المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المخلوع اليمني " صالح " : المبادرة الخليجية بإيعاز منّا واليمن تشرذم ونؤيد استعادة الاتحاد السوفيتي


أبوسعد
2014-03-22, 03:17 PM
الرئيس "صالح" يتحدث عن الوضع السياسي في اليمن وآفاق الحل السلمي للأزمة
الرئيس صالح
الرئيس صالح
السبت 22 مارس 2014 الساعة 13:17
صنعاء- خبر للأنباء:

أكد الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، أن الأخذ بطريق الحوار هو المخرج للأزمة بدلاً من استخدام القوة من أي طرف مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام اتجه نحو المبادرة الخليجية.

وقال في حوار أجرته معه إذاعة "صوت روسيا" إن المبادرة الخليجية جاء بإيعاز منهم للإخوة الخليجين بأن يقوموا بمبادرة لخروج اليمن من الأزمة.

وأشار إلى أن اليمن يعيش في مرحلة معالجة آثار الأزمة مؤكداً على الاعتزاز بكون اليمن لم يدخل في أتون الحرب الأهلية .. وقال : الآن نحن في مرحلة معالجة آثار الأزمة لأننا نعتز أشد الاعتزاز أننا لم ندخل بلدنا في حرب أهلية، جنبنا الوطن ونحن في المؤتمر الشعبي العام الذين أسهمنا رغم أن هناك قوى متطرفة كانت لا تريد الحوار ولا تريد الخروج من الأزمة، وهي أحزاب المشترك وفي مقدمتها ما يسمى حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين".

وأكد الرئيس صالح عدم قبوله بتولي منصب الرئاسة في اليمن مرة أخرى.. وقال: "خلاص أنا جربت، الحكم في اليمن مثل اللعب على رؤوس الثعابين وهذا كررته أكثر من مرة، أنت تحكم على رؤوس الثعابين، فصعب الحكم في اليمن وخاصة في الوضع الآن، واليمن قد تشرذم."

وفيما يلي تعيد "خبر" للأنباء نشر نص الحوار:

أجرى الحوار : نواف ابراهيم

سؤال: سيادة الرئيس اليمن يعيش حالة لم يعشها خلال تاريخه ولكن كان قد أعطى مثالا رائعا في إطار ما يسمى بالريع العربي بخروجه من الأزمة، لكن الوضع هو ضوع العلاج في اليمن، أو ما بعد العملية إن صح التعبير وهي مرحلة الاستتشفاء، هذه المرحلة بوجود اللقاء المشترك وأحزاب، ووجود ما يسمى بالحالة الوطنية والحوار الوطني، أنتم كشخصية وطنية وعربية قومية كان لكم دور كبير تاريخيا في اليمن والآن لكم دور كبير في الحفاظ على الاستقرار، كيف ترون المرحلة التي يعيشها اليمن الآن وإلى أين تسير؟

جواب: نحن أخذنا بطريق الحوار وهو المخرج للأزمة بدلا من استخدام القوة من أي طرف كان، فكر حزبنا المؤتمر الشعبي العام أن الخروج بطرق سلمية من هذه الأزمة واتجهنا نحو المبادرة الخليجية، نحن أوعزنا للاخوان في الخليج أن يقوموا بمبادرة خليجية وشاركناهم في هذه المبادرة لخروج اليمن من الأزمة، وقعنا عليها انتهى الموضوع ودخلنا في مرحلة الحوار، صحيح الحوار كان فيه صعوبة وكل واحد يريد أن يملي شروطه، ولكن الأغلبية صوتوا على ما لا يمكن التصويت عليه.

الآن نحن في مرحلة معالجة آثار الأزمة لأننا نعتز أشد الاعتزاز أننا لم ندخل بلدنا في حرب أهلية، جنبنا الوطن ونحن في المؤتمر الشعبي العام الذين أسهمنا رغم أن هناك قوى متطرفة كانت لا تريد الحوار ولا تريد الخروج من الأزمة، وهي أحزاب اللقاء المشترك في المقدمة ما يسمى بحزب الإصلاح من الاخوان المسلمين هذا كان لا يريد حلا للأزمة بطرق سلمية، وكان يريد أن يصل إلى السلطة بالقوة كما وصلوا في ليبيا وكما وصلوا في مصر، ولكن نحن فوتنا عليهم هذه الفرصة ولجأنا إلى الحوار وقدمنا تنازلات في كل شيء، رغم أننا أصحاب الأغلبية في الرئاسة وفي البرلمان وفي الحكومة.

قدمنا كل التنازلات تفاديا لنشوب حرب أهلية.

سؤال: هل ترون سيادة الرئيس أن الحالة اليمنية تتجه بالفعل نحو الطريق السليم وإلى بر الأمان خلال المرحلة القادمة، ونحن بانتظار انتخابات برلمانية ورئاسية؟
جواب: نحن سنبذل كل جهدنا ونقدم تنازلا تلو التنازل من أجل أن نخرج السفينة إلى بر الأمان.

سؤال: سيادة الرئيس أريد أن أسأل هنا، روسيا هي الدولة الصديقة العريقة التي ارتبطت مع اليمن بعلاقات عريقة جدا وكان لها موقف كثيرة مما يحدث في الربيع العربي، في ليبيا وفي مصر وإلى ما هنالك، لكن أهم ما أوضح الموقف الروسي هو الأوضاع في سوريا، أنتم كيف تقيمون موقف روسيا من الأوضاع في سوريا؟
جواب: نحن نقدر لروسيا تقديرا عاليا وقوفها إلى جانب حق الشعب السورين.

نحن نتمنى أن يحصل انفراج في سوريا لا غالب ولا مغلوب، ونحن نقول أن لروسيا علاقات مع سوريا أكثر من غيرها، وهي ضد تدمير سوريان ونحن مع روسيا ومع الموقف الروسي ضد تدمير سوريا، نحن نتمنى أن تتعافى سوريا، ونحن نثق أن روسيا ستلعب دورا فاعلا داخل الأمم المتحدة وداخل المؤسسات الدولية لإخراج سوريا من هذا النفق المظلم.

سؤال: الموقف الروسي من الأوضاع في أوكرانيا ومن شبه جزيرة القرم؟

جواب: نحن نؤيد روسيا حول استعادة الجزيرة إلى الأصل، ونحن نقف إلى جانب روسيا ونتمنى أن تستعيد روسيا كل ما يسمى منظومة الاتحاد السوفييتي.

سؤال: كيف ترون مستقبل العلاقات الروسية اليمنية؟

جواب: نحن متفائلون أنها ستكون ممتازة وجيدة لأنها مبنية على ثقة ومبنية على الاحترام المتبادل، ولم يتدخل الروس أو السوفييت في الشأن اليمني منذ أن أسست هذه العلاقة.

سؤال: هل ترون نفسكم سيادة الرئيس في سدة الرئاسة في المستقبل إذا انشاء الله عادت اليمن إلى الأمن والاستقرار؟

جواب: لن أقبل على الإطلاق.

سؤال: لماذا؟

جواب: خلاص أنا جربت، الحكم في اليمن مثل اللعب على رؤوس الثعابين وهذا كررته أكثر من مرة، أنت تحكم على رؤوس الثعابين، فصعب الحكم في اليمن وخاصة في الوضع الآن، واليمن قد تشرذم.

سؤال: هل أنتم مع فكرة الأقاليم سيادة الرئيس؟

جواب: نحن مع فكرة أقاليم لحكم محلي واسع الصلاحيات، لكن لا للتجزئة.

سؤال: ولن تقفوا مع هذا المشروع؟

جواب: لا لن نقف مع هذا المشروع، وقد وقعنا للخروج من الأزمة، وشعبنا متفهم، ليس مشكلة تسمية أقاليم ولكن تحت اسم صلاحيات، مطلق الصلاحيات للحكم المحلي، ودولة مركزية قوية.
- See more at: http://www.khabaragency.net/news11299.html#sthash.nYsbEyqy.dpuf