عشرات الأسر وجهت رسالة إلى الملك عبدالله تشتكي بالحكومة اليمنية

[أبو عامر اليافعي]

عشرات الأسر وجهت رسالة إلى الملك عبدالله تشتكي بالحكومة اليمنية
الإثنين 23 مارس - آذار 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
http://www.marebpress.net/userimages/Image/yemencity/algaof.jpg

وجهت عشرات الأسر النازحة من أبناء محافظة الجوف قبل أيام رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين طالبوا فيها بإنصافهم من الحكومة اليمنية بسبب ما يتعرضوا له من إهمال في كل نواحي الحياة حسب وصفهم .
ونقل مراسل مأرب برس في محافظة الجوف أن أكثر من خمسين شخصا من آل حريدان بمنطقة خب التقوا برئيس قطاع الخريطة السعودية وقاموا بتسليمه رسالة خطية تضمنت عدد من النقاط قالوا عنها أنها شكاوي بالحكومة اليمنية ومن واقعهم الذي وصفوة بالمأساوي ,.
وأضاف أن الرسالة تضمنت أيضا استعراضا لواقعهم " التعليمي والصحي وكذلك المياه والكهرباء. .
وقال أن النازحين يستعدون حاليا بالرحيل ببقية أسرهم وان هناك أكثر من ثمانين شخصا يستعدون للحاق ببقية إخوانهم على الحدود اليمنية السعودية.
وعلمت مأرب برس ان النازحين وجهوا رسالة أخرى إلى ألأمير سلطان بن عبد العزيز قالوا أنهم في انتظار رده عليهم خلال الساعات القادمة .
وعلمت مأرب برس أن الرسالة طالبت من خادم الحرمين الشريفين برفع ما قالوا عنة " الظلم الواقع عليهم "
وأكدوا إنهم طالبوا الحكومة اليمنية أكثر من مرة بالنظر إلى واقعهم لكنها لم تعرهم أي اهتمام وهو ألأمر الذي جعلهم يلجئون إلى أطراف خارج البلد .
وكانت مجامع من محافظة الجوف (http://www.marebpress.net/news_details.php?lng=arabic&sid=7836) قد قاموا العام الماضي بعملية نزوح مماثلة , لكن تدخلا متأخرا من الحكومة اليمنية وعدوا فيه بالنظر في مطالب النازحين ومعالجة وضعهم وهو ألأمر الذي قال عنة ابناء محافظة الجوف أنه يأتي في سياق ذر الرماد في العيون فقط .

[أبو عامر اليافعي]

يا جبناء انتفضوا على نظامكم الفاسد.
اشعلوها ثورة لا تبقي ولا تذر من الظالمين احدا.
ايش من قبائل وايش من حمران العيون وانتم في هذا الذل.
تبا لكم من شعب خانع.

[زكي اليافعي]

وكان الامر حتميا على ابناء الشمال فدائما تكثر شكاويهم
وكلامهم عن الظلم وعدم المساواة والاضطهاد الذي يعيشون فية
الا انهم لايحركون ساكنا وكانهم قد ولدو ليعيشو في ماهم فية
وهم من اعطاء لهذا النظام ذريعة ليفعل بهم مايشاء

[أبو عامر اليافعي]

وكان الامر حتميا على ابناء الشمال فدائما تكثر شكاويهم

وكلامهم عن الظلم وعدم المساواة والاضطهاد الذي يعيشون فية
الا انهم لايحركون ساكنا وكانهم قد ولدو ليعيشو في ماهم فية

وهم من اعطاء لهذا النظام ذريعة ليفعل بهم مايشاء


يستاهلوا ماهم فيه ولكن عليهم ان لايظنوا اننا مثلهم.
فنحن نابى الذل والخضوع .
ونرفض التسول والاستجداء.
تطاحنا فيما بيننا مرات لاجل رفعة الراس وقادتنا لم يملكوا درهما ولا دينارا ولكنهم قدموا رؤوسهم لاجل مبادئ واهداف .
ربما تكون تلك المبادئ في زمن اخر باطلة ولكنهم قدموا حياتهم لاجلها في زمنهم .
وما يُقدم الروح لاجله الا وهو اعلى واغلى منها.