المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحراك الشمالي : الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994 والاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين استنزاف


صقر الجزيرة
2013-09-27, 10:14 AM
الحراك الشمالي : الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994 والاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين استنزاف وإهلاك للحرث والنسل



http://im41.gulfup.com/e3rTf.jpeg (http://www.gulfup.com/?o5DqqK)




متظاهرون في العاصمة اليمنية صنعاء يرفعون علم شمال اليمن قبل الاتحاد مع الجنوب خلال تظاهرات اخيرة - هذه الصورة قد تكون تعرضت لتأثيرات خاصة
الوحدة اليمنية

الوحدة اليمنية، تمت في 22 مايو 1990، ويُشار إليها عادة في وسائل الإعلام بأنها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية. وهي وحدة اندماجية بين شطري اليمن الذين ظلا منفصلين حتى تاريخ الوحدة في جمهوريتين مختلفتين في أنظمتهما الإدارية هما جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية. وقامت الوحدة على أسس القومية اليمنية وليس قومية عربية

خلافا لألمانيا الشرقية والغربية أو كوريا الشمالية والجنوبية، كانت العلاقة بين شطري اليمن ودية نسبيا. كانت هناك مناوشات قصيرة بين الدولتين في 1972 و 1979. . تم توقيع إتفاقية القاهرة بين البلدين في 28 أكتوبر 1972 و أتفقوا على عدة خطوات تأسيسية للوحدة تم إلغاء الإتفاقية من قبل شمال اليمن لمخاوف من نهج الإشتراكية المتبع في الجنوب ، تم عقد إتفاق آخر في الكويت عام 1979 بين علي عبد الله صالح و عبد الفتاح إسماعيل نص على وحدة فيدرالية بين الشطرين , حكومة في صنعاء و أخرى في عدن[ ، في نوفمبر عام 1989 وقع علي عبد الله صالح و علي سالم البيض إتفاقية تقضي بإقامة حدود منزوعة السلاح بين البلدين و السماح للمواطنين اليمنيين بالتنقل بين الدولتين بإستعمال بطاقة الهوية ، تم إعلان الوحدة رسميا في 22 مايو 1990 و إعتبار علي عبد الله صالح رئيسا للبلاد و علي سالم البيض نائب للرئيس.


واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.



كانت هذه الوحدة مطلباً قديماً لكلا الشعبين في جنوب وشمال اليمن ودارت عدة محادثات بين الدولتين كانت كلها تبوء بالفشل، ولكن بهذه الوحدة توجت كل الجهود وإن كان الكثير من المحلليين يعتقدون أن التغييرات الخارجية كان لها الأثر الأكبر من تلك الداخلية للدفع بالوحدة – مثل سقوط جدار برلين ومن ثم انهيار الاتحاد السوفيتي الداعم الأكبر لليمن الجنوبي حيث كان الدولة العربية الوحيدة التي اتبعت النهج الشيوعي – ويدل على ذلك السرعة التي تمت بها إعلان الوحدة دونما استفتاء شعبي عليها آنذاك.



قامت الوحدة اندماجية ولم تكن فيدرالية برغم الاختلافات بين النظامين المكونين لدولة الوحدة، وللمرة الأولى منذ قرون تم توحيد أغلب الأراضي اليمنية سياسيا على الأقل. فترة انتقالية لمدة 30 شهراً أكملت عملية الاندماج السياسي والاقتصادي بين النظامين، مجلس رئاسي تم انتخابه من قبل الـ26 عضواً في المجلس الاستشاري للجمهورية العربية اليمنية والـ17 عضواً في مجلس الرئاسة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. المجلس الرئاسي عَين رئيس للوزراء كان حيدر أبوبكر العطاس. إضافة لمجلس برلمان يضم 301 عضواً يتكون من 159 عضو من الشمال و 111 عضو من الجنوب و 31 عضو مستقل يتم تعيينهم من قبل مجلس الرئاسة.



دستور موحد اُتفق عليه في مايو 1990 وتم استفتاء عليه في مايو 1991. تم فيه تأكيد التزام اليمن بالانتخابات الحرة ،ونظام سياسي متعدد الأحزاب ،والحق في الملكية الخاصة ،والمساواة في ظل القانون ،واحترام حقوق الإنسان الأساسية. الاستفتاء وهو ما يعتبره النظام الحاكم اليوم انه استفتاء على الوحدة ودستورها في حين يجادل آخرون انه لم يكن هناك أي استفتاء على الوحدة وإنما على مجرد استفتاء لدستور نتج بين الحزبين الحاكمين آنذاك فقط.



المزيد
الخميس 26 سبتمبر 2013 09:02 مساءً
الجزيرة نت

أعلن الدبلوماسي اليمني عبد الوهاب طواف عن تأسيس تيار سياسي تحت اسم "الحراك الشمالي"، للدعوة إلى انفصال الجنوب عن دولة "الوحدة"، وعدم التمديد للرئيس الانتقالي الجنوبي عبد ربه منصور هادي.

ويشدد طواف الذي استوحى تسمية تياره من "الحراك الجنوبي"، على أن الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994، كما يشن هجوما لاذعا على الرئيس هادي.


وقد شغل الطواف منصب سفير اليمن لدى سوريا قبل أن ينشق عن نظام صالح ويلتحق باللواء علي محسن الأحمر وعدد من قادة الجيش والمناطق العسكرية والدبلوماسيين والوزراء في أعقاب مجزرة جمعة الكرامة التي وقعت يوم 18 مارس/آذار 2011 في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.

الانفصال العاجل


وقال طوّاف في حديث للجزيرة نت إن "الحراك الشمالي" خرج إلى العلن بعد سنوات طويلة من المعاناة والصبر على إفرازات الوحدة وممارسات الجنوبيين، مضيفا "وصلنا إلى قناعة بأن الاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين فيه استنزاف وإهلاك للحرث والنسل".

وشدد على أن الوضع الحالي للوحدة صار يخدم فقط فئة من المبتزين وتجار الحروب في الشمال والجنوب "الذين ضيعوا الوحدة وعبثوا بآمال وأحلام الناس".



كما شدد على أنه يسعى لتحقيق ما أسماه "الانتقال من حالة الانفصال الصامت إلى حالة الانفصال المعلن"، والعمل على إنهاء الحكم الأسري العشائري المناطقي لليمن.

وفي سياق متصل، طالب طواف بإعادة النظر فيما سماه تشتيت وتمزيق الجيش اليمني ومقدراته، ودعا لإعادة أسلحة الحرس الجمهوري إلى صنعاء بعد نقلها للمحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن الحراك يعمل على تشكيل لجنة حريات وحقوق لاستقبال تظلمات المدنيين والعسكريين الشماليين المسرحين من أعمالهم، والمطالبة بمساواتهم بمن أعيدوا من الجنوبيين إلى الخدمة العسكرية، وإنصاف المتقاعدين وأهالي الشهداء ومساواتهم بمن تم إنصافهم من أبناء الجنوب.

معاناة وابتزاز
وقال طواف إن الحراك الشمالي يسعى لإنهاء "معاناة" أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية، ووقف ما يتعرضون له من مصادرة للحقوق وابتزاز وقتل وتشريد، ويطالب بحل الحكومة الحالية وتشكيل أخرى من التكنوقراط، ووقف عجلة الفساد والإفقار.

وفيما يتعلق بالاتهامات التي توجه له "بالابتزاز والبحث عن مصالح شخصية"، قال طوّاف إن "أي عمل عظيم ووطني وجماهيري سيواجه بالاتهام من قبل المتاجرين بآلام ومعاناة الناس"، مضيفا أن هناك من يسعى لترك الأمور باليمن في "حالة اللاوحدة واللانفصال".

وبشأن ما يتردد بأن "الحراك الشمالي" لا يخرج عن كونه فقاعة إعلامية هدفها إرباك المشهد السياسي، قال طواف إن أي حراك شعبي يبدأ صغيرا وينتهي كبيرا محققا أهدافه.

وانتقد الدبلوماسي اليمني الحراك الجنوبي لأنه لم يحقق شيئا على الأرض سوى القتل والإهانة وطرد أبناء الشمال من الجنوب ومصادرة أملاكهم وحرقها، حسب تعبيره.



*من عبده عايش-صنعاء

الحراك الشمالي : الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994 والاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين استنزاف وإهلاك للحرث والنسل


http://adenalghad.net/news/68827/#.UkUbs1N7eaQ#ixzz2g4S4LcNB

صقر الجزيرة
2013-09-27, 10:16 AM
الجزيرة نت : حراك بشمال اليمن يؤيد انفصال الجنوب



كتبت بتاريخ : سبتمبر 26, 2013 عند الساعة10:44 م

علمي دولتي الجنوب والشمال

عبده عايش-صنعاء

أعلن الدبلوماسي اليمني عبد الوهاب طواف عن تأسيس تيار سياسي تحت اسم “الحراك الشمالي”، للدعوة إلى انفصال الجنوب عن دولة “الوحدة”، وعدم التمديد للرئيس الانتقالي الجنوبي عبد ربه منصور هادي.

ويشدد طواف الذي استوحى تسمية تياره من “الحراك الجنوبي”، على أن الوحدة اليمنية انتهت منذ حرب عام 1994، كما يشن هجوما لاذعا على الرئيس هادي.
وقد شغل الطواف منصب سفير اليمن لدى سوريا قبل أن ينشق عن نظام صالح ويلتحق باللواء علي محسن الأحمر وعدد من قادة الجيش والمناطق العسكرية والدبلوماسيين والوزراء في أعقاب مجزرة جمعة الكرامة التي وقعت يوم 18 مارس/آذار 2011 في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.

الانفصال العاجل
وقال طوّاف في حديث للجزيرة نت إن “الحراك الشمالي” خرج إلى العلن بعد سنوات طويلة من المعاناة والصبر على إفرازات الوحدة وممارسات الجنوبيين، مضيفا “وصلنا إلى قناعة بأن الاستمرار في دولة واحدة مع الجنوبيين فيه استنزاف وإهلاك للحرث والنسل”.

وشدد على أن الوضع الحالي للوحدة صار يخدم فقط فئة من المبتزين وتجار الحروب في الشمال والجنوب “الذين ضيعوا الوحدة وعبثوا بآمال وأحلام الناس”.
عبد الوهاب طواف: الوحدة اليمنية انتهت
منذ حرب عام 1994 (الجزيرة)
كما شدد على أنه يسعى لتحقيق ما أسماه “الانتقال من حالة الانفصال الصامت إلى حالة الانفصال المعلن”، والعمل على إنهاء الحكم الأسري العشائري المناطقي لليمن.

وفي سياق متصل، طالب طواف بإعادة النظر فيما سماه تشتيت وتمزيق الجيش اليمني ومقدراته، ودعا لإعادة أسلحة الحرس الجمهوري إلى صنعاء بعد نقلها للمحافظات الجنوبية.

وأشار إلى أن الحراك يعمل على تشكيل لجنة حريات وحقوق لاستقبال تظلمات المدنيين والعسكريين الشماليين المسرحين من أعمالهم، والمطالبة بمساواتهم بمن أعيدوا من الجنوبيين إلى الخدمة العسكرية، وإنصاف المتقاعدين وأهالي الشهداء ومساواتهم بمن تم إنصافهم من أبناء الجنوب.

معاناة وابتزاز
وقال طواف إن الحراك الشمالي يسعى لإنهاء “معاناة” أبناء الشمال في المحافظات الجنوبية، ووقف ما يتعرضون له من مصادرة للحقوق وابتزاز وقتل وتشريد، ويطالب بحل الحكومة الحالية وتشكيل أخرى من التكنوقراط، ووقف عجلة الفساد والإفقار.

وفيما يتعلق بالاتهامات التي توجه له “بالابتزاز والبحث عن مصالح شخصية”، قال طوّاف إن “أي عمل عظيم ووطني وجماهيري سيواجه بالاتهام من قبل المتاجرين بآلام ومعاناة الناس”، مضيفا أن هناك من يسعى لترك الأمور باليمن في “حالة اللاوحدة واللانفصال”.
التميمي: الحراك الشمالي مغامرة شخصية تهدف إلى تعقيد المشهد السياسي (الجزيرة)
وبشأن ما يتردد بأن “الحراك الشمالي” لا يخرج عن كونه فقاعة إعلامية هدفها إرباك المشهد السياسي، قال طواف إن أي حراك شعبي يبدأ صغيرا وينتهي كبيرا محققا أهدافه.

وانتقد الدبلوماسي اليمني الحراك الجنوبي لأنه لم يحقق شيئا على الأرض سوى القتل والإهانة وطرد أبناء الشمال من الجنوب ومصادرة أملاكهم وحرقها، حسب تعبيره.

خلط الأوراق
لكن المحلل السياسي ياسين التميمي رأى أن “الحراك الشمالي” جزء من مخطط إرباك التسوية السياسية برمتها، ونوع من خلط الأوراق يهدف إلى تعقيد المشهد السياسي، وإتاحة الفرصة للانقضاض على عملية التغيير في البلاد.

واعتبر في حديث للجزيرة نت أن تأسيس الحراك الجديد يعبّر عن حالة عدم يقين تسيطر على بعض النخب الشمالية نظرا لوعيهم بأنهم باتوا خارج السلطة، وفقدوا “ميزة الحصول على المكانة والموارد”.

وحسب التميمي فإن الحراك الشمالي لا يزال حتى هذه اللحظة في طور المغامرة الفردية ولا يقوم على عوامل موضوعية يفترض أن تتأسس بناء على الشعور بالظلم والتهميش، مشيرا إلى أن الشمال لم يكن يوما في الهامش، بل ظل ممسكا بالسلطة ويتصرف فيها بشكل مطلق.

المصدر:الجزيرة