المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بمشاركة المسلمين : دعوة لمحاربة الإسلام !


ضالعي صنديد
2007-12-13, 06:17 PM
بمشاركة المسلمين : دعوة لمحاربة الإسلام !
((( أخي المسلم .. هذا الموقع http://www.------.com/



يشوه صورة الإسلام على الإنترنت .. نرجو من الجميع التحذير منه وأن يرسلوه لكل قائمتهم البريدية وساحات الحوار )))

هذه الرسالة وصلتني مئات المرات بصفتي مشرفا على أحد المواقع الإسلامية ( Islamway.com ) .. وفي كل مرة أشعر بغـصـّـة في الحلق بسبب ما أراه من تصرفات المسلمين الحماسية الخالية من الحكمة والعقل.


لذلك أنا أكتب هذه الكلمات ناصحا إخواني في الله المستخدمين للإنترنت أن يقرأوها ثم أن يوزعوها لكل من يعرفون خاصة إذا كانوا قد وقعوا من قبل ضحية في نشر المواقع المعادية للإسلام بين المسلمين.

أولا : كيف نوقف المواقع المعادية للإسلام :

إن شبكة الإنترنت بعد إنشائها أصبحت بيئة لجميع الأفكار والاتجاهات وكل يعرض رأيه بالطريقة التي يراها ..
ولا يمكن لأي شخص بأي حال من الأحوال إيقاف فكر أو علم سواء كان معاديا للإسلام أو غير معاد عن طريق إغلاق المواقع أو الدعوة لإغلاقها.
فإذا أغلق لأحدهم موقعا يستطيع أن يفتح مئات المواقع الأخرى التي تحتوي نفس المواد وتنتشر.
فلا سبيل أبدا لإيقاف هذه المواقع إلا بطريق واحد وهو : نشر الحق ليكون واضحا وجليا للناس ..
وكما قالوا الهجوم خير وسيلة للدفاع ..
كم من المؤلم أن نرى شبابا وفتيات يرسلون رسائل تعد بالملايين ( بدون أي مبالغة ) ناشرين فيها موقعا معاديا للإسلام ..
بينما لا نجد منهم من هو حريص على أن يخبر زميلا له عن موقع إذاعة طريق الإسلام مثلا.


ثانيا : الترويج للمواقع على الإنترنت

:إن سبب فشل الكثير من المواقع العالمية والتي قد تصرف فيها آلاف الدولارات هو عملية التسويق والترويج لهذه المواقع ..
فالموقع يظل مغمورا غير معروف طالما لم يتم الترويج له باستخدام قنوات الإعلان الصحيحة عبر الشبكة ( Advertising Banners Campaigns ) والملاحظ أغلب القائمين على تلك المواقع المعادية هم أفراد يحملون حقدا للإسلام دفعهم ذلك لإنشاء هذه المواقع .. ولو -وآه من لو- كان المسلمون على قدر المسؤولية وتجاهلوا هذه المواقع لما علم بها أحد بل وضعف عزيمة أصحابها عن متابعتها ..

وما زلت أكرر .. لو كنت من المشرفين على تلك المواقع لقمت بتصميم الموقع ثم حصلت على عناوين البريد الإلكتروني لخمسة أو ستة مسلمين فقط وأرسلت لهم رسالة قائلا فيها :
(موقع يسب الإسلام .. احذروا منه أشد الحذر .. والعنوان هو : www.------.com .. أرسلوه لكل من تعرفون حتى يتنبهوا ) ..

وطبعا سيقوم الإخوة بنشر الموقع لكل من يعرفون ..
فبدلا من 6 أشخاص صاروا 12 ثم 24 ثم 200 ثم ...
حتى يصل العدد لأرقام مليونية خيالية بدأت عن طريق 6 مسلمين ..


ثالثا : ما هي جدوى الترويج لهذه المواقع ؟

المشكلة أننا كثيرا ما نتصرف دون إعمال العقل .. فلماذا لا نتوقف قليلا ونسأل أنفسنا .. ما هي الجدوى من نشر هذه المواقع بين المسلمين ؟ قد يقول قائل : لتحذير المسلمين منها حتى لا يظنوا أنها مواقع إسلامية وينخدعوا بها !

فأقول رادّا عليك أخي الكريم : لا أحد يظن أن تلك المواقع إسلامية .. لأنهم ببساطة يعادون الإسلام ويضعون في نفس موقعهم مثلا تعريفا بعقيدتهم وأهدافهم .. ولولا المسلمين أنفسهم لما انتشرت هذه المواقع حتى يعرفها المسلم وغير المسلم.

بل وأستغرب من ذلك المنطق العجيب .. وهو أن يقوم الإنسان بالترويج لشيء بغرض التحذير منه !!!
فمثلا إذا وجدت مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وتحوي صورا خليعة وألفاظا قبيحة..
هل نذهب للبائع ونشتري منه ألف نسخة ثم نقف على قارعة الطريق ..
نعطي نسخة لكل مار بالطريق ونقول له : هذه مجلة تحارب الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم أرجو أن تحذر منها .. تفضل نسختك مجانا !!! أظن لا يقول عاقل أن هذا تحذير !
بل هذا ترويج وخداع !

وهذا ما يحدث بالضبط .. فأنت تطالب الناس بالحذر من موقع ثم تعطيهم عنوانه ..
والنفس البشرية تميل لما هو ممنوع عنها .. فأؤكد لك أن كل الناس سيدخلون على هذه المواقع بسببك أنت !

رابعا : خطر ترويج هذه المواقع :

كما قلت بداية إنك تساهم أخي الكريم بشكل فعّـال في نشر هذه المواقع عالميا .. وذلك من خلال :
-1- دعوة الآخرين لزيارتها وذلك بطريقة غير مباشرة
-2- نشر العنوان بشكل غير طبيعي في رسائل البريد الإلكتروني مما يتيح تقنيا لهذه المواقع أن تتقدم في عرضها في محركات البحث بسبب اشتهارها .. فلو كتب شخص كلمة : islam في محرك للبحث يظهر له عنوان ذلك الموقع من أوائل المواقع .. وبذلك تكون أنت أيضا مساهما في ذلك.

إنني أضرب مثالا صغيرا لأوضح لكم خطورة الموقف

تصلني بعد الرسائل أحيانا من أشخاص يشكون في وجود الله .. ويشعرون بعدم مصداقية الإسلام وهؤلاء قد ولدوا مسلمين ولكن لديهم بعض الشبه والتي والحمد لله نحاول أن نزيلها منهم ..
إن شخصا مثل هذا الشخص الذي أذكره لو دخل موقعا معاديا للإسلام يروج الأكاذيب والشبه قد يقتنع بآرائهم الخبيثة ..
وقد يترك الإسلام .. وذلك بسبب مسلم أرسل له هذه الرسالة ليحذره من موقع يعادي الإسلام !


خامسا :

أخي في الله .. اتق الله !إنني هنا أؤكد لكم أن كل من يقوم بتوزيع هذه المواقع بعد قراءته لهذه المقالة لهو آثم آثم آثم .. وسوف يحاسبه الله تعالى ليس فقط على ما قام هو بإرساله .. بل أيضا على الآخرين الذين أرسلوها عن طريقه .. فيا له من أمر خطير ! ويالها من متوالية حسابية في الإثم مخيفة .. فلو قمت بإرساله لشخصين .. كل منهما أرسله لخمسة كان الناتج 12 شخصا في ميزان سيئاتك .. ولا حول ولا قوة إلا بالله.


سادسا : ولكن كيف أكفّـر عن ذنبي ؟

!التوبة من الذنب هي من أهم الأمور .. وترك الذنب بغير توبة يعني أنك ستحاسب عليه يوم القيامة .. فكيف تتوب ؟

أولا :تتوقف نهائيا عن نشر هذه المواقع وتستغفر الله على ما كان منك.

ثانيا :تدعو كل من تعرفه من الإخوة أن يقرأوا هذه المقالة وذلك حتى يعرفوا جيدا خطورة المسألة.

ثالثا : تحفظ نسخة من هذه المقالة عندك وترسلها لكل من يرسل لك مثل هذه المواقع.

رابعا : تقوم بنشر المواقع الإسلامية الصحيحة بين المسلمين حتى يتعرفوا عليها .. على الأقل على نفس العدد الذي أرسلت له تلك المواقع المعادية للإسلام .. ويمكنك الضغط هنا لإرسال تعريف بإذاعة طريق الإسلام لأحد أصدقائك.


أخوك الناصح لك

المشرف العام على إذاعة طريق الإسلام


*************************************

هل يجوز التصويت لنصرة النبي صلي الله عليه و سلم

السؤال:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شيخنا الكريم
جزاك الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء
شيخنا الفاضل
انتشرت الكثير من الموضوعات التي من نوعيه
انصر نبيك - صوت لنبيك .... الخ

و هي عباره عن استفتاءات تطرحها بعض المواقع الاجنبيه حول اهم الشخصيات التي أثرت في تاريخ الشعوب و الامم

فنجد من ضمن هذه الاستفتاءات نبينا الكريم - صلاوات ربي و سلامه عليه - و يكون علي قائمة المرشحين في هذه الاستفتاءات و نجد ايضا امامه شخصيات عاديه و في الاغلب تكون كافره و العياذ بالله من امثال دارون و شي جيفارا و يوليوس قيصر ......

فهل يجوز شيخنا الفاضل مقارنه رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم - و الذي زكاه المولي عز و جل من فوق سبع سماوات - مع تلك الشخصيات التي اتسمت بالكفر ؟

و قد تجد في الاستفتاء مثلا ان الشخصيه الفائزه ستقوم احدي القنوات الاجنبيه ( التي ترعي الاستفتاء ) بعمل برنامج عليه لنشر سيرته عليها فهل هذا دافع كافي للتصويت في مثل هذه الاستفتاءات من باب نشر سيرة الحبيب المصطفي صلي الله عليه و سلم بين اكبر عدد من المشاهدين أو القراء ؟
و هل يجوز المشاركة بدافع ان لا يكون ترتيب رسولنا الكريم متأخر بين هذه الشخصيات الكافره ؟ و هل هذا يعتبر من نصرته حقا ؟

و اود ان الفت انتباه حضراتكم ان مصداقية هذه المواقع قد تكون ضعيفه فمنهم من يبحث عن تقدم في ترتيب الموقع عالميا و يستغل اصوات المسلمين في ذلك و منهم من يسعي الي اظهار الحق فعلا و الله اعلم بالسرائر

ارجو من سيادتكم تبيان هذا الحكم لان مثل هذه الموضوعات انتشرت بشده بين المنتديات و نود من حضرتكم معرفة الحق

و جزاكم الله خيرا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

من وجهة نظري أن هذا لا يصلح لِعدّة اعتبارات :


الأول :

ما أشرتَ إليه – حفظك الله – مِن وضع النبي صلى الله عليه وسلم في مُقابِل أولئك الكَفَرة ، وقد تكون أصوات الكَفَرة أكثر فيُرفَع الكافر فوق مَنْزِلة النبي صلى الله عليه وسلم !
ولو قُدِّر أن يغلب على الظن غَلَبَة أصوات المسلمين ، فإن مُجرّد مقارنة أولئك بالنبي صلى الله عليه وسلم يدخل في باب النقص ..
ألم تسمع قول الشاعر :

ألَم تَر أن السيف ينقص قَدْره *** إذا قيل إِن السيف أمضى من العصا ؟!

الثاني :

ما يترتّب على ذلك من إبراز صورة غير صحيحة عن سيرته صلى الله عليه وسلم ، فإن تلك القنوات لن ترجع إلى العلماء الموثوقين لمعرفة سيرته صلى الله عليه وسلم وشمائله .
بل قد تجمع ما صح وما لم يصِحّ ، وقد تعتمد على مصادر غربية ، مثل كِتابات المستشرقين ، التي يُدسّ فيها السم بالعسل !


الثالث :

ما قد يُصاحب عرض سيرته أو بعضها من صور أو إعلانات قد تتخلّل ذلك البرنامج ، مما فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
ونحن نعلم أن بعض القنوات قد تستضيف شيخ ثم تأتي بِفاصل إعلاني لا يمُتّ للحياء بِصِلَة !
فهل يُرضى ذلك لِطالب عِلْم فضلا عن أن يُرضى عنه لِسَيِّد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟

الرابع :

أن يُمثَّل شَخْصه عليه الصلاة والسلام بمشاهِد تمثيلية ، وقد خُذِل بعض المسلمين حتى مثَّل دَور النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك جُرْم مشهود !

وقد يُجوِّز بعض من لا عِلْم له تمثيل شخصه عليه الصلاة والسلام بحجّة معرفة سيرته !

والله المستعان .

الشيخ عبد الرحمن السحيم
منقول