ابو قرنين
2015-09-30, 07:45 PM
السـلام عليكم .
تحل علينا ذكرى عظيمه بعظمة الأمه العربيه من خليجها الى محيطها . ذكرى تحمل في معانيها كثيرا من الشجون والآلام . والآمال احيانا .
في ليلة 28 / 9 /1970م غيب القدر وحكم الله في عباده . شخصيه عربيه لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي ابدا . جمال عبد الناصر.
ومن من الأمه والعالم يجهل الأسم والانجازات . لذلك الزعيم عبر مرحله
وجيزه جدا حقق خلالها وعبر مفاهيم جاء بها جديده أخذت كل شئ من نبض الأمه وتطلعاتها في غدا جديد مشرق بالعدل والاعتزاز بالذات هويه
وتاريخ . وغايات للشعوب المقهوره في العالم كله . نتذكر اليوم تلك الحقبه
من الزمان الذي كدنا من خلاله ان نبلغ القمه؟ فاذا بالقدر يسحبنا الى المكان السحيق لنظل فيه حتى يومنا هذا. لم يكن ناصر ليسكت على ظلم
احد من أمته . ولم يجبن على نصر شعب من الشعوب العربيه بل الشعوبالاخرى وقد اعترفوا بذلك قادت النضالات الوطنيه في افريقيا
واسياء وامريكاء اللاتينيه في حينها . نعم كان أمه في رجل ......
عندما هدد قاسم العراق بغزو الكويت في الستينات رفض ناصر هذا المنطق وشكل جيش للدفاع وحفظ دولة الكويت . لانه يعرف ان شعبها
يريد ان يبقى حرا . ويريد ان يبقى دوله . فأوقف العدوان . ثم حصل
التوتر بين سوريا . والعدو الاسرائيلي عام 1967م فقام بالموازه ووالحشد ثم القتال . لا يهم النتيجه بل المهم الهدف والواجب الذي تقتضيه المرحله في زمانها . : ثم حدث ما حدث بين المقامه الفلسطينه
والحكومه الاردنيه . بتدبير فاعل معروف . دفع الثمن امام بوابات الفندق: لم يسكت او يراوغ . او يدس راسه في التراب . وقف الموقف
المعهود بصلابه لا يعتريها وجل ورغم تجاوزات الفلسطينيون . قال .لا
واتى بهم الى القاهره . ليضع كلا امام مسؤلياته. واطفأء نار الفتنه .
وكان يعمل من اجل أمته حتى آخر دقيقه في حياته . وخر شهيدا والرايه لازالت بيده . فاخذتها السواعد الهزيله والقلوب المرجفه .
في عام 1967م تحدث عبد الناصر عن الثوره الجنوبيه العربيه . وعرض وجهة نظره فيما يراه حتى تصبح الجنوب العربي دوله تجمع
كل ابنأءها وهو توحيد كافة القوى الجنوبيه في نظام دوله متجانس .
ولكن بعض الفصائل رفضت هذا الجهد وهذا المسعى . واعترف بانه لم يوفق في مسعاه . وهذا مسجل وموثق . ستجدونه على صفحات الموروث الشعبي العولقي / بواسطة السافع من يافع. مشرف)))))))
هناء نستذكر المواقف كيف تكون للشجعان والمسارب كيف تكون للثعالب :::23 عاما وشعب الجنوب العربي مرت به كل صنوف القهر
والذل والتنكيل .. والتقتيل . والنهب . ولم يجد في محيطه العربي من
ينكر على الظالم والقاتل ذلك . بل يمدونه بكل انواع الدعم للامعان في
التكليل بناء دون مراعاه للحق او للواجب الذي يفرضه الجوار والاخوه
في الدين واللغه والجغرافياء . وبعد ان راو . مجرد قبس يشير الى انه
ليس من نيرانهم . حملوا كل مالديهم وهجموا في غارات وغارات .
وحتى يومنا وهي مستمره على قبس يقولون انه ليس منهم في شئ....
سؤال لو كان عبد الناصر الى اليوم بيننا وهو سؤال افتراضي فعلا,
فهل سيرضى بما ترون ؟؟؟؟ من يعتقد انه يهوى الحق فليجيب ؟؟؟
ذهب الرجل وتركنا بين ثكلاء وأرمله . وهذا قدر الله ومشيئته . ولا اعتراض منا على حكمه : فهل يجب اليوم ان نقول بصدق .
انه لا زال في العُمر من بقيه ؟؟؟؟ الامر مشكوش فيه من وجهة نظري
احييكم اخوت التراب من القلب . وعيدكم سعيد انشاء الله .
انها ذكرى فقط . لنعيد شريط الحياه من جديد // سلام
تحل علينا ذكرى عظيمه بعظمة الأمه العربيه من خليجها الى محيطها . ذكرى تحمل في معانيها كثيرا من الشجون والآلام . والآمال احيانا .
في ليلة 28 / 9 /1970م غيب القدر وحكم الله في عباده . شخصيه عربيه لن تتكرر في تاريخ الوطن العربي ابدا . جمال عبد الناصر.
ومن من الأمه والعالم يجهل الأسم والانجازات . لذلك الزعيم عبر مرحله
وجيزه جدا حقق خلالها وعبر مفاهيم جاء بها جديده أخذت كل شئ من نبض الأمه وتطلعاتها في غدا جديد مشرق بالعدل والاعتزاز بالذات هويه
وتاريخ . وغايات للشعوب المقهوره في العالم كله . نتذكر اليوم تلك الحقبه
من الزمان الذي كدنا من خلاله ان نبلغ القمه؟ فاذا بالقدر يسحبنا الى المكان السحيق لنظل فيه حتى يومنا هذا. لم يكن ناصر ليسكت على ظلم
احد من أمته . ولم يجبن على نصر شعب من الشعوب العربيه بل الشعوبالاخرى وقد اعترفوا بذلك قادت النضالات الوطنيه في افريقيا
واسياء وامريكاء اللاتينيه في حينها . نعم كان أمه في رجل ......
عندما هدد قاسم العراق بغزو الكويت في الستينات رفض ناصر هذا المنطق وشكل جيش للدفاع وحفظ دولة الكويت . لانه يعرف ان شعبها
يريد ان يبقى حرا . ويريد ان يبقى دوله . فأوقف العدوان . ثم حصل
التوتر بين سوريا . والعدو الاسرائيلي عام 1967م فقام بالموازه ووالحشد ثم القتال . لا يهم النتيجه بل المهم الهدف والواجب الذي تقتضيه المرحله في زمانها . : ثم حدث ما حدث بين المقامه الفلسطينه
والحكومه الاردنيه . بتدبير فاعل معروف . دفع الثمن امام بوابات الفندق: لم يسكت او يراوغ . او يدس راسه في التراب . وقف الموقف
المعهود بصلابه لا يعتريها وجل ورغم تجاوزات الفلسطينيون . قال .لا
واتى بهم الى القاهره . ليضع كلا امام مسؤلياته. واطفأء نار الفتنه .
وكان يعمل من اجل أمته حتى آخر دقيقه في حياته . وخر شهيدا والرايه لازالت بيده . فاخذتها السواعد الهزيله والقلوب المرجفه .
في عام 1967م تحدث عبد الناصر عن الثوره الجنوبيه العربيه . وعرض وجهة نظره فيما يراه حتى تصبح الجنوب العربي دوله تجمع
كل ابنأءها وهو توحيد كافة القوى الجنوبيه في نظام دوله متجانس .
ولكن بعض الفصائل رفضت هذا الجهد وهذا المسعى . واعترف بانه لم يوفق في مسعاه . وهذا مسجل وموثق . ستجدونه على صفحات الموروث الشعبي العولقي / بواسطة السافع من يافع. مشرف)))))))
هناء نستذكر المواقف كيف تكون للشجعان والمسارب كيف تكون للثعالب :::23 عاما وشعب الجنوب العربي مرت به كل صنوف القهر
والذل والتنكيل .. والتقتيل . والنهب . ولم يجد في محيطه العربي من
ينكر على الظالم والقاتل ذلك . بل يمدونه بكل انواع الدعم للامعان في
التكليل بناء دون مراعاه للحق او للواجب الذي يفرضه الجوار والاخوه
في الدين واللغه والجغرافياء . وبعد ان راو . مجرد قبس يشير الى انه
ليس من نيرانهم . حملوا كل مالديهم وهجموا في غارات وغارات .
وحتى يومنا وهي مستمره على قبس يقولون انه ليس منهم في شئ....
سؤال لو كان عبد الناصر الى اليوم بيننا وهو سؤال افتراضي فعلا,
فهل سيرضى بما ترون ؟؟؟؟ من يعتقد انه يهوى الحق فليجيب ؟؟؟
ذهب الرجل وتركنا بين ثكلاء وأرمله . وهذا قدر الله ومشيئته . ولا اعتراض منا على حكمه : فهل يجب اليوم ان نقول بصدق .
انه لا زال في العُمر من بقيه ؟؟؟؟ الامر مشكوش فيه من وجهة نظري
احييكم اخوت التراب من القلب . وعيدكم سعيد انشاء الله .
انها ذكرى فقط . لنعيد شريط الحياه من جديد // سلام