محارب عنيد
2014-10-12, 01:23 AM
مسؤولون في الحكومة اليمنية أعلنوا وقوفهم إلى جانب حركة الاحتجاجات الشعبية.. إجماع جنوبي على إنجاح فعالية ذكرى ثورة أكتوبر والإصرار على طرد الوجود الشمالي من البلاد
http://adenalghad.net/uploads/pics/1413042204.jpeg علم اليمن الجنوبي في ملصقات بعدد من شوارع مدينةعدن
السبت 11 أكتوبر 2014 06:44 مساءً
كتب: صالح أبوعوذل
دعت مكونات جنوبية عدة إلى المشاركة في فعالية ذكرى الـ51 لثورة أكتوبر التي انطلقت ضد الوجود البريطاني في اليمن الجنوبية , والمزمع إقامتها في مدينة عدن يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.
وقالت المكونات والتنظيمات الجنوبية في بيانات صادرة عنها "إن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة تعد الثورة الأم لوطنهم في حين أن الثورة الحالية التي تطالب بإخراج الوجود الشمالي من البلاد تعد الثورة الثانية وأنهم سيستمرون فيها حتى طرد كامل الوجود الشمالي الذي يحتل الجنوب عسكرياً منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي".
وشددت بيانات تلك المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية على أهمية إنجاح ما أسمتها بمليونية أكتوبر والتأكيد للعالم أن خيار شعب الجنوب هو التحرير والاستقلال وطرد ما أسموه بالاحتلال الشمالي لبلادهم.
وتسيطر صنعاء على الجنوب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي عقب إعلان رئيس النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح الانقلاب على مشروع الوحدة الذي تم في مايو من العام 1990م.
الجنوبيون كفرة
وأعد نظام العربية اليمنية , حينها الشعب الجنوبي (شعب كافر) استناداً إلى الفتوى الشهيرة التي أصدرها وزير العدل عبدالوهاب الديلمي , والتي أجازت قتل من وصفتهم بالمستضعفين من النساء والأطفال , لأنه – كما يقول الديلمي- أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين وتستباح دولة الإسلام وتنتهك الأعراض".
وقال الديلمي في فتوى أذيعت بصوته قبيل الحرب «إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو أحصينا عددهم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيلة خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في الجنوب وغيرها أنهم أعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فأخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل".
وأكد الديلمي الذي عين قبيل الحرب بأشهر وزيراً للعدل " أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين وتستباح دولة الإسلام وتنتهك الأعراض".
وقال :" إذاً ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح , هذا أولاً، الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً".
حملة تبرعات للفعالية
على شاشة قناة (عدن لايف) تستقبل المذيعة ليلى ربيع كل مساء عشرات المكالمات الهاتفية من عدة دول خليجية , أغلب المتصلين من الجنوب , فتحت ليلى ربيع عبر برنامج (صوت الشعب) حملة تبرعات لجمع أموال من جنوبيين يعيشون في الخارج , تسلم كل تلك التبرعات لشيوخ الهيئة الشرعية الجنوبية , تقوم المذيعة بتدوين أسماء متصلين تبرعوا بأموال للفعالية.
يقول مغتربون جنوبيون أنه ليس بإمكانهم المشاركة في الفعالية , ولكنهم سيتبرعون بجزء من أموالهم لصالح الفعالية , تساهم في دفع تكاليف المواصلات والتغذية للمشاركين في الفعالية التي أسموها بـ(مليونية الحسم الجنوبي).
تقول الناشطة الجنوبية سعاد علوي : " حتى تكون مليونية بمعنى الكلمة وحتى يكون للصوت دوي كبير يزلزل الأرض من عدن إلى صنعاء تحت أقدام كل باغي على الشباب الجنوبي وخصوصاً أبناء العاصمة عدن العمل في الشارع بواسطة مكبرات الصوت والمنشورات والملصقات في الشوارع والحواري والأسواق والمدارس والجامعات لحشد أكبر عدد ممكن من أبناء الجنوب للمشاركة في مليونية الحسم بإذن الله وخصوصاً الفئة التي مازالت صامتة , عليها أن تخرج عن صمتها وتعلي صوتها لتقول للعالم كله ( نحن على أرضنا صامدون)".
وأعلن مسؤولون حكوميون وأعضاء في مؤتمر الحوار اليمني المنتهي في يناير الماضي انضمامهم وتأييدهم لحركة الاحتجاجات الشعبية المنادية بتحرير الجنوب من الوجود الشمالي.
وشددت قيادات جنوبية في صنعاء, على ضرورة المشاركة الفاعلة في الفعالية المزمع إقامتها يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.. مؤكدين أن شعب الجنوب لن يتنازل عن حقه في التحرير والاستقلال من الاحتلال الشمالي , حسب وصفهم.
وأعلنت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور وقوفها إلى جانب الجنوبيين في تحرير واستقلال الجنوب ممن أسمتها بالهيمنة الشمالية .. مشيرة إلى أنهم فشلوا في إيجاد دولة مدنية على مدى الـ20 العام الماضية.
ويتوقع أن تشهد ساحة العروض بخور مكسر يومي الإثنين والثلاثاء حشود لمئات الآلاف من الجنوبيين للتأكيد على تمسكهم بخيار تحرير بلادهم وإقامة دولتهم الجنوبية على ترابها الوطني وعاصمتها عدن.
اقرأ المزيد من عدن الغد | مسؤولون في الحكومة اليمنية أعلنوا وقوفهم إلى جانب حركة الاحتجاجات الشعبية.. إجماع جنوبي على إنجاح فعالية ذكرى ثورة أكتوبر والإصرار على طرد الوجود الشمالي من البلاد (http://adenalghad.net/news/126937/#.VDmfkVf_pko#ixzz3FsEs5H98) http://adenalghad.net/news/126937/#.VDmfkVf_pko#ixzz3FsEs5H98
http://adenalghad.net/uploads/pics/1413042204.jpeg علم اليمن الجنوبي في ملصقات بعدد من شوارع مدينةعدن
السبت 11 أكتوبر 2014 06:44 مساءً
كتب: صالح أبوعوذل
دعت مكونات جنوبية عدة إلى المشاركة في فعالية ذكرى الـ51 لثورة أكتوبر التي انطلقت ضد الوجود البريطاني في اليمن الجنوبية , والمزمع إقامتها في مدينة عدن يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.
وقالت المكونات والتنظيمات الجنوبية في بيانات صادرة عنها "إن ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة تعد الثورة الأم لوطنهم في حين أن الثورة الحالية التي تطالب بإخراج الوجود الشمالي من البلاد تعد الثورة الثانية وأنهم سيستمرون فيها حتى طرد كامل الوجود الشمالي الذي يحتل الجنوب عسكرياً منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي".
وشددت بيانات تلك المكونات والأحزاب والتنظيمات السياسية على أهمية إنجاح ما أسمتها بمليونية أكتوبر والتأكيد للعالم أن خيار شعب الجنوب هو التحرير والاستقلال وطرد ما أسموه بالاحتلال الشمالي لبلادهم.
وتسيطر صنعاء على الجنوب منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي عقب إعلان رئيس النظام اليمني السابق علي عبدالله صالح الانقلاب على مشروع الوحدة الذي تم في مايو من العام 1990م.
الجنوبيون كفرة
وأعد نظام العربية اليمنية , حينها الشعب الجنوبي (شعب كافر) استناداً إلى الفتوى الشهيرة التي أصدرها وزير العدل عبدالوهاب الديلمي , والتي أجازت قتل من وصفتهم بالمستضعفين من النساء والأطفال , لأنه – كما يقول الديلمي- أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين وتستباح دولة الإسلام وتنتهك الأعراض".
وقال الديلمي في فتوى أذيعت بصوته قبيل الحرب «إننا نعلم جميعاً أن الحزب أو البغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلاء لو أحصينا عددهم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودة, ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان من يقف إلى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه في تاريخهم الأسود طيلة خمسة وعشرين عاماً، وكل الناس يعرفون في الجنوب وغيرها أنهم أعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعه وصنوفه، ولو كان هؤلاء الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الأعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد ولا أن يستبيحوا المحرمات، لكن فعلوا ما فعلوه بأدوات, هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الذي أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة، فأخذ ينفذ كل ما يريد أو ما تريد هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الأفاعيل".
وأكد الديلمي الذي عين قبيل الحرب بأشهر وزيراً للعدل " أجمع العلماء أنه عند القتال بل إذا تقاتل المسلمون وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين فإنه يجوز للمسلمين قتل هؤلاء المُتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال، ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم من المسلمين وتستباح دولة الإسلام وتنتهك الأعراض".
وقال :" إذاً ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا، فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتل هؤلاء المستضعفين الذين لا يقاتلون فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح , هذا أولاً، الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلاء المرتدين يريدون أن تعلو شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام، وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه في علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق، أما إذا أعلن ذلك وأظهره فهو مرتد أيضاً".
حملة تبرعات للفعالية
على شاشة قناة (عدن لايف) تستقبل المذيعة ليلى ربيع كل مساء عشرات المكالمات الهاتفية من عدة دول خليجية , أغلب المتصلين من الجنوب , فتحت ليلى ربيع عبر برنامج (صوت الشعب) حملة تبرعات لجمع أموال من جنوبيين يعيشون في الخارج , تسلم كل تلك التبرعات لشيوخ الهيئة الشرعية الجنوبية , تقوم المذيعة بتدوين أسماء متصلين تبرعوا بأموال للفعالية.
يقول مغتربون جنوبيون أنه ليس بإمكانهم المشاركة في الفعالية , ولكنهم سيتبرعون بجزء من أموالهم لصالح الفعالية , تساهم في دفع تكاليف المواصلات والتغذية للمشاركين في الفعالية التي أسموها بـ(مليونية الحسم الجنوبي).
تقول الناشطة الجنوبية سعاد علوي : " حتى تكون مليونية بمعنى الكلمة وحتى يكون للصوت دوي كبير يزلزل الأرض من عدن إلى صنعاء تحت أقدام كل باغي على الشباب الجنوبي وخصوصاً أبناء العاصمة عدن العمل في الشارع بواسطة مكبرات الصوت والمنشورات والملصقات في الشوارع والحواري والأسواق والمدارس والجامعات لحشد أكبر عدد ممكن من أبناء الجنوب للمشاركة في مليونية الحسم بإذن الله وخصوصاً الفئة التي مازالت صامتة , عليها أن تخرج عن صمتها وتعلي صوتها لتقول للعالم كله ( نحن على أرضنا صامدون)".
وأعلن مسؤولون حكوميون وأعضاء في مؤتمر الحوار اليمني المنتهي في يناير الماضي انضمامهم وتأييدهم لحركة الاحتجاجات الشعبية المنادية بتحرير الجنوب من الوجود الشمالي.
وشددت قيادات جنوبية في صنعاء, على ضرورة المشاركة الفاعلة في الفعالية المزمع إقامتها يومي الإثنين والثلاثاء القادمين.. مؤكدين أن شعب الجنوب لن يتنازل عن حقه في التحرير والاستقلال من الاحتلال الشمالي , حسب وصفهم.
وأعلنت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية حورية مشهور وقوفها إلى جانب الجنوبيين في تحرير واستقلال الجنوب ممن أسمتها بالهيمنة الشمالية .. مشيرة إلى أنهم فشلوا في إيجاد دولة مدنية على مدى الـ20 العام الماضية.
ويتوقع أن تشهد ساحة العروض بخور مكسر يومي الإثنين والثلاثاء حشود لمئات الآلاف من الجنوبيين للتأكيد على تمسكهم بخيار تحرير بلادهم وإقامة دولتهم الجنوبية على ترابها الوطني وعاصمتها عدن.
اقرأ المزيد من عدن الغد | مسؤولون في الحكومة اليمنية أعلنوا وقوفهم إلى جانب حركة الاحتجاجات الشعبية.. إجماع جنوبي على إنجاح فعالية ذكرى ثورة أكتوبر والإصرار على طرد الوجود الشمالي من البلاد (http://adenalghad.net/news/126937/#.VDmfkVf_pko#ixzz3FsEs5H98) http://adenalghad.net/news/126937/#.VDmfkVf_pko#ixzz3FsEs5H98