معلاوي
2007-12-19, 03:05 PM
أبين:مواجهات بين الأمن ومسلحين في المحفد, وسرار بلاكهرباء منذ أشهر
18/12/2007 الصحوة نت – منصور بلعيدي
http://www.oaoup.com/uploads/3ec6ad32df.jpg (http://www.oaoup.com/)
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين تبادلت قوات الأمن المركزي المرابطة في المجمع الحكومي بالمحفد محافظة أبين إطلاق النار مع مجموعة مسلحة.
ونقلت مصادر في أبين لـ"الصحوة نت" أن مجموعة مسلحة عادت مساء أمس وباشرت إطلاق النار على قوات الأمن المركزي المرابطة في المجمع الحكومي منذ الأسبوع الأول, بعد مواجهات مماثلة استطاعت خلالها قوات الأمن من طرد تلك المجاميع المسلحة من المجمع بعد محاولة احتلاله.
وأستخدمت في مواجهات الأمس – بحسب المصادر - الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين مما أثار الهلع والرعب بين أوساط الناس نظراً لحدوث الاشتباك في قلب عاصمة المديرية المحفد المكتظة بالسكان, ولم يتبين حجم الخسائر الناجمة عن ذلك الاشتباك بخلاف ما حصل في الاشتباك الماضي منذ أقل من أسبوعين الذي نجم عنه إصابة بعض المنازل المجاورة بأضرار مختلفة ومنها منزل الاستاذ صالح محسن الوعيلي مدير مكتب التربية بالمحفد سابقا لوقوعه بالقرب من المجمع الحكومي بالإضافة إلى إصابة بعض خزانات المياه والصحون اللاقطة للقنوات الفضائية على أسطح المنازل.
من جهة أخرى ما تزال مديرية سرار بمحافظة أبين تعيش في ظلام دامس منذ ما يقارب الثلاثة أشهر حتى اليوم، بسبب مادة الديزل الخاصة بالمولدات التي تغطي المديرية.
بعض المواطنون قالوا إن السلطة المحلية في المديرية بعيدة كل البعد عن هموم ومعاناة الناس ومشغولين بترتيب أوضاعهم الخاصة, وهذا ما ولد المعاناة في كثير من مجالات الحياة في المديرية.
من جهة أخرى ما يزال مناضلو حرب التحرير في مديرية رصد محافظة أبين لم يتسلموا إعاناتهم الشهرية منذ يوليو الماضي ويعزون ذلك إلى التلاعب بمعاشاتهم من قبل صراف لا يضع وزناً لمعاناتهم, وطالبوا في مناشدة للمحافظ محمد صالح شملان بالتوجيه العاجل لتمكينهم من استلام معاشاتهم على ضآلتها ومحاسبة مدير هيئة رعاية اسر الشهداء كونه سبب رئيس في معاناتهم اليوم كما كان والده سبباً لمعاناتهم في زمن الكفاح المسلح.
18/12/2007 الصحوة نت – منصور بلعيدي
http://www.oaoup.com/uploads/3ec6ad32df.jpg (http://www.oaoup.com/)
للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين تبادلت قوات الأمن المركزي المرابطة في المجمع الحكومي بالمحفد محافظة أبين إطلاق النار مع مجموعة مسلحة.
ونقلت مصادر في أبين لـ"الصحوة نت" أن مجموعة مسلحة عادت مساء أمس وباشرت إطلاق النار على قوات الأمن المركزي المرابطة في المجمع الحكومي منذ الأسبوع الأول, بعد مواجهات مماثلة استطاعت خلالها قوات الأمن من طرد تلك المجاميع المسلحة من المجمع بعد محاولة احتلاله.
وأستخدمت في مواجهات الأمس – بحسب المصادر - الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين الطرفين مما أثار الهلع والرعب بين أوساط الناس نظراً لحدوث الاشتباك في قلب عاصمة المديرية المحفد المكتظة بالسكان, ولم يتبين حجم الخسائر الناجمة عن ذلك الاشتباك بخلاف ما حصل في الاشتباك الماضي منذ أقل من أسبوعين الذي نجم عنه إصابة بعض المنازل المجاورة بأضرار مختلفة ومنها منزل الاستاذ صالح محسن الوعيلي مدير مكتب التربية بالمحفد سابقا لوقوعه بالقرب من المجمع الحكومي بالإضافة إلى إصابة بعض خزانات المياه والصحون اللاقطة للقنوات الفضائية على أسطح المنازل.
من جهة أخرى ما تزال مديرية سرار بمحافظة أبين تعيش في ظلام دامس منذ ما يقارب الثلاثة أشهر حتى اليوم، بسبب مادة الديزل الخاصة بالمولدات التي تغطي المديرية.
بعض المواطنون قالوا إن السلطة المحلية في المديرية بعيدة كل البعد عن هموم ومعاناة الناس ومشغولين بترتيب أوضاعهم الخاصة, وهذا ما ولد المعاناة في كثير من مجالات الحياة في المديرية.
من جهة أخرى ما يزال مناضلو حرب التحرير في مديرية رصد محافظة أبين لم يتسلموا إعاناتهم الشهرية منذ يوليو الماضي ويعزون ذلك إلى التلاعب بمعاشاتهم من قبل صراف لا يضع وزناً لمعاناتهم, وطالبوا في مناشدة للمحافظ محمد صالح شملان بالتوجيه العاجل لتمكينهم من استلام معاشاتهم على ضآلتها ومحاسبة مدير هيئة رعاية اسر الشهداء كونه سبب رئيس في معاناتهم اليوم كما كان والده سبباً لمعاناتهم في زمن الكفاح المسلح.