المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنوب العربي المحتل ( بقلم : فاروق حمزة )


بن مجمل المشألي
2009-07-05, 08:09 PM
شئتم أم أبيتم ... با تخرجوا من بلادنا

22/06/2009 ، 09:37 م.. الرابط (http://southarabia.ektob.com/119283.html)
في الواقع أنتم لا تستطيعون أن تصمدوا أمام إرادة شعبنا إطلاقاً، إن أصر على خروجكم من بلادنا، وهو ما يتبلور حالياً في الواقع وفي النفوس، فلا ستنفعكم لا مغالطة ولا دجل ولا كذب بشيء أسمه وحدة، سبق وأن ألغيتموها أنتم أنفسكم منذ إعلانها، بل وبعد ذلك بالحرب الظالمة،

وبما عملتموه بشعبنا وبدولتنا، والحقيقة أنكم قد استنفذتم كل شيء في المراوغات، وقد كان شعبنا، ولا يزال يراقبكم عن كتب، وأنت لم ولن تشبعوا بالتأكيد. والواقع لم يكن شعبنا ليتوقع منكم هكذا تصرفات في ألاعيب كثيرة قمتم بها ولا زلتم بهكذا محاولات في دق الإسفين بين الجنوبيين لشق أي اصطفاف جنوبي، كما أن ابتكاراتكم المتعددة والمتنوعة في استقطاب واحد وضرب الآخر يبدو بأنها لم تعد لتنفعكم، كما أنها وبالتأكيد لم تكن بعد لتعطيكم أية منافع في البقاء في بلادنا كمحتلين مغتصبين للبلاد والعباد وأراضيها وثرواتها، بل إن كل ما سلبتموه ونهبتموه، بالتأكيد سيعود لأهله، وسنلاحقكم وعبر الإنتربول الدولي في محاسبة كل لص سارق، وكل معتدي جبار، مهما كانت تعذراته، أو بأية وسيلة تملك لحق دولة الجنوب وأبناءها.
فشعب الجنوب يا سادة ... بل يا الحكام الجدد، لجنوبنا المحتل، يبدو أنكم لم تعرفوا أو تفهموا بعد شعبنا الجنوبي العظيم ، فقد استغليتم صراعاته الداخلية السابقة وافتكرتم أنه بهكذا قد تهيأ لكم الوقت والظرف المناسب في الانقضاض علينا، بل وعلى دولتنا، في الوقت الذي اعتقدنا بل وكنا نعتقد بأنكم إخوة، بل ودولة جارة وعربية ومسلمة، لكن في الحقيقة، قد اتضحت الأمور وبكل تجلياتها بأنكم لم تكونوا لنا دولة جارة مسالمة بل عدوانية، ولم تكونوا لنا إخوة لا في العروبة ولا الإسلام، لأن الدولة الجارة والعربية والإسلامية لا تقوم بأية أعمال عدوانية لدولة جارة ولا الدولة العربية أو الإسلامية تحتل دولة عربية أو إسلامية إطلاقاً، هذا بغض النظر في النصوص الإسلامية لأعمال السلب والنهب بل ولقضايا العصر، كما إن عملية تفريخ وإنشاء صحف صفراء أمنية شمالية، لغرض التفرغ فقط في الإساءة للزعامات الجنوبية ولأية شخصية شمالية أخرى، تملك فكر وتؤمن بمناصرة قضايا الجنوب العادلة، يبدو بأنه لعمل مشين بحق مخرجيها المختفين، بل وهكذا صحف للعلم إنها تخدم القضية الجنوبية أكثر فأكثر، لأن حصيلة ما تبثونه بهكذا صحافة، يتقبلها شعبنا في الجنوب كشاهد على كل ممارساتكم الرعناء هذه، ويزيد من تمسكه بقضاياه واحترامه لهذه الزعامات، ورغم أن ذلك لا يهمنا إطلاقاً، بل يزيد من عزمنا في التآزر والتماسك، والمشي قدما في نضالنا السلمي التحرري في مطالبتنا بالحرية والسيادة والاستقلال، وعبر الأطر السلمية، بل وبالطرق السلمية، وأنتم جميعا لا ولم ولن تجرونا إلى أي خيار آخر، وبهكذا احتلال واغتصاب بل وابتزاز، بالرغم من معرفتكم بقدراتنا الحقة، ورغم إدراككم لتاريخنا الطويل مع النار، إلا أننا لم ولا ولن نتعاطف مع هكذا تصور إطلاقاً، فخيار شعبنا هو التحرر السلمي وبكل أصنافه بل وأشكاله، وأنتم أحرار في الخيارات. إلا أن ما نريد قوله لكم بأنكم شئتم أم أبيتم، أنتم تحتلون بلادنا وتمارسون ضد شعبنا أعتى أصناف الإرهاب والتنكيل، وهو ما ننصحكم به بأن تكفوا عن احتلال بلادنا وتخرجوا منها كل قواكم العسكرية الرسمية منها والغير رسمية أي المبطنة بالزي المدني والذي تدسونها بين أوساط شعبنا لتغالطون بها أنفسكم ليس إلا والآخرين الذين تتوهمون بأنكم قد استطعتم أن تمرروا عليهم بعض هكذا فبركات.
فقضية الوطن يا سادة ... تجمعنا كلنا نحن أبناء الجنوب، وكلنا اليوم يداً واحدة، فلا تستطيعوا بعد الآن زج أي شيء مما بدأتموه في الفرقة وشق الصف والاختراق، كما أن تجاربكم في الابتزاز، والذي أردتم به تكراره مؤخراً في المعلا وفي الضالع، لم يعد لينفعكم إطلاقاً، فالضالع هي المعلا ، والمعلا هي ردفان، وردفان هي أبين، وأبين هي شبوة وشبوة هي حضرموت بل والمهرة، أي إن عدن لم تعد بعد لتسمح لكم إطلاقاً بالتفرد، لا بمناطقها ولا بشعبها، فشعب الجنوب، أي أن كل أبناء الجنوب يربطهم جنوبهم وهم ممن لم ولن يسمحوا لأحد كان المس بأهلهم وثرواتهم وأراضيهم أي وبلادهم، فنصيحتنا لكم هو أنكم لا تضيعوا الوقت في الوقوف في وجوهنا، لأننا قد صممنا في الحرية والسيادة والاستقلال، كما ننصحكم بعدم الوقوف في وجه الشرعية الدولية أيضاً، فاليوم تتكاتف الجهود كلها بل وتتعاظم في كبرياءها وتماسكها في مطالبتها باستقلالها الجديد ... كما إن الأفضل لكم أن تخرجوا من بلادنا بمشروعية المجتمع الدولي 924-931 فهو الأفضل لكم والأرحم ، ففي جميع الأحوال نقول لكم شئتم أم أبيتم ... با تخرجوا من بلادنا، يعني با تخرجوا.



( بقلم : فاروق حمزة )