هل أصيب الحراك الجنوبي بمرض الشجري القاتل ذو الإسم المستعار

[ابوزيد القيدعي]

ﻫﻞ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺫﻭ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ
ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺪﻋﻲ

ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﻗﺺ ﻗﺼﺔ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﺗﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺣﻞ ﺃﻭ ﻋﻼﺝ ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﻟﻢ
ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﺧﺘﺮﺍﻉ ﻭﺻﻒ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻧﺸﻜﻮ ﻣﻨﻪ ﻭﻋﺸﻨﺎ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻠﻌﻦ
ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﺪ ﺷﻤﻌﻪ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺇﻳﺠﺎﺩ
ﺣﻠﻮﻝ ﻭﻋﻼﺟﺎﺕ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺃﻭﻻً ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻮﻓﻖ ﻓﻲ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺟﻮﻫﺮﻫﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻧﺼﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻪ ﻟﻜﻮﻧﻨﺎ ﻟﻢ
ﻧﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻣﺪﺭﻭﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﻣﺨﺼﺼﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﻧﻄﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﺣﻠﻮﻝ
ﻟﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﺼﺮﻑ ﺣﻠﻮﻝ
ﻭﻋﻼﺟﺎﺕ ﺗﺨﻤﻴﻨﻴﻪ
ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺗﺎﺋﻬﻴﻦ ﻣﻨﻬﻤﻜﻴﻦ ﻧﺤﻮﻡ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺍﻟﻮﻫﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﺠﻨﺎﻩ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻭﺟﻬﻞ ﺃﻋﻤﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﺇﻧﻄﻠﻘﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻧﺨﻤﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺗﺨﻤﻴﻦ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻹﺳﻢ ﻭﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻤﻴﻦ
ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻳﻘﺼﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺍﺭﻩ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﻮﻩ ﻣﻦ ﺭﻋﺐ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﻚ ﺑﻬﻢ
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ ﺇﻃﻼﻗﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺼﻴﺢ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻧﻌﻨﻲ ﻭﻣﻦ ﻫﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ
ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻧﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻧﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ
ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻴﺎﺩﻩ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻛﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻢ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻋﺪﺓ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺇﻇﻬﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻫﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺗﻢ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻴﻪ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﻪ ﺧﺎﺻﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺛﻮﺭﻳﻪ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﺧﺎﻟﺼﻪ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﻧﺤﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺛﻮﺭﻩ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﻭﻻﺋﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﻔﺼﺎﺋﻠﻬﻢ
ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﻪ ﻭﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺯﻣﻼﺀ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﺼﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻩ
ﻛﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻣﻨﻈﻤﻪ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻜﻴﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻹﺗﻬﺎﻣﺎﺕ
ﻟﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻟﺴﻨﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﻭﻻ ﻳﺤﻖ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺬﺍﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺼﻴﻞ ﻧﻔﺴﻪ
ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻭﻣﺰﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻫﻢ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻭﺭﻣﻮﺯ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ‏(ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏) ﻭ ‏( ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ‏)
ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻧﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﻴﻦ
ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺳﺒﻞ ﻟﺤﻠﻬﺎ ﻭﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ
ﺃﻭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻭﻟﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻻﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺎﺕ
ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺁﻣﻦ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﺛﺎﻟﺜﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺎﺯﺍﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺨﺬﻩ ﺷﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻛﺎ ﺃﺳﺎﺱ ﻣﺘﻴﻦ ﻟﻤﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﺔ
ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
ﺭﺍﺑﻌﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺟﻴﻮﺵ
ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﺪﺭﺑﻪ ﻭﻣﺆﻫﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ
ﺗﻨﺸﺮ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ
ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ ﺟﺪﺍً
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﻒ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ
ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ ﺃﻭ ﺇﺩﺭﺍﻙ
ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺔ ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ﺧﺒﺮ ﻭﻛﺬﺏ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻣﺼﺪﻕ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﻨﺎ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺗﻬﻮﻥ ﻭﺗﺨﻮﻥ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ
ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻭﻳﻨﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﻲ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ
ﺿﺪﻩ ﻭﺿﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﺿﺪ ﻣﻦ ﻳﺘﻔﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻌﻬﻢ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻫﻮﺍ ﻣﻦ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺿﺪ
ﺧﺼﻤﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺑﻴﺪ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧﺪﺭﻱ
ﻟﻮ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﺑﻨﺎ
ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻫﻤﻴﻪ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺧﺬﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻞ ﻣﻨﻘﻮﻟﻪ ﻭﻣﻘﺘﺒﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻪ ﻟﻠﺪﻭﻟﻪ
ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ
ﺃﻳﻀﺎً ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻮﺭﺩﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺻﺤﻴﻔﻪ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﺃﻭ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎً
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﻪ ﻻ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻃﻼﻗﺎً

في الأخير اقول يجب أن ندرك يقيناً إن حجم القضيه الجنوبية حجم كبير جداً لا يستطيع حملها وتبنيها شخص أو أشخاص سواءاً كان قيادي أو قياده أو قيادات أو منظومه قيادية أو نخب
مثل هكذا قضية يجب أن تتبناها دول أو دوله عظمى أو كبرى لكي تسير بالشكل المطلوب تجني ثمار ناضجة وانتصارات متسارعه

ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻘﺼﺔ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﻮﻧﺖ ﻣﻘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻮﺍ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﻣﺮﺽ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻣﺮﻋﺐ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻗﻴﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺇﺳﻬﺎﻝ ﺣﺎﺩ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻟﻤﺪﺓ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﺳﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻳﺎﻑ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ
ﺧﺮﺍﻓﻲ ﻭﻫﻤﻲ ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﺷﻲ ﻳﻨﻘﺬ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺃﻫﻠﻬﻢ ﻭﺃﺣﺒﺎﺑﻬﻢ
ﻭﺻﺒﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﻭﻋﻼﺟﻪ
ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻳﺎﻓﻊ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺷﺒﻪ ﻳﻮﻣﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ
ﺍﻣﺎ ﺍﻵﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ
ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﻓﻨﺎ ﻣﻮﺗﺎﻧﺎ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻫﻮﺍ ﺑﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ ﺣﺎﺩﻩ ﻷﻥ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﻟﻨﺎ ﺁﺑﺎﺋﻨﺎ ﻭﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ
ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺭﺳﻴﺎ
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻫﻮﺍ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺷﻌﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ
ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﺭﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ

[كلام معصود]

يعني برضه مكانك مش عارف ماهو مرض الشجري؟؟؟ ههههههههه
طبعا اكيد مش بلهارسيا ياصاحبي لأن المناطق الجبليه لا يمكن يكون فيها بلهارسيا لأن البلهارسيا توجد فقط في الانهار السهليه وبالذات الدلتا وطبعا البلهارسيا لا تقتل في اسبوع لأنها ليس وباء بل مرض تسببه دوده وليس هو معدي وبل يمكن ان يصيب الفرد في اي وقت عندما تتسرب الى جسده الدوده وهو ايضا يستمر في الجسد لسنين طويله ، واكيد مش اشعاعات لأن حينها لم تستخدم اي قنابل على يافع في الحرب العالميه الثانيه ولهذا فلننس حكاية الشجري اللي بلا تشخيص لأنه لو كان كما وصفت انت فلابد انه كان مرض معدي سببته ظروف بيئيه سيئه في فترة معينه وعلى الاطباء الاخصائيين اسعافنا بماذا كان ذلك او يمكن ان يكون قد حصل.
بقية مقالك كان رايع جدا وذكي وشخص المرض وهو : قياده جنوبيه سيئه يمكن ان تفتك بشعب الجنوب اشد من فتك الشجري بل وحتى الجدري بل وحتى الاشعاعات