شاهين الجنوب
2007-12-19, 03:06 AM
بأيُّ حال عدت ياعيد ؟؟
بأيُّ حال عدت ياعيد ؟؟ !!
واطفالي بدون كسوة ولا حلاوة يفرحون بها
وينظرون الي ويسألوني اليس اليوم عيد يا ابتاه اين العيدية يا بابا .. أين ألعابنا ..
ودموععي احرقتني وجفت في المقلتين
آه وملايين الآهات لاتكفي وجعي
بأي حال عدت ياعيد
وأنا اتحسر واتألم محبوسين انا واطفالي داخل البيت لم اكن قادر على صرفيات العيد
بأي حال عدت ياعيد
لا يوجد مكان للتنزه وملاهي الأطفال حتى شواطئنا الجميلة كبلوها بأسوار الخرسانه
نهبوا شواطئنا نهبوا اراضينا حتى حدائق الأطفال لم تسلم ولا يوجد مكان خالي الا وسيطروا عليه
بأي حال عدت ياعيد
وانا لم اقدر اعاود عمي او خالي او اقاربي نتيجة الثأرات التي زرعها النظام حرمني لذه العيد وفرحته
بأي حال عدت ياعيد
وأنا أصبحت بلا عمل ولاسكن مثل البشر
بأي حال عدت ياعيد
بأي حال ودروبنا في استقبالك تتسربل بالدماء وتحتشد بمواكب الشهداء؟؟
بأي حال وأطفالنا يستعدون للقائك في أكفان الموت بدلاُ من ملابس العيد؟؟
بأي حال وفي أرضنا تختلط التهاني والأماني بآهات المظلومين والفقراء المساكين ،
وعويل الثكلى ،
وأنات المكلومين؟؟
ودموع المحرومين ..؟
بأي حال جئت يا عيــد؟؟
فالأرض تبكي والسماء تبكي والجبال تبكي والنسيم لا يتناقل إلا أصداء البكاء .
جاء العید وکل شبر من أرضنا قد استباحه الغاشم االسنحاني . .
بأي حال جئت يا عيد؟؟
فبإي حال عدت یا عید
جاء العید وما یزال علماء السوء یلبسون علی الناس حقائق وثوابت الدین . .ويفتوا بأننا من الكفار
بأي حال جئت ياعيد ..؟
هل أنتظرك بثوبي الجديد الذي يعلم ربي وحده كيف سأحصل عليه ..
هل أنتظرك وأعلن فرحتي
أم تُرى التردد بداخلي سيقتل الفرحة .. فأنا في انتظار نقيضين
العيد السعيد وجحافل الاحتلال
عيدنا لم يعد يحمل السعادة, بات يكشف الكثير من ألم الفقراء , و من حاجة المساكين و المحتاجين ,
يكشف الدموع على وجنات الأطفال و الفقراء و المشردين في الغربه لأجل لقمة العيش , عيد أليم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ,
انه ليحزنني أن اكتب هذه الحروف اللون الأسود في يوم لباسنا فيه هو الأبيض... لكنه هذا العام هو لباس يعكس صورة
الأحتلال الظالم والعالم يتفرج علينا ولا يحرك ساكناً وكأنهم راضيين عن ما يجري لشعبنا
خلاصة الحديث الذي يطول ويطول :
لم يدخل العيد لآلاف البيوت، التي اكتست بالحزن الذي عمَّ كل البيوت . ولم تبتسم الوجوه الحزينة،
ولم تأت يا عيد، كما تمنيناك في أعياد سابقة. فقد تدمر الوضع الاقتصادي ، وازدادت أعداد العاطلين
عن العمل في كل مدينة وقرية جنوبية، ... ويعاني الموظفون من عدم وجود سيولة معهم
يواصلون بهم حياتهم الطبيعية جراء السلب والنهب والتهميش
لن نستسلم، لان أهدافنا هي مصدر قوتنا، وسنظل كما كنا
نموت واقفين ولا نركع، ونجوع ونعطش ونتحدى، ونتمزق ونعرى، فنتدفأ بشمس الجنوب ورمال الجنوب ونسيم الجنوب
واخيراً أقول ..!
اسأل الله عز وجل أن يعيد العيد على شعبنا الجنوبي و نحن بأحسن حال , و اسأل الله العيد و الجنوب العربي حراً مستقلاً
اسأل الله ان يعيد العيد و لا يوجد فقير في ارض الجنوب
كل عام والجنوب العربي بخــير والف خير .. ومن نصر الى نصر
شـــــــــاهين الجنـــــــــــــوب
بأيُّ حال عدت ياعيد ؟؟ !!
واطفالي بدون كسوة ولا حلاوة يفرحون بها
وينظرون الي ويسألوني اليس اليوم عيد يا ابتاه اين العيدية يا بابا .. أين ألعابنا ..
ودموععي احرقتني وجفت في المقلتين
آه وملايين الآهات لاتكفي وجعي
بأي حال عدت ياعيد
وأنا اتحسر واتألم محبوسين انا واطفالي داخل البيت لم اكن قادر على صرفيات العيد
بأي حال عدت ياعيد
لا يوجد مكان للتنزه وملاهي الأطفال حتى شواطئنا الجميلة كبلوها بأسوار الخرسانه
نهبوا شواطئنا نهبوا اراضينا حتى حدائق الأطفال لم تسلم ولا يوجد مكان خالي الا وسيطروا عليه
بأي حال عدت ياعيد
وانا لم اقدر اعاود عمي او خالي او اقاربي نتيجة الثأرات التي زرعها النظام حرمني لذه العيد وفرحته
بأي حال عدت ياعيد
وأنا أصبحت بلا عمل ولاسكن مثل البشر
بأي حال عدت ياعيد
بأي حال ودروبنا في استقبالك تتسربل بالدماء وتحتشد بمواكب الشهداء؟؟
بأي حال وأطفالنا يستعدون للقائك في أكفان الموت بدلاُ من ملابس العيد؟؟
بأي حال وفي أرضنا تختلط التهاني والأماني بآهات المظلومين والفقراء المساكين ،
وعويل الثكلى ،
وأنات المكلومين؟؟
ودموع المحرومين ..؟
بأي حال جئت يا عيــد؟؟
فالأرض تبكي والسماء تبكي والجبال تبكي والنسيم لا يتناقل إلا أصداء البكاء .
جاء العید وکل شبر من أرضنا قد استباحه الغاشم االسنحاني . .
بأي حال جئت يا عيد؟؟
فبإي حال عدت یا عید
جاء العید وما یزال علماء السوء یلبسون علی الناس حقائق وثوابت الدین . .ويفتوا بأننا من الكفار
بأي حال جئت ياعيد ..؟
هل أنتظرك بثوبي الجديد الذي يعلم ربي وحده كيف سأحصل عليه ..
هل أنتظرك وأعلن فرحتي
أم تُرى التردد بداخلي سيقتل الفرحة .. فأنا في انتظار نقيضين
العيد السعيد وجحافل الاحتلال
عيدنا لم يعد يحمل السعادة, بات يكشف الكثير من ألم الفقراء , و من حاجة المساكين و المحتاجين ,
يكشف الدموع على وجنات الأطفال و الفقراء و المشردين في الغربه لأجل لقمة العيش , عيد أليم بكل ما تحمل الكلمة من معنى ,
انه ليحزنني أن اكتب هذه الحروف اللون الأسود في يوم لباسنا فيه هو الأبيض... لكنه هذا العام هو لباس يعكس صورة
الأحتلال الظالم والعالم يتفرج علينا ولا يحرك ساكناً وكأنهم راضيين عن ما يجري لشعبنا
خلاصة الحديث الذي يطول ويطول :
لم يدخل العيد لآلاف البيوت، التي اكتست بالحزن الذي عمَّ كل البيوت . ولم تبتسم الوجوه الحزينة،
ولم تأت يا عيد، كما تمنيناك في أعياد سابقة. فقد تدمر الوضع الاقتصادي ، وازدادت أعداد العاطلين
عن العمل في كل مدينة وقرية جنوبية، ... ويعاني الموظفون من عدم وجود سيولة معهم
يواصلون بهم حياتهم الطبيعية جراء السلب والنهب والتهميش
لن نستسلم، لان أهدافنا هي مصدر قوتنا، وسنظل كما كنا
نموت واقفين ولا نركع، ونجوع ونعطش ونتحدى، ونتمزق ونعرى، فنتدفأ بشمس الجنوب ورمال الجنوب ونسيم الجنوب
واخيراً أقول ..!
اسأل الله عز وجل أن يعيد العيد على شعبنا الجنوبي و نحن بأحسن حال , و اسأل الله العيد و الجنوب العربي حراً مستقلاً
اسأل الله ان يعيد العيد و لا يوجد فقير في ارض الجنوب
كل عام والجنوب العربي بخــير والف خير .. ومن نصر الى نصر
شـــــــــاهين الجنـــــــــــــوب