المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاعلام العربي يترقب ماذا سيكون في الجنوب 7/7


الفجرالقادم
2009-07-04, 11:37 PM
http://nt1.ggpht.com/news/tbn/KTsVyIr9DEa6yM/0.jpg (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6E3ECC64-DFD0-4407-A4D1-B0A7D0121509.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current _Current_Current_Current_Current_Current)الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6E3ECC64-DFD0-4407-A4D1-B0A7D0121509.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current _Current_Current_Current_Current_Current)

توتر باليمن قبيل السابع من يوليو (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6E3ECC64-DFD0-4407-A4D1-B0A7D0121509.htm?wbc_purpose=Basic_Current_Current _Current_Current_Current_Current_Current)

الجزيرة - ‏منذ 4 ساعات‏
تترقب الأوساط السياسية والشعبية في اليمن حلول ذكرى "تثبيت الوحدة" في السابع من يوليو/تموز الجاري بحذر شديد بسبب تنظيم مسيرات حاشدة مؤيدة للوحدة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وذلك بالتزامن مع المهرجان الجماهيري والخطابي الذي أعلنت عنه ما تسمى هيئة حراك الجنوب اليمني. واعتبرت تلك الأوساط دعوة الجهات الرسمية للاحتفال بهذا اليوم بمثابة "صب الزيت على النار وتأجيجا للفتنة الداخلية وتكريسا لمرحلة الشمولية وعنجهية المنتصر". وقال رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك حسن زيد إن "يوم السابع من يوليو/تموز ... بالنسبة لسكان المحافظات الجنوبية بمثابة ذكرى مؤلمة والاحتفال بها تأكيد على أن العلاقة بين الشطرين علاقة منتصر ومهزوم".
وأشار زيد في حديثه للجزيرة نت إلى أن "اليمن يعيش الآن عصر المشروعية الدستورية التي تتجاوز المفاخر الشخصية وربط مصير البلاد بأشخاص مهما بلغ حجم إنجازاتهم ناهيك عن أن الإنجازات المحتفى بها هي كوارث في حقيقة الأمر".
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925392_1_23.jpg حسن زيد رأى في السابع من يوليو ذكرى مؤلمة لسكان المحافظات الجنوبية (الجزيرة نت)
وكان حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم قد أعلن في موقعه على الإنترنت أنه يحضر لتنظيم مسيرات جماهيرية كبيرة تشارك فيها فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية ومنظمات مجتمع مدني بمختلف المحافظات الجنوبية والشرقية والشمالية احتفالا بالسابع من الشهر الحالي الذي اعتبره ترسيخا لدعائم الوحدة ودحرا للمشروع الانفصالي آنذاك الذي تبناه علي البيض نائب الرئيس اليمني السابق.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b6E3ECC64-DFD0-4407-A4D1-B0A7D0121509%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f6E3ECC64-DFD0-4407-A4D1-B0A7D0121509%2ehtm%3fwbc_purpose%3dBasic_Current_C urrent_Current_Current_Current_Current_Current&NRCACHEHINT=Guest&wbc_purpose=Basic_Current_Current_Current_Current_ Current_Current_Current#)
اللعب بالنار
لكن العضو في هيئة الحراك الجنوبي ناصر الفضلي اعتبر في المقابل يوم السابع من الشهر الجاري يوما أسود في حياة الجنوبيين حيث احتلت أراضيهم بالقوة، على حد زعمه.
وقال الفضلي للجزيرة نت إن أبناء الجنوب "سيخرجون عن بكرة أبيهم في مسيرات مؤيدة لفك الارتباط وإعلان الاستقلال".
وعلى الجانب الآخر، اعتبر القيادي في الحراك الجنوبي ناصر الخبجي أن التحضيرات التي أعلن عنها الحزب الحاكم للاحتفال تمثل "استفزازا" لمشاعر أبناء الجنوب واستمرارا للحرب التي شنها نظام صنعاء في 94 ضد أبناء الجنوب، على حد قوله.
وحذر الخبجي النظام الحاكم مما أسماه "اللعب بالنار" مؤكدا أن هذا الإعلان يعد دعوة لتعميق الكراهية والعنف والاقتتال بين أبناء اليمن.

الرأي الآخر
لكن حزب المؤتمر الشعبي العام دافع عن قراره، واعتبر ما حدث في السابع من يوليو/تموز انتصارا لإرادة الشعب على من تآمر ضدها وليس انتصارا لفئة ضد أخرى.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925391_1_23.jpg عبد الحفيظ النهاري: السابع من يوليو مفخرة لليمنيين (الجزيرة نت)
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب الحاكم عبد الحفيظ النهاري للجزيرة نت إن الاحتفال بهذه المناسبة احتفاء بالمكتسبات والمنجزات الوطنية الكبرى التي حفظت لليمن وحدته وسلامة أراضيه وسلامه الاجتماعي وضمنت استمراره في التنمية والبناء على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبناء المؤسسات الديمقراطية في البلاد.
ونفى النهاري أن تكون الاحتفالات المؤيدة للوحدة تأجيجا للصراع وإنما "تأكيدا لالتفاف الشعب حول وحدته وتمثيلا لضمير الأمة وإرادتها ومحاصرة تلك المجموعات الخارجة على القانون والمستهدفة لأمن وسلامة الوطن برمته".
وأوضح النهاري أن المناسبة "ليست محل حرج أو خجل كما تحاول أن تصفها القوى التي تشوه منجزات الثورة والوحدة بل هي مفخرة لكل اليمنيين وإذا كان هناك من مناسبات مخجلة فهي تتعلق بالفئة التي تآمرت على الوطن وحاولت تمزيق وحدته ونالت من مكتسباته".


الخبر الاخر

اليمن: إسلاميون وطنيون! (http://news.google.com/news/url?sa=t&ct2=ar_me%2F0_0_s_5_0_t&usg=AFQjCNGPANrNlTaoTCDoXLCIIaqhYW3MOQ&cid=0&ei=27NPSpi-PKXLjAfx8fm7Aw&rt=SEARCH&vm=STANDARD&url=http%3A%2F%2Fwww.middle-east-online.com%2Fopinion%2F%3Fid%3D79979)

ميدل ايست اونلاين - ‏منذ 11 ساعات‏
الإرهاب هو ما يحدث من قمع يومي للاحتجاجات السلمية ضد نضال أبناء جنوب اليمن. الإرهاب هو تجييش الشعب ضد بعضه وتنمية التصادم بشكل سينتج عنه حروب أهلية مستقبلا. الإرهاب لا ينتج قضايا عادلة، لكن القضايا العادلة هي التي تنتج الإرهاب إذا واجهت القمع ولم يستجاب لها. ولذلك يسعى صالح لجعل الأمور تتخذ منحى خطيرا ومتطرفا في الجنوب بسحقه لنضالات الناس وعملية القتل اليومي المستمر هناك. انظروا كيف يتم تحريض القوات المسلحة ضد من سيخرجون يوم 7/7يوليو احتجاجا على عملية مصادرة أراضيهم وعسكرة قراهم ومدنهم. ..

الفجرالقادم
2009-07-04, 11:45 PM
http://UKj15991http://4jx83457السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة العرب وكل الامم عليكم ان تعرفوالحقيقة الذي يعيشها الشعب الجنوبي هيى ليس معارضة لنظام صنعا كما يروج لها ولايمثل قضية الجنوب المشترك الجنوب يعيش قليان ثورة لينال حريتة واستقلالة الكامل على كل متر من اراضي الجنوب العربي من المهرة حتى باب المندب وسينتصر الشعب الجنوبي لا محالة باذن اللة

@نسل الهلالي@
2009-07-04, 11:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة العرب وكل الامم عليكم ان تعرفوالحقيقة الذي يعيشها الشعب الجنوبي هيى ليس معارضة لنظام صنعا كما يروج لها ولايمثل قضية الجنوب المشترك الجنوب يعيش قليان ثورة لينال حريتة واستقلالة الكامل على كل متر من اراضي الجنوب العربي من المهرة حتى باب المندب وسينتصر الشعب الجنوبي لا محالة باذن اللة

اشكرك اخي على اهتمام

اما بخصوص العرب

دمرت غزة وهم غير ابهين

المصالح هيا فقط من يحركهم

الفجرالقادم
2009-07-05, 12:00 AM
اشكرك اخي على اهتمام

اما بخصوص العرب

دمرت غزة وهم غير ابهين

المصالح هيا فقط من يحركهم
شكرا على مرورك الكريم ياغالي انا معك في كل ماتقول ولاكن بودي احد يفسرلي هذا الخبر ولبيب بلاشارة يفهمو يااخي الحبيب
درس عماني لليمن (http://www.almustaqbal.com/storiesprintpreview.aspx?storyid=355638)

المستقبل - لبنان - ‏02/07/2009‏
ماذا لو تمكنت تلك الحركة المسلحة، التي وجدت من يتضامن معها في طول العالم العربي وعرضه على انها أحد أجنحة المد اليساري التقدمي، من الهيمنة على جنوب الجزيرة العربية من مضيق هرمز الى باب المندب؟. ماذا لو قامت في هذه المنطقة الستراتيجية الهامة دولة من خارج منظومة القيم والتقاليد التي تتشكل منها الشخصية العربية الخليجية؟. تفرض هذه التساؤلات الأحداث التي يشهدها جنوب اليمن بعد مرور 19 عاماً على الوحدة مع الشمال، وما تعانيه اليوم من تعثر ومن خطر التفكك. فالجنوب اليمني الذي انطلقت منه حركة التمرد المسلح في ظفار ..

ابو بوتن
2009-07-05, 12:05 AM
اخواني العتماد على النفس فضيله
اهم شي نفرض نفسناء على ارض الواقع

جنوبي اصيل
2009-07-05, 12:11 AM
شكرا على مرورك الكريم ياغالي انا معك في كل ماتقول ولاكن بودي احد يفسرلي هذا الخبر ولبيب بلاشارة يفهمو يااخي الحبيب
درس عماني لليمن (http://www.almustaqbal.com/storiesprintpreview.aspx?storyid=355638)

المستقبل - لبنان - ‏02/07/2009‏
ماذا لو تمكنت تلك الحركة المسلحة، التي وجدت من يتضامن معها في طول العالم العربي وعرضه على انها أحد أجنحة المد اليساري التقدمي، من الهيمنة على جنوب الجزيرة العربية من مضيق هرمز الى باب المندب؟. ماذا لو قامت في هذه المنطقة الستراتيجية الهامة دولة من خارج منظومة القيم والتقاليد التي تتشكل منها الشخصية العربية الخليجية؟. تفرض هذه التساؤلات الأحداث التي يشهدها جنوب اليمن بعد مرور 19 عاماً على الوحدة مع الشمال، وما تعانيه اليوم من تعثر ومن خطر التفكك. فالجنوب اليمني الذي انطلقت منه حركة التمرد المسلح في ظفار ..
الكلام ناقص وغير واضح الظاهر انة يتكلم على موظوع اخر ويريد ربطة بالحراك السلمي الموجود بالجنوب

الفجرالقادم
2009-07-05, 12:30 AM
الكلام ناقص وغير واضح الظاهر انة يتكلم على موظوع اخر ويريد ربطة بالحراك السلمي الموجود بالجنوب

شكرا على مرورك الكريم اخي نعم قد تكون محق وها انا اتيت لك بباقي الخبر تقبل تحياتي
لا يزال اليوم على الحالة التي كانت عليها ظفار قبل نحو أربعة عقود. غير ان ظفار اليوم هي غيرها بالأمس. ويعود الفضل في ذلك الى حكمة السلطان قابوس وبُعد نظره. فرغم المسافة الشاسعة بين مسقط وصلالة، فقد انعدمت المسافة التنموية والاجتماعية بينهما؛ وهو على عكس الواقع المحزن بين صنعاء وعدن. ولعل هذا ما أدّى الى التذمر الذي يبديه اليمنيون الجنوبيون من جهة، والى الرضى الذي يبديه العمانيون الظفاريون من جهة ثانية. حتى ان بعض القياديين اليمنيين الذين كانوا يدعمون حركة التمرد ضد السلطان قابوس، لم يجدوا بعد خلافاتهم مع الرئيس اليمني على عبد الله الصالح، غير سلطنة عمان ملجأ كريماً لهم.
فلو سقطت ظفار بأيدي حركة التمرد المسلحة لتغير مسار تاريخ الجزيرة العربية الحديث بالكامل. وبالتأكيد لما عرفت اليمن الوحدة بين الشمال والجنوب. ولما عرفت دول مجلس التعاون الخليجي النهضة التنموية الكبيرة التي تتمتع بثمارها اليوم. بل ربما كان المد اليساري اجتاح كل دول المنطقة ليفرض عليها هوية مختلفة ومصيراً مختلفاً ايضاً.
ولكن بعد اخماد حركة التمرد، تمكّن السلطان قابوس من استيعاب رجالات اقليم ظفار، كما تمكّن من الاستجابة الى تطلعات أهل الاقليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأعاد صهر المجتمع العُماني كله في بوتقة وطنية واحدة. وهو ما لم يحدث في جنوب اليمن مع الأسف قبل الوحدة مع الشمال ولا بعدها.
ولعل في ذلك ما يفسر الاستقرار الذي تنعم به ظفار من جهة أولى، والاضطراب الذي يعرّض الوحدة بين شطري اليمن الى خطر التصدّع من جهة ثانية.
فالسلطان قابوس في نجاحه في المحافظة على وحدة السلطنة، وفي تطويرها وتحديثها وإنمائها، يقدم نموذجاً لليمن من المفيد ان تقتضي به. ذلك ان محاولات الانقلاب على الوحدة بعد عقدين من قيامها ليست تعبيراً عن رفض الوحدة من حيث المبدأ، ولكنها تعبير عن عدم الرضى على المعادلات السياسية والاجتماعية والتنموية التي فشلت في إزالة الفوارق والتمايزات بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد.
لقد أدرك السلطان قابوس انه لا يكفي مواجهة التمرد بالادانة ولا ينفع فرض الوحدة بالقوة الأمنية، وانه لا بد من العمل على ازالة أسباب التمرد، وذلك بالمزاوجة بين فرض هيبة الدولة وسلطتها وإزالة العوامل التي يسهل استغلالها لضرب الوحدة الوطنية العمانية. والأزمة التي تعصف اليوم باليمن تشير بوضوح الى وجود مثل هذه العوامل القابلة للاستغلال في عملية استهداف الوحدة الوطنية. وبالتالي فان إزالة هذه العوامل ينقذ الوحدة ويحقق الاستقرار الاجتماعي على النحو الذي تعرفه اليوم سلطنة عمان.
لا بد من الاعتراف أولاً بوجود مشكلة في عدن. ولا بد ثانياً من تعريف هذه المشكلة، ثم لا بد ثالثاً من العمل على حلها. وهذا ما فعله السلطان قابوس في ظفار قبل نحو أربعة عقود.. وهو ما يفترض أن يفعله الآن الرئيس علي عبد الله صالح في عدن.
وهي الثغرات التي يخشى أن يؤدي تجاهلها الى اتساعها بحيث تصبح فجوات يسهل من خلالها التسلل الى قلب الوحدة وتعريضها للخطر.
ان أخطر قضية واجهت التجارب الوحدوية العربية، سواء كانت وحدة دولتين أو أكثر (مصر ـ سوريا ـ ليبيا أو سوريا والعراق )، أو حتى بين دولة واحدة قسّمها الاستعمار (كاليمن) هي تجاهل الاختلافات والتباينات بين الطرفين أو بين الأطراف التي تتألف منها الوحدة. فتجاهل الاختلافات ليس الغاء لها. وسياسة إخفاء الشكاوى والاحتجاجات تحت السجادة الرئاسية الحمراء لا يعني أبداً ان كل شيء على ما يرام. فقد أدّى هذا الاسلوب في السابق الى سقوط الوحدة المصرية ـ السورية. وهو يشكل اليوم تهديداً للوحدة بين شطري اليمن.
يشعر اليمنيون الجنوبيون بالدونية عندما توصف الوحدة بأنها عبارة عن ضمّ الجنوب الى الشمال. وفي ضوء هذا الشعور يتعاملون مع كل تقصير تنموي أو اهمال اداري او تعثر سياسي، أو تشدّد أمني، ويربطونه بما يعتقدون انه فوقية الشمال على الجنوب. وحتى إن لم يكن ذلك صحيح بالضرورة، الا انه يعبّر عن حالة نفسية محبطة ما كان يجوز التغافل عنها أو التقليل من آثارها. صحيح ان الوحدة ليست ضماً، وأنها تعبير عن الانتماء الى شعب واحد والى دولة واحدة. ولكن الصحيح أيضاً ان تصحيح الأخطاء لا يكون بارتكاب المزيد من الأخطاء. ولا شك في ان أفدح هذه الأخطاء أو أسوأها هو العودة أو محاولة العودة الى ما قبل الوحدة. فالوحدة، خاصة بين اليمنيين، مقدّسة. وكل خلاف يجب أن يعالَج في اطار هذه الوحدة وعلى قاعدة الالتزام بقدسيتها.
حزين هذا اليمن السعيد. حزين بحركة العصيان المسلح في الشمال التي يقوم بها الحوثيون. وحزين بحركة التململ في الجنوب التي يقوم بها كل الذين أصيبوا بخيبة أمل من جراء المتغيرات التي فرضها قيام الوحدة. وهو حزين بالنشاط الارهابي الذي تقوم به خلايا القاعدة والتي تهدد أمنه واستقراره في الصميم. ثم انه حزين بدويلاته العشائرية المسلحة.
من أجل ذلك فان الحكم في اليمن ليس كالحكم في أي دولة عربية أخرى. فالمعادلات الداخلية معقدة ومتداخلة، ربما أكثر حتى من لبنان الذي يعاني من عشائرية الطوائف. الا ان اليمن كثيف السكان وفقير الموارد. وما لم تتضافر جهود جميع أبنائه في الشمال وفي الجنوب معاً لتحقيق نهضة اجتماعية ـ اقتصادية تنموية شاملة، فانه قد يتعرّض لاضطرابات تسيء اليه وتسيء الى أمن واستقرار دول الجزيرة العربية كلها.
من هنا أهمية استيعاب كل الطاقات الوطنية ومراعاة المصالح المحلية المختلفة، ومن هنا أيضاً أهمية إنقاذ الوحدة ليس من أجل مصلحة اليمن وحده، انما من أجل مصالح دول شبه الجزيرة العربية كلها. فتعطيل فتيل حركة التمرد في ظفار أنقذ هذه الدول من المخاطر التي كان يمكن ان تتعرّض لها. ويخشى ان تتجدد هذه المخاطر اذا انفلتت الوحدة اليمنية من عقالها. ثم ان العالم العربي بحاجة الى تجربة وحدوية واحدة على الأقل ناجحة وقابلة للحياة بعد سلسلة فواجع تساقط التجارب العديدة الأخرى!!.

الفجرالقادم
2009-07-05, 12:55 AM
اخواني العتماد على النفس فضيله
اهم شي نفرض نفسناء على ارض الواقع

لك فائق الشكر والتقدير

مسكني وعشقي الجنوب
2009-07-05, 10:51 AM
شكرا على مرورك الكريم اخي نعم قد تكون محق وها انا اتيت لك بباقي الخبر تقبل تحياتي
لا يزال اليوم على الحالة التي كانت عليها ظفار قبل نحو أربعة عقود. غير ان ظفار اليوم هي غيرها بالأمس. ويعود الفضل في ذلك الى حكمة السلطان قابوس وبُعد نظره. فرغم المسافة الشاسعة بين مسقط وصلالة، فقد انعدمت المسافة التنموية والاجتماعية بينهما؛ وهو على عكس الواقع المحزن بين صنعاء وعدن. ولعل هذا ما أدّى الى التذمر الذي يبديه اليمنيون الجنوبيون من جهة، والى الرضى الذي يبديه العمانيون الظفاريون من جهة ثانية. حتى ان بعض القياديين اليمنيين الذين كانوا يدعمون حركة التمرد ضد السلطان قابوس، لم يجدوا بعد خلافاتهم مع الرئيس اليمني على عبد الله الصالح، غير سلطنة عمان ملجأ كريماً لهم.
فلو سقطت ظفار بأيدي حركة التمرد المسلحة لتغير مسار تاريخ الجزيرة العربية الحديث بالكامل. وبالتأكيد لما عرفت اليمن الوحدة بين الشمال والجنوب. ولما عرفت دول مجلس التعاون الخليجي النهضة التنموية الكبيرة التي تتمتع بثمارها اليوم. بل ربما كان المد اليساري اجتاح كل دول المنطقة ليفرض عليها هوية مختلفة ومصيراً مختلفاً ايضاً.
ولكن بعد اخماد حركة التمرد، تمكّن السلطان قابوس من استيعاب رجالات اقليم ظفار، كما تمكّن من الاستجابة الى تطلعات أهل الاقليم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأعاد صهر المجتمع العُماني كله في بوتقة وطنية واحدة. وهو ما لم يحدث في جنوب اليمن مع الأسف قبل الوحدة مع الشمال ولا بعدها.
ولعل في ذلك ما يفسر الاستقرار الذي تنعم به ظفار من جهة أولى، والاضطراب الذي يعرّض الوحدة بين شطري اليمن الى خطر التصدّع من جهة ثانية.
فالسلطان قابوس في نجاحه في المحافظة على وحدة السلطنة، وفي تطويرها وتحديثها وإنمائها، يقدم نموذجاً لليمن من المفيد ان تقتضي به. ذلك ان محاولات الانقلاب على الوحدة بعد عقدين من قيامها ليست تعبيراً عن رفض الوحدة من حيث المبدأ، ولكنها تعبير عن عدم الرضى على المعادلات السياسية والاجتماعية والتنموية التي فشلت في إزالة الفوارق والتمايزات بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد.
لقد أدرك السلطان قابوس انه لا يكفي مواجهة التمرد بالادانة ولا ينفع فرض الوحدة بالقوة الأمنية، وانه لا بد من العمل على ازالة أسباب التمرد، وذلك بالمزاوجة بين فرض هيبة الدولة وسلطتها وإزالة العوامل التي يسهل استغلالها لضرب الوحدة الوطنية العمانية. والأزمة التي تعصف اليوم باليمن تشير بوضوح الى وجود مثل هذه العوامل القابلة للاستغلال في عملية استهداف الوحدة الوطنية. وبالتالي فان إزالة هذه العوامل ينقذ الوحدة ويحقق الاستقرار الاجتماعي على النحو الذي تعرفه اليوم سلطنة عمان.
لا بد من الاعتراف أولاً بوجود مشكلة في عدن. ولا بد ثانياً من تعريف هذه المشكلة، ثم لا بد ثالثاً من العمل على حلها. وهذا ما فعله السلطان قابوس في ظفار قبل نحو أربعة عقود.. وهو ما يفترض أن يفعله الآن الرئيس علي عبد الله صالح في عدن.
وهي الثغرات التي يخشى أن يؤدي تجاهلها الى اتساعها بحيث تصبح فجوات يسهل من خلالها التسلل الى قلب الوحدة وتعريضها للخطر.
ان أخطر قضية واجهت التجارب الوحدوية العربية، سواء كانت وحدة دولتين أو أكثر (مصر ـ سوريا ـ ليبيا أو سوريا والعراق )، أو حتى بين دولة واحدة قسّمها الاستعمار (كاليمن) هي تجاهل الاختلافات والتباينات بين الطرفين أو بين الأطراف التي تتألف منها الوحدة. فتجاهل الاختلافات ليس الغاء لها. وسياسة إخفاء الشكاوى والاحتجاجات تحت السجادة الرئاسية الحمراء لا يعني أبداً ان كل شيء على ما يرام. فقد أدّى هذا الاسلوب في السابق الى سقوط الوحدة المصرية ـ السورية. وهو يشكل اليوم تهديداً للوحدة بين شطري اليمن.
يشعر اليمنيون الجنوبيون بالدونية عندما توصف الوحدة بأنها عبارة عن ضمّ الجنوب الى الشمال. وفي ضوء هذا الشعور يتعاملون مع كل تقصير تنموي أو اهمال اداري او تعثر سياسي، أو تشدّد أمني، ويربطونه بما يعتقدون انه فوقية الشمال على الجنوب. وحتى إن لم يكن ذلك صحيح بالضرورة، الا انه يعبّر عن حالة نفسية محبطة ما كان يجوز التغافل عنها أو التقليل من آثارها. صحيح ان الوحدة ليست ضماً، وأنها تعبير عن الانتماء الى شعب واحد والى دولة واحدة. ولكن الصحيح أيضاً ان تصحيح الأخطاء لا يكون بارتكاب المزيد من الأخطاء. ولا شك في ان أفدح هذه الأخطاء أو أسوأها هو العودة أو محاولة العودة الى ما قبل الوحدة. فالوحدة، خاصة بين اليمنيين، مقدّسة. وكل خلاف يجب أن يعالَج في اطار هذه الوحدة وعلى قاعدة الالتزام بقدسيتها.
حزين هذا اليمن السعيد. حزين بحركة العصيان المسلح في الشمال التي يقوم بها الحوثيون. وحزين بحركة التململ في الجنوب التي يقوم بها كل الذين أصيبوا بخيبة أمل من جراء المتغيرات التي فرضها قيام الوحدة. وهو حزين بالنشاط الارهابي الذي تقوم به خلايا القاعدة والتي تهدد أمنه واستقراره في الصميم. ثم انه حزين بدويلاته العشائرية المسلحة.
من أجل ذلك فان الحكم في اليمن ليس كالحكم في أي دولة عربية أخرى. فالمعادلات الداخلية معقدة ومتداخلة، ربما أكثر حتى من لبنان الذي يعاني من عشائرية الطوائف. الا ان اليمن كثيف السكان وفقير الموارد. وما لم تتضافر جهود جميع أبنائه في الشمال وفي الجنوب معاً لتحقيق نهضة اجتماعية ـ اقتصادية تنموية شاملة، فانه قد يتعرّض لاضطرابات تسيء اليه وتسيء الى أمن واستقرار دول الجزيرة العربية كلها.
من هنا أهمية استيعاب كل الطاقات الوطنية ومراعاة المصالح المحلية المختلفة، ومن هنا أيضاً أهمية إنقاذ الوحدة ليس من أجل مصلحة اليمن وحده، انما من أجل مصالح دول شبه الجزيرة العربية كلها. فتعطيل فتيل حركة التمرد في ظفار أنقذ هذه الدول من المخاطر التي كان يمكن ان تتعرّض لها. ويخشى ان تتجدد هذه المخاطر اذا انفلتت الوحدة اليمنية من عقالها. ثم ان العالم العربي بحاجة الى تجربة وحدوية واحدة على الأقل ناجحة وقابلة للحياة بعد سلسلة فواجع تساقط التجارب العديدة الأخرى!!.


الكلام غريب ماهو بعيد علينا

الكاتب من الخبرة على مااضن

باسل الساحر
2009-07-05, 02:09 PM
صحيح الاعتماد على النفس اهم شيء لكن الاعلام ضروري ومهم

تحياتي لكم اخواني
تحياتي

باسل

برميل جنوبي
2009-07-05, 03:04 PM
ان شاء الله سينقل الاعلام العربي كل خير عن الجنوب في تاريخه المنتظر

7 يوليو حملت ذكرى اليمة وان شاء الله تحمل ذكرى اسعد تمحي آلام الجنوبيين

والبركة في الجميع في توصيل كل ما نستطيع توصيلة من وثائق صور فيديوهات الخ من وسائل تفيد القضية

جبال الازرقي
2009-07-05, 03:28 PM
ثم ان العالم العربي بحاجة الى تجربة وحدوية واحدة على الأقل ناجحة وقابلة للحياة بعد سلسلة فواجع تساقط التجارب العديدة الأخرى!!.


يجب أن يكون الجنوب العربي هو التجربه بأي شكل من الأشكال هكذا يريدوننا حقل تجارب بكل وقاحه وسذاجه تقولها هذه الإمعات ......تنذبحو , تقتلو ,تنهب أرضكم وتنتهك أعراضكم ماعلينا فما أنتم إلا مجرد تجربه