المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليمن.. حراك الجنوب يتراجع إعلامياً


اسدالجنوب
2014-08-11, 05:52 PM
عدن((عدن الغد))ارم الاماراتية
يشهد "الحراك الجنوبي" المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، انخفاضاً في سقف وسائله الإعلامية واعتدالاً في خطاباته السياسية بعد ارتفاع ملحوظ منذ سقوط نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد احتجاجات شعبية في عام 2011.

ويأتي هذا التحوّل المفاجئ، بعد سلسلة لقاءات عقدها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي طوال الأشهر الثلاثة الماضية مع عدد من قيادات ومؤسسي حراك الجنوب، استطاع خلالها أن يكسب تأييدهم ودعمهم لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي كان يرفضها العديد منهم.

ولم تعد الكثير من المواقع والصحف الإخبارية في جنوب اليمن تتناول عبارات وكلمات رددتها جماهير الحراك الجنوبي خلال التظاهرات والفعاليات السياسية كـ"الاحتلال، والتحرير والاستقلال، واستعادة الدولة"، في موادها الصحافية، واستبدلتها بجمل أقل حدّة بشكل يحقق التوازن، فيما واصل القليل منها ما بدأه قبل سنوات.

ويفسّر الكثير من نشطاء الحراك الجنوبي هذا التحول على أنه توجه جديد لدعم رئيس البلاد المنتمي إلى الجنوب في تحقيق نتائج الحوار المتعلقة بالقضية الجنوبية العالقة منذ سنوات، مع التأكيد على إمكانية عودة شعارات ودعوات "الاستقلال" في حال عدم اتخاذ خطوات جادّة نحو الاصلاحات في الجنوب.

وكان الدكتور محمد السقاف، أستاذ القانون الدولي، من أوائل الداعين إلى ممارسة السياسة بمرونة بحيث تخدم القضية الجنوبية بواقعية وفعالية أكبر، بعيداً عن الشعارات الرنّانة والخطابة البائسة التي لن تحقق للجنوب تطلعاته في الحرية وفك الارتباط.

وتداولت العديد من وسائل الإعلام المحلية إمكانية عودة المعارض الجنوبي في الخارج، حيدر أبوبكر العطاس، وهو أول رئيس وزراء لليمن بعد إعلان الوحدة، برفقة عدد آخر من قيادات الحراك الجنوبي، بعد تفاهمات مع الرئيس هادي.

ويرى الناشط الميداني في الحراك الجنوبي، نزار هيثم، إن التحول المفاجئ في خطاب إعلام الجنوب ناتج عن محاولة "المحتل" لتشتيت ذهن المواطن الجنوبي البسيط حول التوصيف الحقيقي للقضية الجنوبية بمحاولة جعلها قضية حقوقية، بالرغم من اتفاق الجميع على أنها قضية سياسية بامتياز.

وأضاف هيثم في حديثه لـ"إرم": إن "المعطيات القائمة على الأرض حالياً لا تعفينا من ضرورة إعادة قراءة أدائنا الثوري والسياسي والدبلوماسي بالذات، فالدفاع عن قضيتنا الوطنية يتطلب دبلوماسية هجومية وشجاعة قادرة على تمكين قضيتنا من حضور أقوى داخل المستويات الإقليمية والدولية والتي نرى أنها متغيبة بشكل كبير موازاة مع قدرات المحتل ومن والاه والذين ينشطون بشكل كبير بداخل أروقة السياسة الدولية بما يضمن مصالحهم بالجنوب وبالمنطقة ككل".

من جهة أخرى، قال الصحافي حسين حنشي، لـ"إرم" إن فترة سقوط النظام القديم في اليمن تعدّ فترة "حرية" لوسائل الإعلام الجنوبية، حيث شهدت ارتفاعاً في سقف الخطاب الإعلامي الجنوبي بشكل يواكب الشارع الذي كان يحتشد في فترات قصيرة لإحياء الفعاليات الجماهيرية، والآن عادت السلطات لفرض تضييق على كثير من وسائل الإعلام حيث أغلقت عدداً منها وتم التهديد بإغلاق الأخرى.

وأشار حنشي إلى أن انخفاض سقف الإعلام في الجنوب واعتداله يأتي تزامناً مع انحسار الفعاليات في الآونة الأخيرة، إلى جانب هبوط المزاج العام في الجنوب من أعلى السلم الذي صعد إليه أثناء سقوط نظام علي عبدالله صالح في صنعاء.

المدفع
2014-08-11, 07:17 PM
كلام يراد منه تثبيط الهمم وهو كاذب،
لا زال حراك الجنوب اعلاميا في اعلى مستوى له ولا تمر حتى ساعه الا وهناك وسيله اعلاميه تذكر الحراك الجنوبي،
زاد عدد القنوات الفضائيه التي تتابع اخبار الحراك يوميا بينما قبل سنه فقط كان الامر نادر،
زادت الصحف في الداخل والخارج التي تتابع اخبار الحراك الجنوبي بشكل يومي،
زادت المواقع الالكترونيه التي تتابع اخبار الحراك بكل ساعه ودقيقه،
زاد عدد الصحف الجنوبيه المواليه للحراك الجنوبي بشكل واضح،
اذن كيف اصبح الحراك باهت اعلاميا؟ لم يحصل ذلك بل زاد وتعملق الحراك واعلامه،
هذا النوع من الحملات سنراه ونسمعه باستمرار وعلينا الا نهتم به لأن المقصود منه احباط الهمم،
لم يستطيعوا احباط الهمم والحراك في سفح الجبل واما اليوم فنحن في قمة الجبل وسندحرجهم الى اسفله وننتصر بأذن الله.

علي المفلحي
2014-08-11, 10:57 PM
اشادات عربية بسلمية الحراك الجنوبي



15 شوال 1435هـ - 11 اغسطس 2014 م 07:00 عدد القرائات 251
اشادات عربية بسلمية الحراك الجنوبي

Share on emailShare on print



صدى عدن
اشاد صحفيون وكتاب ونشطاء بينهم عرب بسلمية الحراك الجنوبي السلمي خلال فترة نضاله الممتدة منذ عام 2007م ، رغم تعرضه للقمع الوحشي من قبل السلطات اليمنية، والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم .
واشار الصحفيون والكتاب، الى ان سلمية الحراك الجنوبي، ونضاله قد سبق الحركات العربية المسماه ” الربيع العربي ” بسنوات، ورغم تعرضه لكل الجرائم التي مارسها عليه نظام صنعاء، إلا انه استمر على نهج السلمية .
وتأتي شهادات الكتاب والصحفيون للحراك الجنوبي السلمي، عقب ايام من ارتكاب تنظيم القاعدة الارهابي، مجزرة بحق جنود من الجيش اليمني بحضرموت، وذبحهم بالسكاكين .
وقالت الصحفية اللبنانية ” جمانا فرحات ” في منشور على صفحتها، ” طوبى للحراك الجنوبي في اليمن (على علاته). اكثر من 7 سنوات من النضال السلمي ولم ينجر للعنف عكس معظم الحركات العربية ” .
من جهته قال الصحفي والكاتب اليمني ” فتحي ابو النصر ” مؤيداً ما كتبته الصحفية اللبنانية ” جمانا فرحات ” : ” صحيح يستحق خلاصة الاحترام والتقدير وكل الانصاف تماماً ”
واضاف ” ابو النصر ” مشيدا بالحراك الجنوبي بقوله : ” قدموا تضحيات جسيمة وكانوا اول بؤرة سلمية في العالم العربي قبل الثورات السلمية بسنوات .. حصلوا اغراءات متعددة للتسلح لكنهم استمروا على عظمة المبدأ اللاهمجي ..كان الداخل والخارج ضد مطالبهم ولطالما تم اختراقهم وتفريخهم ومع ذلك نجت القضية الجنوبية من المحاولات الدؤوبة لجرها للعنف واتخاذ الارهاب وسيلة.. حركة مثل هذه لايهتز يقينها بعدالة قضيتها وتخلق جيلاً يُعتز به وبوعيه المثير".
وكان تعرض الحراك الجنوبي السلمي، منذ انطلاقه عام 2007م، وحتى اليوم، لأعتى اصناف القمع والقتل ، التي طالت انصار في كل مكان من الجنوب، حيث قتل الجيش اليمني المئات من الحراك الجنوبي السلمي ،وجرح الالاف واعتقل وشرد عشرات الالاف ، في حين بقي الحراك الجنوبي متمسكا بسلميته التي أول من بدأها ” المتقاعدين العسكريين الجنوبيين ” لترسم نهج النضال الجنوبي، في إطار القضية الجنوبية، التي يؤكد شعب الجنوب أنها لا يمكن أن تحل، إلا باستعدة دولة الجنوب ” جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ” التي دخلت في وحدة يمنية ” عام 90 مع ” الجمهورية العربية اليمنية ” وتم عقبها باربع سنوات شن حرب ظالمة على دولة الجنوب واسقاطها ونهب كل ما تمتلكه، وحالة عشرات الالاف من كوادرها الى التقاعد القسري .
وبدأ الحراك الجنوبي نضاله، متخذاً المنهج السلمي، رغم اغراءه من اطراف عديدة باستخدام السلاح، إلا انه رفض تلك العروض متمسكا بالنصال السلمي كخيار شعبي راقي، وثورة سلمية مستمرة بنهجها وادواتها الراقية حتى تحقيق هدفها المنشود .
عن يافع نيوز

علي المفلحي
2014-08-11, 11:36 PM
د. حسين العاقل
23 ساعة

سلام وأطيب تحية
في عصر هذا اليوم الاحد 10 أغسطس 2014 عقد لقاء ودي جمع عدد من الزملاء أعضاء الهيئة الأكاديمية في الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة، والاخ المناضل القدير علي منصر محمد سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الكريم اسعد قحطان الأستاذ الزائر بجامعة هنكوك الدولية بكوريا الجنوبية، حيث تبادلنا الأراء القيمة حول الواقع الجنوبي سياسيا وحراكيا واستعرضنا جملة من القضايا المتصلة بالسبل الكفيلة لتنظيم النضال السلمي والارتقاء به بمشاركة مختلف المكونات السياسية الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني .. وطرحت العديد من المقترحات العملية والموضوعية لمواجهة المؤامرات والاخطار المحدقة بقضية شعب الجنوب، وأيضا التحرك العاجل والتنسيق الفاعل بين القيادات والقواعد الجنوبية على مستوى الداخل والخارج وأولها القوى السياسية المؤمنة بهدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة، بالإضافة إلى ضرورة التواصل والتنسيق مع مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية والتنسيق معها لاجاد إطار سياسي وتنظيمي يتفق بشأنه أبناء الجنوب ومكوناته السياسية والاجتماعية. كما اتفق على تتواصل هذه اللقاءات خلال الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى.
https://scontent-a-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10583806_693142807407329_4187404636469377032_n.jpg