ضالعي صنديد
2007-12-17, 06:10 PM
ما من شك ان هذا هو مفهوم العولمه او بالاحرى يمكن القول بانه نتاج العولمه وتاثيرها على دول العالم الثالث خاصة (اليمن مثلا ) ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تاثيرها متساوي على جميع دول العالم او يختلف من دوله الى اخرى؟؟؟ واين هي صناعتنا الوطنيه ؟، بالنظر الى واقعنا نجد ان الصناعة الوطنيه تكاد تكون محدوده اذا لم تكن معدومه اذا اخذنا لفظ (صنـــــاعات ) بمعناه الحقيقي
وقد لا نستطيع ان نقاطع اي من المنتجات العالميه اما لندرتها محليا وعربيا وقلة جودتها او لعدم توفرها اصلا الا من بعض الدول المهيمنه على الاقتصاد العالمي
ولكن في الاتجاه الاخر لابد من اتخاذ مواقف معينه حتى لو كانت صعبه من اجل التعبير عن عدم قناعتنا تجاه سياسات بعض الدول ولا اقول من منظور ديني فقط ولكن من منظور اقتصادي قد يؤثر فعليا على علاقتنا بدول العالم كله اذا ما اتخذ بشكل جماعي ، حيث وكلنا نعرف ان معظم الدول العربيه والاسلاميه ما هي الا دول مستهلكه وسوق لما تنتجه بعض الدول الاخرى
فلماذا لا نستغل مثل هكذا ضروف ونجعلها في صالحنا ما دمنا لا نستطيع على الاقل في الوقت الراهن ان نشيد صناعات وطنيه قويه قادره على المنافسه
ولا ننسى ما قاله الملك السعودي بخصوص البترول اثناء الحرب العالميه
او قد نذهب الى ابعد من ذلك في تجربة المهاتما غاندي في الهند خير دليل على ان المقاطعة سلاح قوي قد يؤثر على سياسات الدول الكبرى في العالم .... مع الاخذ بعين الاعتبار تطوير الصناعات الوطنيه
ودمتم
والسلام عليكم
ما ذكرته تعريف مبسط عن العولمه
لكن هنا يستطيع المحاضر اليمني ان يتكلم بالفم المليان عن الصناعه الوطنيه
لان 95% من الشعب اليمني
لا يعرف ما معنى غرفه نوم ايطالي
وما المقصود بالحمام التركي
ولا يدري ما الساعه السويسريه او السجاد الايراني
ولا يعرف المرأه الروسيه والا لما كان تزوج يمنيه
ولا يوجد معه سائق اندونيسي لانه لا يملك اصلا سياره
فلتعيش الصناعه الوطنيه
ولنرفع شعار مقاطعة المنتجات الاجنبيه
ولنذكر الناس انه
اذا قاطعت الببسي فلك سبعين حوريه
واذاقاطعت الكوكاكولا فانك تموت شهيدا
واذا قاطعت البيتزاهت فلك الجنه
ارسل هذه الرساله لسبعين شخص ذكور عزاب موالعه وتدخل الجنه
والا سوف يصيبك الحراف والضباح والنكد
نهض من نومه مسرعاً وترك غرفة نومه الايطاليه
وذهب الى الحمام التركي
وأستحم بالصابون اللبناني
لبس بسرعه فانيلته المصنوعه من القطن المصري
ثم لبس ثوبه الكوري
و كاد ان ينسى لبس ساعته السويسريه
وخاتمه الذي أتاه هديه من جنوب افريقيا
ثم اتت خادمته الفلبينيه
وناولته شماغه الانجليزيه
ثم مشى متبختراً على السجاد الايراني
حتى وصل الى غرفه الطعام التي أشتراها من بلجيكا
ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني
وضع فيه مكعبي سكر من السكر السوداني
ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنه الدانماركيه
الموضوعه على طبق الصيني
طلب من زوجته الروسيه
وهي تلبس الجلابيه المغربيه
بتقديم فنجان قهوه ممزوج بالزعفران الاسباني
المشهوره واتت له بالقهوه المصنوعه من البن الحبشي
فهو لايفضل البن البرازيلي...
ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني
في هذه اللحظه طلب سائقه الاندونوسي
ليخرج له سيارته الالمانيه
من الكراج فسوف يقودها بنفسه اليوم
قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني
و اداره على القناه الهنديه
ثم هب واقفاً بسرعه حتى كاد ان يلمس برأسه
الثريا الباكستانيه
طلب من الخادمه عمل الغداء اليوم
من الرز الهندي الفاخر
الممزوج بالتوابل الافريقيه
وان تضع معه الحمص السوري
والتبوله اللبنانيه
وطعميه مصري
وزيت زيتون يوناني
ذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي
وقبل ان يشرع بالعمل اتت له زوجته بالبخور التايلندي
وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسيه
من حراره البخور لملم اوراقه وملفاته
ووضعها في حقيبته السويسريه
ثم خرج من المنزل وركب السياره الامريكيه
بدلأ من السياره الالمانيه
ثم انطلق مسرعاً
ليلحق محاضرة
سوف يلقيها هو
شخصياً بعنوان
(الصـناعة الوطنية)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد لا نستطيع ان نقاطع اي من المنتجات العالميه اما لندرتها محليا وعربيا وقلة جودتها او لعدم توفرها اصلا الا من بعض الدول المهيمنه على الاقتصاد العالمي
ولكن في الاتجاه الاخر لابد من اتخاذ مواقف معينه حتى لو كانت صعبه من اجل التعبير عن عدم قناعتنا تجاه سياسات بعض الدول ولا اقول من منظور ديني فقط ولكن من منظور اقتصادي قد يؤثر فعليا على علاقتنا بدول العالم كله اذا ما اتخذ بشكل جماعي ، حيث وكلنا نعرف ان معظم الدول العربيه والاسلاميه ما هي الا دول مستهلكه وسوق لما تنتجه بعض الدول الاخرى
فلماذا لا نستغل مثل هكذا ضروف ونجعلها في صالحنا ما دمنا لا نستطيع على الاقل في الوقت الراهن ان نشيد صناعات وطنيه قويه قادره على المنافسه
ولا ننسى ما قاله الملك السعودي بخصوص البترول اثناء الحرب العالميه
او قد نذهب الى ابعد من ذلك في تجربة المهاتما غاندي في الهند خير دليل على ان المقاطعة سلاح قوي قد يؤثر على سياسات الدول الكبرى في العالم .... مع الاخذ بعين الاعتبار تطوير الصناعات الوطنيه
ودمتم
والسلام عليكم
ما ذكرته تعريف مبسط عن العولمه
لكن هنا يستطيع المحاضر اليمني ان يتكلم بالفم المليان عن الصناعه الوطنيه
لان 95% من الشعب اليمني
لا يعرف ما معنى غرفه نوم ايطالي
وما المقصود بالحمام التركي
ولا يدري ما الساعه السويسريه او السجاد الايراني
ولا يعرف المرأه الروسيه والا لما كان تزوج يمنيه
ولا يوجد معه سائق اندونيسي لانه لا يملك اصلا سياره
فلتعيش الصناعه الوطنيه
ولنرفع شعار مقاطعة المنتجات الاجنبيه
ولنذكر الناس انه
اذا قاطعت الببسي فلك سبعين حوريه
واذاقاطعت الكوكاكولا فانك تموت شهيدا
واذا قاطعت البيتزاهت فلك الجنه
ارسل هذه الرساله لسبعين شخص ذكور عزاب موالعه وتدخل الجنه
والا سوف يصيبك الحراف والضباح والنكد
نهض من نومه مسرعاً وترك غرفة نومه الايطاليه
وذهب الى الحمام التركي
وأستحم بالصابون اللبناني
لبس بسرعه فانيلته المصنوعه من القطن المصري
ثم لبس ثوبه الكوري
و كاد ان ينسى لبس ساعته السويسريه
وخاتمه الذي أتاه هديه من جنوب افريقيا
ثم اتت خادمته الفلبينيه
وناولته شماغه الانجليزيه
ثم مشى متبختراً على السجاد الايراني
حتى وصل الى غرفه الطعام التي أشتراها من بلجيكا
ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني
وضع فيه مكعبي سكر من السكر السوداني
ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنه الدانماركيه
الموضوعه على طبق الصيني
طلب من زوجته الروسيه
وهي تلبس الجلابيه المغربيه
بتقديم فنجان قهوه ممزوج بالزعفران الاسباني
المشهوره واتت له بالقهوه المصنوعه من البن الحبشي
فهو لايفضل البن البرازيلي...
ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني
في هذه اللحظه طلب سائقه الاندونوسي
ليخرج له سيارته الالمانيه
من الكراج فسوف يقودها بنفسه اليوم
قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني
و اداره على القناه الهنديه
ثم هب واقفاً بسرعه حتى كاد ان يلمس برأسه
الثريا الباكستانيه
طلب من الخادمه عمل الغداء اليوم
من الرز الهندي الفاخر
الممزوج بالتوابل الافريقيه
وان تضع معه الحمص السوري
والتبوله اللبنانيه
وطعميه مصري
وزيت زيتون يوناني
ذهب الى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي
وقبل ان يشرع بالعمل اتت له زوجته بالبخور التايلندي
وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسيه
من حراره البخور لملم اوراقه وملفاته
ووضعها في حقيبته السويسريه
ثم خرج من المنزل وركب السياره الامريكيه
بدلأ من السياره الالمانيه
ثم انطلق مسرعاً
ليلحق محاضرة
سوف يلقيها هو
شخصياً بعنوان
(الصـناعة الوطنية)
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟