عبدالقادر
2008-01-03, 03:48 PM
الحقيقة الموضوعية التي أراد السيد محمد المقالح إنكارها وحاول جاهدا على ذلك وفشل فشلا ذريعا هي الحقيقة التاريخية للجنوب العربي وكما أعلم أنه من مواليد مابعد استقلال الجنوب العربي عن بريطانيا فإنه لا يعلم أن الجبهة القومية التي ناضلت من أجل تحرير الجنوب ناضلت تحت شعار إسمها الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل وأن أدبيات جبهة التحرير خالية من مفهوم جنوب يمني وأن حزب الرابطه إلى تاريخ 22 مايو 1990 كان إسمه رابطة أبناء الجنوب العربي وأن قيم وعادات وتقاليد أبناء الجنوب تختلف كلية عن ماهو موجود في اليمن
ويا للهول عندما رأيت المواطن العادي عندكم يقتل على أتفه الأسباب مثلا ريال لم يدفع مقابل تكمله لأجرة نقل تتبعها زلة لسان لتكون النتيجة الجنبية هي الحكم وإذا ما نزلت من الجفير لا يمكن أن تعود إليه إلا بدم وهذه هي الرجولة عندكم ليجد الجاني نفسه وهو أيضا مواطن عادي ملقى القبض عليه وليحكم عليه فيما بعد بالإعدام في الساحات العامه وأمام مرأى ومسمع فئات عمرية مختلفة تبدأ بالرضيع الذي تحمله أمه وتنتهي بالكهل الذي تجاوز عمره السبعون عاما إلى أن إحتجت منظمات حقوق الإنسان على ذلك لينتقل المكان إلى السجون المركزية ومن لا يصدقني عليه التحري بنفسه قبل إصدار أي أحكام خاطئة ولو أحصينا عمليات القتل العمد التي تحدث في الجمهورية العربية اليمنية لوجدنا أنها يومية وعمليات تنفيذ حكم الإعدام تكاد تكون إسبوعية هذا إذا كان الجاني والمجني عليه مواطنين عاديين أما إذا كان الجاني من قبيلة يحرم قتله نتيجة جرمه فالّدية دون إعتراض عليها هي الحل الوحيد
ويا للهول وأنا أرى من يريد أن يقتل بعضه وفي قلب العاصمة صنعاء وجموع تتفرج على المشهد وكأنه مشهدا تمثيليا ولا أحد قال إتقوا الله في أنفسكم وإجتنبوا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لينتهي المشهد أمام عيني بهروب أحد الفريقين ليتبعه الفريق الآخر منتشيا بنصر حققه ولا أدري بعدها بما حدث وإذا ما سألني أحدكم لماذا لم تقل أنت كلمة الحق التي أشرت إليها لأجبت بأني لم أتعود على مثل هذه المواقف في حياتي ودهشتي مما حدث كانت بمثابة الصدمة التي أحسستني بأني لا أنتمي إلى هذا المجتمع
ويا للهول وأنا أرى مواطنا مقيدا بالسلاسل في يديه ورجليه برفقة جندي في أحد شوارع العاصمة يستجدي المارة العون للحصول على المال وعندما سألت عن مشكلته قيل لي أنه قتل غير متعمد وهو يقود سيارته ويحاول أن يجمع دية لأولياء القتيل وأن جزء من المال الذي يجمعه يأخذه الجندي المرافق والضابط الذي سمح له بالخروج مع الجندي
وياللهول وأنا أمر من أمام القصر الجمهوري بسيارة أجرة وانا أشاهد مجموعة من الناس تتجمع أمام ثيران مذبوحة على الرصيف لأسأل السائق ما خطب هؤلاء وإذا به يقول لي هؤلاء لديهم مشكلة فشل القانون في حلها وبعملهم هذا يستجدون الرئيس بالتدخل لحلها قبل أن تصل إلى ما لاتحمد عقباه لأجد نفسي أقول حسبي الله ونعم الوكيل
ويا للهول عندما علمت بأن القضاة يرتشون ويسمون هذه الرشوة مقابل تخليص معاملات وأن أختام الدولة موجوجة في بيوتهم ويمارسون عملهم في البيوت من خلال وسطاء يأتون بقضايا المواطنين إليهم مقابل عمولة مالية بحسب نوع القضية
ويا للعجب عندما تحصل على ختم مزور للدولة والدولة تعلم ذلك ولا تحرك ساكنا
ويا للهول وأنا أشاهد التجاوزات في نظام السير وتهديد جندي المرور بالسلاح بل وقتله بدم بارد دون مراعاة لأخلاق أو قانون يمكن أن يحاسب مرتكب الجريمة وذنب الضحية هو تنظيم حركة السير وإذا ما سألت لماذا قتل هذا المواطن بهذه الطريقة لتجد الجواب لأن القاتل يعلم علم اليقين أنه لن يقتل ولن يؤخذ بحق هذا المواطن لأنه ضعيف النسب ومهنته تؤكد ذلك والقاتل من قبيلة لا تسمح بقتل أبنائها في مثل هذه الحالات
كل هذا السلوك كان ومازال وسيظل غريبا عليّ لأنني جنوبي ولنا أهل الجنوب سلوكنا وأخلاقنا التي نعتز بها والتي ترفض الغدر والخيانة وعدم الوفاء بالعهد وتختلف عمّا هو موجود عندكم
كل هذا السلوك صدرتموه إلينا يامحمد المقالح وبشكل مبرمج وأبشعه قضايا الثأر التي يدمها الإسلام الحنيف بعد أن تخلص منها الجنوب إلا فيما نذر في المناطق النائية لنتخلى عن قيمنا الحميدة في التسامح وإحترام القانون وبسط العدل بين الجميع
هل يكفي هذا لأقول لك بأن أهدافكم قد نجحت منذ أن خططتم لها بإعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وتوجتموها بتحقيق الوحدة المشئومة المعمدة بالدم بوقوفكم إلى جانب المعتدي علينا لأنكم أصحاب المشروع الأصليين وأننا قد خدعنا بكم وإكتشفنا حقيقتكم المعادية لنا وأننا قادرون بعون الله على تحدي الصعاب مهما حاولتم جاهدين على هزيمتنا مرة أخرى لأن النصر إنشاء الله حليفنا ولأننا أصحاب حق وإن غدا لناظره قريب
ويا للهول عندما رأيت المواطن العادي عندكم يقتل على أتفه الأسباب مثلا ريال لم يدفع مقابل تكمله لأجرة نقل تتبعها زلة لسان لتكون النتيجة الجنبية هي الحكم وإذا ما نزلت من الجفير لا يمكن أن تعود إليه إلا بدم وهذه هي الرجولة عندكم ليجد الجاني نفسه وهو أيضا مواطن عادي ملقى القبض عليه وليحكم عليه فيما بعد بالإعدام في الساحات العامه وأمام مرأى ومسمع فئات عمرية مختلفة تبدأ بالرضيع الذي تحمله أمه وتنتهي بالكهل الذي تجاوز عمره السبعون عاما إلى أن إحتجت منظمات حقوق الإنسان على ذلك لينتقل المكان إلى السجون المركزية ومن لا يصدقني عليه التحري بنفسه قبل إصدار أي أحكام خاطئة ولو أحصينا عمليات القتل العمد التي تحدث في الجمهورية العربية اليمنية لوجدنا أنها يومية وعمليات تنفيذ حكم الإعدام تكاد تكون إسبوعية هذا إذا كان الجاني والمجني عليه مواطنين عاديين أما إذا كان الجاني من قبيلة يحرم قتله نتيجة جرمه فالّدية دون إعتراض عليها هي الحل الوحيد
ويا للهول وأنا أرى من يريد أن يقتل بعضه وفي قلب العاصمة صنعاء وجموع تتفرج على المشهد وكأنه مشهدا تمثيليا ولا أحد قال إتقوا الله في أنفسكم وإجتنبوا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لينتهي المشهد أمام عيني بهروب أحد الفريقين ليتبعه الفريق الآخر منتشيا بنصر حققه ولا أدري بعدها بما حدث وإذا ما سألني أحدكم لماذا لم تقل أنت كلمة الحق التي أشرت إليها لأجبت بأني لم أتعود على مثل هذه المواقف في حياتي ودهشتي مما حدث كانت بمثابة الصدمة التي أحسستني بأني لا أنتمي إلى هذا المجتمع
ويا للهول وأنا أرى مواطنا مقيدا بالسلاسل في يديه ورجليه برفقة جندي في أحد شوارع العاصمة يستجدي المارة العون للحصول على المال وعندما سألت عن مشكلته قيل لي أنه قتل غير متعمد وهو يقود سيارته ويحاول أن يجمع دية لأولياء القتيل وأن جزء من المال الذي يجمعه يأخذه الجندي المرافق والضابط الذي سمح له بالخروج مع الجندي
وياللهول وأنا أمر من أمام القصر الجمهوري بسيارة أجرة وانا أشاهد مجموعة من الناس تتجمع أمام ثيران مذبوحة على الرصيف لأسأل السائق ما خطب هؤلاء وإذا به يقول لي هؤلاء لديهم مشكلة فشل القانون في حلها وبعملهم هذا يستجدون الرئيس بالتدخل لحلها قبل أن تصل إلى ما لاتحمد عقباه لأجد نفسي أقول حسبي الله ونعم الوكيل
ويا للهول عندما علمت بأن القضاة يرتشون ويسمون هذه الرشوة مقابل تخليص معاملات وأن أختام الدولة موجوجة في بيوتهم ويمارسون عملهم في البيوت من خلال وسطاء يأتون بقضايا المواطنين إليهم مقابل عمولة مالية بحسب نوع القضية
ويا للعجب عندما تحصل على ختم مزور للدولة والدولة تعلم ذلك ولا تحرك ساكنا
ويا للهول وأنا أشاهد التجاوزات في نظام السير وتهديد جندي المرور بالسلاح بل وقتله بدم بارد دون مراعاة لأخلاق أو قانون يمكن أن يحاسب مرتكب الجريمة وذنب الضحية هو تنظيم حركة السير وإذا ما سألت لماذا قتل هذا المواطن بهذه الطريقة لتجد الجواب لأن القاتل يعلم علم اليقين أنه لن يقتل ولن يؤخذ بحق هذا المواطن لأنه ضعيف النسب ومهنته تؤكد ذلك والقاتل من قبيلة لا تسمح بقتل أبنائها في مثل هذه الحالات
كل هذا السلوك كان ومازال وسيظل غريبا عليّ لأنني جنوبي ولنا أهل الجنوب سلوكنا وأخلاقنا التي نعتز بها والتي ترفض الغدر والخيانة وعدم الوفاء بالعهد وتختلف عمّا هو موجود عندكم
كل هذا السلوك صدرتموه إلينا يامحمد المقالح وبشكل مبرمج وأبشعه قضايا الثأر التي يدمها الإسلام الحنيف بعد أن تخلص منها الجنوب إلا فيما نذر في المناطق النائية لنتخلى عن قيمنا الحميدة في التسامح وإحترام القانون وبسط العدل بين الجميع
هل يكفي هذا لأقول لك بأن أهدافكم قد نجحت منذ أن خططتم لها بإعلان جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وتوجتموها بتحقيق الوحدة المشئومة المعمدة بالدم بوقوفكم إلى جانب المعتدي علينا لأنكم أصحاب المشروع الأصليين وأننا قد خدعنا بكم وإكتشفنا حقيقتكم المعادية لنا وأننا قادرون بعون الله على تحدي الصعاب مهما حاولتم جاهدين على هزيمتنا مرة أخرى لأن النصر إنشاء الله حليفنا ولأننا أصحاب حق وإن غدا لناظره قريب