المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السعوديون كبروا ياعرب..!!


نبيل العواذل
2015-05-18, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السعوديون كبروا ياعرب..!!
يلحظ المتأمل في كيفية اداء وتخطيط قيادة المملكة العربية السعودية لعملية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا واجتماعيا –يمنيا وخليجيا وعربيا واسلاميا وعالميا أمميا- حجم التفاوت الكبير الذي وصل اليه السعوديون وبين التفكير العربي خاصة لدى بعض الدول العربية والذي يبين ان السعوديين حقيقة قد استفادوا كثيرا من احتكاكهم بالمجتمعات الغربية المتطورة سياسيا وانسانيا واخلاقيا مقارنة ببعض الدول العربية والشرقية ..تلك المجتمعات كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا...الخ والتي كان الكثير من العرب يعتبر ان مجرد ذهاب ابناءهم لتلقي العلم والاحتكاك فيها لايمثل الحد النزيه للموقف العربي المعارض لسياسات تلك الدول كدول رأسمالية امبريالية استعمارية بينما كان السعوويون يرسلون ابناءهم الى تلك الدول لدراسة العلوم السياسية والعسكرية والاستراتيجية ويحتكون بهم في مؤسساتهم العلمية والعملية ما انعكس بجلاء في طريقة تخطيطهم وتنفيذهم لاستراتيجية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا والمتمثل بحسب تصوري ان شاء الله بمايلي
اولا
البناء على الاسس الشرعية
حيث بنى السعوديون عمليتهم كلها تلك على الاساس الشرعي لشرعية الرئيس هادي بحسبما اتفق عليه اليمنيون ودعمته المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن فعمدوا بداية الى اخراج الرئيس هادي بعملية استخبارية جنبا الى جنب مع الشرفاء الوطنيين اليمنيين من صنعاء الى عدن ثم من عدن الى الرياض ثم من الرياض الى شرم الشيخ حيث لقاء زعماء الدول العربية ليسكتوا بذلك أية أصوات عربية معارضة لطلب الرئيس هادي بالتدخل لصالح الحكومة الشرعية عبر تفعيل قرارات الجامعة العربية المتعلقة بالدفاع المشترك
ثانيا
أحترام الهيئات الرسمية والقوانين الدولية
حيث كشفت طريقة تخطيط المملكة العربية السعودية أن قيادة المملكة ومع امتلاكها بحمدالله القدرة والقوة على القيام بالعملية بدون الحاجة لغطاء قانوني عربي واممي غير ان هذه القيادة تحترم المؤسات العربية والاسلامية والعالمية وتحب ان تعمل تحت اطار قوانينها وهو مايكشف عن مدى خبرة سياسييها بقوانين هذه المؤسسات والسياسات التي تسير عليها وبهاهذه القوانين وكيفية الاستفادة منها لصالح التوجه الذي تريده الممكلة العربية السعودية
ثالثا
أدراكها ان للنجاح عوامل متعددة متعاضدة
حيث تبين طريقة ادراة المملكة العربية السعودية لهذه الازمة ان صح تسميتها بأن هناك عوامل عدة غير محصورة بالقدرة العسكرية المتفوقة لتحقيق الاهداف ومنها السياسية والانسانية الاغاثية بحيث اننا نلحظ انهم ومع قدرتهم على الاستمرار في الضغط عبر الغارات الجوية الى حد اهلاك قدرة الحوثيين على الاستمرار سوى انهم يتفهمون ان النجاح لايتحقق فقط بتوفر القدرة العسكرية بعدة عوامل اخرى متوازية مع العمل العسكري ومتواكبة كالعمل السياسي والذي تكلل بنجاح من خلال تحييد الفيتو الروسي ضد قرار2216 وايضا من خلال مؤتمر الرياض والذي سعى السعوديون من خلاله الى حصر المرض الذي ظهر من خلال التحالف الحوثي الصالحي في اضيق نطاق اجتماعي وسياسي وعسكري له لتقليل الخسائر البشرية وتصغير حجمه بحيث يصبح فقط في نطاق ضيق يمكن بعون الله من استئصاله بأقل الخسائر مما لو استمرا في غير ذلك والذي يعني تكثير الخسائر اليمنية وهذا من عين الرحمة الانسانية الاخلاقية
بتصوري ان هذه الثلاثة الابعاد الاخلاقية السياسية الانسانية استراتيجيا كافية للقول ان الممكلة العربية السعودية قيادة وشعبا قد كبروا على الكثير من الدول العربية المتحضرة تاريخيا خاصة تلك التي وللاسف تعزز التناقض في مجتمعاتها عبر سلسة اجراءات قمعية من سجن وتعذيب واعدامات لشخصيات مجتمعية بارزة كما هو اليوم في مصر وسوريا وغير ذلك من الدول ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم






[url]ht com

فارس الصحراء
2015-05-19, 04:44 AM
انته تمدح والا تذم عنوانك تقول السعوديون كبرو هل في السلبق كانو اطفال في نظرك ؟
اكيد انك فرحان بالعنوان مثل الي يبي يكحلها اعورها وهذه مشكلة ابدية عند الشماليين يريد ان يمدحك فيذمك لانه شعب جاهل ثقافيا للاسف

الكازمي
2015-05-19, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السعوديون كبروا ياعرب..!!
يلحظ المتأمل في كيفية اداء وتخطيط قيادة المملكة العربية السعودية لعملية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا واجتماعيا –يمنيا وخليجيا وعربيا واسلاميا وعالميا أمميا- حجم التفاوت الكبير الذي وصل اليه السعوديون وبين التفكير العربي خاصة لدى بعض الدول العربية والذي يبين ان السعوديين حقيقة قد استفادوا كثيرا من احتكاكهم بالمجتمعات الغربية المتطورة سياسيا وانسانيا واخلاقيا مقارنة ببعض الدول العربية والشرقية ..تلك المجتمعات كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا...الخ والتي كان الكثير من العرب يعتبر ان مجرد ذهاب ابناءهم لتلقي العلم والاحتكاك فيها لايمثل الحد النزيه للموقف العربي المعارض لسياسات تلك الدول كدول رأسمالية امبريالية استعمارية بينما كان السعوويون يرسلون ابناءهم الى تلك الدول لدراسة العلوم السياسية والعسكرية والاستراتيجية ويحتكون بهم في مؤسساتهم العلمية والعملية ما انعكس بجلاء في طريقة تخطيطهم وتنفيذهم لاستراتيجية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا والمتمثل بحسب تصوري ان شاء الله بمايلي
اولا
البناء على الاسس الشرعية
حيث بنى السعوديون عمليتهم كلها تلك على الاساس الشرعي لشرعية الرئيس هادي بحسبما اتفق عليه اليمنيون ودعمته المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن فعمدوا بداية الى اخراج الرئيس هادي بعملية استخبارية جنبا الى جنب مع الشرفاء الوطنيين اليمنيين من صنعاء الى عدن ثم من عدن الى الرياض ثم من الرياض الى شرم الشيخ حيث لقاء زعماء الدول العربية ليسكتوا بذلك أية أصوات عربية معارضة لطلب الرئيس هادي بالتدخل لصالح الحكومة الشرعية عبر تفعيل قرارات الجامعة العربية المتعلقة بالدفاع المشترك
ثانيا
أحترام الهيئات الرسمية والقوانين الدولية
حيث كشفت طريقة تخطيط المملكة العربية السعودية أن قيادة المملكة ومع امتلاكها بحمدالله القدرة والقوة على القيام بالعملية بدون الحاجة لغطاء قانوني عربي واممي غير ان هذه القيادة تحترم المؤسات العربية والاسلامية والعالمية وتحب ان تعمل تحت اطار قوانينها وهو مايكشف عن مدى خبرة سياسييها بقوانين هذه المؤسسات والسياسات التي تسير عليها وبهاهذه القوانين وكيفية الاستفادة منها لصالح التوجه الذي تريده الممكلة العربية السعودية
ثالثا
أدراكها ان للنجاح عوامل متعددة متعاضدة
حيث تبين طريقة ادراة المملكة العربية السعودية لهذه الازمة ان صح تسميتها بأن هناك عوامل عدة غير محصورة بالقدرة العسكرية المتفوقة لتحقيق الاهداف ومنها السياسية والانسانية الاغاثية بحيث اننا نلحظ انهم ومع قدرتهم على الاستمرار في الضغط عبر الغارات الجوية الى حد اهلاك قدرة الحوثيين على الاستمرار سوى انهم يتفهمون ان النجاح لايتحقق فقط بتوفر القدرة العسكرية بعدة عوامل اخرى متوازية مع العمل العسكري ومتواكبة كالعمل السياسي والذي تكلل بنجاح من خلال تحييد الفيتو الروسي ضد قرار2216 وايضا من خلال مؤتمر الرياض والذي سعى السعوديون من خلاله الى حصر المرض الذي ظهر من خلال التحالف الحوثي الصالحي في اضيق نطاق اجتماعي وسياسي وعسكري له لتقليل الخسائر البشرية وتصغير حجمه بحيث يصبح فقط في نطاق ضيق يمكن بعون الله من استئصاله بأقل الخسائر مما لو استمرا في غير ذلك والذي يعني تكثير الخسائر اليمنية وهذا من عين الرحمة الانسانية الاخلاقية
بتصوري ان هذه الثلاثة الابعاد الاخلاقية السياسية الانسانية استراتيجيا كافية للقول ان الممكلة العربية السعودية قيادة وشعبا قد كبروا على الكثير من الدول العربية المتحضرة تاريخيا خاصة تلك التي وللاسف تعزز التناقض في مجتمعاتها عبر سلسة اجراءات قمعية من سجن وتعذيب واعدامات لشخصيات مجتمعية بارزة كما هو اليوم في مصر وسوريا وغير ذلك من الدول ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم






[url]ht com





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
تقصد زمان انهم كانوا في روضة العم سام أليس كذلك يافضيلة الشيخ نبيل الكذاب؟؟

طبيب العقول
2015-05-19, 07:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السعوديون كبروا ياعرب..!!
يلحظ المتأمل في كيفية اداء وتخطيط قيادة المملكة العربية السعودية لعملية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا واجتماعيا –يمنيا وخليجيا وعربيا واسلاميا وعالميا أمميا- حجم التفاوت الكبير الذي وصل اليه السعوديون وبين التفكير العربي خاصة لدى بعض الدول العربية والذي يبين ان السعوديين حقيقة قد استفادوا كثيرا من احتكاكهم بالمجتمعات الغربية المتطورة سياسيا وانسانيا واخلاقيا مقارنة ببعض الدول العربية والشرقية ..تلك المجتمعات كالولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا...الخ والتي كان الكثير من العرب يعتبر ان مجرد ذهاب ابناءهم لتلقي العلم والاحتكاك فيها لايمثل الحد النزيه للموقف العربي المعارض لسياسات تلك الدول كدول رأسمالية امبريالية استعمارية بينما كان السعوويون يرسلون ابناءهم الى تلك الدول لدراسة العلوم السياسية والعسكرية والاستراتيجية ويحتكون بهم في مؤسساتهم العلمية والعملية ما انعكس بجلاء في طريقة تخطيطهم وتنفيذهم لاستراتيجية عاصفة الحزم سياسيا وعسكريا والمتمثل بحسب تصوري ان شاء الله بمايلي
اولا
البناء على الاسس الشرعية
حيث بنى السعوديون عمليتهم كلها تلك على الاساس الشرعي لشرعية الرئيس هادي بحسبما اتفق عليه اليمنيون ودعمته المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن فعمدوا بداية الى اخراج الرئيس هادي بعملية استخبارية جنبا الى جنب مع الشرفاء الوطنيين اليمنيين من صنعاء الى عدن ثم من عدن الى الرياض ثم من الرياض الى شرم الشيخ حيث لقاء زعماء الدول العربية ليسكتوا بذلك أية أصوات عربية معارضة لطلب الرئيس هادي بالتدخل لصالح الحكومة الشرعية عبر تفعيل قرارات الجامعة العربية المتعلقة بالدفاع المشترك
ثانيا
أحترام الهيئات الرسمية والقوانين الدولية
حيث كشفت طريقة تخطيط المملكة العربية السعودية أن قيادة المملكة ومع امتلاكها بحمدالله القدرة والقوة على القيام بالعملية بدون الحاجة لغطاء قانوني عربي واممي غير ان هذه القيادة تحترم المؤسات العربية والاسلامية والعالمية وتحب ان تعمل تحت اطار قوانينها وهو مايكشف عن مدى خبرة سياسييها بقوانين هذه المؤسسات والسياسات التي تسير عليها وبهاهذه القوانين وكيفية الاستفادة منها لصالح التوجه الذي تريده الممكلة العربية السعودية
ثالثا
أدراكها ان للنجاح عوامل متعددة متعاضدة
حيث تبين طريقة ادراة المملكة العربية السعودية لهذه الازمة ان صح تسميتها بأن هناك عوامل عدة غير محصورة بالقدرة العسكرية المتفوقة لتحقيق الاهداف ومنها السياسية والانسانية الاغاثية بحيث اننا نلحظ انهم ومع قدرتهم على الاستمرار في الضغط عبر الغارات الجوية الى حد اهلاك قدرة الحوثيين على الاستمرار سوى انهم يتفهمون ان النجاح لايتحقق فقط بتوفر القدرة العسكرية بعدة عوامل اخرى متوازية مع العمل العسكري ومتواكبة كالعمل السياسي والذي تكلل بنجاح من خلال تحييد الفيتو الروسي ضد قرار2216 وايضا من خلال مؤتمر الرياض والذي سعى السعوديون من خلاله الى حصر المرض الذي ظهر من خلال التحالف الحوثي الصالحي في اضيق نطاق اجتماعي وسياسي وعسكري له لتقليل الخسائر البشرية وتصغير حجمه بحيث يصبح فقط في نطاق ضيق يمكن بعون الله من استئصاله بأقل الخسائر مما لو استمرا في غير ذلك والذي يعني تكثير الخسائر اليمنية وهذا من عين الرحمة الانسانية الاخلاقية
بتصوري ان هذه الثلاثة الابعاد الاخلاقية السياسية الانسانية استراتيجيا كافية للقول ان الممكلة العربية السعودية قيادة وشعبا قد كبروا على الكثير من الدول العربية المتحضرة تاريخيا خاصة تلك التي وللاسف تعزز التناقض في مجتمعاتها عبر سلسة اجراءات قمعية من سجن وتعذيب واعدامات لشخصيات مجتمعية بارزة كما هو اليوم في مصر وسوريا وغير ذلك من الدول ولاحولى ولاقوة الا بالله العلي العظيم






[url]ht com





كلام سليم جدا و أوافقك عليه....و لكن أهم شيء أن يكبروا على وصاية العم سام .. هذه هي القضية المحورية
http://www7.0zz0.com/2015/05/18/14/991016183.jpg