المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالبان تتبنى هجوم نيويورك والـ «إف.بي.آي» تنفي و6 قتلى بتفجير انتحاري في نقطة تفتيش


أبوسعد
2009-04-05, 11:07 PM
طالبان تتبنى هجوم نيويورك والـ «إف.بي.آي» تنفي و6 قتلى بتفجير انتحاري في نقطة تفتيش بباكستان
الأحد 5 أبريل 2009 - عواصم ـ وكالات

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/46855-3.JPG
تبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن هجوم مسلح نفذه مسلح امس الاول على مركز مدني بمدينة نيويورك اسفر عن مقتله و13 مدنيا.
وكانت سلطات بنجهامتون بنيويورك قالت إن مسلحا يحمل مسدسين احتجز ما بين 20 و40 رهينة في مركز لخدمات الهجرة وقتل 13 شخصا وجرح 12 اخرين قبل أن ينتحر.
وتعرفت الشرطة الاميركية على منفذ الهجوم من اوراقه الثبوتية وقالت انه مهاجر من ڤيتنام واسمه جيفرلي وونغ ويبلغ من العمر 42 عاما.
وقال كبير قادة طالبان في باكستان بيعة الله محسود لـ «رويترز» في حديث هاتفي من مكان مجهول «أعلن المسؤولية.

كانوا رجالي. أعطيتهم الأوامر ردا على هجمات لطائرات أميركية بلا طيار».

واضاف محسود إن تلك المذبحة كانت انتقاما من الغارات الجوية التي تشنها القوات الأميركية على المنطقة القبلية الباكستانية المتاخمة للحدود مع أفغانستان بطائرات دون طيارين.
ووعد بمواصلة رجاله ضرب أهداف أميركية حتى توقف واشنطن ضرباتها الصاروخية.

ونقلت قناة «أيج» الإخبارية الخاصة في باكستان عن محسود قوله إن مجموعته مستعدة لشن هجمات أكثر خطورة، ومن الواضح أنها سوف تكون على الأراضي الأميركية.
وتبع هذا إلاعلان بيان مماثل عن 3 هجمات «إرهابية «في باكستان، كان من بينها هجوم على أكاديمية تدريب تابعة للشرطة قرب مدينة لاهور الشرقية الاثنين الماضي والتي أسفرت عن مقتل 7 جنود ومدني واحد.
وكان قائد طالبان هدد أيضا في بيان الثلاثاء الماضي بالقيام بهجمات داخل الولايات المتحدة. غير ان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «اف.بي.آي» استبعد ان تكون طالبان هي المسؤولة عن هجوم نيويورك.

وقال المتحدث باسم المكتب ريتشارد كولكو «استنادا الى الأدلة يمكننا بالتأكيد اهمال هذا الزعم».ش
زرداري
في غضون ذلك كان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري يعد انصاره امام ضريح زوجته رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو بعدم ترك باكستان تسقط بأيدي الاسلاميين.

يشار الى ان حركة طالبان الباكستانية التي يقودها محسود متهمة باغتيال بوتو في هجوم انتحاري نفذ في 27 ديسمبر 2007.

وقال زرداري امام آلاف من انصاره تجمعوا في غاري كودا بخش (جنوب) حول ضريح بوتو «ان اناسا عبر العالم يقولون ان البلاد ستتفتت».

واستدرك قائلا «البعض يقول ان المتطرفين سيديرون البلاد غير اننا لن نسمح ان يحدث ذلك مادمنا على قيد الحياة».

وهذه هي المرة الاولى التي يسمح فيها للجماهير بمرافقة زرداري الى ضريح زوجته السابقة منذ توليه الرئاسة في سبتمبر 2008 بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.
33 قتيلاً في غارات أميركية
ميدانيا، قتل 13 شخصا امس في غارة أميركية على منطقة حدودية شمال غرب باكستان.
ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن مصادر قولها ان طائرة استطلاع أميركية من دون طيار أطلقت صاروخين على منزل في قرية داتا خيل في إقليم وزيرستان مما أدى إلى مصرع 13 شخصا.
وقالت المصادر ان بين القتلى مقاتلين أجانب و3 نساء و4 أطفال.
تفجير انتحاري
الى ذلك اسفر تفجير انتحاري قرب حاجز للقوات المسلحة الباكستانية في سوق تجاري كبير في إسلام آباد عن 6 قتلى عسكريين وسقوط عدد من الجرحى.
وافاد متحدث أمني بأن المهاجم اقتحم نقطة التفتيش العسكرية اثناء تناول رجال الأمن عشاءهم.

وفي افغانستان المجاورة قالت القوات الاميركية والافغانية انها قتلت امس الاول 20 مقاتلا اسلاميا في معارك برية وفي ضربات جوية جنوب افغانستان.
ويتعذر اجمالا التأكد من مصادر مستقلة من حصيلة المعارك التي تصدر عن القوات الدولية والافغانية او عن المتمردين الاسلاميين. وسترسل الولايات المتحدة نحو 17 الف جندي في الاشهر القريبة الى افغانستان سيتم نشرها في الجنوب حيث تشتد عمليات التمرد الذي تقوده اساسا حركة طالبان.
وستضاف هذه القوات الى 38 الف جندي اميركي منتشرين اصلا في افغانستان ضمن تحالف «الحرية الدائمة» الذي تقوده الولايات المتحدة والقوة الدولية المساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) بقيادة الحلف الاطلسي.
غيتس
هذا وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان مهمة قوات بلاده في افغانستان ستستغرق وقتا.
واضاف غيتس في مقابلة مع تلفزيون افغاني ان على الشعب الأفغاني أن يثق بالتحالف وأن يفهم اننا «هناك لمساعدتهم وليس لأغراض خاصة غير الهدف نفسه للشعب الأفغاني وهو ألا تكون أفغانستان ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يريدون قتلهم وقتلنا».
وأعرب غيتس عن قلق بلاده من بعض الاتفاقات بين الحكومة الباكستانية وطالبان في غرب باكستان لافتا إلى ان الاتفاقات السابقة قادت المتطرفين الطالبان إلى عبور الحدود إلى افغانستان.
وأضاف «لم يعد لدى الباكستانيين خوف على قواتهم بسبب تلك الصفقات».

غير ان الوزير الأميركي أشار إلى ان القادة الباكستانيين بدأوا يدركون المشاكل التي يثيرها المتطرفون.

وقال «أعتقد ان الحكومة الباكستانية بدأت تدرك أن ما يجري في غرب باكستان يشكل خطرا كبيرا على الحكومة في إسلام آباد كما في أفغانستان».

وأشار إلى ان أحد الأهداف الاستراتيجية الجديدة هو تحسين التعاون بين أفغانستان وباكستان اللتين لديهما مصلحة مشتركة في التخلص من هؤلاء المتطرفين.