المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقابلة العطاس مع صحيفة الحياة


نبض الضالع
2007-12-02, 07:30 PM
اعتبر أن خطوة علي صالح تكتسب صدقية أكثر لولا اقترانها بـ «التفرقة والوعيد» ... العطاس لـ «الحياة»: الدعوة إلى طي الماضي يجب أن توجّه لأصحاب القضية في الداخل
جدة، صنعاء - سلطان العوبثاني، فيصل مكرم الحياة - 02/12/07//

أكد رئيس الوزراء اليمني السابق حيدر أبو بكر العطاس لـ «الحياة» أن عودته ورفاقه من أعضاء الحزب الاشتراكي إلى اليمن آتية لا محالة، وقال: «متى ما رأينا انعكاسات إيجابية لمعالجات القضايا العالقة على الساحة سنعود».

ودعا العطاس، وهو أول رئيس حكومة وحدة في اليمن (1990 – 1994)، الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، «بدافع الحب والحرص عليه وعلى البلاد»، الى «أن يوّجه دعوته لطي ملفات الماضي الى من هم داخل اليمن». وقال: «الأشخاص الموجودون خارج اليمن هم نفر قليل، بينما الموجودون في الداخل هم من يتحملون عبء المواجهة». وأضاف: «أنا لا أقلل من تكامل قدرات وقيمة الرجال في الخارج، ولكنني أريد أن أنصف إخواننا داخل اليمن، فهم في الميدان، وهم أصحاب القضية».

ويأتي حديث العطاس، وهو آخر رؤساء اليمن الجنوبي وأبرز الشخصيات الجنوبية المنفية منذ حرب صيف العام 1994، رداً على دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح معارضيه إلى العودة للبلاد في خطاب لمناسبة احتفالات الذكرى الـ40 لرحيل الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن، قبل ايام.

ونقلت وسائل اعلام يمنية عن مصادر قريبة الى حزب المؤتمر الشعبي الحاكم ان دعوة الرئيس اليمني موجهة الى نائب الرئيس السابق علي سالم البيض والعطاس. واشارت الى ان الدعوة استثنت الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد الذي تتهمه الحكومة بالوقوف وراء الحركات الاحتجاجية التي شهدها اليمن أخيرا.

وعلّق العطاس على دعوة الرئيس اليمني معارضيه إلى العودة، قائلاً: «سمعنا خطاب الأخ الرئيس ونحييه عليه، لكن لولا اقتران الخطاب بالتفرقة والوعيد لكان كسب الكثير من الصدقية عن دعواته السابقة، ولشكلت (الدعوة) خطوة على الطريق الصحيح لمعالجة تداعيات حرب العام 1994».

وعن دعوة الرئيس علي صالح اليمنيين الى ضرورة التعاون مع السلطات المحلية والمركزية، إضافة إلى تكليف مستشار رئيس الجمهورية سالم محمد بمعالجة آثار ومخلفات حرب اليمن في منتصف التسعينات من القرن الماضي، قال العطاس: «قرار معالجة هذه التداعيات لا يتطلب أن تحال على لجنة الأخ سالم محمد، أحد ضحايا تلك الفترة، ولا على غيرها من اللجان، كون هذه القضايا تقع في مستوى مسؤوليته (الرئيس صالح) شخصياً».

وأضاف: «في رأيي الشخصي، إن إحالة بعض القضايا المهمة التي تحتاج إلى قرارات من جهات حكومية عليا على مستويات أدنى تقلل من مستوى القضية ومضمونها، وتسهم في تدحرج القضايا التي تحتاج إلى معالجة بين الأعلى والأدنى، حتى تصبح ككرة الثلج التي مع مرور الوقت واستمرار تدحرجها قد تصبح أكبر من حجمها».

المعارضة تنتقد

وفي صنعاء علم ان أجهزة الأمن اليمنية في محافظة تعز (260 كيلومتراً جنوب العاصمة) شددت اجراءاتها، ومنعت المئات من الوصول الى مهرجان نظمته أحزاب المعارضة المنضوية في «اللقاء المشترك» في ملعب الشهداء وسط المدينة، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لاستقلال جنوب اليمن.

جاء ذلك في ظل سجالات سياسية واعلامية بين المعارضة والحزب الحاكم. وشكك الناطق باسم «اللقاء المشترك» محمد الصبري بجدية دعوة الرئيس علي صالح الى الحوار مع المعارضة وعودة المعارضين الجنوبيين الى البلاد. وقال الصبري إن «دعوات الرئيس المتكررة للحوار لم تعد تثير اهتماماً»، مضيفاً: «لقد سبق للرئيس ان دعا مراراً الى الحوار وكل مرة نكتشف انه يدعو الى ملهاة».

وفي هذا السياق، دعا مهرجان لأحزاب «المشترك» والمتقاعدين الخميس الماضي الى إعادة الاعتبار الى «ثورة اكتوبر وشهدائها» بما في ذلك «إعادة أسماء الشوارع والمؤسسات العلمية والثقافية التي كانت تحمل اسماء الشهداء أو رموز النضال الوطني».

القلم الجنوبي الحر
2007-12-02, 11:57 PM
مشكوووووووور اخي نبظ الضالع

على النقل الموفق

تقبل مروري

اعصار الجنوب
2007-12-10, 07:18 AM
سلمت اخوي الغالي على الطرح الجميل

وننتظر جديدك تقبل مروري واحترامي