بنت الجنوب
2007-12-07, 07:19 PM
اقلام السلطة
صالح وبران
حضرموت نيوز/ خاص
7 ديسمبر 2007 م
مالي ارى اقواما لا تفكر الا في التمرد على الواقع، و العمل على تزييف الحقائق، و الزهو بشطحات من الكبرياء ، وكم رايناهم يخونون حتى انفسهم بهدف تحقيق مصالحهم الناتجه عن رغبة جامحة في الانتقام من الذي يقول الحق، حين هم يسلكون طريقا منحرفا عن الواقع، و الذي اعمى فيهم البصر و بصيرة التصرف و العقلانية ، و حين يكون الكل على دراية باخلاق اولئك القوم الحافلة بالخراب و خلق بؤر الفتن و الصراعات والازمات و تعمد الهروب عن قول الحقيقة ، و الذي لا ينجم عنه الا خلق المصائب و البلاوي و الضجيج الصاخب وازعاج الخلق وإحداث جعجعة بدو ن طحن،
في حين يحاولون تزييف وعي القراء و تزييف الواقع، و التمادي بالتهديد ، انطلاقا من امساكهم بعصا السلطة، الذي طفح به كيل المغالطات و الصراعات الهادفة الى اذكاء الشعور بالانعزال و الخروج عن السبيل القويم، فكم عجبت من مثل اولئك و هم ينحرفون و يتقلبون في اتخاذ المواقف للإفصاح عن سلوكيات ينقشع عنها غبار الفكر و التفكير و التامل في مصير مثل اولئك الذين يسلكون طريق خائب المسلك، والافصاح بكل ما يرفضه الواقع ليتم التمادي في الاتهامات و التهديد و اخيرا ما حصل للصحفيين يوم الثامن عشر من يوليو و منذ ذلك الحين و حتى اليوم ، اليس ذلك مشهد من مشاهد التعسف و العنجهية و تكبيل الحريات ... ؟ ولكن كم ساءني ما يكتبه البعض و ما تصوغه السنة اقلامهم و التي تنتقذ استغاثات الشعب من جراء نظام الاستبداد الذي صنعته الحكومة ـ، و الذي هو حتما لن يولد عنه الا ثقافة العنف ، حتى تلك الاقلام الغافلة عن قول الحق هي من صناعة الحكومات المتعاقبه العاجزة و العابثة بكل شي في الوطن ، و هي حكومات ناهبة لخيرات الارض .
و حتى نكون صادقين مع انفسنا اليس الفساد منتشر من الاعلى حتى الادنى و العكس .. ؟ اليس المواطن يئن من كاهل ما حمل من اسفار الحكومات المتعاقبة؟ و التي انهكته و اكلته لحما لترميه عظما ...؟؟ اليس الحقوق نهبت ..؟؟ اليس هناك فلتان امني ..؟؟ اليس هناك صراعات قبلية و عشائرية لتقاسم ثروة الجنوب؟ و التي هي بمثابة الفيد للمنتصرين في الحرب المشئومة ..؟؟ اليس هناك انتهاك لحقوق الانسان، و الذي يمارس بشكل مكشوف بين اوساط المجتمع و الصاق التهم في حق كل شريف ينطق قلمه بصدق القول ...؟؟ اليس هناك انتهاكات لحرمات الخلق و ازعاجهم و اهانتهم ...؟ وخرقا للوائح و انظمة حقوق الانسان و الدستور و القانون ..؟ اليس ما يحدث يعبر عن امتهان و اهانة لكرامة الانسان الذي تمارسه السلطه المتعجرفة ..؟ اليس طرد و تسريح الالاف من العسكريين و المدنين تحت شعار خليك بالبيت و الاحالة الجبرية للتقاعد و حرمان القوم من معاشاتهم و مرتباتهم في حين يتمتع غيرهم بكل شي و البطالة المتراكمة اليس هذا باطل ..؟؟ و حرمان الاف الخريجين من حقهم في الوظيفة اليس هذا احباط ..؟؟ المناهج التعليمية تمارس فيها سياسة التجهيل اليس الجيل القادم جاهل ...؟؟ و ماذا يعني حجز المقاعد للدراسة في جامعة حضرموت للوافدين من المحافظات الشمالية و حرمان ابناء حضرموت من تلك المقاعد اليس هذا استبداد و استقوى و الاحتلال بعينه حتى في الجامعات بهدف طرد ابناء الجنوب من مقاعد الدراسة في الجامعة ..؟؟ و تعطيل الحقوق في كل مرفق و لا يتم انجاز أي مهمة الا بدفع الرشوة بالرضاء او بالاكراه ..؟ اليس هذا فساد .. ؟ السطو على الارض بمعاونة اساطين المتنفذين و السماسرة و حرمان المحتاجين لها اليس هذا نهب للحقوق ..؟ فقدان الضمان الصحي و الاجتماعي و تهريب و استيراد كل ما هو فاسد وغير صالح للاستهلاك الادمي في الدواء و الغذاء و الملبس اليس هذا سياسة الارض المحروقة ...... ؟ القضايا المتراكمة في المحاكم و عن قصد و المصاحبه
بالعدالة العمياء التي لا تنظر الى الحق و ان نظرت اليه يكون الحكم لصالح الظالم اليس هذا هو الظلم بعينه ..؟؟ اليس التلذذ بعذاب المواطن في التكرار الممل لانقطاع التيار الكهربائي و الماء اليس هذا اسلوب من اساليب العبث و التنغيص بحياة المواطن و تعكير صفوة ...؟؟ فحين نتكلم عن معاناة ابناء الجنوب حتما ستتهمني بالانفصال بالرغم انني لا اطالب بالانفصال و لكني اطالب بالاستقلال بعد ان كنت وحدوي اكثر من دعاة الوحدة الذين استغلوها لمصالحهم الخاصة و باسمها نهبوا الارض و هتكوا العرض و نشروا الفساد مع ممارسة الاستبداد باسم الوحدة؟ و لكن هذه الوحدة فانني ارفضها ..؟؟ لم اكن اصدق نفسي من ان اصحاب تلك الاقلام تسكن في اليمن ..؟؟ اليس قضايا الثار لم تحل عن قصد لتمارس فيها استراتيجية فرّق تسد .
الكل يشكو من ممارسة الفساد و انتشاره ...؟ اسالكم بالله هل حوكم فاسد من قبل الحكومة او مجلس البرلمان لماذا لم يقدم الفسده الذين مارسوا الاستخدام السلبي للمنصب و سلبوا عن المواطن حقه في حرية التعبير السلمي مع ممارسة القمع الوحشي من قبل عسكر السلطة التي لا تعرف الرحمة ..؟ واشاعة الفوضى في البلد مع تبييت النيه السيئة التي تهدف الى حب الانتقام ... كل ذلك جعلني اسال من الذي ينهب الثروات ؟ من الذي يقتل و يبطش و يقيد الحريات ؟ من الذي يمارس كل الوان الفساد و الافساد ؟ من الذي بيده عصى السلطة التي يقمع بها الاخر؟ الحكومة الفاشلة، ام الجماهير العارية الصدور ؟ التي تتلقى رصاص و قنابل و دفعات خراطيم المياه من قبل عسكر السلطة ، من الذي يعيث في الارض فسادا المواطن المظلوم الذي نهب حقه ام ذلك المسؤول الذي لا يمتلك الا ثقافة العسكره و المبيح لنفسه حق الاخرين ؟ من الذي يسعى و يطالب بنشر العدل و المساواة القاضي المنقول من صنعاء او من عمران او من زبيد و الذي كما يقال ان تلك الكراسي تشتري بالملايين من وزارة العدل ...؟ ام المواطن المسكين الذي ينهب حقه غصبا عنه ليمتلكه ذلك المتنفذ في السلطة..؟ من الذي يسعى الى خلق الفوضى مع انتشار روح الخوف و الرعب من الاتي مع اشراقة كل يوم ليعلن له عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية ، المواطن البسيط و الذي صار اليوم يكتفي بوجبه واحده و ربما وجبتين ليسد بها رمقه ام التاجر الشمالي الذي لا هم له الا قهر و احتقار المواطن البسيط منطلقا من ان الجنوب هو عبارة عن فيد و غنيمة؟.
كل ذلك وانتم تتبجحون و تطبلون للنظام الفاشل في قيادة المجتمع .. الناهب لخيرات الارض و صحة الانسان
اليس الوطن زاخر بالخير و هو معطاء و اليد ممدودة للتسول لطلب المساعدات لتنفق في المشاريع الوهمية و الفاشلة و الركيكه التنفيذ؟ و المسؤولين اكثرهم هم المقاولين اليس هذا هو الاستثمار الوهمي ...؟ اليس هم الذين كانوا و لازالوا سببا في نفور المستثمرين حين يشترطون عليهم بشروط اشراكهم في مشاريعهم بالقوة او القيام بعرقلة ذلك..؟ اليس ذلك انهاك لاقتصاد الوطن ..؟ في كل بقعة بل في كل متر مربع في اليمن تجد بؤرة من بؤر الفساد و حين يتحدث الفرد الشريف ناقدا ذلك يتهم بصانع ثقافة العنف ، و حين تكتب الصحافة الوطنية كاشفة تلك الفضائح تتهم بنشرها لثقافة العنف و نسيت تلك الاقلام انها تخون امانتها حين تتستر على ثقافة الفساد و الافساد ولا يسعني هنا ايتها الاقلام الغافلة إلا ان تغير حبر الحكومة النتن الفاسد لتقولوا الحق ولا تخشون في الله لومة لائم، مع إني اعلم إن هناك من سيرفض مني هذه النصيحة لعدم مقدرته في العيش بعيدا عن قوم اعتادوا التجرثم في مستنقع الفساد، و قد علقت بأبدانهم جراثيم الفساد ، لنراهم اليوم وهم يحاولون نشر جراثيم التزييف للحقائق و نكران الواقع و كانهم ليسوا بعائشين في الوطن ولا اعتقد انهم يجهلون قوانين ادارة عجلة التاريخ و قوانين التطور. ولكن اذا هم يدرون بذلك و يتجاهلون فلن يكون ذلك الا وبالا عليهم و نحن هنا لا نلومهم فقد اختاروا لانفسهم المكان الذي ارادوا ان تضعهم الجماهير المظلومة فيه مع العلم ان عجلة التاريخ لن تتوقف و عملية التطور ستتواصل و كتابة الحقائق ستحفر نقشا في صفحات التاريخ، و ستمضي الجماهير في طريق الديمقراطية من اجل التطور و التقدم و الحرية و السلام يقودها المخلصون الصادقون و هم يعبرون بالكلمة الصادقة و الاقلام الشريفة متكاثفة اياديهم لمحاربة الفساد و المفسدين و كشف فضائحهم مشمرين السواعد السمراء لتصحيح كل المسارات المنشودة، و التي يسودها النظام و القانون حقا لا اعراف القبيلة و المشيخة التي هي اضرت بالوحدة و سببت الاحباط و التطيّر منها، بالرغم من اننا وحدويون بينما سلوكيات القوم لم تكن سلوكيات الوحدوي لما فيها من سلوكيات النهب و السطو و القسوة و العنف و القوة المفرطة و سيادة قانون حكم القوي على الضعيف ولكن فوق كل قوي .... قوي ..
فهل المعارضة المتمثلة في احزاب اللقاء المشترك هي التي اضرت بالوحدة ؟ ام الحكومة المستبدة المتبجحة بانجازاتها الوهمية هي التي اضرت؟ ( مالكم كيف تحكمون )* ..؟
صالح وبران
حضرموت نيوز/ خاص
7 ديسمبر 2007 م
مالي ارى اقواما لا تفكر الا في التمرد على الواقع، و العمل على تزييف الحقائق، و الزهو بشطحات من الكبرياء ، وكم رايناهم يخونون حتى انفسهم بهدف تحقيق مصالحهم الناتجه عن رغبة جامحة في الانتقام من الذي يقول الحق، حين هم يسلكون طريقا منحرفا عن الواقع، و الذي اعمى فيهم البصر و بصيرة التصرف و العقلانية ، و حين يكون الكل على دراية باخلاق اولئك القوم الحافلة بالخراب و خلق بؤر الفتن و الصراعات والازمات و تعمد الهروب عن قول الحقيقة ، و الذي لا ينجم عنه الا خلق المصائب و البلاوي و الضجيج الصاخب وازعاج الخلق وإحداث جعجعة بدو ن طحن،
في حين يحاولون تزييف وعي القراء و تزييف الواقع، و التمادي بالتهديد ، انطلاقا من امساكهم بعصا السلطة، الذي طفح به كيل المغالطات و الصراعات الهادفة الى اذكاء الشعور بالانعزال و الخروج عن السبيل القويم، فكم عجبت من مثل اولئك و هم ينحرفون و يتقلبون في اتخاذ المواقف للإفصاح عن سلوكيات ينقشع عنها غبار الفكر و التفكير و التامل في مصير مثل اولئك الذين يسلكون طريق خائب المسلك، والافصاح بكل ما يرفضه الواقع ليتم التمادي في الاتهامات و التهديد و اخيرا ما حصل للصحفيين يوم الثامن عشر من يوليو و منذ ذلك الحين و حتى اليوم ، اليس ذلك مشهد من مشاهد التعسف و العنجهية و تكبيل الحريات ... ؟ ولكن كم ساءني ما يكتبه البعض و ما تصوغه السنة اقلامهم و التي تنتقذ استغاثات الشعب من جراء نظام الاستبداد الذي صنعته الحكومة ـ، و الذي هو حتما لن يولد عنه الا ثقافة العنف ، حتى تلك الاقلام الغافلة عن قول الحق هي من صناعة الحكومات المتعاقبه العاجزة و العابثة بكل شي في الوطن ، و هي حكومات ناهبة لخيرات الارض .
و حتى نكون صادقين مع انفسنا اليس الفساد منتشر من الاعلى حتى الادنى و العكس .. ؟ اليس المواطن يئن من كاهل ما حمل من اسفار الحكومات المتعاقبة؟ و التي انهكته و اكلته لحما لترميه عظما ...؟؟ اليس الحقوق نهبت ..؟؟ اليس هناك فلتان امني ..؟؟ اليس هناك صراعات قبلية و عشائرية لتقاسم ثروة الجنوب؟ و التي هي بمثابة الفيد للمنتصرين في الحرب المشئومة ..؟؟ اليس هناك انتهاك لحقوق الانسان، و الذي يمارس بشكل مكشوف بين اوساط المجتمع و الصاق التهم في حق كل شريف ينطق قلمه بصدق القول ...؟؟ اليس هناك انتهاكات لحرمات الخلق و ازعاجهم و اهانتهم ...؟ وخرقا للوائح و انظمة حقوق الانسان و الدستور و القانون ..؟ اليس ما يحدث يعبر عن امتهان و اهانة لكرامة الانسان الذي تمارسه السلطه المتعجرفة ..؟ اليس طرد و تسريح الالاف من العسكريين و المدنين تحت شعار خليك بالبيت و الاحالة الجبرية للتقاعد و حرمان القوم من معاشاتهم و مرتباتهم في حين يتمتع غيرهم بكل شي و البطالة المتراكمة اليس هذا باطل ..؟؟ و حرمان الاف الخريجين من حقهم في الوظيفة اليس هذا احباط ..؟؟ المناهج التعليمية تمارس فيها سياسة التجهيل اليس الجيل القادم جاهل ...؟؟ و ماذا يعني حجز المقاعد للدراسة في جامعة حضرموت للوافدين من المحافظات الشمالية و حرمان ابناء حضرموت من تلك المقاعد اليس هذا استبداد و استقوى و الاحتلال بعينه حتى في الجامعات بهدف طرد ابناء الجنوب من مقاعد الدراسة في الجامعة ..؟؟ و تعطيل الحقوق في كل مرفق و لا يتم انجاز أي مهمة الا بدفع الرشوة بالرضاء او بالاكراه ..؟ اليس هذا فساد .. ؟ السطو على الارض بمعاونة اساطين المتنفذين و السماسرة و حرمان المحتاجين لها اليس هذا نهب للحقوق ..؟ فقدان الضمان الصحي و الاجتماعي و تهريب و استيراد كل ما هو فاسد وغير صالح للاستهلاك الادمي في الدواء و الغذاء و الملبس اليس هذا سياسة الارض المحروقة ...... ؟ القضايا المتراكمة في المحاكم و عن قصد و المصاحبه
بالعدالة العمياء التي لا تنظر الى الحق و ان نظرت اليه يكون الحكم لصالح الظالم اليس هذا هو الظلم بعينه ..؟؟ اليس التلذذ بعذاب المواطن في التكرار الممل لانقطاع التيار الكهربائي و الماء اليس هذا اسلوب من اساليب العبث و التنغيص بحياة المواطن و تعكير صفوة ...؟؟ فحين نتكلم عن معاناة ابناء الجنوب حتما ستتهمني بالانفصال بالرغم انني لا اطالب بالانفصال و لكني اطالب بالاستقلال بعد ان كنت وحدوي اكثر من دعاة الوحدة الذين استغلوها لمصالحهم الخاصة و باسمها نهبوا الارض و هتكوا العرض و نشروا الفساد مع ممارسة الاستبداد باسم الوحدة؟ و لكن هذه الوحدة فانني ارفضها ..؟؟ لم اكن اصدق نفسي من ان اصحاب تلك الاقلام تسكن في اليمن ..؟؟ اليس قضايا الثار لم تحل عن قصد لتمارس فيها استراتيجية فرّق تسد .
الكل يشكو من ممارسة الفساد و انتشاره ...؟ اسالكم بالله هل حوكم فاسد من قبل الحكومة او مجلس البرلمان لماذا لم يقدم الفسده الذين مارسوا الاستخدام السلبي للمنصب و سلبوا عن المواطن حقه في حرية التعبير السلمي مع ممارسة القمع الوحشي من قبل عسكر السلطة التي لا تعرف الرحمة ..؟ واشاعة الفوضى في البلد مع تبييت النيه السيئة التي تهدف الى حب الانتقام ... كل ذلك جعلني اسال من الذي ينهب الثروات ؟ من الذي يقتل و يبطش و يقيد الحريات ؟ من الذي يمارس كل الوان الفساد و الافساد ؟ من الذي بيده عصى السلطة التي يقمع بها الاخر؟ الحكومة الفاشلة، ام الجماهير العارية الصدور ؟ التي تتلقى رصاص و قنابل و دفعات خراطيم المياه من قبل عسكر السلطة ، من الذي يعيث في الارض فسادا المواطن المظلوم الذي نهب حقه ام ذلك المسؤول الذي لا يمتلك الا ثقافة العسكره و المبيح لنفسه حق الاخرين ؟ من الذي يسعى و يطالب بنشر العدل و المساواة القاضي المنقول من صنعاء او من عمران او من زبيد و الذي كما يقال ان تلك الكراسي تشتري بالملايين من وزارة العدل ...؟ ام المواطن المسكين الذي ينهب حقه غصبا عنه ليمتلكه ذلك المتنفذ في السلطة..؟ من الذي يسعى الى خلق الفوضى مع انتشار روح الخوف و الرعب من الاتي مع اشراقة كل يوم ليعلن له عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية ، المواطن البسيط و الذي صار اليوم يكتفي بوجبه واحده و ربما وجبتين ليسد بها رمقه ام التاجر الشمالي الذي لا هم له الا قهر و احتقار المواطن البسيط منطلقا من ان الجنوب هو عبارة عن فيد و غنيمة؟.
كل ذلك وانتم تتبجحون و تطبلون للنظام الفاشل في قيادة المجتمع .. الناهب لخيرات الارض و صحة الانسان
اليس الوطن زاخر بالخير و هو معطاء و اليد ممدودة للتسول لطلب المساعدات لتنفق في المشاريع الوهمية و الفاشلة و الركيكه التنفيذ؟ و المسؤولين اكثرهم هم المقاولين اليس هذا هو الاستثمار الوهمي ...؟ اليس هم الذين كانوا و لازالوا سببا في نفور المستثمرين حين يشترطون عليهم بشروط اشراكهم في مشاريعهم بالقوة او القيام بعرقلة ذلك..؟ اليس ذلك انهاك لاقتصاد الوطن ..؟ في كل بقعة بل في كل متر مربع في اليمن تجد بؤرة من بؤر الفساد و حين يتحدث الفرد الشريف ناقدا ذلك يتهم بصانع ثقافة العنف ، و حين تكتب الصحافة الوطنية كاشفة تلك الفضائح تتهم بنشرها لثقافة العنف و نسيت تلك الاقلام انها تخون امانتها حين تتستر على ثقافة الفساد و الافساد ولا يسعني هنا ايتها الاقلام الغافلة إلا ان تغير حبر الحكومة النتن الفاسد لتقولوا الحق ولا تخشون في الله لومة لائم، مع إني اعلم إن هناك من سيرفض مني هذه النصيحة لعدم مقدرته في العيش بعيدا عن قوم اعتادوا التجرثم في مستنقع الفساد، و قد علقت بأبدانهم جراثيم الفساد ، لنراهم اليوم وهم يحاولون نشر جراثيم التزييف للحقائق و نكران الواقع و كانهم ليسوا بعائشين في الوطن ولا اعتقد انهم يجهلون قوانين ادارة عجلة التاريخ و قوانين التطور. ولكن اذا هم يدرون بذلك و يتجاهلون فلن يكون ذلك الا وبالا عليهم و نحن هنا لا نلومهم فقد اختاروا لانفسهم المكان الذي ارادوا ان تضعهم الجماهير المظلومة فيه مع العلم ان عجلة التاريخ لن تتوقف و عملية التطور ستتواصل و كتابة الحقائق ستحفر نقشا في صفحات التاريخ، و ستمضي الجماهير في طريق الديمقراطية من اجل التطور و التقدم و الحرية و السلام يقودها المخلصون الصادقون و هم يعبرون بالكلمة الصادقة و الاقلام الشريفة متكاثفة اياديهم لمحاربة الفساد و المفسدين و كشف فضائحهم مشمرين السواعد السمراء لتصحيح كل المسارات المنشودة، و التي يسودها النظام و القانون حقا لا اعراف القبيلة و المشيخة التي هي اضرت بالوحدة و سببت الاحباط و التطيّر منها، بالرغم من اننا وحدويون بينما سلوكيات القوم لم تكن سلوكيات الوحدوي لما فيها من سلوكيات النهب و السطو و القسوة و العنف و القوة المفرطة و سيادة قانون حكم القوي على الضعيف ولكن فوق كل قوي .... قوي ..
فهل المعارضة المتمثلة في احزاب اللقاء المشترك هي التي اضرت بالوحدة ؟ ام الحكومة المستبدة المتبجحة بانجازاتها الوهمية هي التي اضرت؟ ( مالكم كيف تحكمون )* ..؟