اسدالجنوب
2013-09-22, 04:58 PM
براقش نت.. المملوح
سلم الحراك الجنوبي مكتب المفوضية التابعة للأمم المتحدة والكائن في عدن مذكرة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تتضمن اتهاماً للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بـ"الكذب والتزوير والانتحال" بسبب ما قالوا إنه أوهم الأمم المتحدة بأن كل القوى السياسية في اليمن ممثلة في الحوار بما فيها الحراك الجنوبي، وأنه بذل جهوداً مضنية في إقناع الحراك على المشاركة".
وقال مصدر قيادي في الحراك لـصحيفة"اليمن اليوم" إن المذكرة التي تأتي بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن المرتقبة صاغتها لجنة تظم قانونيين وخبراء في القانون الدولي وقيادات في الحراك ممن التقت بجمال بن عمر أثناء زيارته إلى عدن قبيل انعقاد الحوار وآخرين ممن التقوه في القاهرة وبيروت والرياض.
وذكر المصدر أن المذكرة "تحمل اتهاماً صريحاً لبنعمر بممارسة الكذب وانتحال اسم وصفة الحراك الجنوبي في حوار صنعاء" في إشارة إلى مشاركة مكون محمد علي أحمد في مؤتمر الحوار الوطني.
ولفت المصدر إلى أن المذكرة تتضمن أيضاً شرحاً وخارطة تفصيلة لمكونات الحراك الجنوبي التي نشأت جميعها بين عامي 2007- 2008م، في حين نشأ "مؤتمر شعب الجنوب" المشارك في الحوار باسم الحراك، قبيل انعقاد الحوار بأشهر ولغرض انتحال صفة الحراك ليس أكثر، مع العلم أن هذا المكون لم يشارك في أية فعالية من فعاليات الحراك، كما أنه لا تعنيه فعاليات الحراك أصلاً وليس له أي تواجد في الميدان.
وأوضح المصدر أن المذكرة التي استلمها مكتب المفوضية الخميس الفائت تمت صياغتها ومراجعتها بدقة، تم التشاور بشأنها بين قيادات الحراك في الداخل والخارج، ملحقين الأول يتضمن الأول خلاصة ما دار بين جمال بن عمر وقيادات الحراك في الداخل، والثاني نقاشاته مع قيادات الخارج، ودوره في إثناء الحراك عن المشاركة في الحوار، لاسيما وأن بعضاً من مكونات الحراك الجنوبي كان يقترب من القبول بالمشاركة في الحوار لو أن بن عمر قبل التفاوض الندي شمالاً وجنوباً، وأن لا يكون الحوار مشروطاً تحت سقف الوحدة، وإصدار قرارات جمهورية بشأن معالجة بعض الأوضاع في الجنوب، وهي الموانع وضعها أمام الحراك الجنوبي ثم قبل بها بن عمر في نهاية الحوار (لجنة 8+8) وقرار إعادة المنقطعين العسكريين إلى الخدمة، ولكن بعد أن ضمن بن عمر وقوى حزبية نافذة في صنعاء أن مكونات الحراك الجنوبي الفاعلة غير مشاركة.
ونوّه المصدر إلى أن المذكرة تحمل تأكيدات مدعمة بالشرح المقتضب بأن مخرجات الحوار فيما يتعلق بحل القضية الجنوبية وفق ما يخطط له بن عمر لن تكون حلاً على الإطلاق بقدر ما هي تعقيدات إضافية.
إلى ذلك قال مصدر قيادي آخر في الحراك الجنوبي لـ"اليمن اليوم" إنهم رفضوا قبل أسبوعين عرضاً تقدم به بن عمر وتضمن تنازلات مقابل مشاركتهم في حوار تفاوضي حول القضية الجنوبية فقط، وكذلك في حوار سيبدأ فور الانتهاء من الحوار الجاري.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- بأنه "عقب عودة محمد علي أحمد من لندن منهياً تعليق مشاركته في الحوار، اتصل بنا بن عمر وأخبرنا أنه يرتب لحوار تفاوضي ندي بين شمال وجنوب، وأنه يعمل ذلك من أجل أن يشارك الحراك، لكننا صارحناه بأن الأوان قد فات بعد أن كان في متناول يده قبل انطلاق فعاليات الحوار، وأخبرناه بأنه وقع ضحية قوى حزبية نافذة في صنعاء أوهمته أن بإمكانها وبمساعدته استنساخ الحراك الجنوبي".
سلم الحراك الجنوبي مكتب المفوضية التابعة للأمم المتحدة والكائن في عدن مذكرة موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تتضمن اتهاماً للمبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر بـ"الكذب والتزوير والانتحال" بسبب ما قالوا إنه أوهم الأمم المتحدة بأن كل القوى السياسية في اليمن ممثلة في الحوار بما فيها الحراك الجنوبي، وأنه بذل جهوداً مضنية في إقناع الحراك على المشاركة".
وقال مصدر قيادي في الحراك لـصحيفة"اليمن اليوم" إن المذكرة التي تأتي بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن المرتقبة صاغتها لجنة تظم قانونيين وخبراء في القانون الدولي وقيادات في الحراك ممن التقت بجمال بن عمر أثناء زيارته إلى عدن قبيل انعقاد الحوار وآخرين ممن التقوه في القاهرة وبيروت والرياض.
وذكر المصدر أن المذكرة "تحمل اتهاماً صريحاً لبنعمر بممارسة الكذب وانتحال اسم وصفة الحراك الجنوبي في حوار صنعاء" في إشارة إلى مشاركة مكون محمد علي أحمد في مؤتمر الحوار الوطني.
ولفت المصدر إلى أن المذكرة تتضمن أيضاً شرحاً وخارطة تفصيلة لمكونات الحراك الجنوبي التي نشأت جميعها بين عامي 2007- 2008م، في حين نشأ "مؤتمر شعب الجنوب" المشارك في الحوار باسم الحراك، قبيل انعقاد الحوار بأشهر ولغرض انتحال صفة الحراك ليس أكثر، مع العلم أن هذا المكون لم يشارك في أية فعالية من فعاليات الحراك، كما أنه لا تعنيه فعاليات الحراك أصلاً وليس له أي تواجد في الميدان.
وأوضح المصدر أن المذكرة التي استلمها مكتب المفوضية الخميس الفائت تمت صياغتها ومراجعتها بدقة، تم التشاور بشأنها بين قيادات الحراك في الداخل والخارج، ملحقين الأول يتضمن الأول خلاصة ما دار بين جمال بن عمر وقيادات الحراك في الداخل، والثاني نقاشاته مع قيادات الخارج، ودوره في إثناء الحراك عن المشاركة في الحوار، لاسيما وأن بعضاً من مكونات الحراك الجنوبي كان يقترب من القبول بالمشاركة في الحوار لو أن بن عمر قبل التفاوض الندي شمالاً وجنوباً، وأن لا يكون الحوار مشروطاً تحت سقف الوحدة، وإصدار قرارات جمهورية بشأن معالجة بعض الأوضاع في الجنوب، وهي الموانع وضعها أمام الحراك الجنوبي ثم قبل بها بن عمر في نهاية الحوار (لجنة 8+8) وقرار إعادة المنقطعين العسكريين إلى الخدمة، ولكن بعد أن ضمن بن عمر وقوى حزبية نافذة في صنعاء أن مكونات الحراك الجنوبي الفاعلة غير مشاركة.
ونوّه المصدر إلى أن المذكرة تحمل تأكيدات مدعمة بالشرح المقتضب بأن مخرجات الحوار فيما يتعلق بحل القضية الجنوبية وفق ما يخطط له بن عمر لن تكون حلاً على الإطلاق بقدر ما هي تعقيدات إضافية.
إلى ذلك قال مصدر قيادي آخر في الحراك الجنوبي لـ"اليمن اليوم" إنهم رفضوا قبل أسبوعين عرضاً تقدم به بن عمر وتضمن تنازلات مقابل مشاركتهم في حوار تفاوضي حول القضية الجنوبية فقط، وكذلك في حوار سيبدأ فور الانتهاء من الحوار الجاري.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- بأنه "عقب عودة محمد علي أحمد من لندن منهياً تعليق مشاركته في الحوار، اتصل بنا بن عمر وأخبرنا أنه يرتب لحوار تفاوضي ندي بين شمال وجنوب، وأنه يعمل ذلك من أجل أن يشارك الحراك، لكننا صارحناه بأن الأوان قد فات بعد أن كان في متناول يده قبل انطلاق فعاليات الحوار، وأخبرناه بأنه وقع ضحية قوى حزبية نافذة في صنعاء أوهمته أن بإمكانها وبمساعدته استنساخ الحراك الجنوبي".