فيلسوف جنوبي
2014-12-12, 06:41 AM
فيما اعتبره آخرون انقلاباً على الشرعية دعوة إلى تشكيل مجلس انقاذ عسكري بعد عجز هادي إدارة البلاد في جلسة ساخنة في البرلمان 12/11/2014 صنعاء"المكلا اليوم"نبيل عبدالرب
دعا برلماني في جلسة النواب اليوم إلى تشكيل مجلس إنقاذ عسكري اعتبره برلمانيون آخرون انقلاباً على الشرعية، في حين طالب نواب بالإسراع في إنجاز الدستور الجديد وإجراء رئاسية وبرلمانية.
وخلال طرحه رسالة إلى البرلمان من محافظة الحديدة صخر الوجيه يشكو فيها تدخلات أنصار الله الحوثيين في شؤون السلطة المحلية طالب أمين عام حزب العدالة والبناء النائب عبدالعزيز جباري رئيس الجمهورية مسؤوليته الدستورية والقانونية تجاه الشعب أو اتخاذه خطوة شجاعة بطرح الحقائق على اليمنيين بعدم قدرته إدارة الدولة.
ودعا إلى تشكيل مجلس عسكري من كل المحافظات اليمنية ودون استثناء لما قبل 2011 لإنقاذ البلد من حالة الانهيار الجارية. على حد جباري.
ووصف رئيس كتلة الاشتراكي النائب محمد القباطي دعوة جباري بالخطيرة والإنقلاب والعودة لوضع الاحتراب.وقال إنه لا ينبغي طرح مثل هذه الدعوة في مجلس النواب.
وأضاف بأن المشكلة تكمن في عدم تنفيذ الأطراف السياسية بتنفيذ التزاماتها ببنود مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وقال النائب الإصلاحي علي العنسي أنه لا يمكن إصدار السلطات لقرارات أو اتخاذ إجراءات دون المرور على أنصار الله.ووصف الوضع بوجود دولة داخل الدولة داعياً أنصار الله إما إلى ترك أجهزة الدولة تمارس مهامها أو أن يتسلموا الدولة ويتحملوا مسؤوليتهم أمام الشعب.وقال إن تصرفات أنصار الله خارجة عن الدستور والقانون واتفاقية السلم والشراكة.
وأشار النائب فؤاد واكد أن تشكيل مجلس عسكري هو عسكرة جديدة للمجتمع وقال "والعسكر لاخير فيهم، فهم من سلموا المعسكرات والمدن للحوثيين".
ووصف النائب سالم منصور حيدرة نقاش النواب بالانحدار إلى مسارات لا تخدم الوطن.وأضاف "نحن شعب حي، لكن بمكونات سياسية ميتة ونفوس مريضة".
وقال إن اليمن يمر بمشاكل منذ 2011 "لكننا أوقفنا حالة الانهيار وشرعنا في اتفاقيات معينة رغم ما شابهها".
وزاد بأن المشكلة في التحايل على الاتفاقيات عندما تتعارض بعض بنودها مع المصالح الضيقة لقوى موقعة على تلك الاتفاقيات.
وقال النائب المستقل ناصر عرمان إن البلد في حالة انهيار بسبب الخلافات الحزبية والسياسية.وواصل بأن الجميع يدعي القدرة على إخراج الملايين من المناصرين إلى الشارع. وقال "وفروا ملايينكم للانتخابات".
وقال إن البرلمان شكل لجنة خاصة للتطبيع بين القوى السياسية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاقية والسلم والشراكة إلا أن أول من تنصل منها رئيس كتلة الاشتراكي محمد القباطي بينما رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي تغيب عن لقاء اللجنة مع المؤتمر الشعبي وبالمقابل تخلف ممثلي كتلة المؤتمر النائبين أحمد الكحلاني وعلي أبو حليقة عن اجتماع اللجنة البرلمانية مع أحزاب المشترك. وأشار على أن كلاً يتمترس خلف حزبه. حسب رئيس البرلمان.
وبخصوص المجلس العسكري قال الراعي إنه لا ينبغي أن يطرح مثل هذا المقترح في البرلمان وقال إن اليمن لديه رئيس منتخب هو المعني بهذه الأمور.
وأضاف "لن يحل الفوضى إلا الإسراع بإنجاز الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".وأيد الراعي انتقاد النائب صالح الشرجي لمحافظ الحديدة صخر الوجيه بمخاطبته البرلمان.
وقال الراعي إن مجلس النواب ليس سلطة تنفيذية وكان أولى بالوجيه رفع مذكرة إلى وزير الإدارة المحلية أو لرئيس الجمهورية الذي أصدر قرار تعيينه.
دعا برلماني في جلسة النواب اليوم إلى تشكيل مجلس إنقاذ عسكري اعتبره برلمانيون آخرون انقلاباً على الشرعية، في حين طالب نواب بالإسراع في إنجاز الدستور الجديد وإجراء رئاسية وبرلمانية.
وخلال طرحه رسالة إلى البرلمان من محافظة الحديدة صخر الوجيه يشكو فيها تدخلات أنصار الله الحوثيين في شؤون السلطة المحلية طالب أمين عام حزب العدالة والبناء النائب عبدالعزيز جباري رئيس الجمهورية مسؤوليته الدستورية والقانونية تجاه الشعب أو اتخاذه خطوة شجاعة بطرح الحقائق على اليمنيين بعدم قدرته إدارة الدولة.
ودعا إلى تشكيل مجلس عسكري من كل المحافظات اليمنية ودون استثناء لما قبل 2011 لإنقاذ البلد من حالة الانهيار الجارية. على حد جباري.
ووصف رئيس كتلة الاشتراكي النائب محمد القباطي دعوة جباري بالخطيرة والإنقلاب والعودة لوضع الاحتراب.وقال إنه لا ينبغي طرح مثل هذه الدعوة في مجلس النواب.
وأضاف بأن المشكلة تكمن في عدم تنفيذ الأطراف السياسية بتنفيذ التزاماتها ببنود مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة.
وقال النائب الإصلاحي علي العنسي أنه لا يمكن إصدار السلطات لقرارات أو اتخاذ إجراءات دون المرور على أنصار الله.ووصف الوضع بوجود دولة داخل الدولة داعياً أنصار الله إما إلى ترك أجهزة الدولة تمارس مهامها أو أن يتسلموا الدولة ويتحملوا مسؤوليتهم أمام الشعب.وقال إن تصرفات أنصار الله خارجة عن الدستور والقانون واتفاقية السلم والشراكة.
وأشار النائب فؤاد واكد أن تشكيل مجلس عسكري هو عسكرة جديدة للمجتمع وقال "والعسكر لاخير فيهم، فهم من سلموا المعسكرات والمدن للحوثيين".
ووصف النائب سالم منصور حيدرة نقاش النواب بالانحدار إلى مسارات لا تخدم الوطن.وأضاف "نحن شعب حي، لكن بمكونات سياسية ميتة ونفوس مريضة".
وقال إن اليمن يمر بمشاكل منذ 2011 "لكننا أوقفنا حالة الانهيار وشرعنا في اتفاقيات معينة رغم ما شابهها".
وزاد بأن المشكلة في التحايل على الاتفاقيات عندما تتعارض بعض بنودها مع المصالح الضيقة لقوى موقعة على تلك الاتفاقيات.
وقال النائب المستقل ناصر عرمان إن البلد في حالة انهيار بسبب الخلافات الحزبية والسياسية.وواصل بأن الجميع يدعي القدرة على إخراج الملايين من المناصرين إلى الشارع. وقال "وفروا ملايينكم للانتخابات".
وقال إن البرلمان شكل لجنة خاصة للتطبيع بين القوى السياسية على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واتفاقية والسلم والشراكة إلا أن أول من تنصل منها رئيس كتلة الاشتراكي محمد القباطي بينما رئيس كتلة الإصلاح زيد الشامي تغيب عن لقاء اللجنة مع المؤتمر الشعبي وبالمقابل تخلف ممثلي كتلة المؤتمر النائبين أحمد الكحلاني وعلي أبو حليقة عن اجتماع اللجنة البرلمانية مع أحزاب المشترك. وأشار على أن كلاً يتمترس خلف حزبه. حسب رئيس البرلمان.
وبخصوص المجلس العسكري قال الراعي إنه لا ينبغي أن يطرح مثل هذا المقترح في البرلمان وقال إن اليمن لديه رئيس منتخب هو المعني بهذه الأمور.
وأضاف "لن يحل الفوضى إلا الإسراع بإنجاز الدستور الجديد وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".وأيد الراعي انتقاد النائب صالح الشرجي لمحافظ الحديدة صخر الوجيه بمخاطبته البرلمان.
وقال الراعي إن مجلس النواب ليس سلطة تنفيذية وكان أولى بالوجيه رفع مذكرة إلى وزير الإدارة المحلية أو لرئيس الجمهورية الذي أصدر قرار تعيينه.