ابوحضرموت الكثيري
2009-07-09, 05:10 AM
لا كلام المحافظ يمشي ولا مدير الأمن نشتي توجيه من الأفندم ... جنود من الأمن المركزي يحاصرون خالد بن عاقلة في الشارع ويحاولون مصادرة كاميرته
بن عاقلة: فهمتهم أني مصور المحافظ ومعي بطاقة صحفية.. قالوا ما بلى أطلع فوق الطقم
المكلا اليوم/ خاص
2009/7/7
كعادته غادر المصور الصحفي خالد بن عاقلة منزله في الصباح ممارساً رياضية الهبوط مشياً على الأقدام في ممرات الأزقة الضيقة في حارته السيلة, وعندما وقف بن عاقلة على قارعة الطريق الاسفلتي المؤدي لمجسم الدلة بانتظار تاكسي أجرة يقله إلى مقر عمله بديوان المحافظة
فؤجى بطقم للأمن المركزي يكبح فرامله بجانبه، ليقفز من على ظهره خمسة جنود مدججين بالأسلحة، ليحاصروا الزميل خالد ويطوقوه بما يشبه الدائرة، ليستجوبوه في الشارع بطريقة همجية، ويسألوه من أنت ومن تكون واين عتسير وايش معك.وهم يحاولون انتزاع الكاميرا الرقمية المعلقة فوق كتفه بالقوة والتي لاتفارقه ابدا وتفتيش شنطة الأقراص المدمجة التي تحتوي على مئات من الصور لنزولات المحافظ وقيادة السلطة المحلية
الزميل بن عاقلة حاول بكل لغات العالم والإشارات والتمويهات اقناعهم بأنه موظف في ديوان محافظة حضرموت وأنه مصور المحافظ ويمتلك بطاقة صحفية لمحترفي الصحافة الفوتوغرافية إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل أمام إصرارهم وإلحاحهم على موقفهم، فردوا عليه بكلمة أطلع فوق الطقم بعد أن بعثروا العشرات من الأقراص المدمجة في الشارع
رغم امتثال بن عاقلة لأومراهم التعسفية، فضل خيار استئجار سيارة تاكسي يرافقه على متنها الجنود، حتى يتصل بالمسؤولين ليؤكدوا صحة كلامه
فركب بن عاقلة ومعه جنديين في سيارة أجرة يتبعها الطقم العسكري، فأتصل بالمحافظ الذي أبلغ مدير الأمن بالحالة الذي هاتف بن عاقلة وتفاهم مع الجنود الذين ما أن اقفلوا الخط حتى قالوا بالحرف المليان لا كلام المحافظ يمشي ولا مدير الأمن نشتي توجيه من الافندم مدير الأمن المركزي
ولما جاءهم اتصال مباشر من قائدهم مدير الأمن المركزي، أخلوا سبيل خالد بن عاقلة، الذي اكتشف أن كاميرته الرقمية الخاصة تعرضت لعطب فني نتيجة للشد والجذب، هذا بالإضافة إلى الأعياء البدني والضعط العصبي الذي ألم به، وجعله في حالة انفعال وتوتر وقلق
بن عاقلة: فهمتهم أني مصور المحافظ ومعي بطاقة صحفية.. قالوا ما بلى أطلع فوق الطقم
المكلا اليوم/ خاص
2009/7/7
كعادته غادر المصور الصحفي خالد بن عاقلة منزله في الصباح ممارساً رياضية الهبوط مشياً على الأقدام في ممرات الأزقة الضيقة في حارته السيلة, وعندما وقف بن عاقلة على قارعة الطريق الاسفلتي المؤدي لمجسم الدلة بانتظار تاكسي أجرة يقله إلى مقر عمله بديوان المحافظة
فؤجى بطقم للأمن المركزي يكبح فرامله بجانبه، ليقفز من على ظهره خمسة جنود مدججين بالأسلحة، ليحاصروا الزميل خالد ويطوقوه بما يشبه الدائرة، ليستجوبوه في الشارع بطريقة همجية، ويسألوه من أنت ومن تكون واين عتسير وايش معك.وهم يحاولون انتزاع الكاميرا الرقمية المعلقة فوق كتفه بالقوة والتي لاتفارقه ابدا وتفتيش شنطة الأقراص المدمجة التي تحتوي على مئات من الصور لنزولات المحافظ وقيادة السلطة المحلية
الزميل بن عاقلة حاول بكل لغات العالم والإشارات والتمويهات اقناعهم بأنه موظف في ديوان محافظة حضرموت وأنه مصور المحافظ ويمتلك بطاقة صحفية لمحترفي الصحافة الفوتوغرافية إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل أمام إصرارهم وإلحاحهم على موقفهم، فردوا عليه بكلمة أطلع فوق الطقم بعد أن بعثروا العشرات من الأقراص المدمجة في الشارع
رغم امتثال بن عاقلة لأومراهم التعسفية، فضل خيار استئجار سيارة تاكسي يرافقه على متنها الجنود، حتى يتصل بالمسؤولين ليؤكدوا صحة كلامه
فركب بن عاقلة ومعه جنديين في سيارة أجرة يتبعها الطقم العسكري، فأتصل بالمحافظ الذي أبلغ مدير الأمن بالحالة الذي هاتف بن عاقلة وتفاهم مع الجنود الذين ما أن اقفلوا الخط حتى قالوا بالحرف المليان لا كلام المحافظ يمشي ولا مدير الأمن نشتي توجيه من الافندم مدير الأمن المركزي
ولما جاءهم اتصال مباشر من قائدهم مدير الأمن المركزي، أخلوا سبيل خالد بن عاقلة، الذي اكتشف أن كاميرته الرقمية الخاصة تعرضت لعطب فني نتيجة للشد والجذب، هذا بالإضافة إلى الأعياء البدني والضعط العصبي الذي ألم به، وجعله في حالة انفعال وتوتر وقلق