صقر الجزيرة
2014-03-21, 08:16 AM
المناضل الكبير صالح علي الغزالي طريح الفراش
خاص- عدن لايف:
http://im46.gulfup.com/DPKYK.jpeg (http://www.gulfup.com/?wmF9yO)
يصارع الشاعر والمناضل الكبير صالح علي الغزالي المرض وهو الآن طريح الفراش منذ أكثر من سنتين في ضل إهمال متعمد من قبل سلطة الاحتلال، وهو ما يعد جريمة بحد ذاتها.
المناضل صالح علي الغزالي يعتبر من أبرز المناضلين الذين فجروا ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، وكان من أبرز رجال الصلح بين قبائل ردفان عند إنطلاق الثورة الاكتوبريه، وكان رفيق درب الشهيد لبوزه، وكاتب البيان الأول لإستشهاد راجح غالب لبوزة .
ويعتبر المناضل صالح علي الغزالي أول مأمور لمديرية ردفان بعد الإستقلال وله العديد من الإسهامات والأعمال الوطنية والخيرية وبعد خطوة 22 / يونيو / 1969م (( التدميريه)) تم إبعادة عن منصبة ( مأمور مديرية ردفان الشرقيه) ضمن كوكبة من رفاق دربة وابرزهم رئيس الجمهورية آنذاك قحطان محمد الشعبي ورئيس الحكومة فيصل عبد اللطيف وصف طويل من المناضلين وعاش من بعد تلك الحركة 22 يونيو 1969م إلى 1986م بدون أي حقوق حتى راتبه تم قطعه وبعد عام 1986م. تم تعيينه نائب مدير دائرة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية.
اليوم وبعد مسيرة حياة حافلة بالنضال والكفاح من أجل هذا الوطن لم نرى ولم نسمع أي إهتمام من قبل دولة الاحتلال كما هي العادة في تعاملها مع الكوادر الجنوبية في مختلف المجالات. ويعاني المناضل الغزالي من عدة أمراض وأبرزها الضغط والسكر وقد اصيب مؤخرا بالسرطان وهو في حالة صعبة جدا.
خاص- عدن لايف:
http://im46.gulfup.com/DPKYK.jpeg (http://www.gulfup.com/?wmF9yO)
يصارع الشاعر والمناضل الكبير صالح علي الغزالي المرض وهو الآن طريح الفراش منذ أكثر من سنتين في ضل إهمال متعمد من قبل سلطة الاحتلال، وهو ما يعد جريمة بحد ذاتها.
المناضل صالح علي الغزالي يعتبر من أبرز المناضلين الذين فجروا ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، وكان من أبرز رجال الصلح بين قبائل ردفان عند إنطلاق الثورة الاكتوبريه، وكان رفيق درب الشهيد لبوزه، وكاتب البيان الأول لإستشهاد راجح غالب لبوزة .
ويعتبر المناضل صالح علي الغزالي أول مأمور لمديرية ردفان بعد الإستقلال وله العديد من الإسهامات والأعمال الوطنية والخيرية وبعد خطوة 22 / يونيو / 1969م (( التدميريه)) تم إبعادة عن منصبة ( مأمور مديرية ردفان الشرقيه) ضمن كوكبة من رفاق دربة وابرزهم رئيس الجمهورية آنذاك قحطان محمد الشعبي ورئيس الحكومة فيصل عبد اللطيف وصف طويل من المناضلين وعاش من بعد تلك الحركة 22 يونيو 1969م إلى 1986م بدون أي حقوق حتى راتبه تم قطعه وبعد عام 1986م. تم تعيينه نائب مدير دائرة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية.
اليوم وبعد مسيرة حياة حافلة بالنضال والكفاح من أجل هذا الوطن لم نرى ولم نسمع أي إهتمام من قبل دولة الاحتلال كما هي العادة في تعاملها مع الكوادر الجنوبية في مختلف المجالات. ويعاني المناضل الغزالي من عدة أمراض وأبرزها الضغط والسكر وقد اصيب مؤخرا بالسرطان وهو في حالة صعبة جدا.