المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا داعي للكذب.. فقط أعيدوا سيارات السفارة!


ابومحمدالناخبي 2010
2015-02-12, 02:48 PM
لا داعي للكذب.. فقط أعيدوا سيارات السفارة!

2015-02-12 الساعة 12:37م
وسائل إعلامية عالمية، وأمريكية، نشرت، أمس، خبر استيلاء مسلحي جماعة الحوثي على سيارات وأسلحة حراسة السفارة الأمريكية بصنعاء. مع ذلك، أطلق الحوثيون على هذه الأخبار اسم "أخبار الإصلاح"!
لا يعقل أن تمتد سلطة وسيطرة تجمع الإصلاح إلى حد السيطرة على وسائل الإعلام العالمية، والأمريكية. لكن الإخوة الحوثيين يعتمدون إكليشة واحدة في نفي الجرائم والفضائح التي يرتكبها بعضهم، أو ترتكب باسمهم، وهي إكليشة أصبحت مفضوحة، وممجوجة، ومثيرة للسخرية والضحك. يحتاج الحوثيون تحديث ذهنيتهم بما يُمكنهم من التعامل مع المتغيرات الجديدة؛ ذلك أنهم لم يعودوا محصورين في مساحة صراع محدودة مع "الإصلاح" و"الدواعش".
المعلومات تؤكد استيلاء الحوثيين على السيارات المصفحة (تقدر بنحو 25 سيارة) التابعة للسفارة الأمريكية، والاستيلاء على أسلحة أفراد حراسة السفير والبعثة الدبلوماسية لبلاده، ومنظومة اتصالات لاسلكية كانت بحوزتهم. جميع المعلومات، وجميع وسائل الإعلام العالمية الكبرى تؤكد ذلك؛ إلا أن الحوثيين ينفون، عبر استدعاء "الإصلاح" لإقحامه في القضية، ورمي الآخرين بالكذب!
حاول الحوثيون تلوين الخبر بتحميل تجمع الإصلاح مسؤولية نشره. طيب تعالوا شوفوا إيش قال حسين العزي، القيادي في الجماعة. هو اعترف، بشكل واضح، باستيلاء مسلحي جماعته على سيارات السفارة، مع ذلك يستمر "الأتباع المخلصين" في النفي، ورمي الآخرين بالكذب وسوء الكلام.
تذاكى العزي، فقال إن "مقاعد الطائرات التي أقلت موظفي السفارة الأمريكية (...) مخصصة للركاب فقط"، لهذا "كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم؛ لأن شناطهم وطائراتهم لا تتسع لها". يا سلام والمنطق!
لم يحدث أن أخذ السفراء سيارات سفاراتهم على مقاعد الطائرات التي يغادرون عليها؛ لكن العزي ذكي، يريد أن ينفي الجريمة بشيء من الظرافة المأساوية، التي لا تفعل شيئاً غير استغباء الناس والضحك عليهم.
عندما تُغادر بعثة دبلوماسية ما دولة ما تترك سياراتها وممتلكاتها في مبناها، حتى تعود إليها أو شحنها، أو تصفيتها عبر بيعها. وهذا ما كان يفترض أن يجري بالنسبة لسيارات وأسلحة حراسة السفارة الأمريكية؛ إلا أن الحوثيين حالوا دون ذلك، وفضلوا نهب السيارات والأسلحة على أن تعود إلى مقر السفارة.
الجميع يعرف أن مسلحي الحوثي يسيطرون على مطار صنعاء؛ بيد أن العزي حمل "سلطات المطار"، وسائقي سيارات السفارة الأمريكية مسؤولية عملية السرقة والنهب هذه؛ إذ قال إن "سلطات المطار عملت على حفظها وحمايتها [السيارات]، خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين لدى السفارة نفسها"!
لا تتدخل سلطات أي مطار في العالم لحجز سيارات المسافرين؛ تحت أي حجة وذريعة. بيد أن العزي ابتكر لـ"سلطات مطار صنعاء" مهمة ملاحية جديدة ليس لها وجود في عالم الطيران والملاحة الجوية.
ثم إن العزي لم يقل لنا كيف "ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع" بين سائقي سيارات السفارة الأمريكية. هل قاموا، مثلاً، يتضاربوا على السيارات في بوابة المطار فخرجت "سلطات المطار"، وتدخلت مقررة "احتجاز" السيارات؟ لكن جميعنا يعرف أنه لا يحق لـ"سلطات المطار" القيام بذلك، فضلاً عن أن أمراً كهذا ليس من اختصاصاتها. مع هذا لا يعقل أن يوصل سائقو سيارات السفارة مسؤولي السفارة إلى أمام صالة التشريفات ويقوموا يختلفوا أمامها من أجل الاستيلاء على السيارات. وإذا ما افترضنا أن السائقين كانوا يعتزمون السيطرة على السيارات، فمن غير المعقول أن يختلفوا حول تقاسم السيارات في المطار. كان سيعود كل منهم بالسيارة التي يقودها دون حاجة للخلاف مع الآخرين حول السيارات الأخرى. بالتأكيد لم يحدث شيء من ذلك؛ لكن العزي تذاكى ولم يجد غير اتهام سائقي السفارة بجريمة لم يرتكبوها.
هذه سيارات هي في عهدة موظفين يعملون لسنوات طويلة مع السفارة الأمريكية ولا يعقل أن يفكروا بفقدان وظيفتهم التي يتقاضون فيها مبالغ جيدة، مقابل نهب سيارات لن يتمكنوا من بيعها. مع ذلك، تفيد المعلومات بأن مسلحي الجماعة أخذوا هذه السيارات واتجهوا بها إلى أماكن بعيدة عن المطار.
ما حدث فضيحة وجريمة كبيرة تؤكد أن جماعة الحوثي لا تتعامل بمسؤولية مع السلطة التي منحتها إياها قوة السلاح؛ ذلك أن جريمة كهذه لا تسيء لجماعة الحوثي فحسب، بل لليمنيين جميعاً، وهي مقدمة للضرر الفادح الذي يُمكن أن تلحقه الجماعة باليمن وسمعتها. الأهم هو أن هذه الجريمة تظهر جماعة الحوثي محكومة بعقلية عصابة للنهب والفيد.
وبسبب فداحة الجريمة، نفت الجماعة حدوثها، وأبدى حسين العزي استعداد جماعته لتسليم هذه السيارات المنهوبة. هو قال: "ولعل سلطات المطار جاهزة لتسليمها لأي جهة موثوقة، كالأمم المتحدة؛ مع أن التحفظ على السيارات المدرعة حق قانوني لسلطات الدولة أصلا" (لا أدري أي قانون يعطيها ذلك الحق!!). يا اخي لا يحتاج الأمر "جهة موثوقة"؛ فقط أعيدوا السيارات إلى السفارة، ولن يستطيع أحد الاستيلاء عليها إلا أنتم ومسلحيكم.
كان بإمكان الجماعة الاعتراف بما جرى، والإعلان أن ذلك تم من قبل مسلحين تم إحالتهم للتحقيق، أو شيء من هذا القبيل. لكن أن يتم نفي المؤكد بهذه الطريقة الهزيلة فهذا أمر لا يقول إلا أن عملية نهب هذه السيارات جرت بتوجيه من قيادة الجماعة، وهذا يعني أن من يتحكم الآن باليمن هم مجرد عصابة. ولا يمكن لمن يعمل بذهنية عصابة أن يكون لديه مشروع وطني، أو يهتم بالشعب ويراعي مصالحه.
ننتظر من الجماعة إعادة هذه السيارات إلى السفارة، فكرهنا لأمريكا لا يُبرر لنا نهب وسرقة ممتلكاتها.

ابومحمدالناخبي 2010
2015-02-12, 02:51 PM
يرجى الحذف للتكرار

ابومحمدالناخبي 2010
2015-02-13, 05:52 AM
علي البخيتي: هذا ما حصل لسيارات وموظفي السفارة الأمريكية في مطار صنعاء 11 / 2 / 2015م


الخميس 12 فبراير 2015 10:43 صباحاً
صنعاء ((عدن الغد)) خاص:
وصلت حوالي 25 الى 30 سيارة مدرعة فجر الأمس الى مطار صنعاء وكانت تقل آخر دفعة من الموظفين ورجال الأمن الأمريكيين العاملين في السفارة بصنعاء، وبدأت اجراءات سفرهم المعتادة دون اي اشكالات، ولأنهم يعرفون أنه ممنوع نزولهم في المطار وركوب الطائرات بالأسلحة الشخصية اضطروا الى تسليم اسلحتهم كهدايا لزملائهم اليمنيين من رجال امن وسائقين وبعضها كأمانة يعيدوها الى السفارة.



وبعد دخول الموظفين ورجال الأمن الأمريكيين الى صالة المغادرة عاد السائقين الى سياراتهم منتظرين لحظة توجيههم بالعودة الى السفارة بعد الاطمئنان على أن الطائرة أقلعت بموظفي السفارة الأمريكية، وأثناء ذلك قام أحد سائقي السيارات بالاتصال بأحد أعضاء اللجان الشعبية ويدعى أبو هاشم الذي يعرفه منذ سيطرة أنصار الله على المطار وكان يتعامل معهم بإيجابية ويسهل تحركهم ويمنع أي اعتراضات قد تواجههم، وفور وصول أبو هاشم الى موقف السيارات أعطاه السائق هدية عبارة عن سلاح شخصي من الأسلحة التي أهديت لهم، وذلك تعبيراً عن شعوره بالجميل تجاه أبو هاشم وتعامله، ويظهر أن خبر الهدية تم تناقله بين أعضاء اللجان الشعبية، وبعد قليل حضر أشخاص آخرين الى الموقف وطالبوا بان يتم منحهم مثل أبو هاشم، وبدأت اعداد منهم تحيط بالسيارات، ثم حدثت ملاسنات مع السائقين وتطورت الأمور الى أن طالبوا من السائقين النزول من السيارات وقاموا بتفتيشهم، وأخذ كل الأسلحة التي معهم بما فيها الأسلحة الخاصة بالسائقين والموظفين اليمنيين إضافة الى الأسلحة التي استلموها كهدايا وعهد من من غادر، وتعرض البعض للسباب والاتهام بالعمالة، واخذ كل ما بحوزتهم من أوراق أو ملفات، وسمح لهم بالمغادرة بتلفوناتهم الشخصية فقط، وتم أخذ السيارات وما عليها الى جهة مجهولة، وأثناء المشكلة كان هناك شخص يدعى أبو رعد يتواصل عبر جهاز لاسلكي وكان يعطى كل فترة تعليمات متناقضة، في البداية قال لهم مسموح لكم بالمغادرة بسياراتكم وأسلحتكم الشخصية وستأخذ منكم الأسلحة الزائدة، وبعد قليل قال لهم سنأخذ منكم كل الأسلحة وأي وثائق أو مستندات وتغادرون بالسيارات فقط، وبعد مدة قليلة قال لهم وصلتني توجيهات أن نأخذ منكم كل شيء بما فيها السيارات وتغادرون بمفردكم كأشخاص، وتم أخذ حتى حقائبهم الشخصية الخاصة التي كان يحملها البعض في السيارات.



" انتهت القصة الى هنا" ،

من خلال ما سبق يظهر أن حادثة الهدية قد تكون هي ما أدى الى حدوث تلك الإشكالية وقد تكون فقط جزء من المشهد وكان هناك أحداث أخرى دفعت اليه، حيث أن هناك رواية أخرى تقول أن ما دفعهم الى إعطاء أبو هاشم الهدية تلك الا لكي ينجوا بباقي الأسلحة والسيارات بعد أن بدأ بعض عناصر اللجان الشعبية بمضايقتهم، المهم أنه بعد وصول الخبر الى قيادة أنصار الله كان يجب توجيه مجموعتهم الأمنية التي في المطار بالتحفظ على السيارات وكل ما كان فيها من الأسلحة والمتعلقات الشخصية سواء الخاصة بالمغادرين أو باليمنيين العاملين مع السفارة واعادتها الى مبنى السفارة الأمريكية بصنعاء وتسليمها للمختصين هناك بمحضر رسمي وتقديم اعتذار عن ما حصل من خطأ أو أخطاء أدت الى ذلك التصرف الخاطئ والخارج عن الأعراف الدبلوماسية في التعامل مع سيارات وموظفين تابعون للسفارات، فهناك اتفاقيات دولية تنظم تلك العلاقة بالتفصيل الممل، ولا يوجد أي مبرر لما حدث اطلاقاً بغض النظر عن أي خلافات مع السياسة الأمريكية في المنطقة وعن أي تدخلات مرفوضة في الشأن الداخلي اليمني، وكما لا نقبل أن يعامل الدبلوماسيين وسيارتهم ومرافقيهم في أمريكا وباقي دول العالم لا يجب أن نقبل بما حصل.



ان عدم معالجة ما حصل وإعادة السارات والاعتذار عنه سيجعل العالم ينظر الى أنصار الله أنهم ليسوا أهلاً لتولي مقاليد حكم دولة، وأنهم مجرد مجموعات مسلحة تتصرف كالعصابات التي لا تحترم أي اتفاقات وتعهدات ومعاهدات دولية، وذلك سيلقي بضلالة على علاقاتنا الدبلوماسية مع الكثير من دول العالم، كما أنه سيؤدي الى عواقب وكلفه اقتصادية عالية ستنتج عن تعامل الدول الأربية ودول أخرى كثيرة مع اليمن على اعتبارها في قبضة مجموعة مسلحة لا تحترم الالتزامات والمعاهدات الدولية، وبالتالي ستنشأ عن ذلك مشاكل اقتصادية جمة ناتجة عن الإيقاف المتوقع للتعاملات البنكية والاعتمادات المصرفية ومختلف الضمانات التي تقدمها البنوك لتسهيل التعاملات التجارية.



ولذا فاني اكرر دعوتي لأنصار الله بسرعة إعادة ممتلكات السفارة الأمريكية لكي ترسلوا للعالم رسالة إيجابية في هكذا أجواء تحريضية ضدكم، وسيكون وقع ذلك كبيراً وسيغير نظرة الكثيرين اليكم، كما أن ذلك سيمنح بقية السفارات دافعاً اضافياً للبقاء، لأنه وبحسب معلوماتي فان ضغوطاً بدأت تمارس من الدول التي غادرت على الدول المتبقية بالمغادرة تضامناً معهم ومع ما حصل ضدهم في مطار صنعاء.



اقرأ المزيد من عدن الغد | علي البخيتي: هذا ما حصل لسيارات وموظفي السفارة الأمريكية في مطار صنعاء 11 / 2 / 2015م http://adenalghad.net/news/149092/#.VN1YdeaUeSo#ixzz3RaNdlWPf