bakre
2009-04-25, 03:49 AM
الجمعة - 24/04/2009 - 11:06:05 مساء
مزرعة الرئيس اليمني في أبين . . إمتلكها بالقوة، ولم يرثها عن أبيه وجده، - منير الماوري
يملك الرئيس علي عبد الله صالح مزرعة كبيرة في "الجر" بالحديدة، كما يملك في
أبين مزرعة أخرى تتجاوز مساحتها مساحة منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ميرلاند
الأميركية.
والفرق بين منتجع كامب ديفيد ومزرعة أبين هو أسلوب تداول الملكية
فيهما، إذ أن ملكية كامب ديفيد يتم تداولها سلميا، كل أربع سنوات، ويمكن
تمديدها إلى أربع سنوات أخرى.
أما مزرعة الرئيس في أبين فإن تداول ملكيتها لا يتم بعقد إيجار ولا عقد إعارة،
بل بعقود من العنف، فقد كانت المزرعة عبارة عن تعاونية أهلية، صودرت بالقوة من ممتلكات المواطنين أثناء الحكم الشمولي لجنوب اليمن، ثم قرر الرئيس الوحدوي، فجأة احتلالها وتمليكها لنفسه، عقب حرب 1994، أي أنه امتلكها بالقوة، ولم يرثها عن أبيه وجده، مثلما لم يرث مزرعة الجر، بل بسط عليها، وافترسها مثلما يفترس الذئب الدجاج.
وأنا لا أخشى في هذه الآونة، من ثورة قد يقوم بها الزرانيق في الحديدة،
لاستعادة مزرعة الجر، لأن ابن الحديدة عبده بورجي سوف يتولى اسكاتهم بطريقته
الخاصة فيما لو رفع أبناء الحديدة أصواتهم مطالبين بالمزرعة.
وسوف يستعين برئيس جامعة الحديدة الرافض للاستقالة، وبكل رموز الهيمنة من أجل احباط تحركات من تبقى من أبطال الزرانيق.
ولكن الخوف الأكبر حاليا، يتمثل في احتمال اندلاع ثورة لتحرير مزرعة أبين، فمن الواضح أن الشيخ طارق الفضلي سيعمل على تحريرها بالقوة بعد أن انظم إلى الحراك الجنوبي.
ولن يستطيع الحرس الجمهوري مواجهة الفضلي عندما يقرر التحرك، لأن الحرس
الجمهوري مشغول حاليا باحتلال أراضي حدة وفج عطان ومنزل الأستاذ الكبير
عبدالجبار سعد، علاوة على انشغاله بتحرير إذاعة صنعاء ومحطة التلفزيون من قوات علي محسن الأحمر القريبة بشكل خطير من الإذاعة والتلفزيون.
ولا توجد تعزيزات إضافية تكفي للدفاع عن مزرعة أبين.
ولكن إذا أراد الرئيس حماية مزرعة أبين من طارق الفضلي فليس أمامه سوى الاستعانة بشقيقه وليد الذي لا يمكن استمرار ولاؤه لسلطات الاحتلال، وأقصد هنا " احتلال المزرعة"، إلا إذا تم الاتفاق على تقاسم المزرعة بين الرئيس ووليد الفضلي، وهو ما لا أتوقع أن يقبل به الرئيس وبالتالي سيخسر المزرعة كلها لصالح الفلاحين المساكين.
وعندما يخسر الرئيس مزرعة أبين فإن أهل الحديدة، سوف يقلدون أهالي أبين ويحررون مزرعتهم من الاحتلال الصنعاني، وربما يلحق بهم أهالي صنعاء لتحرير مزراعهم من الاحتلال السنحاني، فلا يجد الرئيس أمامه من مفر سوى الذهاب إلى مزرعته الآمنة في ألمانيا.
ولكن مزارع ألمانيا ربما لا تكون آمنة هي الأخرى لأن رياض القاضي
وسيف الوشلي يسكنون بالقرب منها، وسوف يرفعون دعاوى قضائية في بلجيكا لاستعادة مزارع الرئيس في ألمانيا بحجة أنها مشتراه من أموال الشعب اليمني،
شبكة شبوة برس
مزرعة الرئيس اليمني في أبين . . إمتلكها بالقوة، ولم يرثها عن أبيه وجده، - منير الماوري
يملك الرئيس علي عبد الله صالح مزرعة كبيرة في "الجر" بالحديدة، كما يملك في
أبين مزرعة أخرى تتجاوز مساحتها مساحة منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ميرلاند
الأميركية.
والفرق بين منتجع كامب ديفيد ومزرعة أبين هو أسلوب تداول الملكية
فيهما، إذ أن ملكية كامب ديفيد يتم تداولها سلميا، كل أربع سنوات، ويمكن
تمديدها إلى أربع سنوات أخرى.
أما مزرعة الرئيس في أبين فإن تداول ملكيتها لا يتم بعقد إيجار ولا عقد إعارة،
بل بعقود من العنف، فقد كانت المزرعة عبارة عن تعاونية أهلية، صودرت بالقوة من ممتلكات المواطنين أثناء الحكم الشمولي لجنوب اليمن، ثم قرر الرئيس الوحدوي، فجأة احتلالها وتمليكها لنفسه، عقب حرب 1994، أي أنه امتلكها بالقوة، ولم يرثها عن أبيه وجده، مثلما لم يرث مزرعة الجر، بل بسط عليها، وافترسها مثلما يفترس الذئب الدجاج.
وأنا لا أخشى في هذه الآونة، من ثورة قد يقوم بها الزرانيق في الحديدة،
لاستعادة مزرعة الجر، لأن ابن الحديدة عبده بورجي سوف يتولى اسكاتهم بطريقته
الخاصة فيما لو رفع أبناء الحديدة أصواتهم مطالبين بالمزرعة.
وسوف يستعين برئيس جامعة الحديدة الرافض للاستقالة، وبكل رموز الهيمنة من أجل احباط تحركات من تبقى من أبطال الزرانيق.
ولكن الخوف الأكبر حاليا، يتمثل في احتمال اندلاع ثورة لتحرير مزرعة أبين، فمن الواضح أن الشيخ طارق الفضلي سيعمل على تحريرها بالقوة بعد أن انظم إلى الحراك الجنوبي.
ولن يستطيع الحرس الجمهوري مواجهة الفضلي عندما يقرر التحرك، لأن الحرس
الجمهوري مشغول حاليا باحتلال أراضي حدة وفج عطان ومنزل الأستاذ الكبير
عبدالجبار سعد، علاوة على انشغاله بتحرير إذاعة صنعاء ومحطة التلفزيون من قوات علي محسن الأحمر القريبة بشكل خطير من الإذاعة والتلفزيون.
ولا توجد تعزيزات إضافية تكفي للدفاع عن مزرعة أبين.
ولكن إذا أراد الرئيس حماية مزرعة أبين من طارق الفضلي فليس أمامه سوى الاستعانة بشقيقه وليد الذي لا يمكن استمرار ولاؤه لسلطات الاحتلال، وأقصد هنا " احتلال المزرعة"، إلا إذا تم الاتفاق على تقاسم المزرعة بين الرئيس ووليد الفضلي، وهو ما لا أتوقع أن يقبل به الرئيس وبالتالي سيخسر المزرعة كلها لصالح الفلاحين المساكين.
وعندما يخسر الرئيس مزرعة أبين فإن أهل الحديدة، سوف يقلدون أهالي أبين ويحررون مزرعتهم من الاحتلال الصنعاني، وربما يلحق بهم أهالي صنعاء لتحرير مزراعهم من الاحتلال السنحاني، فلا يجد الرئيس أمامه من مفر سوى الذهاب إلى مزرعته الآمنة في ألمانيا.
ولكن مزارع ألمانيا ربما لا تكون آمنة هي الأخرى لأن رياض القاضي
وسيف الوشلي يسكنون بالقرب منها، وسوف يرفعون دعاوى قضائية في بلجيكا لاستعادة مزارع الرئيس في ألمانيا بحجة أنها مشتراه من أموال الشعب اليمني،
شبكة شبوة برس