زكي اليافعي
2009-07-05, 07:39 PM
لضالع – لندن " عدن برس " خاص : 5 – 7 – 2009 http://www.marebpress.net/userimages/Image/yemencity/76767.jpghttps://yemenportal.net/blocked/browse.php?u=http://www.adenpress.com%2Fpicture%2Faddd.jpg&b=20
قامت قوات الاحتلال اليمني في تماما الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم الأحد الموافق 5 يوليو 2007م بسرقة مخيم الشهيد الجعدي وكامل معداته ومحتوياته بعد ساعات من تشييع جماهيري مهيب للشهيد توفيق محمد الجعدي شارك فيه مئات الآلاف من أبناء الجنوب الحاملين أعلام دولة الجنوب وصور الشهيد والمرددين الهتافات المدوية التي هزت عروش طغيان الاحتلال وأكدت له وللعالم أن الشعب الجنوبي قادر على أن ينتصر لدماء الشهداء مهما كانت الأثمان.
وكان مخيم الشهيد الجعدي قد أقيم في يوم 331 مايو 2009 م يوم اغتيال الشهيد الجعدي من قبل قوات احتلال صنعاء أثناء مشاركته في مسيرة جماهيرية حاشدة للجنوبيين في مدينة الضالع ، وفي تعليق سريع على ما حدث للمخيم من سرقة قال شقيق الشهيد الجعدي متسائلا " هل سرقة المخيم هي المفاجأة التي وعد بها الرئيس صالح ؟؟!!"
هذا وكان قد أقيم أمس مهرجان جماهيري مهيب، شيعََّت فيه الضالع الشهيد البطل ،توفيق الجعدي ،وسط محاولات يائسة وفاشلة من قبل أجهزة أمن سلطة الاحتلال، لقمع التجمع الشعبي بالقوة المسلحة.
وفي المهرجان القي الأخ الرئيس علي سالم البيض كلمة هامة موجهة إلى جماهير ومناضلي ابناء الضالع ،وكل مدن ومناطق الجنوب ،اشاد فيها بروح التضحية، وشجاعة الإقدام ،التي يواجه بها شعب الجنوب، وقواه المدنية المختلفة، آلة بطش سلطة الاحتلال وتقديم العديد من الشهداء ،على مذبح الحرية والإستقلال.
وشدد على أهمية تظافر وتلاحم،كل قوى ومكونات المجتمع وطلائع الحراك ، في مواجهة الحصار وحروب الإبادة، وللتصدي لنهج تقطيع مدن الجنوب وعزلها ، وتحويل الوطن بأكمله إلى معتقل كبير، وساحة للقمع والقتل والتصفية.
وجدد الرئيس البيض ثقته من ان هذه الدماء التي تسفك والتضحيات التي تٌقدم من قبل جيل الاستقلال الثاني ، لم ولن تذهب هدراً في أدراج الرياح ، بل هي تشق اليوم طريق الخلاص ، وتشعل في قلب ظلام الأحتلال ،ضوء الدولة المستقلة القادمة ، وقال مخاطباً الجماهير الغفيرة (( أياً كانت درجة دموية وعدوانية ديكتاتورية سلطة صنعاء ،فإنها ستظل أضعف من ان تنال من صمود وارادة الشعب ، العازم على خوض معركته المدنية التحررية بوحدة وتلاحم وتراص ، حتى النصر ولا شيء آخر غير الحرية والاستقلال الناجز التام وغير المجزوء ، وهو ما يلوح في الأفٌق القريب ، والزمن القادم المنظور، في سماء الجنوب،ونقرأ قرُب مقدمه، في يقين الشهداء ،ودماء الجرحى ،وشجاعة الأسرى ، وبسالة أبطال قوى الحراك ، في تصعيد نضالهم السلمي ،وإبداع أشكال ووسائل معركتهم المدنية الموحدة ضد قوى القمع والبطش وجحافل الإحتلال)).
ورفع في ختام كلمته الصوتيه أصدق مشاعر العزاء والمواساة ، لأسرة الشهيد البطل توفيق الجعدي ،وكل شهداء الجنوب ، سائلاً من المولى العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته ، وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما تمنى للجرحى سرعة الشفاء..وللأسرى في سجون أقبية الإحتلال ..الحرية والخلاص.
قامت قوات الاحتلال اليمني في تماما الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم الأحد الموافق 5 يوليو 2007م بسرقة مخيم الشهيد الجعدي وكامل معداته ومحتوياته بعد ساعات من تشييع جماهيري مهيب للشهيد توفيق محمد الجعدي شارك فيه مئات الآلاف من أبناء الجنوب الحاملين أعلام دولة الجنوب وصور الشهيد والمرددين الهتافات المدوية التي هزت عروش طغيان الاحتلال وأكدت له وللعالم أن الشعب الجنوبي قادر على أن ينتصر لدماء الشهداء مهما كانت الأثمان.
وكان مخيم الشهيد الجعدي قد أقيم في يوم 331 مايو 2009 م يوم اغتيال الشهيد الجعدي من قبل قوات احتلال صنعاء أثناء مشاركته في مسيرة جماهيرية حاشدة للجنوبيين في مدينة الضالع ، وفي تعليق سريع على ما حدث للمخيم من سرقة قال شقيق الشهيد الجعدي متسائلا " هل سرقة المخيم هي المفاجأة التي وعد بها الرئيس صالح ؟؟!!"
هذا وكان قد أقيم أمس مهرجان جماهيري مهيب، شيعََّت فيه الضالع الشهيد البطل ،توفيق الجعدي ،وسط محاولات يائسة وفاشلة من قبل أجهزة أمن سلطة الاحتلال، لقمع التجمع الشعبي بالقوة المسلحة.
وفي المهرجان القي الأخ الرئيس علي سالم البيض كلمة هامة موجهة إلى جماهير ومناضلي ابناء الضالع ،وكل مدن ومناطق الجنوب ،اشاد فيها بروح التضحية، وشجاعة الإقدام ،التي يواجه بها شعب الجنوب، وقواه المدنية المختلفة، آلة بطش سلطة الاحتلال وتقديم العديد من الشهداء ،على مذبح الحرية والإستقلال.
وشدد على أهمية تظافر وتلاحم،كل قوى ومكونات المجتمع وطلائع الحراك ، في مواجهة الحصار وحروب الإبادة، وللتصدي لنهج تقطيع مدن الجنوب وعزلها ، وتحويل الوطن بأكمله إلى معتقل كبير، وساحة للقمع والقتل والتصفية.
وجدد الرئيس البيض ثقته من ان هذه الدماء التي تسفك والتضحيات التي تٌقدم من قبل جيل الاستقلال الثاني ، لم ولن تذهب هدراً في أدراج الرياح ، بل هي تشق اليوم طريق الخلاص ، وتشعل في قلب ظلام الأحتلال ،ضوء الدولة المستقلة القادمة ، وقال مخاطباً الجماهير الغفيرة (( أياً كانت درجة دموية وعدوانية ديكتاتورية سلطة صنعاء ،فإنها ستظل أضعف من ان تنال من صمود وارادة الشعب ، العازم على خوض معركته المدنية التحررية بوحدة وتلاحم وتراص ، حتى النصر ولا شيء آخر غير الحرية والاستقلال الناجز التام وغير المجزوء ، وهو ما يلوح في الأفٌق القريب ، والزمن القادم المنظور، في سماء الجنوب،ونقرأ قرُب مقدمه، في يقين الشهداء ،ودماء الجرحى ،وشجاعة الأسرى ، وبسالة أبطال قوى الحراك ، في تصعيد نضالهم السلمي ،وإبداع أشكال ووسائل معركتهم المدنية الموحدة ضد قوى القمع والبطش وجحافل الإحتلال)).
ورفع في ختام كلمته الصوتيه أصدق مشاعر العزاء والمواساة ، لأسرة الشهيد البطل توفيق الجعدي ،وكل شهداء الجنوب ، سائلاً من المولى العلي القدير ان يسكنهم فسيح جناته ، وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
كما تمنى للجرحى سرعة الشفاء..وللأسرى في سجون أقبية الإحتلال ..الحرية والخلاص.