرئيس صالح، لأن أي غياب مفاجئ له قد يقود البلاد إلى صومال أخرى وإلى أفغانستان ثانية، في ظل الصراع المحتمل على السلطة بين أقطاب النظام الحاليين الذين لا يوجد بينهم من يمكن حصوله على إجماع جماهيري أو إجماع مراكز القوى لقيادة البلاد.

ثلاثة خلفاء محتملون

المتنافسون الثلاثة، أو الساعون الثلاثة نحو الوصول إلى القصر الرئاسي وإلى سدة الحكم، هم العميد الركن أحمد علي، النجل الأكبر للرئيس علي عبد الله صالح، والعميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، نجل الشقيق الأكبر للرئيس علي صالح، والشيخ حميد عبد الله الأحمر، نجل المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.
الأول يتولى حاليا منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ويقال بأنه القائد الفعلي للشرطة العسكرية، يعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء، فيما يتولى الثاني منصب قائد الأمن المركزي ويرأس العديد من منظمات المجتمع المدني وله حضور إعلامي كبير، بينما الثالث عضو في مجلس النواب ومتفرغ لاستثمار أمواله وأموال العائلة وأصبح يدير ثالث اكبر مجموعة تجارية في اليمن، ولديه شركة اتصالات للهاتف المحمول وبنك إسلامي واستثمارات نفطية.
جهود هؤلاء الشبان الثلاثة الذين ـ بالكاد ـ تجاوزت أعمارهم العقد الرابع، يسعون حثيثا نحو القصر الرئاسي وبجهود فردية، غير أنهم في نظر العديد من المراقبين لا يملكون إجماعا لدى الأسرة الحاكمة كما لدى الجماهير على أي منهم لتولي السلطة في حال أصبح مقعد الرئاسة شاغراً بشكل مفاجئ، على الرغم من المؤهلات الشخصية المتفاوتة بينهم من القيادية والمادية والحضور السياسي وما إلى ذلك.
الفراغ الذي يخشى أن يتركه الرئيس صالح في حال غيابه المفاجئ عن السلطة قبل ترتيب الوضع الداخلي وتهيئة الأوضاع لقيادة جديدة قد يقود اليمن إلى ما هو أخطر من التشطير وإلى ما هو أشد من الصومال وأفغانستان في ظل الغياب الكامل لدور العمل المؤسسي لأجهزة الدولة وفي ظل عدم الوضوح الدستوري حيال آلية انتقال السلطة سلميا، حتى في إطار الأسرة الحاكمة أو الحزب الحاكم ناهيك عن انتقالها سلميا للأحزاب المعارضة.



منقوووووول:



http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\24z50.htm&storytitle=ff
البيض يستغيث 'لانقاذ الجنوب'.. والسباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح fff&storytitleb=اليمن يدخل مرحلة حرجة من الأزمات. وخلافة صالح تفرض نفسها بعد تعرضه لـحادث'&storytitlec=

القائد العام
2009-07-25, 09:55 AM
المسلحون قصفوا مقرات الحكومة
46 قتيلاً وجريحاً في اشتباكات جنوب اليمن




الوقت البحرينيه - صنعاء - أشرف الريفي- وكالات:



لقي 16 متظاهراً على الأقل مصرعهم وأصيب العشرات بجروح ضمن حصية متحركة أمس الخميس في جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، وقالت مصادر شهود عيان لـ''الوقت''، القتلى والجرحى سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تبعد 50 كيلومترا شرق عدن، كبرى مدن الجنوب.
وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الإسلامي ''الجهادي'' طارق الفضلي الذي يعد من أعيان المدينة وقد انضم أخيرا الى مؤيدي انفصال الجنوب.
وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى بحسب ما أفاد مسؤول محلي لوكالة ''فرانس برس''.
وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين أشاروا خصوصا الى ان الجيش أطلق قذيفة أصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما أدى الى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين.
وتزعم تظاهرة أمس نشطاء جنوبيون يشكون من التهميش السياسي من جانب الحكومة التي يهيمن عليها الشماليون، في حين قال وزير التعليم العالي صالح باصرة «إن أوراق اللعبة بيد الرئيس والحل إذا أراد»، داعياً إياه «للخروج من سيطرة أي متنفذين أو مستفيدين مما يحدث»، مؤكداً أن الأزمة في الجنوب لا يجب التعامل معها بالعنف والقوة، وإنما بحل مشكلات الناس هناك.
ووفق أحد مصادر «الوقت»، فإن صدامات أمس أودت بحياة 12 عُرف منهم كلاً من: عوض الدابية ومحسن الحدي، فيما سقطت قذائف على منزل الشيخ الفضلي المنظم للحراك الجنوبي حديثاً وتعرض سيارة تابعة للشرطة للحرق، وأكدت المصادر وقوع عشرات الجرحى من الجانبين بينهم نائب مدير أمن مدينة زنجبار.
وكانت السلطات الأمنية قد منعت المئات مساء أمس الأول الأربعاء من دخول مدينة أبين للمشاركة في المهرجان واعتقال العشرات من أتباع الحراك، وأوقفت التغطية عن شبكات الهاتف الجوال في مدينة زنجبار ومحيطها.
وكان وزير في الحكومة اليمنية، قد قال إن مفاتيح الحلول للأزمة في جنوب اليمن بيد الرئيس علي عبدالله صالح.
وكشف باصرة - الذي رأس في وقت سابق لجنة رئاسية لتقصي مشكلات الجنوب وخيّر رئيس الجمهورية حينها بين 15 نافذاً وبين الوطن - أن تقريره المرفوع للرئيس صالح حدد أسباب الأزمة في جنوب اليمن بنهب الأراضي، والتقاعد القسري للعسكريين والمدنيين وخصخصة مؤسسات دولة الجنوب والبطالة المتفشية بشكل كبير، إضافة إلى التعامل غير المنطقي من قبل الإعلام الرسمي للسلطة والتشكيك في هوية أبناء الجنوب.
ورأى الوزير اليمني الذي ينتمي إلى محافظة حضرموت «الجنوبية»، أن الانفصال صعب تحقيقه؛ لأن الدعوة تعني الحرب بين الشمال والجنوب، والجنوب مع الجنوب أيضاً، لكنه أبدى تأييده للحراك السلمي الذي قال إن من خلاله ستتحقق المطالب.
ويعد باصرة، الذي عرف بتصريحاته القوية والجريئة أول مسؤول حكومي يؤيد الحراك السلمي في الجنوب.
وحسب باصرة، فإن من يطالبون بالانفصال اليوم هم من كانوا يحكمون الجنوب قبل الوحدة، وشعروا بأن السلطة ذهبت منهم.
واتهم باصرة المعارضة في الداخل والخارج وقوى وشخصيات خارجية باستغلال الحراك ومحاولة الانحراف به عن أهدافه المطلبية، كما اتهم تعامل السلطة مع الحراك والحوثيين.
واعتبر باصرة في حوار مع قناة «السعيدة» الفضائية، أن المعالجات في الجنوب والشمال لا تحتاج إلى قرارات جمهورية بقدر حاجتها لتنفيذ أمثل لتلك القرارات، مشيراً إلى ممارسات أشعرت الجنوبيين بالانتقاص من حقوقهم.
وطالب بالحكم الذاتي لكل محافظة، بحيث يدير شؤون كل محافظة أبناؤها، كما لم يمانع أن يدير شؤون محافظة صعدة التي تشهد تمرداً على السلطة المركزية أبناؤها، وأن تتاح الأجواء الصحية هناك للمذهب الزيدي الذي قال إن أبناءه من الشيعة يتعايشون مع السنة على مدى التاريخ.
وتخوف باصرة من استمرار مواجهة الحراك الجنوبي بالعنف وقتل وإصابة المتظاهرين، معتبراً أن هذا النهج سيجعل المنظمات الدولية تهتم بهذه القضايا الحقوقية والضغط على دولها للتدخل كما حدث في إقليم دارفور.
وأثار حديث باصرة جدلاً واسعاً في الشارع اليمني بين من اعتبر أنه يأتي امتداداً لتصريحات الرجل ومواقفه الشجاعة المعتادة، وبين من اعتبرها مغازلة من السلطة للحراك وفتح خطوط معه عبر وزير جنوبي، فيما توقع البعض أن السلطة تعد باصرة لرئاسة الحكومة في تعديل وزاريمقبل تريد السلطة من خلاله امتصاص غضب الحراك الجنوبي.


http://www.alwaqt.com/art.php?aid=173465

هتلرالجنوب
2009-07-25, 02:14 PM
وبعض المصادر الخفيه تكلمة انه تعرض لاطلاق نار يوم الثلاثاء من احد المقربين منه وهي عبارة عن
3 طلاقات من مسدس 1وحده قي الكتف الايمن و2 طلاقات في احد رجلينه
ولوحسب ماصرح مصدر مسوؤل انها رضوض من الرياضه ليس فيها سر ويكون المستشفي خارخ وزارة الدفاع
ويزورونه كبار المسوؤليين لاكن في وزارة الدفاع ولايمكن ان احد يراه الامن العائله فقط
وهذه علامة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟


والعلم عندالله والأيام القادمه سوفا تكشف الغموض

الامير اليافعي
2009-07-25, 03:46 PM
عضو


http://www.al-yemen.org/vb/images/noavatar.jpg


http://www.al-yemen.org/vb/images/icons/icon1.gif مقال يستحق القراءة " السباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح "


http://www.alquds.co.uk/today/24z50.jpg

ما يجري في اليمن لم يعد خافي على احد ، ولم يعد ما يدور في الساحة اليمنية مهمل كما في السابق ، وبدات القضية الجنوبية تاخذ بعدا اخر خصوصا بعد ظهور الرئيس البيض الرئيس السابق للجنوب وتعامله المسؤل مع كل المستجدات واخرها تنديده بالمجزرة التي حدثت في محافظة ابين .

فجميع وسائلا الاعلام الدولية بشتى انواعها بدات بتسليط الضوء على ما يدور بشكل لم نكن نتصوره وبداوا يضعون جميع تحركات الحكومة اليمنية تحت المجهر الدولي والاشارة صراحة لوجود قضية جنوبية وازمة سياسية حقيقية بشكل يلامس الحقيقة .


اليكم هذا المقال الرائع ليعلم الجميع ان هناك من يرصد ما يدور دون ان نعلم بانهم لراصدون .

البيض يستغيث 'لانقاذ الجنوب'.. والسباق على القصر بدأ بين الخلفاء الثلاثة المحتملين لصالح
اليمن يدخل مرحلة حرجة من الأزمات. وخلافة صالح تفرض نفسها بعد تعرضه لـحادث'
25/07/2009

صنعاء ـ 'القدس العربي' ـ من خالد الحمادي:
دخل اليمن مرحلة حرجة جدا من الأزمات المتعاقبة في الجنوب المطالب بالانفصال، وفي الشمال المتمرد عسكريا على النظام وفي خلافة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على السلطة، إثر الإعلان الرسمي مساء الخميس عن تعرضه لنكسة صحية.

صعدت هذه الأزمات مجتمعة في اليمن خلال اليومين الماضيين بشكل ملفت للنظر فالتقطها الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض ليوجه (نداء استغاثة لإنقاذ الجنوب) إلى المنظمات الاقليمية والدولية، مستغلا بذلك ضعف الوضع السياسي والأمني الداخلي في البيت اليمني.

الاشتباكات الدامية التي وقعت بين رجال الأمن وأتباع 'الحراك الجنوبي' وذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح في مدينة زنجبار بمحافظة أبين الجنوبية الخميس الماضي، أعطت مؤشراً قوياً بأن الوضع خرج عن السيطرة وأن الأجهزة الأمنية فقدت أعصابها حيال التعامل بحكمة مع المتظاهرين للخروج بأقل الخسائر.

وعلمت 'القدس العربي' من مصادر مطلعة أن هذه المواجهة الدامية بين القوات الأمنية وأتباع الحراك الجنوبي أديرت بقرار من الأجهزة الأمنية، بعيداً عن الإطلاع الشخصي للرئيس علي عبد الله صالح، ولذا سارع القصر الجمهوري بالكشف عن معلومات مفادها أن الرئيس صالح يرقد حاليا في المستشفى الرئاسي بمجمع الدفاع بسبب تعرضه لـ'رضوض' لم يكشف عن طبيعتها.

مواجهة زنجبار في نظر العديد من المراقبين قد تفتح الباب أمام الجنوبيين لمعارك قادمة بدافع الانتقام من قوات الأمن وبدافع الثأر إذا كان المنفذون الأمنيون لهذه المواجهة من الشمال، كما قد تكون (الشرارة الأولى) لثورة جنوبية ضد الشمال، متخذين من رصيد هذه المجزرة الدامية دافعا ومنطلقا لتحقيق هذه الغاية الانفصالية التي يتزعمها علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق.

المصدر المسؤول برئاسة الجمهورية في اليمن اختصر تصريحه بكلمات معدودة مضمونها 'أن فخامة'الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد دخل مستشفى مجمع الدفاع (العرضي) في الساعة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء الماضي لإجراء بعض الفحوصات الطبية وتلقي العلاج نتيجة اصابته ببعض رضوض حدثت له اثناء ممارسته لرياضته المعتادة في الساعة الرابعة والنصف من عصر نفس اليوم'، مشيراً إلى أنه يواصل حالياً تلقي العلاج في المستشفى وسيمارس نشاطه اليومي قريباً فور استكمال تلقيه العلاج.

تفاصيل غير معلنة

هذا الإعلان الذي يعد من الحالات النادرة جداً التي يكشف فيها النقاب عن الحالة الصحية للرئيس صالح، وقد يكون استباقا لاحتمال تفشي الشائعات عن حالته الصحية وتحميل الوضع أكثر مما يحتمل، لكن هذا التصريح تضمّن في طيّاته الكثير من (المبهمات) مثل (تعرضه لرضوض) ولم يتم الكشف عن طبيعتها و(رياضته المعتادة) التي لم يتم الكشف عن اسمها، كما أنها المرة الأولى التي يكشف فيه النقاب عن وجود هذا المستشفى الذي يبدو (خاصا جدا) داخل مجمع الدفاع وهو مقر وزارة الدفاع والقيادة العليا للقوات المسلحة في البلاد والتي يوجد فيها مكتب خاص للرئيس صالح.

المواطن اليمني العادي لا يعرف أن الرئيس صالح يمارس اي نوع من الرياضة، بينما النخبة من بعض السياسيين يعرفون أن صالح يعشق ركوب الخيل ولديه العديد من الخيول الأصيلة، كما أنه يشجع أبناءه على ذلك وأحد أبنائه الشباب (خالد) معروف عنه البراعة في ركوب الخيل، وكان أصيب بإصابات بليغة قبل فترة طويلة بسبب سقوطه من ظهر أحد الخيول اثناء ممارسته لرياضة الفروسية.

وحضر صالح يوم الاثنين الماضي، اي قبل يوم واحد من دخوله المستشفى، أحد سباقات الفروسية وركوب الخيل بصنعاء، ويعتقد أنه حضرها لمشاهدة أداء وتشجيع نجله الفارس. ولذا يتوقع العديد من المراقبين أن يكون صالح تعرض للرضوض اثناء سقوطه من ظهر أحد الخيول الأصيلة أثناء ممارسته لرياضته المفضّلة، وربما ممارسة سباق من نوع خاص في الفروسية مع نجله الشاب.

من المؤكد أن إدخال صالح مستشفى مجمع الدفاع لإضفاء (السرية التامة) على الحالة الصحية له، خاصة وأنه من المتوقع أن يكون تعرض لـ(رضوض خطيرة) وليست عادية، وهذا ما ستشكفه الأيام القادمة، في حال ظهر للجمهور قريبا أم لا.

وبغض النظر عن المدة التي سيقضيها صالح في المستشفى، فتحت قضية (الرضوض) الباب على مصراعيه أمام تساؤلات مؤجلة عن (خلافة) صالح في الحكم، ومدى تأثير غيابه المفاجئ عن السلطة في البلاد، خاصة في ظل الاعتقاد السائد بأن اليمن حاليا على فوهة بركان وأن وجود صالح في السلطة هو (الكابح) لجماح انفجار الوضع في البلاد.

القضايا الملتهبة حاليا في اليمن تتمركز حول (القضية الجنوبية) التي اصبحت تقوى يوما بعد يوم وتتجه بشكل مطرد نحو التجذّّر والاستقواء بالداخل والخارج، بالإضافة إلى قضية التمرد الحوثي في صعده بشمال اليمن، الذي يتجه هو الآخر نحو التوسع وينذر بحرب جديدة مع القوات الحكومية، ناهيك عن العديد من القضايا المزمنة كمسألة الفساد والقضايا الأمنية والاقتصادية وغيرها.

وإذا حصرنا التهديد الحقيقي الحالي لنظام الحكم في اليمن فيمكن ذلك في قضيتي الحراك الجنوبي في الجنوب وفي التمرد الحوثي بالشمال، لأن هذين التهديدين أخرجا العديد من المناطق اليمنية عن نطاق السيطرة الحكومية وبالتالي قد يقودان إلى انفلات زمام الأمور في الكثير من المناطق الأخرى مستقبلا على حساب السيطرة المركزية للدولة.

المسألة الأكثر خطورة ـ في نظر العديدين ـ على مستقبل البلاد من هذه وتلك هي قضية (الخلافة) للرئيس صالح، لأن أي غياب مفاجئ له قد يقود البلاد إلى صومال أخرى وإلى أفغانستان ثانية، في ظل الصراع المحتمل على السلطة بين أقطاب النظام الحاليين الذين لا يوجد بينهم من يمكن حصوله على إجماع جماهيري أو إجماع مراكز القوى لقيادة البلاد.

ثلاثة خلفاء محتملون

المتنافسون الثلاثة، أو الساعون الثلاثة نحو الوصول إلى القصر الرئاسي وإلى سدة الحكم، هم العميد الركن أحمد علي، النجل الأكبر للرئيس علي عبد الله صالح، والعميد الركن يحيى محمد عبد الله صالح، نجل الشقيق الأكبر للرئيس علي صالح، والشيخ حميد عبد الله الأحمر، نجل المرحوم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.

الأول يتولى حاليا منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ويقال بأنه القائد الفعلي للشرطة العسكرية، يعمل بصمت وبعيدا عن الأضواء، فيما يتولى الثاني منصب قائد الأمن المركزي ويرأس العديد من منظمات المجتمع المدني وله حضور إعلامي كبير، بينما الثالث عضو في مجلس النواب ومتفرغ لاستثمار أمواله وأموال العائلة وأصبح يدير ثالث اكبر مجموعة تجارية في اليمن، ولديه شركة اتصالات للهاتف المحمول وبنك إسلامي واستثمارات نفطية.

جهود هؤلاء الشبان الثلاثة الذين ـ بالكاد ـ تجاوزت أعمارهم العقد الرابع، يسعون حثيثا نحو القصر الرئاسي وبجهود فردية، غير أنهم في نظر العديد من المراقبين لا يملكون إجماعا لدى الأسرة الحاكمة كما لدى الجماهير على أي منهم لتولي السلطة في حال أصبح مقعد الرئاسة شاغراً بشكل مفاجئ، على الرغم من المؤهلات الشخصية المتفاوتة بينهم من القيادية والمادية والحضور السياسي وما إلى ذلك.

الفراغ الذي يخشى أن يتركه الرئيس صالح في حال غيابه المفاجئ عن السلطة قبل ترتيب الوضع الداخلي وتهيئة الأوضاع لقيادة جديدة قد يقود اليمن إلى ما هو أخطر من التشطير وإلى ما هو أشد من الصومال وأفغانستان في ظل الغياب الكامل لدور العمل المؤسسي لأجهزة الدولة وفي ظل عدم الوضوح الدستوري حيال آلية انتقال السلطة سلميا، حتى في إطار الأسرة الحاكمة أو الحزب الحاكم ناهيك عن انتقالها سلميا للأحزاب المعارضة.

الحشري حالمين
2009-07-25, 03:56 PM
نعم انها مواجه غير متكافئه بين المحتل الشمالي والموطن الجنوبي

فحمان
2009-07-26, 08:49 AM
--------------------------------------------------------------------------------

الخليج الامراتيةِ
ناصر والعطاس أكدا أن الوحدة "لا تحمى بالدم"
مقتل يمني في تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبي آخر تحديث:الأحد ,26/07/2009


صنعاء - صادق ناشر:

1/1 ش










لم تحل الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الأمنية بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، دون خروج الآلاف في تظاهرة احتجاجاً على القتلى الذين سقطوا في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.



ووقعت مواجهات بين أنصار الحراك والقوات الأمنية أسفرت عن سقوط قتيل يدعى محمد صالح مرشد، بالإضافة إلى سقوط خمسة جرحى بينهم ثلاثة من أفراد الأمن المركزي.



وكانت التظاهرة انطلقت صباحا، وطاف المتظاهرون الشارع العام تضامنا مع ضحايا المواجهات في زنجبار الخميس الماضي، وقامت قوات الأمن بتفريقها بالرصاص الحي، وتم منع المشاركين فيها من التجمع مرة أخرى، وتمت ملاحقات أمنية واسعة النطاق لاعتقالهم. واعتقلت قوات الأمن مسؤول العلاقات في المنتدى الديمقراطي محمود عبد الواحد وتم إيداعه مبنى البحث الجنائي بالضالع، ولم تتوفر معلومات أخرى عن بقية المعتقلين أو أعدادهم.



وكانت الأجهزة الأمنية أكدت أن عناصر وصفتها بالتخريبية اعتدت على مدنيين ورجال أمن تحت دواعي المشاركة في مظاهرة سلمية ما تسبب في مقتل شخص وإصابة آخرين، وأشارت إلى أن عددا من المسلحين أطلقوا النيران على الجنود والمدنيين من أسطح المنازل وشوارع المدينة، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة 4 بينهم 3 جنود أحدهم إصابته خطيرة.



وأشارت إلى أن عددا آخر من تلك العناصر قاموا بقطع الطريق بالحجارة ومنعوا السيارات من عبور الشارع العام قبل أن يتدخل رجال بتفريق تلك المجاميع والقبض على عدد منهم.



من جهته، طالب القيادي في حركة “نجاح” بمديرية ردفان بمحافظة لحج النائب ناصر الخبجي أبناء الجنوب بالتوحد، وعدم الاحتكاك مع إخوانهم من أبناء المحافظات الشمالية. وأوضح أثناء مهرجان جماهيري بمنطقة الحبيلين أن مشكلة أبناء الجنوب مع النظام.



وطافت المسيرة التي خرجت صباح أمس في مديرية الحبيلين والتي دعت لها قوى الحراك الجنوبي شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون صوراً لنائب الرئيس السابق علي سالم البيض وأعلام الجنوب السابقة وهتفوا “ثورة ثورة يا جنوب”.



في سياق متصل، اتهمت مصادر محلية في أبين عناصر الحراك الجنوبي بقتل محمد عبدالله قاسم (45 عاما) من أبناء محافظة تعز أثناء تواجده في متجره. وقالت إن معلومات أشارت إلى أن القتلة وعددهم 3 من أتباع الشيخ طارق الفضلي، الذي قاد مهرجان زنجبار الخميس الماضي، موضحة أن أجهزة الأمن أجرت تحريات لكشف ملابسات الحادث وملاحقة القتلة.



واتهمت المصادر ذاتها جماعة الفضلي بإطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة على منزل محافظ أبين احمد الميسري ومنزل مدير الأمن السياسي.



على مستوى القيادات في الخارج، عبر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس عن أسفهما البالغ وقلقهما الشديد لما وصفاه “بأحداث التصعيد الدموي” الذي شهدته مدينة زنجبار يوم أمس الخميس الماضي.



واعتبرا في بيان لهما تلك الأحداث “تواصلاً مع نهج السلطة في محاولاتها البائسة لكسر إرادة جماهير الحراك الجنوبي السلمي”. وأهابا بكافة القوى الوطنية “التعاطي مع الحراك الجنوبي السلمي بمسؤولية”. وقال البيان إن “الوحدة لا يمكن حمايتها بالدم وإنما بالعدل”.



في غضون ذلك، ترأس نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية العليا اثر مواجهات دامية في جنوب وشمال البلاد. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن الاجتماع الذي عقد ليل الجمعة/السبت، “وقف أمام ما حدث في زنجبار من أعمال خارجة عن النظام والقانون، والمواجهات مع المتمردين الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد”.



وأشارت إلى أن الاجتماع ندد بمواجهات زنجبار وما نجم عنها من إزهاق للأرواح وتدمير المنشآت والممتلكات العامة والخاصة وإقلاق للأمن والاستقرار.

فحمان
2009-07-26, 09:03 AM
العرب القطرية
قتيل وعدة جرحى في مواجهات جديدة
اليمن: استهداف معسكر الأمن المركزي ومنزل محافظ أبين

2009-07-26
صنعاء - وهيب النصاري
تصاعدت الأحداث في جنوب اليمن حيث شهدت محافظتي أبين والضالع مصادمات عنيفة بين الجيش وجماعات الحراك الجنوبي أمس السبت أودت بمقتل شخص وإصابة عدد آخرين.
وتبادلت السلطة وجماعات الحراك الاتهامات حول تصعيد المسيرات السلمية إلى صدامات تسببت لمقتل مواطن وإصابة ما يقارب 7 آخرين أمس السبت في محافظة الضالع، وفيما تقول السلطة إن عناصر وصفتها تخريبية مسلحة خارجة عن القانون قامت بمدينة الضالع جنوب اليمن على الاعتداء على مواطنين ورجال أمن بدواعي المشاركة في مظاهرة سلمية، نفى قيادي من الحراك الجنوبي تلك الاتهامات.
وقال نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمحافظة الضالع إن فرع مجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب دعا المواطنين إلى المشاركة بمسيرة سلمية احتجاجية مستنكرين ما حدث في محافظة أبين من مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 11 قتيلا وعشرات الجرحى، وفوجئنا بقوات الأمن المركزي والجيش يقومان بمهاجمة المتظاهرين وإطلاق النار في الشارع العام لمحافظة الضالع أمس السبت مما تسبب إلى مقتل مواطن وإصابة 7 آخرين.
وأضاف القيادي الدكتور عبده المعطري لـ «العرب» أن السلطة تكثف قواتها العسكرية بشكل كبير في المحافظات الجنوبية، وقد زادت من انتشار قواتها في محافظة الضالع لإرعاب المواطنين من المطالبة بحقوقهم من احتلال نظام الرئيس علي عبدالله صالح، مؤكدا أن الحراك في الجنوب بكافة مسمياته سيواصل نضاله السلمي حتى ينال أبناء الجنوب استقلالهم عن الشمال.
وزاد: لقد اعتقلت قوات الأمن أكثر من 40 مواطنا في الضالع، وهناك المئات من المعتقلين على خلفية أحداث الجنوب في محافظات أبين والضالع وحضرموت والمهرة ولحج، والسلطة مستمرة في حملاتها منذ مطلع الشهر الجاري لدرجة أنها قطعت كافة الاتصالات عن معظم محافظة أبين منذ نهاية الأسبوع الماضي.
ودعا منظمات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان المحلية والأجنبية إلى النظر لما يحدث في المحافظات الجنوب من قتل متعمد وعنف جراء السياسيات القمعية التي تقوم بها سلطات نظام ما وصفه بـ «احتلال صنعاء» برئاسة صالح، مشيرا إلى أن القوات العسكرية منتشرة بشكل كبير في تلك المحافظات، وقال «إن الوحدة اليمنية قد انتهت وما هو قائم احتلال».
وكان المتظاهرون قد رفعوا شعارات معادية للوحدة الوطنية والمطالبة بفك ارتباط الجنوب عن الشمال، رافعين صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والرئيس السابق علي ناصر محمد المقيمين في خارج اليمن.
ومن جانبه اتهم مصدر أمني جماعات الحراك في الجنوب بتصعيد التوترات والاعتداء على رجال الأمن ومواطنين ونقل الموقع الإخباري لوزارة الدفاع عبر المصدر الأمني أن عددا من المسلحين المشاركين في مظاهرة مسيئة للوحدة الوطنية أطلقوا النيران على جنود قوات الأمن وعلى المواطنين من أسطح بعض المنازل وشوارع المدينة، مما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة 4 بينهم ثلاثة جنود أحدهم إصابته خطيرة.
وأضاف المصدر ذاتها أن عددا آخر من تلك العناصر قام بقطع الطريق بالحجارة ومنعوا السيارات من عبور الشارع العام قبل أن يتدخل رجال الأمن لفتحها وتفريق تلك المجموعات التخريبية والقبض على عدد منهم.
وأكد أن أجهزة الأمن لن تتهاون مع العناصر التي تحاول المساس بأمن واستقرار محافظة الضالع وارتكاب أعمال مسيئة للوحدة الوطنية وتعكير صفو السلم الاجتماعي ولليوم الثالث والصدامات المسلحة مستمرة بين قوات الأمن المركزي وجماعات الحراك الجنوبي التابعة للشيخ طارق الفضلي في محافظة أبين، وقالت مصادر محلية يمنية إن الصدامات مستمرة بشكل متقطع من وقت لآخر بين المواطنين المحتجين ورجال الأمن والتي حولت مدينة زنجبار إلى ثكنة عسكرية.
وذكر مصدر أمني في السلطة المحلية بمحافظة أبين أن مسلحين هاجموا مساء الجمعة الماضية منزل المحافظ أحمد الميسري بقذائف «آر. بي. جي»، مما تسبب في حدوث أضرار مادية في المبنى.
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الحراك التابعة لطارق الفضلي استهدفت كذلك مقر الأمن المركزي بالمحافظة حيث قامت تلك المجموعة -حسب المصدر- بضرب سور مقر الأمن المركزي بمودية بمحافظة أبين بقذائف (آر بي جي) لكن لم تحدث أية أضرار بشرية أو مادية.
وعلى الصعيد ذاته استنكر الرئيس السابق علي ناصر محمد المقيم في سوريا ورئيس أول حكومة بعد الوحدة اليمنية الدكتور حيدر العطاس المقيم بالسعودية في بيان مشترك وأدانا الأحداث التي شهدتها محافظة أبين وبعض المدن في الجنوب، وأهابا بـ «بكافة القوى الوطنية وبالرأي العام المحلي التعاطي مع الحراك الجنوبي السلمي بمسؤولية وطنية وبنظرة استراتيجية عميقة لتجنيب البلاد والعباد شرور سياسية الاستحواذ ولاستملاك والإقصاء بركيزتيها القمع والاستبداد».
واعتبرا ما حدث في محافظة أبين تواصلاً مع نهج السلطة في محاولاتها البائسة لكسر إرادة جماهير الحراك الجنوبي السلمي العصية والصامدة والمثابرة لانتزاع الحقوق المدنية والسياسية المسلوبة، حيث سقط عدد كبير من الشهداء إضافة إلى عشرات الجرحى، بإطلاق الرصاص الحي وبدم بارد على المواطنين الأبرياء الذين يمارسون حقهم المشروع في التظاهر السلمي.
ولأول مرة يصدر ناصر والعطاس بيانا مشتركا منذ أحداث الجنوب يدين نظام الرئيس صالح، معبرين عن انزعاجهما، وقال البيان الذي أرسل باسم الرئيس السابق ناصر لعدد من المواقع الإخبارية اليمنية: (إن المسؤولين السابقين يبديان انزعاجهما) لهذا التصعيد وتداعياته الخطيرة مع سابقاتها من ممارسات قمعية دموية شهدتها محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة.
وأضاف البيان ندين هذا النهج جملةً وتفصيلاً في مواجهة الحراك السلمي الحامل للقضية الجنوبية، من قتل المواطنين العزل ومطاردتهم وتشريدهم وتجويعهم في ديارهم واعتقالهم والزج بهم في سجون السلطة ونصب المحاكم لهم.
وعلى الصعيد ذاته، أكدت منظمة حقوقية يمنية أنها وثَّقَتْ سقوطَ عشرين قتيلاً في فعالية يوم الخميس الماضي في زنجبار بمحافظة أبين جنوب العاصمة صنعاء وإصابة أكثر من أربعين آخرين بإصابات متفرقة.
وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان في بيان له إنه حصل على أسماء 18 من القتلى، وعشرين جريحاً، مشيرا إلى اعتقال المئات من المشاركين في الفعالية، وتم احتجازهم داخل حاويات نقل البضائع في معسكر الأمن المركزي حتى صباح أمس السبت، وتم إطلاق سراحهم بعد قيام مجموعة مسلحة تابعة للشيخ طارق الفضلي باحتجاز سيارة تابعة للأمن المركزي، ومن عليها من الجنود.

طلال الشبواني
2009-07-26, 12:33 PM
شكرا جزيلا اخوي عالي الهمم على جمع كل هذة المعلومات فكل مننا يجب ان يقدم للجنوب اي شي حتى خبر كتب هنا او هناك فمننا من قدم روحة الغالية ومننا من يقدم امواله ووو الخ