المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوثيون يزحفون نحو حقول مأرب النفطية أوقفوا التعيينات في الخدمة المدنية.. وخلافات حول تشكيل الحكومة


صديق
2014-10-04, 03:14 PM
الحوثيون يزحفون نحو حقول مأرب النفطية

أوقفوا التعيينات في الخدمة المدنية.. وخلافات حول تشكيل الحكومة


10 ذو الحجة 1435هـ - 04 اكتوبر 2014 م 07:00 عدد القرائات 586
http://www.sadaaden.com/uploads/org_sadaaden.com_635479931405655435.jpg


Share on email (http://www.sadaaden.com/read-news/303671#) Share on print (http://www.sadaaden.com/read-news/303671#)




( صدى عدن ) متابعات :
صنعاء: عرفات مدابش
أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلحين الحوثيين يقومون بتنفيذ حملة عسكرية لميليشياتهم تهدف إلى السيطرة على محافظة مأرب النفطية في إطار توسعهم في البلاد، في حين يظل المشهد السياسي في اليمن يمر بمرحلة غموض بسبب مستقبل العاصمة صنعاء التي باتت تحت سيطرة الحوثيين، في ظل أنباء عن قيامهم بالتحكم في موارد الدولة المالية والاقتصادية.


وأرسل الحوثيون عشرات المسلحين خلال الأيام الماضية إلى المؤسسات والشركات الحكومية النفطية، منها وزارة النفط، وهيئة المعادن، ومقرات شركة تسويق المشتقات النفطية، وشركة «صافر وبترومسيلة»، والشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، والشركة اليمنية للغاز المسال، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط. والآن يريدون السيطرة على منابع النفط في محافظة مأرب، من خلال تنفيذ حملة عسكرية إلى المنطقة، مما ينذر بمواجهات دامية.


وأكدت المصادر أن الحوثيين بدأوا بحملة من قبل ميليشياتهم للوصول إلى مناطق النفط والكهرباء في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، وهي من أهم المناطق في البلاد التي تنتج النفط ويمتد منها أكبر خط تصدير للنفط يمتد من مأرب، في شرق البلاد وحتى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر في غرب البلاد.


ويمثل النفط بالنسبة لليمن العصب المالي؛ إذ يرفد خزينة الدولة بأكثر من 80 في المائة من إيراداتها. ويعد اليمن منتجا صغيرا للنفط والغاز، إذ إن هناك أكثر من 20 قطاعا نفطيا إنتاجيا موزعة على محافظة مأرب وشبوة وحضرموت، مع مؤشرات لوجود النفط والغاز بمحافظة الجوف.


وبلغت صادرات البلاد خلال الربع الأول من عام 2014 نحو 3 ملايين و150 ألف برميل، بعائدات تقدر بـ348 مليون دوﻻر، بانخفاض يقدر بـ3 ملايين و330 ألف برميل، عن العام الذي سبقه والمقدر بـ6 ملايين و480 ألف برميل. ويمثل النفط ما بين 80 في المائة و90 في المائة من إيرادات الحكومة. وإجمالي احتياطيات اليمن من الغاز الطبيعي نحو 2.18 تريليون قدم مكعب حتى نهاية عام 2007. وتستحوذ مجموعة «توتال» الفرنسية على نصيب الأسد من الغاز اليمني، تفوق قيمة الحصة ملياري يورو 2012.


وقالت مصادر في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوثيين يسيطرون بشكل كامل على الصرفيات المالية لحكومة الوفاق الوطني ويتحكمون بتلك الصرفيات وقد منعوا أي صرفيات باستثناء المرتبات للموظفين، إضافة إلى منعهم وزارة الخدمة المدنية من إصدار أي قرارات بالتوظيف والتعيينات إلى حين تشكيل حكومة الشراكة أو الوحدة الوطنية التي جرى الاتفاق عليها في اتفاق الشراكة والسلم الموقع بين الأطراف اليمنية عقب احتلال الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 من الشهر الماضي.


وتشير المعلومات إلى خلافات عميقة بين الحوثيين والرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن تسمية رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي جرى الاتفاق على تشكيلها في ضوء اتفاق السلم والشراكة الموقع بين الأطراف اليمنية، ويحاول الحوثيون فرض مرشحين، في حين يفترض، دستوريا، برئيس البلاد هو من يسمي ويكلف شخصية بتشكيل الحكومة، وعلمت «الشرق الأوسط» من بعض أروقة الحكومة أن الخلافات حادة بشأن تسمية رئيس الحكومة وبقية أعضائها، حيث «يرغب الحوثيون بالتصرف بشكل شبه كامل بعملية تشكيل الحكومة التي يفترض أن تكون توافقية بين كل الأطراف»، حسب المصادر، التي أكدت أن الحوثيين «لن يلتزموا باتفاقهم مع المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر بالانسحاب من صنعاء خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، كما وعدوا بذلك».


من ناحيته، اتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي (السني) وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر أحمد بالتواطؤ مع الحوثيين من أجل احتلال العاصمة صنعاء، وهي المرة الأولى يتحدث فيها الإصلاح بهذا المنطق واللغة القوية ضد أحد الوزراء في الحكومة وأحد المقربين من الرئيس هادي، في هذه الأثناء تشير معلومات إلى أن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، طلب من الحكومة الإثيوبية الإقامة لديهم في ظل التطورات الراهنة، غير أن محللين سياسيين عدوا في أحاديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأمر إن كان صحيحا فهو محاولة لإبعاد صالح عن المسؤولية القانونية وعدم خرق الحصانة التي حظي بها في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، بعد أن تزايدت الأحاديث، أخيرا، عن احتمال تورطه في عرقلة التسوية السياسية»، في الوقت الذي ينتظر فيه الشارع اليمني التقرير المرتقب للمبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر إلى مجلس الأمن الدولي في أقرب فرصة من أجل تشخيصه للحالة اليمنية التي وصفها بالخطرة والحساسة في الوقت الراهن.


في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية خطة أمنية خاصة بعيد الأضحى المبارك، في ظل سيطرة الحوثيين على كافة مفاصل الدولة بما فيها الجولات المروية في العاصمة، وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطاب بمناسبة العيد إنهم يؤكدون على «أهمية تنفيذ اتفاق السلم والشراكة بعده منجزا ثوريا ما كان بالإمكان التوصل إليه لولا تضحيات الشعب وصوته العالي المطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية، وقيام الدولة العادلة». وأضاف: «كما نحيي صمود ووعي شعبنا اليمني العظيم واستمراره في ساحات الثورة مواصلا بذلك مشواره الثوري حتى اكتمال النصر ببناء دولته العادلة، ووقوفه بحزم لمحاربة الفساد ورفضه القاطع كل المؤامرات الخارجية

المؤمن الشافعي
2014-10-05, 04:52 PM
من حقهم أستعادة حدود مملكتهم الهاشمية ةالمتوكلية اليمنية . أستعادوا وطنهم ودولتهم . الأن أتى الدور على شوافع الجنوب العربي لآستعادة وطنهم الزيود حدود بلادهم معروفة ومن حقهم أستعادها شبر شبر وتحن في الحراك الجنوبي مؤيدين لهم في ذلك .. من صعدة حتى مأرب وتعز .

المؤمن الشافعي
2014-10-05, 05:32 PM
(صورة وتعليق ) .. لا يحدث إلا في صنعاء .. مواطنون يفتشون جنود الأمن
11 ذو الحجة 1435هـ - 05 اكتوبر 2014 م 02:00 عدد القرائات 795
(صورة وتعليق ) .. لا يحدث إلا في صنعاء .. مواطنون يفتشون جنود الأمن


( صدى عدن ) خاص :
نشر مدونون على شبكات التواصل الإجتماعي صور لجنود امن يمنيين وهم يخضعون لعملية تفتيش على ايدي مسلحين مدنيين يتبعون الحوثي الذي اسقطت جماعته صنعاء قبل حوالي الاسبوعين .

الصور اثارت موجة من الاستغراب في كل ما يتعلق بها فرغم ان رجل الأمن يحمل سلاحه إلا انه يتعرض لتفتيش كما تبين الصورة ولا احد يدري عن ماذا يبحث المواطن الحوثي .
اخرون سجلوا موجة من التهكم والسخرية على الحال الذي آلت اليه صنعاء ومقدار المذلة الذي حاق برجال أمنها وهم الذين كانوا لا يتورعون عن القتل والحرق والتدمير لكل من يقف في طريقهم وخاصة في الجنوب .

المؤمن الشافعي
2014-10-05, 05:33 PM
http://www.sadaaden.com/uploads/org_sadaaden.com_635481043784329225.jpg

المؤمن الشافعي
2014-10-05, 05:37 PM
الحوثيون يغيّرون موازين القوى ويقلبون الطاولة على الجميع
11 ذو الحجة 1435هـ - 05 اكتوبر 2014 م 01:00 عدد القرائات 247
الحوثيون يغيّرون موازين القوى ويقلبون الطاولة على الجميع

Share on email Share on print

صدى عدن - صعدة :
خلقت عملية سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في أيدي المسلحين الحوثيين منتصف الشهر الماضي حالة من الصدمة لكافة القوى السياسية التقليدية، بما فيها الأحزاب الكبيرة، وغيّرت كل موازين القوى السياسية بفعل الواقع الجديد الذي فرضته قوات جماعة الحوثي المسلحة وسيطرتها على مفاصل الدولة.
وأصبحت العاصمة صنعاء تشهد غيابا كاملا لقوات الدولة ولأجهزتها الأمنية، حيث اصبح المسلحون الحوثيون هم المسيطرون على كل شيء بما فيه تنظيم حركة السير وضبط الأمن وحماية المنشآت الحكومية والعامة وهم الحاضر الوحيد.
الأحزاب والقوى السياسية غائبة كذلك مع غياب الحكومة، فلم يعد لها وجود سوى في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غابت حتى في وسائل الإعلام التي أسكتت مع دخول المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء، والتي تحوثت بالكامل، رهبة أو رغبة، فيما اضطر الكثير من السياسيين والصحافيين البارزين الى ترك العاصمة صنعاء ومغادرتها الى أماكن آمنة بعيدا عنها.
وبقدر ما غيّرت المظاهر الحوثية المسلحة وجه العاصمة صنعاء، تغيرت موازين القوى السياسية بالكامل، بما فيه قوى الدولة، حيث أصبح زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي هو الحاكم الفعلي لليمن، فيما احتفظ الرئيس عبدربه منصور هادي بمنصبه الرئاسي نظريا، دون القدرة على اتخاذ القرارات منفردا.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر دبلوماسي رفيع ان «جماعة الحوثي أصبحت تنازع الرئيس هادي سلطاته السيادية بشكل غير مباشــر، بدليل أنه لم يتمكن حتى الآن تكليف أي شخص تشكيل الحكومة الجديدة منذ 21 من الشهر الماضـــي، إثر الاعتراض الحوثي على كل الأسماء المقترحة أو المرشحة لمنصب رئيس الحكومة».
وذكر أنه «زاد من ضعف الرئيس هادي، النفوذ الحوثي الكبير الذي أصبح هو الفاعل والمؤثر والمسيّر لكل الأمور في الحياة الساسية والعامة في صنعاء، والتي تلاشت معه كل مظاهر النفوذ الأخرى، بما في ذلك نفوذ الدولة».
ولم يعد غريبا أن ترى في شوارع صنعاء سيارة مدرعة حكومية أو عربة عسكرية رئاسية بالسلاح الثقيل يقودها مسلحون حوثيون أو يقفون بها في مداخل البنك المركزي، أو أي وزارة سيادية، كما يتحكمون بحركة المطار الجوي والمنافذ البرية للعاصمة صنعاء، فالدولة الفعلية هم جماعة الحوثي، والمسيطرون الفعليون هم المسلحون الحوثيون.
غاب دور السلطة الشرعية برئاسة هادي وانتهت سلطات الحكومة مع استقالة رئيسها محمد سالم باسندوة، مع السقوط العسكري في أيدي الحوثيين والذي التهم الأخضر واليابس، وأصبح الفتية المسلحون البدو القادمون من أقاصي محافظة صعدة هم الساسة الفعليين على أرض الواقع.
حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح ويحتل موقعه القيادي الثاني الرئيس هادي، والذي يعتبر الحزب السياسي الأقوى في البلاد وصاحب النفوذ الواسع، في اليمن بحكم احتفاظ رئيسه برئاسة البلاد لأكثر من 3 عقود، توارى عن الأنظار مع اجتياح المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء، كما توارى زعيمه صالح عن أي مواقف مضادة أو مستنكرة لما حصل لعاصمة البلاد، ربما خشية من بطش الحوثيين الذي لم يرحم أحدا، وتفاديا لأي ردة فعل منهم، خاصة مع التهديدات الصريحة والضمنية التي طالت صالح والعديد من المطلوبين من قياداته حزبه.
أما حزب التجمع اليمني للإصلاح، ذو التوجه الإسلامي والرصيد الشعبي الواسع، فكان الهدف الأكبر للمسلحين الحوثيين أثناء اقتحامهم لصنعاء وفقا لقيادات حوثية وإصلاحية، نظرا للحالة العدائية بين الطرفين والتي وصلت الى حد المواجهات المسلحة في عمران، وكان الحوثيون يرغبون في تكرار هذه المواجهة مع عناصر حزب الاصلاح، غير أن الاصلاحيين أدركوا المؤامرة التي حيكت ضدهم فقرروا عدم خوض أي مواجهة مع الحوثيين، طالما أن القوات الحكومية تعرضت للخيانة من قيادتها التي وجهت لها أوامر عسكرية بالانسحاب وتسليم المعسكرات والمقار العسكرية للمسلحين الحوثيين دون مواجهة.
وقال الناطق الرسمي باسم حزب الاصلاح سعيد شمسان لـ»القدس العربي» ان «حزب الاصلاح ومقراته وقياداته بالفعل كان الهدف الأكبر للمسلحين الحوثيين الذي دخلوا بعقلية انتقامية من الاصلاح والاصلاحيين، وأسفر دخولهم عن اقتحام العديد من مقرات حزب الاصلاح وبيوت قيادييه في صنعاء، عقب اجتياحها عسكريا الشهر الماضي».
وأوضح أن هناك خيانات عسكرية ومؤامرات سياسية استهدفت حزب الاصلاح والدولة برمتها، ووجه اتهامات واضحة وصريحة ضد وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بتزعم المؤامرة للانقضاض على حزب الاصلاح وعلى الدولة، واتهمه بالتواطؤ مع جماعة الحوثيين المسلحة وتسليمهم معسكرات الجيش والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء، بشكل مخل بالضوابط العسكرية. وأكد «ان وزير الدفاع وجه معسكرات الجيش اليمني بالتسليم وعدم مقاومة المسلحين الحوثيين».
وطالب شمسان الرئيس هادي بـ»محاسبة وزير الدفاع ومحاكمته محاكمة شفافة ومعلنة للرأي العام تكشف الأسباب التي أدت إلى سقوط العاصمة صنعاء بيد المسلحين الحوثيين».
وأوضح ان قادة عسكريين شاركوا في الخيانة التي أدت إلى السقوط المريع للعاصمة صنعاء وقال «حدثت عملية تسليم ممنهجة لمؤسسات ومقرات عسكرية وحكومية، ليد جماعة الحوثي».
أما بقية الأحزاب السياسية فقد غاب دورها بالكامل خلال عملية الاقتحام الحوثي المسلح للعاصمة صنعاء وكان أغلب قادتها قد استبقوا مغادرة المدينة قبل سقوطها، وأصيبوا صدمة كبيرة لم يتمكنوا حينها حتى من إعلان موقف سياسي واضح يستنكر الوضع الذي وصلت إليه البلاد، ماعدا الحزب الوحدوي الناصري الذي سجل موقفا صريحا برفضه التوقيع على الاتفاقية حتى يوقع الحوثيون على الملحق الأمني والعسكري الذي يلزمهم بإخراج المسلحين من العاصمة صنعاء ومحيطها وكذا إعادة الأسلحة الحكومية الثقيلة المنهوبة من المعسكرات في صنعاء وعمران والجوف.
إلى ذلك فضّلت فصائل الحراك الجنوبي الصمت جراء ما يحدث في الشمال من قبل المسلحين الحوثيين، معتبرة ذلك شأنا شماليا لا يخصها، واستهبلت بعض الفصائل الجنوبية ما حصل لصنعاء بتجديد مطالبتها بانفصال الجنوب عن الشمال، والعودة الى ما قبل الوحدة اليمنية التي اقيمت عام 1990.
وأصبحت الخارطة السياسية في اليمن غير واضحة المعالم، وفي انتظار أن يرسمها الزعيم الحوثي عبدالملك، والتي قد تحدث تغييرا شاملا للقوى السياسية بعد انهيار القوى القبلية والاجتماعية التاريخية في المناطق القبلية التقليدية في البلاد، وخلق واقع جديد فيها لم يعهده اليمن من قبل.
وتوقع العديد من المحللين السياسيين انهيار قوى سياسية أيضا وظهور قوى وأحزاب سياسية شابة برؤى جديدة قادرة على التعاطي مع الوضع الجديد، وذلك على خلفية انهيار الأحزاب والقوى السياسية التقليدية التي أصبحت لم تعد قادرة على مواجهة الوضع الراهن بسبب تكالب الأعداء عليها.