البتار اليماني
2009-04-23, 01:04 AM
الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع تطالب بمحاسبة مثيري الشغب في ردفان
ردفان «الأيام» خاص:
عقدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع بلحج يوم الأحد الماضي لقاء تشاوريا، كرس للوقوف أمام الأوضاع والاختلالات الأمنية التي شهدتها المديرية مؤخرا.
وما رافقها من أعمال شغب وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار من قبل من وصفتهم الهيئة بالعناصر التخريبية.
وأصدرت الهيئة بيانا- حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه: «تدين الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع أعمال الشغب والمظاهرات المسلحة التي حصلت في الحبيلين، وتدعو إلى حفظ الأرواح واستتباب الأمن والسكينة العامة، كما تدين الهيئة ماتقوم به تلك العناصر التخريبية من نصب نقاط تفتيش وتقطع داخل المدينة، وتدين الهيئة أيضا تواجد تلك العناصر المسلحة المنتشرة داخل المدينة والطرق والمنافذ المؤدية للمدينة وعدم التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع اللجنة المكلفة بحل ومعالجة المشكلة التي كانت محور الخلاف مع قوات الجيش».
وأضاف البيان: «تدعو الهيئة إلى إخلاء المدينة من تلك العناصر المسلحة، وتحمل العناصر التخريبية الخارجة عن القانون كل ماحدث من أعمال شغب والاعتداء على أفراد الأمن واستخدام الرصاص الحي المفرط ضد أفراد الأمن وبصورة عشوائية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عشرين مواطنا واثنين من أفراد الأمن».
وقالت الهيئة في ختام بيانها: «تحمل الهيئة تلك العناصر المسؤولية الكاملة للزج بالأطفال في إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة وترديد الشعارات الهادفة إلى تنفيذ مخطط الانفصال، وندعو جميع أبناء ردفان إلى عدم الانجرار وراء تلك العناصر المأزومة والتمسك بالثوابت الوطنية والتصدي لتلك العناصر، ونطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر وتقديمهم إلى العدالة».
ردفان «الأيام» خاص:
عقدت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع بلحج يوم الأحد الماضي لقاء تشاوريا، كرس للوقوف أمام الأوضاع والاختلالات الأمنية التي شهدتها المديرية مؤخرا.
وما رافقها من أعمال شغب وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار من قبل من وصفتهم الهيئة بالعناصر التخريبية.
وأصدرت الهيئة بيانا- حصلت «الأيام» على نسخة منه- جاء فيه: «تدين الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمديريات ردفان الأربع أعمال الشغب والمظاهرات المسلحة التي حصلت في الحبيلين، وتدعو إلى حفظ الأرواح واستتباب الأمن والسكينة العامة، كما تدين الهيئة ماتقوم به تلك العناصر التخريبية من نصب نقاط تفتيش وتقطع داخل المدينة، وتدين الهيئة أيضا تواجد تلك العناصر المسلحة المنتشرة داخل المدينة والطرق والمنافذ المؤدية للمدينة وعدم التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع اللجنة المكلفة بحل ومعالجة المشكلة التي كانت محور الخلاف مع قوات الجيش».
وأضاف البيان: «تدعو الهيئة إلى إخلاء المدينة من تلك العناصر المسلحة، وتحمل العناصر التخريبية الخارجة عن القانون كل ماحدث من أعمال شغب والاعتداء على أفراد الأمن واستخدام الرصاص الحي المفرط ضد أفراد الأمن وبصورة عشوائية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عشرين مواطنا واثنين من أفراد الأمن».
وقالت الهيئة في ختام بيانها: «تحمل الهيئة تلك العناصر المسؤولية الكاملة للزج بالأطفال في إثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة وترديد الشعارات الهادفة إلى تنفيذ مخطط الانفصال، وندعو جميع أبناء ردفان إلى عدم الانجرار وراء تلك العناصر المأزومة والتمسك بالثوابت الوطنية والتصدي لتلك العناصر، ونطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر وتقديمهم إلى العدالة».