المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار للنوبه مع صحيفة الاهالي


عاشق عدن
2007-12-04, 05:24 PM
خرجنا من السجن شم الأنوف..
ناصر النوبة : علاقتي بعلي ناصر مثل علاقتي بعلي سالم البيض
سنواصل نضالنا السلمي ضد النهب والفيد


? حاوره /عبد الرقيب الهدياني:
[04/12/2007]





ناصر علي النوبة، من مواليد 1952م قرية الشعبة مديرية الصعيد محافظة شبوة. التحق في صفوف القوات المسلحة في 1-4-1971م وتخرج من الكلية العسكرية ليعين قائداً لفصيلة استطلاع تابعة للواء باصهيب في منطقة العقبة المحاذية لمضيق باب المندب، نقل بعدها إلى محافظة المهرة عام 1975م.
بعدها عين مدرباً في الكلية العسكرية وفي عام 1980م.
ابتعث للدراسة في الاتحاد السوفيتي لمدة 4 سنوات، عين بعدها قائداً للواء 30 مشاة، وقبل ثلاثة أيام من اندلاع حرب الإخوة الأعداء في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني في 13 يناير 86م غادر مطار عدن الدولي إلى موسكو في رحلة علاجية، ولم يعد إلا إلى صنعاء بعد ثلاثة أشهر من الحرب.
ومع قيام الوحدة بانضمامه للمؤتمر الشعبي العام شغل النوبة أول منصب حزبي له عضواً في اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، لكنه ما لبث أن وقف في صف الحزب الاشتراكي اليمني إبان الأزمة السياسية والتي أفرزت حرب 1994م.
عاد لليمن مع قرار العفو على آخر قوائم مهزومي تلك الحرب، حيث عاد النوبة لعدن في أكتوبر 2001م.
شكل مع عدد من زملائه جمعيات للمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في عموم المحافظات الجنوبية وعددها 19 جمعية يضمها مجلس تنسيق يرأسه النوبة.
ونتيجة لهذا قامت السطلة باعتقاله في مطلع شهر سبتمبر ولم يفرج عنه إلا في عيد الاستقلال 30 نوفمبر عقب خطاب رئاسي بذلك.

* بعد ثلاثة أشهر قضيتها في المعتقل.. كيف هي معنوياتك اليوم؟
- خرجنا من السجن شم الأنوف.. كما تخرج الأسد من غابها
نمر على شفرات السيوف.. ونأتي المنية من بابها
ونأبى الحياة إذا دنست.. بعصف الطغاة وإرهابها


* الرئيس قال في خطابه بعيد الاستقلال بعد أن وجه بالإفراج عنكم «إن عادوا عدنا» هل ستعود إلى ممارسة نشاطك على رأس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وبالتالي الوقوع تحت طائلة وعيد الرئيس؟
- سبق وأن أعلنتها عند أول خطوة لي صبيحة يوم الـ30 نوفمبر وأنا أغادر المعتقل وأعلنت للملأ بأني منذ خروجي ذاهب لتسلم مهامي كرئيس لمجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين وأذكر أنني حينها طالبت السلطة التي تحتفل بذكرى الاستقلال أن تعيد كل المسميات على المنشآت والمدارس والشوارع في عدن ومختلف الجنوب والتي كانت تحمل أسماء شهداء الجنوب الذين صنعوا يوم الاستقلال وجرى طمس أسماؤهم منذ ما بعد حرب 94م.


* إذن هو إصرار منك وتحدي على إكمال المشوار؟
- هو إيمان بقضية عادلة هي القضية الجنوبية، والتزام وعهد قطعناه على أنفسنا أمام شعبنا وكلنا عزم ولن تخيفنا المعتقلات بل إن المعتقلات أصبحت وسام وشرف لكل الأبطال.


* بدأتم كمتقاعدين مطالبكم باثني عشر مطلباً حقوقياً ثم ارتفع السقف وأخيراً وصلتم إلى مطالب سياسية.. ماذا تريدون بالضبط؟
- عندما بدأنا كمتقاعدين ومسرحين قسراً كانت لنا مطالب في إطار حقوقنا نحن ومع مرور الأيام وتنظيم الفعاليات السلمية انخرطت فئات عدة من شعبنا في وسط فعالياتنا وجميعهم لهم مطالب مشروعة يحملون قضايا عادلة وحقوق صادرها النظام الحاكم، فكان طبيعياً أن يفرض علينا التفاف جميع فئات شعبنا الجنوبي في حركتنا أن نعلن عن قضايا الجميع والبحث عن جذور المشكلة دون الحلول الترقيعية والسطحية التي يتعامل معها النظام.
وبالنظر إلى جوهر مشاكلنا جميعاً نجد أن سببها سياسي بالدرجة الأولى.. تسريحنا من الجيش والأمن كان بقرار سياسي، مصادرة أراضينا ونهب ممتلكات شعبنا في الجنوب، العقلية التي تدير البلد عنها يصدر كل ما حول الجنوب إلى ضيعة وغنائم فيد وحول أبناءه إلى قطيع يقادون إلى السجون ويقتلون بدم بارد.
انظر كيف يقتلون أبناء شعبنا في المكلا والضالع والحبيلين وعدن ثم تأتي أعلى هيئة سياسية وتتحدث عن مخربين وخارجين عن القانون، ما أريد قوله أن الظلم الذي طال الجنوب أرضاً وإنساناً مصدره سياسي ويتعلق بممارسة مسئولين ونافذين وقيادات عسكرية هم فروع وامتداد للنظام السياسي الحاكم ويستمدون نفوذهم وقوتهم وسطوتهم منه وليس من نظام آخر في موزمبيق أو جزر القمر.
إذن طرحنا السياسي هو تشخيص دقيق لجوهر المشكلة التي يعاني منها الجميع، وهذه الفعاليات الاحتجاجية القائمة في عموم الجنوب مكوناتها كل فئات الشعب متقاعدون طردوا قسراً من وظائفهم وشباب يعانون البطالة ومواطنون عاديون يشكون الفقر والغلاء وآخرون نهبت أراضيهم وبيوتهم وأكاديميون مهمشون وسفراء وقادة لم يتسع الوطن لهم وغيرهم كثير، إذن نحن أمام مشكلة شاملة طالت الجميع.


* أنتم كمتقاعدون.. من فتح الغطاء عن كل هذه المواجع التي ذكرت؟
- بالتأكيد نحن بدأنا في إطار المشكلة التي نعانيها نحن كمسرحين وكان لنا شرف الخطوات الأولى فإذا بكل المظلومين والمسحوقين والمقهورين ينهضون ويلتحقوا بالموكب.


* أين المسير؟ وما الذي يمكن أن يتحقق هاهي السلطة تواجه الفعاليات بالقمع (7) قتلى وعشرات الجرحى؟
- لا رجعة عن نضالنا السلمي، ولا يسعني أمام الشهداء الذين سقطوا في الضالع وحضرموت والحبيلين وعدن وكل الذين جرحوا إلا أن أقف إجلالاً لهم ولأرواحهم الطاهرة وكل جرحى الجنوب ودماؤهم التي تجري في شراييني وأقول للجميع أنني نذرت نفسي للجماهير وعندي دَيْن ثابت في عنقي لكل شهداء وجرحى الجنوب ولتلك الحناجر التي هتفت باسمي أن نضل مخلصين للقضية ولن نساوم ولن نتراجع ولن نقبل بغير حل عادل وشامل للجميع.


* سمعنا عن عروض من نوع ما عرضتها عليك السلطة أثناء تواجدك في المعتقل، ما مدى صحة ذلك؟
- كل ما يأتي في هذا الجانب سواء كان ترغيباً أو إغراءاً أو ترهيباً أنا أصلاً أرفضه ولا يمكن التعاطي معه، ولن نفرط بقضيتنا وكل الجهود التي بذلت من هذا الحراك وما أنجزناه في توحيد الصفوف وإظهار الوحدة الجنوبية والقضية الجنوبية في المحافل الدولية وإجلاء القضية للرأي العام المحلي والدولي والإقليمي وكيف ظهرت الهوية الجنوبية بوضوح لم تتحقق إلا بهذا المستوى من ذي قبل.


* ما هي خطة عملكم في الأيام القادمة.. هل ستكتفون بالمظاهرات والاعتصامات؟
- سنواصل نضالنا السلمي لعلمنا وإيماننا العميق أن الشعب في الجنوب يختزن في ذاكرته بسلوك وإرث حضاري وثقافي وقيم نبيلة على الرغم من عوامل التعرية الهمجية نتيجة الحرب وما تلاها من غزو ثقافي واجتماعي، حيث سعى ويسعى النظام إلى تكريس قيم وعادات اجتماعية كان الشعب في الجنوب قد تجاوزها.
ولك أن تتخيل معي كيف يمكن أن نتصور تنصيب مشائخ وعقال في أحياء وحارات عدن التي شهدت العمل النقابي المدني من منتصف القرن الماضي.
فأنتم تعرفون أن شعب الجنوب كان قد قطع شوطاً في تطوره الاجتماعي، وكانت هناك دولة ونظام وقانون يسود على الجميع وإدارة حديثة وعدالة اجتماعية ومساواة، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن الجنوب قد عرف الحداثة قبل أكثر من 60 عاماً، ويختزن المواطن الجنوبي في ذاكرته وعياً حقوقياً وقانونياً.
وكل هذه الأرضية تجعل من النضال السلمي المتواصل وسيلة مضمونة في قهر قوة وبطش هذا النظام الهمجي بعد حشد الطاقات على نطاق واسع بين الناس وكسر حاجز الخوف لدى الناس وإنزالهم إلى الشارع لرفع أصواتهم مطالبين بالحقوق، ونحن على ثقة أننا جميعاً سننتصر بإذن الله وإن كانت قضية المتقاعدين هي البداية لكننا نرى اليوم الشباب العاطلين والمناضلين والأكاديميين المهمشين قد انخرطوا جميعاً في خضم الحراك المبارك.


* لكن احتجاجاتكم ستعطل الاستثمار وتقف حاجزاً دون تنفيذ برنامج الرئيس ووعوده الانتخابية للشعب كما يقال؟
- احتجاجاتنا وهدير هتافاتنا التي تشق السماء في الساحات ستعكر مزاد الفاسدين الذين نهبوا ثروات الجنوب وتفيدوا الأرض والبحر واعتقدوا أن الأمور «تمام التمام» ولذلك يزعجهم ويهز الأرض تحتهم هتافات الشعب وهو يصرخ في الاعتصامات والمهرجانات والمظاهرات «يمين والله ما تراجعنا، والأرض والثروات منهوبة» وحركة الاحتجاج القوية والمتنامية هم أصلاً كانوا يعتقدون أنها طفرة وتنتهي لأنهم أصلاً يجهلون أن الشعب في الجنوب الذي صبر كثيراً لن يطول صبره، وها هو يخرج عن الصمت ويخرج رغم كل القمع والقتل والاعتقال وكما قلت وأقول أن لشعبنا إرث نضالي كبير، هذه الأرض وهذا الشعب لا يقبلان الظلم، شعب حر متمرد على العبث والإهانات العشوائية والفساد التي يكرسها نظام صنعاء.


* على ذكرك صنعاء، صنعاء احتضنتك عقب أزمة الرفاق في 86م عندما تنكرت لك عدن ولم تستقبلك من الاتحاد السوفياتي إلا صنعاء، ومكثت فيها حتى قيام الوحدة عام 90م.. فلماذا هذا الجحود بحق الشمال والحديث فقط عن الجنوب ومشاكله؟
- نحن ليس لنا موقف من صنعاء كأرض ومدينة تاريخية «حوت كل فن» كما تقول الأغنية لكن خلافنا من السياسات، مع ما يصدر من ظلم ممن يحكمون، خلافنا مع العبث والمصادرة التي تمارس ضدنا في الجنوب تحت لافتة الوحدة، خلافنا أن نظام صنعاء قتل قيمة الوحدة في نفوس شعب كان يرددها أغان وأناشيد وشعارات في مختلف المؤسسات التعليمية والعسكرية والمدنية، شعب حمل الوحدة حلماً جميلاً وسار إليها بطواعية متنازلاً عن وطن وثروات، لكن الشريك الآخر اعتبر الوحدة نهباً للأرض والثروات وحتى مؤسسات الدولة قضى عليها بل حتى التاريخ والقيم استهدفت في الجنوب، نحن في الجنوب الطرف الضحية، نحن لم نجحد حق أحد ولم نعتد على أحد، فلماذا خلط الأوراق.


* ما تقييمك لتسعة أشهر منذ بدء الاعتصامات وما تلاها من تصعيد شامل في مختلف مناطق الجنوب؟
- نحن أمام إرادة شعب يحمل قضية عادلة، وقديماً قالوا «إرادة الشعوب من إرادة الله» ولعلك تتابع ما يجري منذ 9 أشهر منذ أعلنت جمعيات المتقاعدين تنظيم الاعتصام المفتوح وخصوصاً في 24-3-2007م ومن يومها والعزائم تزداد اشتعالاً وفعالياتنا السلمية تستقطب كل فئات الشعب مع مرور الأيام يحدث هذا الاستقطاب رغم القتل والاعتقال والمنع والتضييق.
صدور عارية تواجه المجنزرات والطائرات العمودية والأطقم العسكرية، قتل في المكلا والضالع وردفان وعدن، ومع كل ذلك الزحف مستمر والنضال السلمي متواصل، هل تقرأ في وجوه الناس الذين يحتشدون في المهرجانات والاعتصامات والمظاهرات حجم الإصرار والثبات؟ هل تنظر في عيونهم حجم الغضب والحماس الممزوج بالمعاناة والألم التي صنعها النظام ومارسها ضدهم طيلة هذه السنين؟ ما أقوله أن شعب هذا حاله من الثبات رغم القمع حتماً سينتصر.


* لكنكم مجرد فقاعات وزوابع كما تدعي السلطة؟
- كما أقول مراراً وأكررها لقد دارت العجلة، وبدأ الزحف الكبير، وها هو الشعب يخرج عن الصمت إلى الساحات رافعاً صوته إلى أعلى مستوى لكن المشكلة في من أصيب بالصمم وما عاد يسمع مطالب الناس ويعتبرها فقاعات.
ونحن نؤكد أننا ماضون في نضالنا السلمي ونحن على استعداد لتطوير هذا النضال والارتقاء به والإبداع فيه، ولن نعدم في تنويع الوسائل والتفنن في مواجهة السلطة بكل جديد، لن نتوقف ولن نيأس طالما وحقوقنا مصادرة.
نحن عساكر والعسكري لن يغادر موقعه، وبعد ذلك نحن «بلا مهرة ولا عمل» فعملنا وشغلنا الشاغل أن نصرخ ونتظاهر ونعتصم حتى تذعن هذه السلطة وتستسلم للأمر الواقع.


* وما هو الأمر الواقع الذي تريدون الوصول إليه؟
- لا يمكن لعاقل أن يصدق أن سلطة النظام باتت تعي ما تفعل في ظل الزخم الجماهيري الهادر في جنوبنا الحبيب، المعبر عن رفض تام لكل أشكال القمع والقتل والاضطهاد والمصادرة والنهب والعبث، وهي الممارسات التي دأبت سلطة 7 يوليو على ارتكابها رغم الكم المهول من الانتقادات الآتية من الداخل والخارج تجاه هكذا سياسات غير حقيقية حيال قضية الجنوب الملتهبة.
الأمر الواقع أن هناك قضية اسمها الجنوب لا بد من الاعتراف بها والعمل على حلها.


* حديثكم عن الجنوب والقضية الجنوبية أصبحت تثير حساسية مفرطة حتى لدى المواطن في الشمال، على اعتبار أنها إحدى مفردات الانفصال، ما تعليقك؟
- دعني أتوجه برسالتي إلى كل إخواني القوى الحية في الشمال وأدعوهم أن ينهضوا في مواجهة هذا الظلم الذي تمدد فوق الجميع، وأرجوا أن يتفهموا شعورنا بالظلم وأن نعمل معاً بروح الفريق الواحد، أما حديثنا عن الجنوب فهو من باب تشخيص الداء والإشارة إلى موضع الألم والعبث الذي حل بالجنوب أرضاً وإنساناً، بفعل هذا الغزو العسكري المتخلف والذي جُير لصالحه المؤسسة العسكرية لنهب الثروة واستباحة الجنوب ومصادرة الحقوق وهو الأمر الذي يتنافى مع قيم وأهداف 22 مايو، الوحدة السلمية التي جرى استبدالها بوحدة الحرب والقوة في 7-7-94م والتي لا نعترف بها ونرفضها جملة وتفصيلاً.


* ما علاقتكم بأحزاب اللقاء المشترك؟
- أعلنا مراراً بأن كل من يتعاون معنا ويعلن دعمه لنا سواء كان حزباً سياسياً أو منظمة أو شخصية اجتماعية أو سياسية فأهلاً وسهلاً به.


* وما نوع العلاقة التي تربطك بالرئيس علي ناصر محمد وهل فعلاً أن النوبة أداة في يد علي ناصر؟
- علاقتي بالأخ علي ناصر محمد مثلها علاقتي مع الأخ علي سالم البيض وأكتفي بهذه الإجابة.


* ما الحل من وجهة نظرك؟
- ليس أمام السلطة من خيار إلا أن تقلع عن الشطحات وأن تعترف بالواقع، وأن تقر بالقضية الجنوبية والتي لا مجال اليوم كي تتجاوزها، لأن الاعتراف بالمشكلة يساعد على إيجاد الحلول، كونهم اليوم لا يريدون الاعتراف بالقضية، ويلجأون إلى جزئيات ليس إلا، وما يقدمونه من حلول لا يسمن ولا يغني من جوع.


* كلمة أخيرة تود قولها؟
- لم أكن أتوقع أن تقوم السلطة بإلقاء القبض علي بتلك الصورة السافرة وغير المبررة، إذ جرى اختطافي من بين أفراد أسرتي بشكل همجي وغير إنساني، وعلى ماذا؟
وهل كل من يعبر عن رأيه بالطرق السلمية مطالباً بحقوقه وحقوق زملائه المصادرة من قبل السلطة منذ حرب 94م وحتى اللحظة، هل يجازى بالاعتقال وتقييد حريته ومنعه من ممارسة حقه القانوني المكفول

اعصار الجنوب
2007-12-09, 03:58 AM
خرجنا من السجن شم الأنوف.. كما تخرج الأسد من غابها
نمر على شفرات السيوف.. ونأتي المنية من بابها
ونأبى الحياة إذا دنست.. بعصف الطغاة وإرهابها

صح لسانك يالبطل يالمغوار ودمت لنا وللجنوب رمزا مدى الحياه انت وكل الابطال

وعاش جنوبنا حر ابي

وسلمت اخوي عاشق عدن

تقبل مروري واحترامي

الجحافي
2007-12-09, 05:49 PM
نعم نمر على شفرات السيوف
شكرا اخي والنوبه رجل شجاع