من زرع منطق الكراهية في اليمن الجنوبيون ام النظام؟

[الابن البار لعدن]

من يتابع الاخبار في اليمن يجد ان الحكومة اليمنية وعلى راسها الشيطان الاكبر هم من يدفعون ويرغبون بحرب اهلية او ثارات قبلية فما من خطاب لوزير او مسؤول او للرئيس اليمني الا وفية كمية كبيرة من السمووووم ينفثها ويريد بذلك زيادة في الاحتقان وخروج للحراك والنضال من السلمي الي
مواجهة مسلحة
حتى ابناء الشمال الذين يدعون ان الايمان يمان والحكمة يمانية يريدون لابناء الجنوب مالا نريده لهم
فتارة يصفون ابناء الجنوب بانهم بقايا هنود وصومال واندوسيون
وتارة يصفونهم بانهم ليسوا قبائل
بل وصل بهم انهم يتوعدون بقتلنا والتنكيل بنا(العنوان: وبيننا ياذلحين ينضج المحصول
الاسم: زيد الكهالي
لأبناء الجنوب ومن تسول لة نفسة المساس بابناء الشمال او قتلهم والتنكيل بهم ستذوقون الامرين من وراء ذلك نحن ابناء الشمال من ترعرعنا وسط الرصاص والحديد والنار وهدير الدبابات لن يسلم منكم احدا وستكون مذبحة سيشهد لها التاريخ لعملاء الغرب وامريكا
ليس هذا تهديد بل تحذير ارجوا ان لا تسير الامور هكذا رغم اننا عشقنا الحروب وادمنا صوت الرصاص والانفجارات الفناها وباتت انسنا وونسنا
لاصحاب الفوط والمعاوز وبيننا يا ذلحين ينضج المحصول وعلي عبد الله صالح سيظل رئيس للجمهورية ومن بعدة ابنة أحمد رغما عن انوفكم )فمن هو الذي زرع الكراهية ؟
هل هم الفقراء الذين سلبت منهم ادنى حقوق المواطنة
ام شعب اراد من الوحدة الخير فاذا به تصادر ارضه وتسلب خيراته ويفصل من وضائفه
فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
ونذكر كل من تسول له نفسه ان شعب الجنوب شعب يشرب الدماء اذا عطش
وياكل لحم الانسان اذا جاع فوالله اننا لم نعشق الرصاص ايها الكهالي ولكن نتلذذ بقطع الرؤس
بجنبيتك سنقطع انفك وبسروالك المعفن نضعه في فمك كي نخفف عنك الالم
ولن تكون مذبحة ولكن مجزرة ومسالخ عدن تنتظركم فانتم عبيد للاسرة الحاكمة