الدعاسي
2009-04-19, 08:59 AM
أعرب النائب صلاح قائد صالح الشنفرة رئيس الهيئة العليا لحركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) عن إدانة الهيئة العليا لـ(نجاح) ما يتعرض له الناشطون السياسيون في الجنوب من ملاحقات ومطاردات واعتقالات تعسفية من قبل السلطة، كان آخرها اعتقال الناشطين قاسم عسكر جبران وأحمد بامعلم.
وقال الشنفرة في تصريح لـ«الأيام» أمس «إن الناشط قاسم عسكر جرى اعتقاله بعملية بلطجة ومطاردة واختطاف من الشارع العام فيما جرى اعتقال بامعلم بعملية استدراج وهذين الصنفين من الاعتقالات هو من عمل العصابات المحترفة وإرهاب منظم من قبل الدولة».
وأعاد إلى الأذهان أن الناشطيـن من الشباب فادي باعوم وزملائه في حضـرموت جرى اعتقالهم قبل ذلك وبنفس الأسـلوب.
وأكد أن السلطة تقوم بممارسة تلك الاعتقالات «بالتزامن مع استحواذ ومصادرة ما تبقى من الأرض في الجنوب وإعطائها للنافذين أو استحداث مواقع عسكرية عليها بالقرب من حرمات البيوت مثل ما حصل لأهلنا في كود قرو وردفان، وهذا العمل خارج عن القانون والأعراف».
وحذر الشنفرة السلطة «من مغبة الاستمرار والتمادي في نهج تلك السياسات القائمة على الملاحقة لأبناء الجنوب - الرافضين لتلك السياسات - والزج بهم في غياهب السجون وعسكرة الحياة المدنية ومصادرة الأرض من ملاكها الحقيقيين».
وقال: «إننا نؤكد للسلطة أن لدينا الكثير من الخيارات، إذا لم تكف عن سياساتها تلك، ولن نتخلى عن الوقوف ضد الظلم أينما وجد وعن الدفاع عن كل شبر من أرض الجنوب الذي يتعرض للاعتداء مثلما حصل في ردفان حيث تريد السلطة أن تحولها إلى ثكنة عسكرية».
وأضاف قائلا: «إننا نتوجه بالشكر والعرفان إلى أبناء ردفان الأبطال، ونترحم على أرواح شهدائهم وشهداء كل الجنوب ونؤكد لهم أننا إلى جانبهم في كل الظروف والمواقف وضد كل من تسول له نفسه إخماد جذوة ثورة 14 أكتوبر العظيمة.
ولن يتحقق لهم ذلك ما دمنا على الوجود».
وطالب النائب الشنفرة السلطة بالإفراج الفوري عن كل الناشطين الجنوبيين من سجونها وكذا الإفراج عن المدافع عن الكرامة أحمد عمر العبادي المرقشي والكف عن نهج المحاكمات الكيدية المنصوبة لصحيفة «الأيام» ورئيسها ومحرريها.
وقال: «نؤكد للسلطة أن الخطأ لن يولد إلا خطأ والعنف لن يولد إلا عنف وعليها مراجعة حساباتها».
كما طالب النائب الشنفرة أبناء الجنوب برص الصفوف لمواجهة كل الاحتمالات وكذا الدفع بالحوار إلى الأمام لتوحيد كل مكونات الجنوب في بوتقة واحدة.
وأعرب النائب الشنفرة في ختام تصريحه عن «الشكر والتقدير لمشايخ ووجاهات الجنوب لما أبدوه من تفاعل مع مطالب أهلهم في الجنوب وانضمامهم إلى حراكه السلمي وفي مقدمتهم الشيخ طارق الفضلي ونقيب يافع».
وقال الشنفرة في تصريح لـ«الأيام» أمس «إن الناشط قاسم عسكر جرى اعتقاله بعملية بلطجة ومطاردة واختطاف من الشارع العام فيما جرى اعتقال بامعلم بعملية استدراج وهذين الصنفين من الاعتقالات هو من عمل العصابات المحترفة وإرهاب منظم من قبل الدولة».
وأعاد إلى الأذهان أن الناشطيـن من الشباب فادي باعوم وزملائه في حضـرموت جرى اعتقالهم قبل ذلك وبنفس الأسـلوب.
وأكد أن السلطة تقوم بممارسة تلك الاعتقالات «بالتزامن مع استحواذ ومصادرة ما تبقى من الأرض في الجنوب وإعطائها للنافذين أو استحداث مواقع عسكرية عليها بالقرب من حرمات البيوت مثل ما حصل لأهلنا في كود قرو وردفان، وهذا العمل خارج عن القانون والأعراف».
وحذر الشنفرة السلطة «من مغبة الاستمرار والتمادي في نهج تلك السياسات القائمة على الملاحقة لأبناء الجنوب - الرافضين لتلك السياسات - والزج بهم في غياهب السجون وعسكرة الحياة المدنية ومصادرة الأرض من ملاكها الحقيقيين».
وقال: «إننا نؤكد للسلطة أن لدينا الكثير من الخيارات، إذا لم تكف عن سياساتها تلك، ولن نتخلى عن الوقوف ضد الظلم أينما وجد وعن الدفاع عن كل شبر من أرض الجنوب الذي يتعرض للاعتداء مثلما حصل في ردفان حيث تريد السلطة أن تحولها إلى ثكنة عسكرية».
وأضاف قائلا: «إننا نتوجه بالشكر والعرفان إلى أبناء ردفان الأبطال، ونترحم على أرواح شهدائهم وشهداء كل الجنوب ونؤكد لهم أننا إلى جانبهم في كل الظروف والمواقف وضد كل من تسول له نفسه إخماد جذوة ثورة 14 أكتوبر العظيمة.
ولن يتحقق لهم ذلك ما دمنا على الوجود».
وطالب النائب الشنفرة السلطة بالإفراج الفوري عن كل الناشطين الجنوبيين من سجونها وكذا الإفراج عن المدافع عن الكرامة أحمد عمر العبادي المرقشي والكف عن نهج المحاكمات الكيدية المنصوبة لصحيفة «الأيام» ورئيسها ومحرريها.
وقال: «نؤكد للسلطة أن الخطأ لن يولد إلا خطأ والعنف لن يولد إلا عنف وعليها مراجعة حساباتها».
كما طالب النائب الشنفرة أبناء الجنوب برص الصفوف لمواجهة كل الاحتمالات وكذا الدفع بالحوار إلى الأمام لتوحيد كل مكونات الجنوب في بوتقة واحدة.
وأعرب النائب الشنفرة في ختام تصريحه عن «الشكر والتقدير لمشايخ ووجاهات الجنوب لما أبدوه من تفاعل مع مطالب أهلهم في الجنوب وانضمامهم إلى حراكه السلمي وفي مقدمتهم الشيخ طارق الفضلي ونقيب يافع».