ابومحمدالناخبي 2010
2015-02-14, 03:03 PM
السبت 14 فبراير 2015 10:11 صباحا
نتائج معركة قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت في بيحان القصاب
http://adenalghad.net/uploads/pics/1330374788.jpeg
بقلم: العقيد المهزم / عوض علي حيدرة
تحركت قوة من منطقة رداع قوامها 45 فردا من قوات التدخل السريع (القاعدة)، ووصلت الى بيحان القصاب - كيف وصلت!جواً او براً او بحراً ؟! هذا من اسرار فنون القتال- حيث طوقت اللواء 19 (المدافع المستميت) - والذي قوامه 51 فردا - في داخل معسكره. بدأت المعركة الفاصلة في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس 12 فبراير 2015، ما بين قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت. ولما سمع المواطنين ومشائخ القبائل دوي المعارك تجمعوا، واعتبروا ما يجري على ارض بيحان لا يليق برجالها ومشائخها.
وقد دارت معركة شرسة، وبلغت الخسائر بين الطرفين 2 قتلى من القوات المهاجمة و 4 قتلى من القوات المدافعة، الامر الذي ترتب عليه تدخل مشائخ قبائل بيحان القصاب بين الطرفين، وطلبوا وقف اطلاق النار فوراً. كما اقترحوا - حفاظا على عدم اراقة المزيد من الدماء - إستسلام اللواء 19 مقابل ضمان سلامة افراد اللواء المستميت في دفاعه عن الوطن والثوره والجمهورية والوحدة المباركة، ومن ثم تسليم المعسكر والمعدات العسكرية القتالية للقوات المهاجمة.
ولان الحرب خدعة فقد وافق قائد اللواء 19 على المقترح، وفي نفس الوقت وافق قائد القوات المهاجمة على ذلك. وهكذا انسحب قائد اللواء المدافع انسحاب تكتيكي، وترك ( بحنكته العسكرية) اللواء بما فيه لقوات التدخل السريع.
وعلى خلفية الاتفاق بين الطرفين، دخل المشائخ المعسكر - ولا ندري من اجل تثبيت وقف اطلاق النار او من اجل الفيد - ولم يجدوا في المعسكر غير ادوات الطباخة من (صحون وطسوس)، وقال احدهم شيء احسن من لا شيء.
وفي أثناء الطريق بإتجاه مأرب وقف قائد اللواء 19، حامد الصوملي، يتفقد جنوده المنكسرين ليرفع الروح المعنوية فيهم، وقال نحن خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب، وإنسحابنا هو مجرد انسحاب تكتيكي فقط، حتى نستطيع تجميع افراد اللواء من المهجر والاعمال الخاصة على نحوا يمكننا من اعادة التدريب والتأهيل للواء استعدادا للجولة القادمة مع داعش.
والمطلوب الان رفع تقرير عن خسائر المعركة البشرية والمادية، على ان يشمل التقرير الذخيرة التي استخدمت في المعركة، من رصاص مسرج (شعال) وذخيرة عادية وذخيرة فاسدة. وامام ذلك رد القائد المساعد بأن التقرير جاهز ويتضمن اربعة افراد قتلوا ومعسكر كامل بأسلحته الثقيلة والمتوسطه والخفيفه سلم بشرف للقوات الغاشمة.. وكرر بس لمن نرفع التقرير يا افندم، لوزاره الدفاع المتمثله في اللواء محمود الصبيحي، او لقائد اللجان الثورية محمد علي الحوثي، او للواء محمد الصوملي قائد الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن. فرد عليه القائد وقال امهلني برهه حتى أتاكد، لان الإجابة على هذا السؤال اخطر من المعركة التي خضناها.
اقرأ المزيد من عدن الغد | نتائج معركة قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت في بيحان القصاب http://adenalghad.net/news/149327/#.VN8p5eaUeSo#ixzz3RiT4hwvj
نتائج معركة قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت في بيحان القصاب
http://adenalghad.net/uploads/pics/1330374788.jpeg
بقلم: العقيد المهزم / عوض علي حيدرة
تحركت قوة من منطقة رداع قوامها 45 فردا من قوات التدخل السريع (القاعدة)، ووصلت الى بيحان القصاب - كيف وصلت!جواً او براً او بحراً ؟! هذا من اسرار فنون القتال- حيث طوقت اللواء 19 (المدافع المستميت) - والذي قوامه 51 فردا - في داخل معسكره. بدأت المعركة الفاصلة في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس 12 فبراير 2015، ما بين قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت. ولما سمع المواطنين ومشائخ القبائل دوي المعارك تجمعوا، واعتبروا ما يجري على ارض بيحان لا يليق برجالها ومشائخها.
وقد دارت معركة شرسة، وبلغت الخسائر بين الطرفين 2 قتلى من القوات المهاجمة و 4 قتلى من القوات المدافعة، الامر الذي ترتب عليه تدخل مشائخ قبائل بيحان القصاب بين الطرفين، وطلبوا وقف اطلاق النار فوراً. كما اقترحوا - حفاظا على عدم اراقة المزيد من الدماء - إستسلام اللواء 19 مقابل ضمان سلامة افراد اللواء المستميت في دفاعه عن الوطن والثوره والجمهورية والوحدة المباركة، ومن ثم تسليم المعسكر والمعدات العسكرية القتالية للقوات المهاجمة.
ولان الحرب خدعة فقد وافق قائد اللواء 19 على المقترح، وفي نفس الوقت وافق قائد القوات المهاجمة على ذلك. وهكذا انسحب قائد اللواء المدافع انسحاب تكتيكي، وترك ( بحنكته العسكرية) اللواء بما فيه لقوات التدخل السريع.
وعلى خلفية الاتفاق بين الطرفين، دخل المشائخ المعسكر - ولا ندري من اجل تثبيت وقف اطلاق النار او من اجل الفيد - ولم يجدوا في المعسكر غير ادوات الطباخة من (صحون وطسوس)، وقال احدهم شيء احسن من لا شيء.
وفي أثناء الطريق بإتجاه مأرب وقف قائد اللواء 19، حامد الصوملي، يتفقد جنوده المنكسرين ليرفع الروح المعنوية فيهم، وقال نحن خسرنا المعركة ولم نخسر الحرب، وإنسحابنا هو مجرد انسحاب تكتيكي فقط، حتى نستطيع تجميع افراد اللواء من المهجر والاعمال الخاصة على نحوا يمكننا من اعادة التدريب والتأهيل للواء استعدادا للجولة القادمة مع داعش.
والمطلوب الان رفع تقرير عن خسائر المعركة البشرية والمادية، على ان يشمل التقرير الذخيرة التي استخدمت في المعركة، من رصاص مسرج (شعال) وذخيرة عادية وذخيرة فاسدة. وامام ذلك رد القائد المساعد بأن التقرير جاهز ويتضمن اربعة افراد قتلوا ومعسكر كامل بأسلحته الثقيلة والمتوسطه والخفيفه سلم بشرف للقوات الغاشمة.. وكرر بس لمن نرفع التقرير يا افندم، لوزاره الدفاع المتمثله في اللواء محمود الصبيحي، او لقائد اللجان الثورية محمد علي الحوثي، او للواء محمد الصوملي قائد الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن. فرد عليه القائد وقال امهلني برهه حتى أتاكد، لان الإجابة على هذا السؤال اخطر من المعركة التي خضناها.
اقرأ المزيد من عدن الغد | نتائج معركة قوات التدخل السريع وقوات الدفاع المستميت في بيحان القصاب http://adenalghad.net/news/149327/#.VN8p5eaUeSo#ixzz3RiT4hwvj