المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كشف المستور لمخطط خليجي باستخدام الجنوب المقهور في إعادة حكم المخلوع المثبور!


سم الدحابيش
2015-02-10, 12:45 AM
كما يبدو واضحا في هذا المقال بأن الكاتب كشف النقاب عن مخطط خليجي للدفع بأجندة الحرب المذهبية

وإعادة إنتاج السيناريو السوري من جديد في الجنوب وإدخال شعب الجنوب وقبائلها في صراع طائفي مع الحوثيين!

وكل ذلك من أجل إعادة حكم المخلوع العفاش وليس من اجل سواد عيونكم ياجنوبيين!

وبدلا من أن يكون صراعنا من أجل تحرير أرضنا المحتلة بالقوة العسكرية اليمنية العدوانية الغاشمة

سيحولونه إلى صراع مذهبي يحرق الحرث والنسل وسيجعل من الجنوب سوريا ثانية!

ومن ثم سيرسلون دواعشهم وإرهابييهم من أتباع المذاهب الضالة التي تم تفريخها في بلدانهم لتفتك بالجنوبيين


وتكمل تدمير مالم يدمره الإحتلال اليمني الهمجي!


فهل انتم ياجنوبيون على استعداد ان تكونوا مجرد حجارة شطرنج وهراوة بيد دول الاقليم


لإعادة حكم عدوكم الخبيث النجس العفاش المثبور الملعون الهالك؟!

أم أنكم ستنأون بأنفسكم عن فتنتهم التي يبيتونها ضدكم؟!






الحل الخليجي يبدأ من اليمن الجنوبي

http://adenalghad.net/uploads/pics/1389595769.jpeg
عبدالله ناصر العتيبي












خلال مدة قصيرة بسط الحوثي هيمنته على أجهزة الحكم في اليمن، بعد أن تسلل قبل أشهر قليلة إلى مفاصل الدولة وسط صمت إقليمي وعالمي.

سكت الجميع وتراجع الجميع ولعب الجميع على المفارقات اليمنية، فتقدم المتمرد الحوثي واستولى على مؤسسة الحكم، مدعياً أنه فعل ذلك لإنقاذ البلاد من تبعات الفراغ السياسي!

وعندما وقعت الفأس الحوثية في الرؤوس صاح المتضررون: إنه الانقلاب! فهل ما حدث بالفعل كان انقلاباً على سلطة شرعية؟

تشكَّل الموقف الإقليمي والعالمي من تغيير الحكم في اليمن في الوقت الضائع وبعد أن طارت الطيور الحوثية بأرزاقها، فاحتلال المدن الشمالية قبل أشهر لم يعدّ انقلاباً، للأسف، بالنسبة إلى الكيانات السياسية العربية والمجتمع الدولي. واجتياح صنعاء والسيطرة على مفاصل المدينة الأمنية والإدارية لم يكن انقلاباً، وإجبار الحكومة اليمنية - بمساعدة عبدربه منصور هادي أو بعدمها - لم يكن انقلاباً، والضغط باتجاه اختيار مسؤولين بعينهم لم يكن انقلاباً، وتفريغ السلطة من الداخل لم يكن انقلاباً.

الانقلاب كما يفهمه العرب والعالم هو فقط الإعلان الدستوري الأخير. الانقلاب بالنسبة إلى رافضيه الجدد هو الرقم 100 فقط في سلسلة انقلابية متشابكة تتكون من 100 رقم!

صاحوا «إنه الانقلاب» وراحوا يبحثون في كيفية الرد عليه، وكالعادة خطرت الفكرة العبقرية في ذهن أحدهم، وهي التي طالما خطرت، حتى فقدت مفاجأتها، بسن عقوبات سياسية واقتصادية على الانقلابي حتى يخضع للمجتمع الدولي.

والعقوبات، كما أعرف، لها وجهان في الحال اليمنية، الأول هو اعتراف صريح بالوجود الحوثي، الأمر الذي يستلزم سن عقوبات ضده ليغير فقط من سلوكه الأحادي ويتنوع على العالم! العقوبات الاقتصادية والسياسية ليست من وجهة نظري مؤشراً لرفض الانقلاب بقدر ما هي تشريع قانوني له، وتأكيد أحقيته بالخضوع لسياسات المجتمع الدولي بوصفه كياناً فيه وجهة نظر.

والوجه الثاني يتمثل في نتائج العقوبات نفسها على دولة شبه فاشلة ونظام حكم جديد يتبع لدولة أخرى! ما الذي ستغيره العقوبات على أرض الواقع إذا ما علمنا أن الاقتصاد اليمني تحول خلال الأشهر القليلة الماضية إلى اقتصاد بدائي ذي دورة قصيرة جداً، بينما يتحصن الحوثي ضد أية عقوبات دولية بجدار التمويل الإيراني الذي لا يقل ولا يتوقف؟

أميركا تقود عملية رفض الانقلاب حالياً، وتحشد الحلفاء لمواجهة الحوثي، لكن لتعلم الدول الأكثر تضرراً من هذا الانقلاب، وأعني الدول الخليجية، أن أميركا قد تعود بعد فترة قصيرة لدعم الحوثي إذا ما رأت أنه خيارها الأفضل في اليمن، وهي كفيلة عندئذ بمساعدته في التنوع على العالم. أميركا ستتبنى الحوثي مستقبلاً عندما يضمن لها تأمين الأجواء لطائراتها بلا طيار لتلاحق إرهابيي «القاعدة»، وستقف في مواجهة أعدائه في المنطقة إذا ما قدم لها تسهيلات تعينها في تنفيذ استراتيجيتها. ستفعل ذلك من غير أن تلقي بالاً إلى طريقة حكم الحوثي لبلاده وشعبه، لأنها ستعتبر ذلك أمراً طبيعياً يفرضه المنطق وطبيعة الناس في المنطقة العربية برمتها.

أميركا ليست طرفاً جديراً بالثقة في هذه الحال، وبالتالي فإن دول الخليج عليها أن تقود العملية بنفسها، وعندما أتحدث عن دول الخليج فإنني أعني تحديداً السعودية والإمارات والبحرين، لأن الكويت تشعر دائماً - توهماً - بأنها بعيدة من الأخطار التي تهدد دول الخليج، وقطر ما زالت تغني على ليلاها المنفردة، أما عُمان فلأنها عمان!

لا يكفي أن تفرض السعودية والإمارات والبحرين عقوبات اقتصادية وسياسية على الحوثي، فهذا أمر لن يغير في الواقع السياسي اليمني شيئاً، وإنما مطلوب من هذه الدول الثلاث أن تجنب اليمن حرباً أهلية، وتجنب حدودها الجنوبية المشتركة مع اليمن مشاكل اجتياح طائفي مستقبلي من خلال العمل من الداخل اليمني، خصوصاً مع القوى السياسية والقبلية في الجنوب.

إعادة الأمور اليمنية إلى نصابها، وإن لم يكن هذا النصاب واضحاً من قبل، يستدعي أن ينسق الخليجيون في شكل مباشر مع القوى الجنوبية للضغط باتجاه إعادة الحوثي إلى دوائر معتقده الديني وطائفيته المغلقة بعيداً من السياسة وشؤون الحكم. وأظن أن الجنوبيين جاهزون للمشاركة في حلف إقليمي يحاصر الحوثي من الشمال والجنوب.

مطلوب منهم كذلك ألا يبرروا رفضهم وجود الحوثي على رأس السلطة في اليمن بخشيتهم من التغلغل الإيراني في جنوب الجزيرة العربية، فهذا التبرير غير مقبول عند اليمنيين لسببين: الأول أن اليمنيين لا يعنيهم القلق الخليجي المبني على مصالح دول الخليج، وليسوا على استعداد للوقوف في وجه الحوثي وإسقاطه فقط لأن دول الخليج قلقة من الوجود الإيراني المهدد لها في جنوب الجزيرة العربية.

والثاني. يتمثل في الحاجة الملحة إلى تغلغل سعودي - خليجي في اليمن للحفاظ على شكل الدولة فيه، وبالتالي فإن رفض الحوثي لأنه عميل لإيران سيقابله رفض آخر لوجود قوى سياسية يمنية تعمل بالتنسيق مع السعودية ودول الخليج للنهوض باليمن في إطارها العربي - الإسلامي.

يسألني صديق: ماذا لو تمكن الحوثي من إرساء قواعد حكمه، هل تظن أنه سيواجه مآلات «الإخوان» نفسها في مصر؟ وأجبته بأن هناك كثيرين من المحللين والمراقبين يراهنون على هذا الأمر. يقولون إن الدول الخليجية تعمدت أن تترك الحوثي يحكم لينكشف في أول اختبار أمام شعبه، ومن ثم يتخلص اليمنيون منه كما تخلص المصريون من «حوثيي السُنّة»، أي «الإخوان المسلمين»!

لكن في حقيقة الأمر يميل الواقع اليمني أكثر إلى النموذج السوري. فعلى غرار النخبة الأسدية الحاكمة في سورية، يبدو الحوثي، عكس حقيقته، بعيداً من الطائفية في نظر كثيرين من اليمنيين، وهنا تكمن المشكلة الكبرى. فالسلمية التي غيرت «الإخوان» في مصر بسبب التجانس الشعبي، غير متوافرة في الحال اليمنية مثلما كانت غير متوافرة في الحال السورية. وبالتالي فنحن إزاء حرب أهلية قائمة على تمايز مذهبي ملحوظ في الخارج غير مدرك في الداخل.

ويسألني صديق آخر، هل ستعيد دول الخليج المياه إلى مجاريها مع علي عبدالله صالح في حال تمكنه من تحجيم النفوذ الحوثي؟ وأجبته: ليس هذا فقط، وإنما لو عاد الزمن إلى عام 2011 لكرست دول الخليج كل جهودها لأجل عدم إخراج صالح من الحكم!

* كاتب وصحافي سعودي - الحياة اللندنية

اقرأ المزيد من عدن الغد | الحل الخليجي يبدأ من اليمن الجنوبي (http://adenalghad.net/news/148567/#.VNkIHi72Bpw#ixzz3RHMXqmoU) http://adenalghad.net/news/148567/#.VNkIHi72Bpw#ixzz3RHMXqmoU

طبيب العقول
2015-02-10, 01:15 AM
تلفزيون : القوى السياسية المشاركة في المباحثات تتوصل إلى اتفاق اولي لحل الازمة

الاثنين 09 فبراير 2015 11:52 مساءً
صنعاء ((عدن الغد)) اليمن اليوم:
قال تلفزيون يمني مساء يوم الاثنين ان القوى السياسية التي تشارك في مباحثات سياسية منذ أيام لحل الازمة السياسية في اليمن توصلت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين إلى توافق سياسي حول بعض القضايا .
وقال تلفزيون "اليمن اليوم" في خبر عاجل نقله ان القوى السياسية توافقت على الابقاء على مجلس النواب وتوسعة مجلس الشورى إلى 300 عضو مع مناقشة الصلاحيات الممنوحة للمجلس.
وبحسب التلفزيون اليمني فان القيادات المشاركة في المباحثات اجلت مناقشة صلاحية مجلس الشورى بعد التوسعة إلى يوم الثلاثاء .
http://adenalghad.net/news/148703/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

طبيب العقول
2015-02-10, 07:59 AM
القضية الجنوبية ليست وسيلة (مرادعة)
صلاح السقلدي
“يجب دعم الجنوب لردع الحوثي”.. هكذا هي وظيفة القضية الجنوبية، من وجهة نظر السفير اليمني السابق محمد عبدالمجيد القباطي، الذي لانزال حتى اللحظة نكن لشخصه الاحترام، وهو يتحدث قبل يومين الى إحدى القنوات الفضائية.
الجنوب وقضيته من وجهة نظر الأخ محمد القباطي ومعه الكثير من القوى الشمالية بصنعاء بل ومعه بعض القوى الجنوبية المرتبطة بمصالح شخصية نفعية هناك في صنعاء هي قضية لا تتعدى كونها سيفا بتارا يتم إشهاره بوجه الخصوم السياسيين، ومن ثم إعادته إلى غمده ثانية، بعد أن يكون قد قضى منه وطره.
قضية شعب الجنوب في نظر هؤلاء هي درع واقية لصدّ أي هجم أو غارة تتعرض لها مصالحهم!. يا هؤلاء، الجنوب أكبر من أن يكون أداة مرادعة في خدمة مصالح بائسة، القضية الجنوبية قضية شعب بأسره، افهموا، أثابكم الله.
قالوا الحوثي انقلب على الدولة المدنية في صنعاء، ويريد أن يفرض أمرا واقعا على الأرض بالقوة. حسناً، دعونا نفترض أن الحوثي فعلا قضى على الدولة المدنية الباهرة التي كانت أيام بيت الأحمر واللواء علي محسن الأحمر وفرقته المدرعة، وأنه، أي الحوثي، يقوم بفرض وضع جديد على الأرض بمنطق الأمر الواقع.. فماذا نسمي من يريد أن يفرض وضعا جديدا على أرض الواقع بتسويقه لمشروع الأقاليم الستة بالجنوب؟.
وماذا نسمي تكريس جهات حزبية وحكومية أيضا لمشروع إقليم عدن وإقليم حضرموت من خلال فرض مفردات ومصطلحات مثل: (حكومة إقليم عدن واللجنة الأمنية لإقليم عدن وحكومة إقليم حضرموت واللجنة الأمنية لإقليم حضرموت، وغيرها من مفردات ومصطلحات، في الوقت الذي لم يتم إقرار مشروع الأقاليم رسميا؟. أليست هذه قمة العجرفة السياسية والحزبية؟!.
ولا تحتاجون من يذكركم، كيف فرضتم حتى هذه الساعة منطق الأمر الواقع على الجنوب بوحدة قهرية منذ عام 1994م تحت وابل قذائف مدفعية الوطنية وكثافة رشاشات الفتاوى الدينية!.
* الأيام

شيخان اليافعي
2015-02-10, 09:44 AM
كاتب سعودي جاب رأيه ولكن نحن أبناء الجنوب العربي لن نقبل أي حلول غير عودة دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة على كامل حدودها عام 90 م .