المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهيد جنوبي عمره سبع سنوات في ردفان


تحرير الجنوب
2009-04-25, 05:38 AM
مواطن من ردفان يحمل قوات الجيش المسئولية عن وفاة طفله ذي السبعة اعوام
ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي: حمل مواطن من أبناء مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج قوات الجيش والأمن المركزي المسئولية الكاملة عن وفاة ولده البالغ من العمر 7 أعوام أثناء المسيرة السلمية التي شهدتها مدينة الحبيلين مؤخرا.

وقال المواطن أنيس مقبل طاهر في بلاغ عاجل رفعه عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإى كافة الجهات المعنية:«لقد صادف قيام قوات الجيش والأمن المركزي بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على المشاركين في التظاهرة السلمية التي شهدتها مدينة الحبيلين في 4/15 وجود ولدي أمين البالغ من العمر سبع سنوات مع عدد من رفاقه يلعبون أمام مستشفى ردفان العام .

وفجأة دوت أصوات إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي وجهت صوبهم وتوزعت بكل الاتجاهات وهو ما أصابهم بحالة من الخوف والرعب ودفعهم إلى الهرب والركض نحو سيلة الربوة هربا من الرصاص وأدخنة قنابل الغاز التي أفقدته الرؤيا أثناء هربه حيث سقط بسبب ذلك في إحدى برك المياه التي كانت على الطريق ومات غرقا».

وأضاف:«افتقدنا ولدنا وبحثنا عنه ولم نجده إلا بعد غروب شمس ذلك اليوم وهو جثة هامدة بداخل حفرة كبيرة من الماء. لهذا فإنني أناشدكم وأناشد كافة الجهات المسئولة باتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة بمحاسبة المتسببين في إزهاق روح ولدي والتوجيه باعتماده ضمن شهداء النضال السلمي الذين سقطوا في ذلك اليوم مع احتفاظي بكافة الحقوق بالاقتصاص لدم ولدي

الرعد
2009-04-25, 11:10 AM
الله يلهم أهله الصبر والسلوان ويخلفهم خيرأً في مصيبتهم.
واقول أن الرئيس هو القاضي والجلاد وعزاك في الاستقلال القادم بإذن الله تعالى.

نيران ردفان
2009-04-25, 11:20 AM
الى فخامة الرئيس ماذا تنضر منه بمنادتك له وهوى الفاعل عضم الله اجركم وجعله ربي اخر الاحزان باذن الله وقل الله ماء لك الحمد واصل نضالك مع اهلك واخوانك الجنوبين حتى يتم النصر فابنك باذن الله شهيد

ريام عبيد
2009-04-25, 06:10 PM
(لقد صادف قيام قوات الجيش والأمن المركزي بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على المشاركين في التظاهرة السلمية التي شهدتها مدينة الحبيلين في 4/15 وجود ولدي أمين البالغ من العمر سبع سنوات مع عدد من رفاقه يلعبون أمام مستشفى ردفان العام .

وفجأة دوت أصوات إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي وجهت صوبهم وتوزعت بكل الاتجاهات وهو ما أصابهم بحالة من الخوف والرعب ودفعهم إلى الهرب والركض نحو سيلة الربوة هربا من الرصاص وأدخنة قنابل الغاز التي أفقدته الرؤيا أثناء هربه حيث سقط بسبب ذلك في إحدى برك المياه التي كانت على الطريق ومات غرقا».

وأضاف:«افتقدنا ولدنا وبحثنا عنه ولم نجده إلا بعد غروب شمس ذلك اليوم وهو جثة هامدة بداخل حفرة كبيرة من الماء)

لقد اخترت بعض الأسطر من المقال الذي ورد في صحيفة الايام ونقله لنا الزميل تحرير الجنوب وذلك لنتخيل جميعا ذلك المنظر البشع والموقف المؤلم الذي مر به ذلك الطفل الصغير المسكين رحمة الله عليه... هل هناك أكثر بشاعة من أن يصاب ذلك الطفل البرئ بقنبلة دخانية وتؤدي الى فقدانه البصر ويجري في الظلمات ويتخبط في الطرقات ولا يرئ شيئا في عز الظهر ويسقط في بركه مياة ويموت غرقا... فعلا ما يبدو انه كان يصيح وينادي مستنجدا ومستغيثا ولكن لم يسمع صوته البرئ أحدا.. لا حولة ولا قوة الا بالله.. أسأل الله ان يلهم أهله الصبر ...
أنا أناشد هنا الأخوة والأخوات المعنيين بحقوق الانسان عامة وحقوق الطفل خاصة ان يدونوا هذه الواقعة الشنعاء وان تكون هناك قضية ضد من أجرموا في حق هذا الطفل.
أخواني... لو كان هذا المشهد ورد في فيلم من الافلام الامريكية التي نشاهدها لبكينا وحزنا، هذا ونحن نعلم انه فيلم وانه تمثيل.. فمابالكم ان هذه القصة حقيقية وحدثت في الواقع..
انا بالتأكيد ادين استخدام العنف بأي أشكاله ضد المتظاهرين... ولكن أنظروا هنا الى جهل وحماقة وجبن جنود الجيش.. فهم حتى لا يفقهون كيفيه استخدام القنابل الدخانية...فمرة يرمون بها ليصبوا عين أحد المواطنين مباشرتا ومرة أخرى يتسببون في أصابات بليغه في صفوف المواطنين قد تؤدي الى وفاتهم كما حدث في قصة الطفل أمين رحمه الله.. فهذا الطفل شهيد ومن سقط من قبل شهداء ايضا ومن فقد جزء من جسده عوضه الله بمثله في الجنه.. ولكن انتم يا جبناء الخلق يا سفهاء القوم ستنالون يوما جزائكم ولن يفيد يومها ندمكم... راجعوا انفسكم قبل ان يفوت الوقت...واستغفروا ربكم واتقوه.. ولا تقتلوا النفس المسلمه التي حرم الله قتلها.