الشنفره
2007-09-01, 11:46 PM
فخامة الرئيس .. خمس دقائق لو سمحت!!
________________________________________
تالياً بعض الأفكار التي روادتني وأنا أقرأ المقابلة الصحفية الأخيرة للرئيس في صحيفة الوسط الأهلية، ومع عفوية الأخ الرئيس ونشر المقابلة دون الرجوع إلى جهازه الإعلامي أو الاستشاري أظهرت فلتات اللسان طريقة التفكير ومستوى فهم فخامته للآخرين بصورة مشوّهة أو مغلوطة، ولاشك أن مقابلة كهذه بها الكثير من المعاني التي بين السطور، أترككم مع الردود التي دونتها فور الانتهاء من قراءة المقابلة، مع التنسيق الفني الضروري الذي يوضّح بالألوان سؤال الصحفي وإجابة الرئيس ثم تعليقي على إجابته:
وأنت تلاحظ أن وجوه قيادات هذه الأحزاب هي نفس الوجوه التي تعودنا عليها، لأن انتخاباتها مبنية على نظام القائمة التي تنزل إلى القاعة فيتم انتخابها ونحن دعونا الأحزاب السياسية -باعتبارهم زملاءنا وإخواننا والوجه الآخر للسلطة-إلى تأسيس ديمقراطية داخل أحزابهم واعتبروا فقط أن الديمقراطية هي تشكيل تكتلات لمعارضة السلطة وهذا للأسف هو فهم المعارضة عندنا.. فأسألهم لماذا لا يؤسسون ديمقراطية داخل أنظمتهم السياسية؟
- مالذي أسستموه في حزبكم يا فخامة الرئيس وأين هي الوجوه الجديدة فيه إذا كنتم فرضتم انتخاب الأمين العام فرضاً! ثم إن معايير الديمقراطية الحزبية ليست كمعايير الديمقراطية العامة، فمن يريد الترشح لرئاسة الجمهورية –مثلاً- هل يترشح هكذا مباشرة؟ أم أنه يجب أن يمر بأكثر من مرحلة ليكون مرشحاً رسمياً، وقد لايكون مؤهلاً!، فالديمقراطية مبنية على جدواها و نتائجها وتبعاتها لا على ذاتها!!
* ولكن كيف يمكن أن نفهم ما قلت في ظل ما يجري ضد الصحف والصحفيين؟
- هذا أسلوب ديمقراطي، فما أجمل أن يلجأ الرئيس الذي تم تناوله في أكثر من مكان إلى القضاء، هذه قمة الديمقراطية أن نلجأ إلى القضاء وليس إلى السجن او التصفية.
* ولكن في الأخير فخامة الرئيس هذا القضاء هو في جانب رئيس الدولة على حساب الصحفي؟
- لا.. هناك دستور وقانون فهل الأفضل أن يسجن الصحفي أم يذهب إلى القضاء فماذا نصنع معكم؟! هل نأتي لكم بقضاة من الأمم المتحدة حتى تثقون به كصحفيين.
هناك صحفيون رموا في السجن ثم حوكموا، فضلاً عن همجية الاعتقال وكأنه في القدس!
نتمنى أن يأتي الأسلوب الديمقراطي الذي يقف فيه الرئيس أمام القضاء!!
فهم يتحدثون عن مشكلة المياه في تعز ويقولون سنعمل اعتصاما وتظاهرات وحين نسألهم لماذا؟ يردون: نريد من الدولة أن تعطينا مياه. الماء من عند أرحم الراحمين وليس من عند الرئيس أو رئيس الوزراء، الحفارات تحفر في المناطق وعندما تحصل على مياه سيتم إعطاؤهم.
منطق "كهنوتي" يا فخامة الرئيس
فالقضية واضحة والمطلب معروف ويتعلق بدور السلطة (مالذي قدمته بهذا الخصوص؟!) لا تخطيط ولا تنظيم وفي الأخير ترمونها على أرحم الراحمين، لله أرحم بنا منكم!
لقد تضامنوا مع الحوثي مع أنه متمرد وأصدروا بياناً أنهم متضامنون مع أصحاب مأرب الذين قتلوا السياح.
كذب وتزوير عيني عينك، وتريدون أن نصدقكم!!
وإثارة الضجيج الذي لا يحل قضية فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على عملية التنمية والاستثمار مما يجعل ما تعمله عملاً تخريبياً لا ديمقراطياً وبالذات في ظل إمكانية أن يقول أي كان رأيه في صحيفة أو ندوة ولكن لا تصبوا الزيت على النار لا تثيروا الطائفية أو العنصرية أو المناطقية أو القبلية.. لا تمسوا النظام الجمهوري والوحدة الوطنية أو الحريات.
أي معارضة في نظركم هي عمل تخريبي ولا أدل على ذلك خطاباتكم الانتخابية المأزومة التي صبت الزيت على النار!
وحين اختارت هذه القوى النظام التعددي وارتضت الاحتكام للأغلبية لاعتقادها أنها ستحصل عليها ولو علموا أننا سنحصل على الأغلبية أكثر من مرة لكانوا بقوا معنا مؤتلفين وشاركوا في الحكومة وما كنت لتسمع مثل هذه المشاكل ولكنهم الآن ليس لديهم عمل إلا الغلاء "الطماطم- البر- القمح- الكهرباء- درجة الحرارة".
* ولكن هذه قضايا معيشية؟
- نعم قضايا معيشية ولكنها تهم الشعب كله وليست هما للقوى السياسية.
وهل هذه القوى ليست من الشعب؟؟!!
حق لنا أن نخجل من أنفسنا يا فخامة الرئيس أن يقود البلاد شخص بهذا المنطق وهذه الأمية الثقافية!!
وسيظل كذلك حزب الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة،
واثق التزوير يمشي ملكاً
ليس بالضرورة أن يكون التزوير في أوراق الاقتراع، فما تمارسونه من تجهيل وترهيب وترغيب وإنفاق من خزينة الدولة لشراء الولاءات يعد تزويراً، ثم تتباهون بالفوز مصدقين أنفسكم!
-أنا لا أغضب "قد أنا وألف" لكن كل ما أريد هو أن تتناولني في إطار الأخلاق وثقافة الكلمة الملتزمة وليس للجرح وللأذى وبالكلام غير السوي أما غير ذلك فليس عندي مشكلة من النقد باعتباره رأيا آخر.
حسناً وجهوا هذا الكلام للأجهزة الأمنية المرتبطة بكم مباشرة على وجه التحديد!
لأن كل من يذكر الرئيس أو ينتقده يُعتقل، ولا يُفرَج عنه إلا بتعهده خطياً أن لا ينتقد الرئيس!!
* هذا بحسب القانون سيادة الرئيس؟
- بحسب القانون وفوق القانون قليلاً.
إذا كان حماة القانون وحراسه يتجاوزونه فلا ملامة على الآخرين!
ألم يقل الشاعر:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ
* سيادة الرئيس في إحدى مقابلاتكم التلفزيونية قلتم إن الإخوان كانوا مجرد ورقة استخدمت لمرحلة معينة.. ما الذي تغير؟
- لا .. لا ..
* قلت ذلك في مقابلة مع الجزيرة؟
- كانت مجرد مزحة سياسية ، فأنا لم استخدمهم ولم يكن كل يضحك على الآخر فلا نحن نضحك عليهم ولا هم يضحكون علينا، بمعنى أنهم لن يضحكوا علينا بحيث يقتربون من السلطة وقت ما يريدون ويخاصمون السلطة وقت ما يريدون وبالمثل لا نريد من السلطة أن تستخدمهم متى ما تريد وتتركهم متى ما تريد.
حجر وسيري سايرة ولا تكوني حايرة
* وأنت توظف مثل هذه العلاقة الشخصية؟
- نعم وظفت في الانتخابات الرئاسية والمحلية بنسبة عالية وكانت أصوات الإصلاحيين مع الرئيس والسلطة المحلية لأن معظم الإصلاحيين تربية الرئيس وتستطيع أن تقول من أجندة الرئيس وعلاقتي بهم تمتد لثلاثين سنة ووقفنا معهم في خندق واحد ضد التخريب.. ضد الشيوعية.. ضد الإلحاد سابقا، الآن اختلف الوضع فقادتهم أصبحوا يتقربون من غرماء الأمس لأنهم أصبحوا يصلون وهي متغيرات واقعية.
مَن الدولة: أنت أم هم؟!
أما عن الصلاة فلا يمكن أن تكون هي السبب الوحيد لقيام اللقاء المشترك، مع أنها شهادة بتغيّر خصوم الإصلاح السابقين للأحسن وهو ما يبرر الالتقاء والتحالف معهم (بحسب منطق الرئيس )
أما "تربية الرئيس" فهذه من الفلتات المعروفة عن فخامتكم، فالذي معكم تظنونه ملككم! ويكفي أن تربيتك يا فخامة الرئيس جعلتهم أبرز النشطين في الحملة الانتخابية لمنافسكم م. فيصل بن شملان!
لا تحزن هذا زمن العقوق
- أنا ساهمت في إيجاد اللقاء المشترك وكانت وجهة نظري أن تجمع الأحزاب لكي نتعامل مع كتلة واحدة لا مع أحزاب متعددة ولكن ما حدث أنهم ظلوا متناقضين بحيث تجمعهم أجندة واحدة بينما قلوبهم شتى.
أقصُر من العُرض لا تحنب وعادك بعيد يا فخامة الرئيس
لقد جُنّ جنونك واستخدمت أقذع الكلام في وصف تحالف المعارضة في إطار "اللقاء المشترك" واليوم تقول أنك ساهمت في إيجاده، بل قُل ساهمت في محاولة إفشاله وفضّه، وما زلت تحاول، ولن تنجح!
* ولكن هل من ذلك السماح لطائرة أمريكية بضرب مواطن يمني؟
- نحن لم نسمح ولكن هي دخلت وضربت لأن عندهم رصد بواسطة أجهزتهم الخاصة.
صح النوم يا فندم
هل بلادنا وكالة من غير بواب؟!
ما جدوى القوات الجوية ؟!، وماذا تعني السيادة؟!
أم أن أجواءنا "خط دولي" رايح جاي
أم أن أجهزتهم الخاصة غير محسوسة ولا ترى بالعين المجردة؟!
________________________________________
تالياً بعض الأفكار التي روادتني وأنا أقرأ المقابلة الصحفية الأخيرة للرئيس في صحيفة الوسط الأهلية، ومع عفوية الأخ الرئيس ونشر المقابلة دون الرجوع إلى جهازه الإعلامي أو الاستشاري أظهرت فلتات اللسان طريقة التفكير ومستوى فهم فخامته للآخرين بصورة مشوّهة أو مغلوطة، ولاشك أن مقابلة كهذه بها الكثير من المعاني التي بين السطور، أترككم مع الردود التي دونتها فور الانتهاء من قراءة المقابلة، مع التنسيق الفني الضروري الذي يوضّح بالألوان سؤال الصحفي وإجابة الرئيس ثم تعليقي على إجابته:
وأنت تلاحظ أن وجوه قيادات هذه الأحزاب هي نفس الوجوه التي تعودنا عليها، لأن انتخاباتها مبنية على نظام القائمة التي تنزل إلى القاعة فيتم انتخابها ونحن دعونا الأحزاب السياسية -باعتبارهم زملاءنا وإخواننا والوجه الآخر للسلطة-إلى تأسيس ديمقراطية داخل أحزابهم واعتبروا فقط أن الديمقراطية هي تشكيل تكتلات لمعارضة السلطة وهذا للأسف هو فهم المعارضة عندنا.. فأسألهم لماذا لا يؤسسون ديمقراطية داخل أنظمتهم السياسية؟
- مالذي أسستموه في حزبكم يا فخامة الرئيس وأين هي الوجوه الجديدة فيه إذا كنتم فرضتم انتخاب الأمين العام فرضاً! ثم إن معايير الديمقراطية الحزبية ليست كمعايير الديمقراطية العامة، فمن يريد الترشح لرئاسة الجمهورية –مثلاً- هل يترشح هكذا مباشرة؟ أم أنه يجب أن يمر بأكثر من مرحلة ليكون مرشحاً رسمياً، وقد لايكون مؤهلاً!، فالديمقراطية مبنية على جدواها و نتائجها وتبعاتها لا على ذاتها!!
* ولكن كيف يمكن أن نفهم ما قلت في ظل ما يجري ضد الصحف والصحفيين؟
- هذا أسلوب ديمقراطي، فما أجمل أن يلجأ الرئيس الذي تم تناوله في أكثر من مكان إلى القضاء، هذه قمة الديمقراطية أن نلجأ إلى القضاء وليس إلى السجن او التصفية.
* ولكن في الأخير فخامة الرئيس هذا القضاء هو في جانب رئيس الدولة على حساب الصحفي؟
- لا.. هناك دستور وقانون فهل الأفضل أن يسجن الصحفي أم يذهب إلى القضاء فماذا نصنع معكم؟! هل نأتي لكم بقضاة من الأمم المتحدة حتى تثقون به كصحفيين.
هناك صحفيون رموا في السجن ثم حوكموا، فضلاً عن همجية الاعتقال وكأنه في القدس!
نتمنى أن يأتي الأسلوب الديمقراطي الذي يقف فيه الرئيس أمام القضاء!!
فهم يتحدثون عن مشكلة المياه في تعز ويقولون سنعمل اعتصاما وتظاهرات وحين نسألهم لماذا؟ يردون: نريد من الدولة أن تعطينا مياه. الماء من عند أرحم الراحمين وليس من عند الرئيس أو رئيس الوزراء، الحفارات تحفر في المناطق وعندما تحصل على مياه سيتم إعطاؤهم.
منطق "كهنوتي" يا فخامة الرئيس
فالقضية واضحة والمطلب معروف ويتعلق بدور السلطة (مالذي قدمته بهذا الخصوص؟!) لا تخطيط ولا تنظيم وفي الأخير ترمونها على أرحم الراحمين، لله أرحم بنا منكم!
لقد تضامنوا مع الحوثي مع أنه متمرد وأصدروا بياناً أنهم متضامنون مع أصحاب مأرب الذين قتلوا السياح.
كذب وتزوير عيني عينك، وتريدون أن نصدقكم!!
وإثارة الضجيج الذي لا يحل قضية فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على عملية التنمية والاستثمار مما يجعل ما تعمله عملاً تخريبياً لا ديمقراطياً وبالذات في ظل إمكانية أن يقول أي كان رأيه في صحيفة أو ندوة ولكن لا تصبوا الزيت على النار لا تثيروا الطائفية أو العنصرية أو المناطقية أو القبلية.. لا تمسوا النظام الجمهوري والوحدة الوطنية أو الحريات.
أي معارضة في نظركم هي عمل تخريبي ولا أدل على ذلك خطاباتكم الانتخابية المأزومة التي صبت الزيت على النار!
وحين اختارت هذه القوى النظام التعددي وارتضت الاحتكام للأغلبية لاعتقادها أنها ستحصل عليها ولو علموا أننا سنحصل على الأغلبية أكثر من مرة لكانوا بقوا معنا مؤتلفين وشاركوا في الحكومة وما كنت لتسمع مثل هذه المشاكل ولكنهم الآن ليس لديهم عمل إلا الغلاء "الطماطم- البر- القمح- الكهرباء- درجة الحرارة".
* ولكن هذه قضايا معيشية؟
- نعم قضايا معيشية ولكنها تهم الشعب كله وليست هما للقوى السياسية.
وهل هذه القوى ليست من الشعب؟؟!!
حق لنا أن نخجل من أنفسنا يا فخامة الرئيس أن يقود البلاد شخص بهذا المنطق وهذه الأمية الثقافية!!
وسيظل كذلك حزب الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة،
واثق التزوير يمشي ملكاً
ليس بالضرورة أن يكون التزوير في أوراق الاقتراع، فما تمارسونه من تجهيل وترهيب وترغيب وإنفاق من خزينة الدولة لشراء الولاءات يعد تزويراً، ثم تتباهون بالفوز مصدقين أنفسكم!
-أنا لا أغضب "قد أنا وألف" لكن كل ما أريد هو أن تتناولني في إطار الأخلاق وثقافة الكلمة الملتزمة وليس للجرح وللأذى وبالكلام غير السوي أما غير ذلك فليس عندي مشكلة من النقد باعتباره رأيا آخر.
حسناً وجهوا هذا الكلام للأجهزة الأمنية المرتبطة بكم مباشرة على وجه التحديد!
لأن كل من يذكر الرئيس أو ينتقده يُعتقل، ولا يُفرَج عنه إلا بتعهده خطياً أن لا ينتقد الرئيس!!
* هذا بحسب القانون سيادة الرئيس؟
- بحسب القانون وفوق القانون قليلاً.
إذا كان حماة القانون وحراسه يتجاوزونه فلا ملامة على الآخرين!
ألم يقل الشاعر:
إذا كان رب البيت بالدف ضارباً ... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ
* سيادة الرئيس في إحدى مقابلاتكم التلفزيونية قلتم إن الإخوان كانوا مجرد ورقة استخدمت لمرحلة معينة.. ما الذي تغير؟
- لا .. لا ..
* قلت ذلك في مقابلة مع الجزيرة؟
- كانت مجرد مزحة سياسية ، فأنا لم استخدمهم ولم يكن كل يضحك على الآخر فلا نحن نضحك عليهم ولا هم يضحكون علينا، بمعنى أنهم لن يضحكوا علينا بحيث يقتربون من السلطة وقت ما يريدون ويخاصمون السلطة وقت ما يريدون وبالمثل لا نريد من السلطة أن تستخدمهم متى ما تريد وتتركهم متى ما تريد.
حجر وسيري سايرة ولا تكوني حايرة
* وأنت توظف مثل هذه العلاقة الشخصية؟
- نعم وظفت في الانتخابات الرئاسية والمحلية بنسبة عالية وكانت أصوات الإصلاحيين مع الرئيس والسلطة المحلية لأن معظم الإصلاحيين تربية الرئيس وتستطيع أن تقول من أجندة الرئيس وعلاقتي بهم تمتد لثلاثين سنة ووقفنا معهم في خندق واحد ضد التخريب.. ضد الشيوعية.. ضد الإلحاد سابقا، الآن اختلف الوضع فقادتهم أصبحوا يتقربون من غرماء الأمس لأنهم أصبحوا يصلون وهي متغيرات واقعية.
مَن الدولة: أنت أم هم؟!
أما عن الصلاة فلا يمكن أن تكون هي السبب الوحيد لقيام اللقاء المشترك، مع أنها شهادة بتغيّر خصوم الإصلاح السابقين للأحسن وهو ما يبرر الالتقاء والتحالف معهم (بحسب منطق الرئيس )
أما "تربية الرئيس" فهذه من الفلتات المعروفة عن فخامتكم، فالذي معكم تظنونه ملككم! ويكفي أن تربيتك يا فخامة الرئيس جعلتهم أبرز النشطين في الحملة الانتخابية لمنافسكم م. فيصل بن شملان!
لا تحزن هذا زمن العقوق
- أنا ساهمت في إيجاد اللقاء المشترك وكانت وجهة نظري أن تجمع الأحزاب لكي نتعامل مع كتلة واحدة لا مع أحزاب متعددة ولكن ما حدث أنهم ظلوا متناقضين بحيث تجمعهم أجندة واحدة بينما قلوبهم شتى.
أقصُر من العُرض لا تحنب وعادك بعيد يا فخامة الرئيس
لقد جُنّ جنونك واستخدمت أقذع الكلام في وصف تحالف المعارضة في إطار "اللقاء المشترك" واليوم تقول أنك ساهمت في إيجاده، بل قُل ساهمت في محاولة إفشاله وفضّه، وما زلت تحاول، ولن تنجح!
* ولكن هل من ذلك السماح لطائرة أمريكية بضرب مواطن يمني؟
- نحن لم نسمح ولكن هي دخلت وضربت لأن عندهم رصد بواسطة أجهزتهم الخاصة.
صح النوم يا فندم
هل بلادنا وكالة من غير بواب؟!
ما جدوى القوات الجوية ؟!، وماذا تعني السيادة؟!
أم أن أجواءنا "خط دولي" رايح جاي
أم أن أجهزتهم الخاصة غير محسوسة ولا ترى بالعين المجردة؟!