ابنه الجنوب
2014-10-04, 09:56 PM
مصدر جنوبي يقول: قوات الحوثي تستعد لاجتياح محافظة حضرموت الجنوبية
أدلى مصدر مسئول في المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية بتصريح لوسائل الاعلام المختلفة كشف فيه عن معلومات بأن قوات تابعة لعبدالملك بدر الدين الحوثي تعد العدة لاحتلال محافظة حضرموت الجنوبية بمساعدة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح , وفيما يلي نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أضطر المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية إلى اصدار هذا التصريح كي يوضح فيه للعالم بعض الحقائق التي تحاك بهدف اجتياح أرض الجنوب العربي من قبل القوى الفاعلة في صنعاء, فبعد أن استولت قوات عبدالملك بدرالدين الحوثي (أنصار الله) على عاصمة الجمهورية العربية اليمنية ـ مدينة صنعاء ـ سعت إلى بسط نفوذها على بقية المحافظات وفي مقدمتها محافظتي مأرب والحديدة , وذلك بهدف السيطرة على منابع النفط وموانئ تصديره , والمنافذ البرية والجوية والبحرية , وقد تحقق لها هذا الهدف دون مقاومة تذكر.
وحالياً تستعد قوات حوثية لاجتاح محافظات الجنوب العربي , وستكون البداية بمحافظة حضرموت , وذلك بغرض السيطرة على منابع النفط وموانئ تصديره , والتي يتركز معظمها في محافظة حضرموت, وكذا السيطرة على أهم منفذ بري يربط الجنوب العربي بالمملكة العربية السعودية , وهو منفذ الوديعة , وكذا السيطرة على كثير من المنافذ البحرية والجوية الجنوبية في محافظة حضرموت.
وهناك عدة دلائل على قرب هذا الاجتياح , وفي مقدمتها تحشد عدد كبير من قوات الحوثي في محافظة مأرب المحاذية لمحافظة حضرموت , تسندها مجاميع كبيرة من القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري المعروفة بولائها للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح , فعبر محافظة مأرب اليمنية التي تربطها بالجنوب حدود شاسعة يمكن من خلالها الوصول إلى محافظة حضرموت وأجزاء واسعة من محافظة شبوة الجنوبيتين , وسيكون هذا الاجتياح تحت مبررات مختلفة ومنها: مكافحة تنظيم القاعدة الذي بدأ في الآونة الأخيرة ينشط في بعض محافظات الجنوب ومنها محافظتي حضرموت وشبوة وبإيعاز من نظام صنعاء, وتحت مبرر افشال مؤامرات خارجية تسعى إلى تمزيق وحدة اليمن , وقد أفصح عن ذلك ولأول مرة عبدالملك الحوثي في كلمته المكتوبة التي تم نشرت في وسائل الاعلام مساء يوم أمس الجمعة 3 أكتوبر 2014م " والتي جاء فيها ((نحيي صمود ووعي شعبه اليمني واستمراره في ساحات الثورة مواصلا بذلك مشواره الثوري... ورفضَه القاطع كلَّ المؤامرات الخارجية الهادفة للنيل من وحدته، وسيادته وكرامته، سيما وهناك مخططات تستهدف بعضَ المحافظات اليمنية منها حضرموت)) . وهو بهذه الكلمة يجسد نفس النهج الذي اتبعته القوى اليمنية التي احتلت الجنوب العربي عام 1994م في تعاملها مع شعب الجنوب خلال عشرين عاماً , ولكنه الشي الجديد في هذه الكلمة أنه يكشف عن مخطط يستهدف بعض المحافظات التي يقول عنها بأنها يمنية وخاصة محافظة حضرموت, والتي هي محافظة عربية جنوبية, وهو يقصد بذلك المقولة المعروفة التي عادة ترددها معظم القيادات في صنعاء منذ فترة طويلة بأن المملكة العربية السعودية تسعى إلى ضم محافظة حضرموت إليها , ومع أن هذا كلام لا اساس له من الصحة , ولكنه مجرد مبرر لاجتياح حضرموت كبداية لاجتياح بقية محافظات الجنوب التي يخشى حصول مواجهة لقواته في حالة البدء باجتياح الجنوب من خلالها ولاسيما محافظتي الضالع ولحج.
كما أن ما يسهل اجتياح قوات الحوثي لمحافظة حضرموت هو سعة مساحتها , وأن كل الوحدات العسكرية والأمنية المتمركزة فيها هي قوات من الجمهورية العربية اليمنية , ومعظم ضباطها وجنودها مازالوا موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وينفذون تعليماته بعدم الدخول في مواجهات مع قوات الحوثي والاستسلام لها , وهذا ما أوضحته الاحداث التي جرت في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية العربية اليمنية , كما أن الرئيس المخلوع صالح سوف يسخر أعضاء وقيادات حزبه ـ المؤتمر الشعبي العام ـ في محافظة حضرموت ليكونوا عنوناً لقوات الحوثي في مهمتها هذه. وفي حالة رفض بعض قادة الوحدات الاستسلام لقوات الحوثي , فسوف يقوم الضباط والجنود بانتفاضات داخلية ضد أولئك القادة ولاسيما ضد القادة الجنوبيين , وهناك عدة دلائل حدثت في صنعاء ومأرب والحديدة , وفي سبيل الحفاظ على مصالحهم ومناصبهم أعلن بعض القادة الجنوبيون ولاؤهم لما تسمى بالثورة , ولاسيما الذين تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس المخلوع صالح , ومنهم المدعو العميد الركن/ فضل محمد عبيد غرامة ـ مدير دائرة الأشغال العسكرية ـ الذي أعلن ولائه لما تسمى بالثورة.
وهنا نود أن نلفت نظر الرأي العام العربي والدولي إلى ما قد ترتكبه قوات الحوثي من جرائم بحق شعب الجنوب العربي ونهب خيراته , فشعب الجنوب سوف يقاوم أي اجتياح جديد لأرضه, كما ندعو شعب الجنوب الأبي إلى التصعيد النضالي في مسيرة ثورته وأن يجعل من احتفاله القادم في يوم 14 أكتوبر بمدينة عدن الباسلة يوم رفض شامل للاحتلال اليمني لأرضه.
أدلى مصدر مسئول في المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية بتصريح لوسائل الاعلام المختلفة كشف فيه عن معلومات بأن قوات تابعة لعبدالملك بدر الدين الحوثي تعد العدة لاحتلال محافظة حضرموت الجنوبية بمساعدة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح , وفيما يلي نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أضطر المكتب التنفيذي لقوى الثورة الجنوبية التحررية إلى اصدار هذا التصريح كي يوضح فيه للعالم بعض الحقائق التي تحاك بهدف اجتياح أرض الجنوب العربي من قبل القوى الفاعلة في صنعاء, فبعد أن استولت قوات عبدالملك بدرالدين الحوثي (أنصار الله) على عاصمة الجمهورية العربية اليمنية ـ مدينة صنعاء ـ سعت إلى بسط نفوذها على بقية المحافظات وفي مقدمتها محافظتي مأرب والحديدة , وذلك بهدف السيطرة على منابع النفط وموانئ تصديره , والمنافذ البرية والجوية والبحرية , وقد تحقق لها هذا الهدف دون مقاومة تذكر.
وحالياً تستعد قوات حوثية لاجتاح محافظات الجنوب العربي , وستكون البداية بمحافظة حضرموت , وذلك بغرض السيطرة على منابع النفط وموانئ تصديره , والتي يتركز معظمها في محافظة حضرموت, وكذا السيطرة على أهم منفذ بري يربط الجنوب العربي بالمملكة العربية السعودية , وهو منفذ الوديعة , وكذا السيطرة على كثير من المنافذ البحرية والجوية الجنوبية في محافظة حضرموت.
وهناك عدة دلائل على قرب هذا الاجتياح , وفي مقدمتها تحشد عدد كبير من قوات الحوثي في محافظة مأرب المحاذية لمحافظة حضرموت , تسندها مجاميع كبيرة من القوات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري المعروفة بولائها للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح , فعبر محافظة مأرب اليمنية التي تربطها بالجنوب حدود شاسعة يمكن من خلالها الوصول إلى محافظة حضرموت وأجزاء واسعة من محافظة شبوة الجنوبيتين , وسيكون هذا الاجتياح تحت مبررات مختلفة ومنها: مكافحة تنظيم القاعدة الذي بدأ في الآونة الأخيرة ينشط في بعض محافظات الجنوب ومنها محافظتي حضرموت وشبوة وبإيعاز من نظام صنعاء, وتحت مبرر افشال مؤامرات خارجية تسعى إلى تمزيق وحدة اليمن , وقد أفصح عن ذلك ولأول مرة عبدالملك الحوثي في كلمته المكتوبة التي تم نشرت في وسائل الاعلام مساء يوم أمس الجمعة 3 أكتوبر 2014م " والتي جاء فيها ((نحيي صمود ووعي شعبه اليمني واستمراره في ساحات الثورة مواصلا بذلك مشواره الثوري... ورفضَه القاطع كلَّ المؤامرات الخارجية الهادفة للنيل من وحدته، وسيادته وكرامته، سيما وهناك مخططات تستهدف بعضَ المحافظات اليمنية منها حضرموت)) . وهو بهذه الكلمة يجسد نفس النهج الذي اتبعته القوى اليمنية التي احتلت الجنوب العربي عام 1994م في تعاملها مع شعب الجنوب خلال عشرين عاماً , ولكنه الشي الجديد في هذه الكلمة أنه يكشف عن مخطط يستهدف بعض المحافظات التي يقول عنها بأنها يمنية وخاصة محافظة حضرموت, والتي هي محافظة عربية جنوبية, وهو يقصد بذلك المقولة المعروفة التي عادة ترددها معظم القيادات في صنعاء منذ فترة طويلة بأن المملكة العربية السعودية تسعى إلى ضم محافظة حضرموت إليها , ومع أن هذا كلام لا اساس له من الصحة , ولكنه مجرد مبرر لاجتياح حضرموت كبداية لاجتياح بقية محافظات الجنوب التي يخشى حصول مواجهة لقواته في حالة البدء باجتياح الجنوب من خلالها ولاسيما محافظتي الضالع ولحج.
كما أن ما يسهل اجتياح قوات الحوثي لمحافظة حضرموت هو سعة مساحتها , وأن كل الوحدات العسكرية والأمنية المتمركزة فيها هي قوات من الجمهورية العربية اليمنية , ومعظم ضباطها وجنودها مازالوا موالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وينفذون تعليماته بعدم الدخول في مواجهات مع قوات الحوثي والاستسلام لها , وهذا ما أوضحته الاحداث التي جرت في صنعاء وبقية محافظات الجمهورية العربية اليمنية , كما أن الرئيس المخلوع صالح سوف يسخر أعضاء وقيادات حزبه ـ المؤتمر الشعبي العام ـ في محافظة حضرموت ليكونوا عنوناً لقوات الحوثي في مهمتها هذه. وفي حالة رفض بعض قادة الوحدات الاستسلام لقوات الحوثي , فسوف يقوم الضباط والجنود بانتفاضات داخلية ضد أولئك القادة ولاسيما ضد القادة الجنوبيين , وهناك عدة دلائل حدثت في صنعاء ومأرب والحديدة , وفي سبيل الحفاظ على مصالحهم ومناصبهم أعلن بعض القادة الجنوبيون ولاؤهم لما تسمى بالثورة , ولاسيما الذين تربطهم علاقات وثيقة بالرئيس المخلوع صالح , ومنهم المدعو العميد الركن/ فضل محمد عبيد غرامة ـ مدير دائرة الأشغال العسكرية ـ الذي أعلن ولائه لما تسمى بالثورة.
وهنا نود أن نلفت نظر الرأي العام العربي والدولي إلى ما قد ترتكبه قوات الحوثي من جرائم بحق شعب الجنوب العربي ونهب خيراته , فشعب الجنوب سوف يقاوم أي اجتياح جديد لأرضه, كما ندعو شعب الجنوب الأبي إلى التصعيد النضالي في مسيرة ثورته وأن يجعل من احتفاله القادم في يوم 14 أكتوبر بمدينة عدن الباسلة يوم رفض شامل للاحتلال اليمني لأرضه.