للنقاش ، المناضل الفذ علي سالم البيض ، مابين الشرعية القانونية والشعبية الثورية ...

[محمد خميس]

في البداية نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء الكرام الالتزام بالآتي :
- الابتعاد عن التجريح والاساءة
- التجرد من الولاءات المحددة
- عدم ايراد اي معلومات بدون الاشارة للمصدر ..
- اخيرا ننبه بان الردود خارج الموضوع سيتم حجبها ، حتى لا تجر النقاش خارج حدوده ..

- مقدمة
- المناضل الفذ علي سالم البيض
- الشرعية القانونية
- الشعبية الثورية
- وثيقة أعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م
- افتراضات

المقدمة :
مع تطور زخم الثورة الجنوبية من شرارة 97 ، 98م وبالتحديد عقب استشهاد بارجاش وبن همام بالمكلا ، ومروراً بحركة حتم وموج واعلان تجمع تاج والحركة النشطة لتيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة وحركة التصالح والتسامح والانتفاضات السلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والتي توجت بانطلاق الحراك الجنوبي 7 / 7 / 2007م عدن وصولاً الى اليوم ، نلاحظ بشكل واضح تصاعد ملموس للقيادات الجنوبية السابقة ( قيادات قبل 67م وما بعد 67 م ) حيث تدل المؤشرات على دور معيّن أصبح يناط به الى هذه القيادات يخص شأن الثورة ، في حين أصبح من غير المنكور غياب او تغييب الكثير من القيادات الفذة والتي كان لها دور في مسار وتاريخ الثورة الجنوبية التحررية مما يعني أن امراً غير طبيعي يحصل فعلاً في ساحات الثورة الجنوبية ..

المناضل الفذ علي سالم البيض :
من غير الوارد ان البيض تقلد منصب الرئاسة في مرحلتين مفصليتين من تاريخ الجنوب ، حيث ان المؤشرات والدلائل تُشير وبما لا يدع مجالاً للشك بان المناضل الفذ علي سالم البيض لم يتقلد بصفة رئيس الدولة إلا عام 1994م في الحادي والعشرين من مايو حين ان اعلن عن قيام جمهورية اليمن الديموقراطي ..
من يوم انطلاق ثورة شعب الجنوب عام 2007م ، لم تكن الخطابات الثورية للمكونات الجنوبية تستخدم لفظة الرئيس ( اشارة للبيض ) او صفة ( الرئيس الشرعي ) أطلاقاً ، بل كانت الاشارة دائماً الى رئاسة المكونات المتعددة والتي كانت قائمة مابين الفترة 2007_2009م ، ولكن يبدوا ان هذا المصطلح ( الرئيس الشرعي ) بدأ يتسرب عبر مواقع ومنتديات الانترنت قبل تاريخ 21 مايو 2009 م والتي يومها عاد المناضل البيض من جديد للساحة السياسية، حيث كان هناك نشاط ملموس لعدد من القيادات الجنوبية ( العطاس - ناصر ) في الاهتمام بالشان الجنوبي ، ولكن ومع انعقاد اللقاء الجنوبي التاريخي في زنجبار عام 2009 والذي كان ابرز المشاركين فيه الشيخ طارق الفضلي ، تم التعامل بشكل رسمي وتنظيمي مع صفة الرئيس الشرعي اشارة للبيض ..
بعد أعلان البيض انهاء عزلته التي دامت 15 عام بعمان السلطنة ، واقامته في اوروبا ، أصبحت شعبيّة هذا الرجل تتطور بشكل كبير ، وتوسعت دائرة محبي البيض مابين مختلف شرائح مجتمع الجنوب ، ونتيجة لذلك فقد حضيت مقررات مؤتمر زنجبار 2009م بالترحيب الشعبي بخصوص اعلان البيض رئيساً شرعياً ، وما خروج الجماهير الجنوبية تحمل الرايات الخُضر الا بمثابة استفتاء جماهيري على شعبية هذا الرجل وشرعيته ( من وجهة نظر من رفع الاشارات الخضر) وكانت رسالة بعثها البيض للخارج الجنوبي والخارج الاقليمي والدولي بيّنت بما لا يدع مجالاً للشك ان لهذا الرجل محبة وجماهير غفيرة تُشكل معظم ساحات الثورة الجنوبية ، بل ويمكن القول ان تلك المحبة قد أعطت لهذا الرجل شعبيّة كبيرة في الجنوب ..
وهنا يبرز تساؤل مهم ، هل يمكن لشعبيّة الانسان واتساعها ان تُكسبة شرعيّة قانونية ؟
بطريقة أخرى ، هل الشرعيّة القانونية لها استحقاق الشعبية الثورية !
لقد اصبح بعض سياسيين الجنوب وبعض قيادة الميدان الثوري ، عبارة عن مواكبين للحالة والمزاج الذي يصنعه الاعلام الخفي والمرئي بشكل عام ، فقل مانجد من يحاول تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي بلا شك ستكون لها نتائج وخيمة ومدمرة في المستقبل ، حيث انه وبحسب المنطق والواقع فأن البيض ان اكتسب صفة الشرعية لرئاسة ( دولة جنوب اليمن المحتلة ) فانه سيكتسبها من خلال إعلان 21 مايو 1994م ، وليس قبل عام 90م اي وجود حقيقي وفعلي لهذه الصفة للبيض .. فهذه احد الحقائق الثابته ..
اما الحقيقة الثانية فهي ان اتساع شعبية البيض في الجنوب من الممكن ان تؤهله لأن يكون زعيماً روحي لشعب وامة تبحث عن وطن مسلوب !
لكن من غير السليم إطلاق هذه الصفة القانونية بالاعتماد على مؤشرات الشعبية الثورية ..

الشرعية القانونية :
من المتفق ان الشرعية القانونية لايمكن باي حال مِن الاحوال ان تُقرّ من دون اشراف من قبل المؤسسات الوطنية الدستورية ، وفي ظل غياب اي مؤسسات دستورية فانّه من المستحيل تحصيل اي نسبة من الشرعية القانونية ..
مثلاً واثناء تنافس المرشحين في الانتخابات ، يتم اعتماد الكثير من المعايير المشددة لتسيير عملية تحصيل الاصوات وفرزها ، حيث وفي اثناء ممارسة كل طرف مِن اطراف التنافس مشروع الدعاية الانتخابية فان المؤسسات الدستورية لا تعيير هذه الدعايات اياً من الاعتماد عند تقديرها لبعض النتائج الاوليّة وانما تستعين بعملية الاستبيان الحُر والذي من خلاله لا يظهر اسم الشخص او اي معلومات عنه ، وبالمقابل فانها تشدد في موضوع الدعايات الانتخابية على معرفة ادنى التفاصيل الخاصة بالنفقات واستبيان تحصيلها ..
فمن خلال ذلك فقط تتحصل الشرعية القانونية ..

الشعبية الثورية :
ببساطه هي مدى اتساع قبول المجمتع لشخص معين لاي سبب كان ، فمن الممكن ان تكون للفنان شعبية رائجه وكذلك للدكتور والمهندس والطبيب والسياسي .. الخ
وفي الحالات التي تكون فيها الثورات مشتعلة ضد الانظمة الدكتاتورية ، والانظمة الاجنبيّة الاستعمارية كالحالة الجنوبية ، فمن الطبيعي ان يكون هناك ترحيب متسع لبعض الاعمال البطولية التي يقوم بها بعض الاشخاص في سبيل النضال الثوري ، فغالباً ما تكون هذه الاعمال محاطة بمصاعب وعراقيل وتحتاج لامكانيات غير عادية ربما تكون ميسرة فقط للقليل من الناس ، فعلى هذا الاساس يكون هناك احترام كبير لهؤلاء الاشخاص الذين حققوا بعض البطولات الرائعه في سياق الثورة ضد الظلم ، ولكن كل ذلك لا يخوّل هؤلاء الابطال اياً كانوا مِن امكانية التصرف نيابة عن الجميع اعتباراً للوضع الاجتماعي والجماهيري الممتاز ..
فمن المعروف ان الدعاية والاعلام والمتغييرات في الواقع هي من اقوى الوسائل المؤثرة في قناعات الناس ، لذا فعندما كان المزاج الشعبي في مشيخات وسلطنات الجنوب العربي والمحميات الشرقية منسجم مع رياح الثورات القومية العربية الاشتراكية وواقع تحت تاثيرها الاعلامي فان النتيجة كانت قيام ثورة قومية اشتراكية لا تبعد افكارها كثيرا عن ماكان يروج له الاعلام القومي الثوري بالمنطقة ، وعلى نفس الاساس الثوري فان السلاطين وحكم المشيخات قد اعتبر جزء من الماضي المظلم والمروّع في تارج جنوب الجزيرة ، ولكن بعد قيام الدولة 67م وبعد التغييرات التي حصلت خلال السنيين ما بعد قيام الدولة فقد بدأ المزاج الشعبي يتاثر بطريقة ماء وبدأ يشعر تماماً بالخسارة الكبيرة التي خسرها بعد قيام دولة الرفاق وبعد غياب تاريخ المشيخات والسلطنات والاهم من ذلك كله هو الادراك لزيف ماروج له الاعلام ...
فعلى هذا الاساس لا يعتد بالشعبية الثورية كمعيار للحصول على اي نوع من انواع الشرعية القانونية ..


وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م :

حيث جاء وبالنص في وثيقة اعلان 21 مايو 1994م وعلى لسان البيض الاتي :
المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية ..

اذ كان ذلك الاعلان هو بمثابة الافصاح عن شي جديد، وكان ايضاً تخلياً صريحاً عن كل مكتسبات جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ، بينما كان الصواب هو ان يتم اعلان الانسحاب من جميع الاتفاقيات والعودة الى وضع ماقبل عام 90 م ..
وكانت المادة الخامسة من وثيقة اعلان 21 مايو 1994م هي بمثابة خطاء غير مقبول ولا يجوز تجاوزة بتاتاً حيث وجاء فيها بوالنص :
المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .
حيث يتضح جلياً بأن اعلان 21 مايو 1994م كان بمثابة اعلان انفصال عن المنظمومة القبليّة في اليمن فقط وليس الانسحاب من فخ ووكر الوحدة المزعومة ، فليس من المنطق ان تعلن بانك افككت الارتباط باليمن والوحده معه وفي نفس الوقت تعتبر دستور الوحدة هو دستور الدولة الجنوبية ، حيث وان مسالة الحدود والسيادة من اهم المسائل التي يحددها الدستور اجمالاًَ وتفصيلاً ..
والجدير بالذكر ان صفة الرئيس اُعلن عنها رسيما بهذه الفترة اشارة للبيض كرئيس لليمن الديموقراطي ..

- افتراضات :
اذا كان مصدر شرعيّة رئاسة البيض هو وضعه الطبيعي في دولة 21 مايو 1994م من ناحية ، ومن ناحية اخرى هو بسبب موقفة الداعم لشعب الجنوب ورفضة للمشارعي الصغيرة ، فهل ياترى سنرى الجفري قريبا ً نائبا شرعي للرئيس الشرعي البيض خاصة بعد ان يتخلى عن المشاريع الصغيرة ؟
وهل سنرى قريباً عودة عدد من التشكيلة القيادية لليمن الدموقراطي خاصة بعد ان يعودوا الى صوابهم ويلتحقوا بنفس الخط الذي يمشي عليه البيض !
فهل سيكون لنا فرضاً رئيس وزراء شرعي ؟
وآخر وزيرا للدفاع شرعي !
وربما وزير للخارجية شرعي ؟
ووو ... الخ !!




الرجاء النقاش بهدوء وروية ومزاج معتدل ..
وللاطلاع ومن باب تعميم الفائدة اعيد نشر نص وثيقة اعلان 21 مايو 1994م :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسؤولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية الية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .

وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف الي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاساً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق الي سلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .

واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .

المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .

ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟

ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :

أ- اختيار رئيس للجمعية .

ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .

ج- اختيار حكومة مؤقتة .

د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.

ه- إعداد قانون الحكم المحلي .

و-إعداد قانون الانتخابات .

ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .

ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .

وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان . ب 21 / 5 / 1994 م

وانشاءالله الكل يستفيد..
وبالتوفيق
في 21 مايو 1994

[الاثري اليافعي]

اما اعادة الدولة فمعنى ذلك اعادة الاشتراكية وهو المرفوض قطعيا لابناء الجنوب واما فك الارتباط واستقلال الجنوب هو من اخرج الجنوبيون الى الساحات وعليه فليعلم كل اشتراكي خناس وسواس ان الجنوب العربي سيلفض كل اشتراكي ماركسي لينيني فتاحي شرجبي جاري نعماني يمني خارج حدوده ليعد من حيث اتى والله الموفق .

[باعمران الحضرمي]

اما اعادة الدولة فمعنى ذلك اعادة الاشتراكية وهو المرفوض قطعيا لابناء الجنوب واما فك الارتباط واستقلال الجنوب هو من اخرج الجنوبيون الى الساحات وعليه فليعلم كل اشتراكي خناس وسواس ان الجنوب العربي سيلفض كل اشتراكي ماركسي لينيني فتاحي شرجبي جاري نعماني يمني خارج حدوده ليعد من حيث اتى والله الموفق .

وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!

[رعد الجنوب العربي]

وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!


أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال

الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم

التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب

والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.

[محمد خميس]

أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال

الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم

التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب

والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.

عزيزي ، نحن لسنا بصدد طرح المقترحات ، بل نحاول ان نجد اي تدعيم منطقي لما يحصل اليوم في الشارع السياسي من خلط واضح ..

اتمنى الن تكون مجمل الردود في صلب الموضوع

شكرا لأخي ابو سعد لتواجده معنا
تحياتي

[مجنوون الجنوب]

عبود هذك هوه ماشي تغير في عبود
شكرللمشرف المخلص للبيض

[ali algahafee]

عزيزي ، نحن لسنا بصدد طرح المقترحات ، بل نحاول ان نجد اي تدعيم منطقي لما يحصل اليوم في الشارع السياسي من خلط واضح ..

اتمنى الن تكون مجمل الردود في صلب الموضوع

شكرا لأخي ابو سعد لتواجده معنا
تحياتي


المعادله المطروحه ولمن يريد ان يقرائها وبدون شطح ولا نطح ولا مزايده تتمثل في
1- ج. ي.د. ش التي دخلت الوحده السياسيه مع العربيه اليمنيه والطرف الثاني دوله البيض المعلنه في 94 والمسماه جمهوريه اليمن الديمقراطي والطرف الثالث الحزب الاشنراكي اليمني اللاعب الرئيس والفعال في التوقيع على اتفاقيه الوحده .... ومن هنا تبداء القراءه الحقيقيه لحل القضبه الجنوبيه

2- الابعادالسياسيه الناتجه والمحققه من اعلان دوله البيض في 1994
الغت وسحيت البساط من تحت الحزب الاشتراكي كممثل ووريث للجنوب والدليل ادانه الحزب للحرب والانفصال واكدت بفشل الوحده السسياسيه واعلان فك الارتباط وارساء معالم الدوله الجنوبيه والهويه الجنوبيه
الغت ديكتاتوريه وشبح الحزب الواحد اعطت صوره للتصالح والتعدد وحق الشراكه
راعت المصالح الاقليميه والدوليه وحق التعايش مع الاخرون وفتحت مجال اوسع لمستفبل الجنوب السياسي والافتصادي
حققت ولو اعتراف غير معلن بجمهوربه اليمن من قبل مجلس الامن والدليل قرارات مجلس الامن رقم 924 و931 وكذا قرارات الجامعه العربيه والمواقف العربيه

3- بعض العوامل والاسباب التي ادت الى قيام جمهوريه اليمن الديمقراطي المعلنه في 21 مايم عام 1994 المعلنه من قبل الرئيس البيض
1- فشل الوحده السياسيه الاندماجيه المبنيه على الشراكه في السلطه والثروه والاخلال في الاتفاقيات الوحدويه دمج الجيش وهيكلته العمله الموحده التمثيل الدبلوماسي التعدديه الحزبيه
2- ازمه الدستوروبنوده الشريعه الاسلاميه المصدر الريسي للتشريعات طبيعه النضام رئاسي او برلماني والاستفتاء عليه
3- ازمه الانتخابات والتزوير والتحايل والالتفاف عليها عن طريق استغلال نسبه التعداد الحنوب السكاني
4- وثيقه العهد والاتفاق حلت محل الدستور
5- اعلان الحرب على الجنوب واصدار الفتاوي عليه
6- طمس الهويه الجنوبيه والاقصاء والتعالي وضياع النضام الموسس والمدني وفوارق المواطنه المتساويه

من خلال هذا يضعنا في خيران لا ثالث لهما وهما
1- تحديد الهدف والمنمثل في استعاده الدوله وفك الارتباط والمعلنه في دوله البيض عام 94 .
2- او اسقاط هذه الدوله واسقاط شرعيه البيض وفرض شرعنه الخزب الاشتراكي اليمني
في تمثيل وتبني القضيه الجنوبيه .... وهذا في اعتقادي الشخصي ماهو بادي في ملامحه وضاهر معالمه في المشهد السياسي ... والكره في ملعب الشعب الجنوبي

[الاثري اليافعي]

وبعد أن تقضي على الجماعه التي ذكرتهم ذبحاً وسحلاً وأنت صاحب خبره في هاكذا مجازر أعلن من يافع الصمود والتصدي عن قيام جمهورية يافع الجنوب عربيه العضمى ونحن في حضرموت سوف نعترف بهذه الجمهوريه الوليده على جميع ربوع يافع !! أيش رأيك واصهير !!

مساكين عندما تعجزون عن الاجابات وتصدم عقولكم بما داخلها من تراكمات اشتراكية لم تفهمو إلا ما يدور في خلجكم نحن ابناء الجنوب نبغض كل اشتراكي وهذا واقع لم اقل نقتل او نسحل او نذبح او نقتل او نغتال لان ذلك هو من عمل احبابك الاشتراكيون وشرفاء الجنوب وغيوريه براء وعلى قدر عقلك تفهم الامور . دمت لتفهم ...

[الاثري اليافعي]

أخي الفاضل هذا الشخص لا يمثل الا نفسة ولا يمثل يافع ولا غيرها

فهو من الأرهابيين القادمين من أفغانستان ومعبر صعدة الذي تتلمذوا على أيدي الأستخبارات اليمنية والأمريكية أيام الحرب الباردة ولم تتغيير عقليتة حتى الأن وهولاء

الأرهابيين نفذوا الفتاوى التكفيرية عام 1994م وما بعدها وقد قتل منهم الكثير والباقين سيتولى أمرهم ثوار الجنوب واللجان الشعبية الثورية لا

مكان لهم في بلادنا والحرب العالمية مستمرة في أستئصال هولاء الفاشست الآرهابيين بأذن الله .

ومن ناحية البيض كارئيس شرعي نحن مع هذا المقترح حتى يوم الأستقلال

الدستور لا بد من دستور جديد وليس الدستور اليمني السابق أسم الدولة لن يظل كما هو سنعيد الأسم



والعاصمة الروحية مدينة تريم والتاريخ الجنوبي.



مساكين عندما تعجزون عن الاجابات وتصدم عقولكم بما داخلها من تراكمات اشتراكية لم تفهمو إلا ما يدور في خلجكم نحن ابناء الجنوب نبغض كل اشتراكي وهذا واقع لم اقل نقتل او نسحل او نذبح او نقتل او نغتال لان ذلك هو من عمل احبابك الاشتراكيون وشرفاء الجنوب وغيوريه براء وعلى قدر عقلك تفهم الامور . دمت لتفهم ...
التاريخي للجنوب هو دولة الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب . وأستعادة الهوية والمذهب

[فقم]

في البداية نرجوا من جميع الاخوة الاعضاء الكرام الالتزام بالآتي :
- الابتعاد عن التجريح والاساءة
- التجرد من الولاءات المحددة
- عدم ايراد اي معلومات بدون الاشارة للمصدر ..
- اخيرا ننبه بان الردود خارج الموضوع سيتم حجبها ، حتى لا تجر النقاش خارج حدوده ..

- مقدمة
- المناضل الفذ علي سالم البيض
- الشرعية القانونية
- الشعبية الثورية
- وثيقة أعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م
- افتراضات

المقدمة :
مع تطور زخم الثورة الجنوبية من شرارة 97 ، 98م وبالتحديد عقب استشهاد بارجاش وبن همام بالمكلا ، ومروراً بحركة حتم وموج واعلان تجمع تاج والحركة النشطة لتيار المصالحة واصلاح مسار الوحدة وحركة التصالح والتسامح والانتفاضات السلمية للمتقاعدين العسكريين والمدنيين والتي توجت بانطلاق الحراك الجنوبي 7 / 7 / 2007م عدن وصولاً الى اليوم ، نلاحظ بشكل واضح تصاعد ملموس للقيادات الجنوبية السابقة ( قيادات قبل 67م وما بعد 67 م ) حيث تدل المؤشرات على دور معيّن أصبح يناط به الى هذه القيادات يخص شأن الثورة ، في حين أصبح من غير المنكور غياب او تغييب الكثير من القيادات الفذة والتي كان لها دور في مسار وتاريخ الثورة الجنوبية التحررية مما يعني أن امراً غير طبيعي يحصل فعلاً في ساحات الثورة الجنوبية ..

المناضل الفذ علي سالم البيض :
من غير الوارد ان البيض تقلد منصب الرئاسة في مرحلتين مفصليتين من تاريخ الجنوب ، حيث ان المؤشرات والدلائل تُشير وبما لا يدع مجالاً للشك بان المناضل الفذ علي سالم البيض لم يتقلد بصفة رئيس الدولة إلا عام 1994م في الحادي والعشرين من مايو حين ان اعلن عن قيام جمهورية اليمن الديموقراطي ..
من يوم انطلاق ثورة شعب الجنوب عام 2007م ، لم تكن الخطابات الثورية للمكونات الجنوبية تستخدم لفظة الرئيس ( اشارة للبيض ) او صفة ( الرئيس الشرعي ) أطلاقاً ، بل كانت الاشارة دائماً الى رئاسة المكونات المتعددة والتي كانت قائمة مابين الفترة 2007_2009م ، ولكن يبدوا ان هذا المصطلح ( الرئيس الشرعي ) بدأ يتسرب عبر مواقع ومنتديات الانترنت قبل تاريخ 21 مايو 2009 م والتي يومها عاد المناضل البيض من جديد للساحة السياسية، حيث كان هناك نشاط ملموس لعدد من القيادات الجنوبية ( العطاس - ناصر ) في الاهتمام بالشان الجنوبي ، ولكن ومع انعقاد اللقاء الجنوبي التاريخي في زنجبار عام 2009 والذي كان ابرز المشاركين فيه الشيخ طارق الفضلي ، تم التعامل بشكل رسمي وتنظيمي مع صفة الرئيس الشرعي اشارة للبيض ..
بعد أعلان البيض انهاء عزلته التي دامت 15 عام بعمان السلطنة ، واقامته في اوروبا ، أصبحت شعبيّة هذا الرجل تتطور بشكل كبير ، وتوسعت دائرة محبي البيض مابين مختلف شرائح مجتمع الجنوب ، ونتيجة لذلك فقد حضيت مقررات مؤتمر زنجبار 2009م بالترحيب الشعبي بخصوص اعلان البيض رئيساً شرعياً ، وما خروج الجماهير الجنوبية تحمل الرايات الخُضر الا بمثابة استفتاء جماهيري على شعبية هذا الرجل وشرعيته ( من وجهة نظر من رفع الاشارات الخضر) وكانت رسالة بعثها البيض للخارج الجنوبي والخارج الاقليمي والدولي بيّنت بما لا يدع مجالاً للشك ان لهذا الرجل محبة وجماهير غفيرة تُشكل معظم ساحات الثورة الجنوبية ، بل ويمكن القول ان تلك المحبة قد أعطت لهذا الرجل شعبيّة كبيرة في الجنوب ..
وهنا يبرز تساؤل مهم ، هل يمكن لشعبيّة الانسان واتساعها ان تُكسبة شرعيّة قانونية ؟
بطريقة أخرى ، هل الشرعيّة القانونية لها استحقاق الشعبية الثورية !
لقد اصبح بعض سياسيين الجنوب وبعض قيادة الميدان الثوري ، عبارة عن مواكبين للحالة والمزاج الذي يصنعه الاعلام الخفي والمرئي بشكل عام ، فقل مانجد من يحاول تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة والتي بلا شك ستكون لها نتائج وخيمة ومدمرة في المستقبل ، حيث انه وبحسب المنطق والواقع فأن البيض ان اكتسب صفة الشرعية لرئاسة ( دولة جنوب اليمن المحتلة ) فانه سيكتسبها من خلال إعلان 21 مايو 1994م ، وليس قبل عام 90م اي وجود حقيقي وفعلي لهذه الصفة للبيض .. فهذه احد الحقائق الثابته ..
اما الحقيقة الثانية فهي ان اتساع شعبية البيض في الجنوب من الممكن ان تؤهله لأن يكون زعيماً روحي لشعب وامة تبحث عن وطن مسلوب !
لكن من غير السليم إطلاق هذه الصفة القانونية بالاعتماد على مؤشرات الشعبية الثورية ..

الشرعية القانونية :
من المتفق ان الشرعية القانونية لايمكن باي حال مِن الاحوال ان تُقرّ من دون اشراف من قبل المؤسسات الوطنية الدستورية ، وفي ظل غياب اي مؤسسات دستورية فانّه من المستحيل تحصيل اي نسبة من الشرعية القانونية ..
مثلاً واثناء تنافس المرشحين في الانتخابات ، يتم اعتماد الكثير من المعايير المشددة لتسيير عملية تحصيل الاصوات وفرزها ، حيث وفي اثناء ممارسة كل طرف مِن اطراف التنافس مشروع الدعاية الانتخابية فان المؤسسات الدستورية لا تعيير هذه الدعايات اياً من الاعتماد عند تقديرها لبعض النتائج الاوليّة وانما تستعين بعملية الاستبيان الحُر والذي من خلاله لا يظهر اسم الشخص او اي معلومات عنه ، وبالمقابل فانها تشدد في موضوع الدعايات الانتخابية على معرفة ادنى التفاصيل الخاصة بالنفقات واستبيان تحصيلها ..
فمن خلال ذلك فقط تتحصل الشرعية القانونية ..

الشعبية الثورية :
ببساطه هي مدى اتساع قبول المجمتع لشخص معين لاي سبب كان ، فمن الممكن ان تكون للفنان شعبية رائجه وكذلك للدكتور والمهندس والطبيب والسياسي .. الخ
وفي الحالات التي تكون فيها الثورات مشتعلة ضد الانظمة الدكتاتورية ، والانظمة الاجنبيّة الاستعمارية كالحالة الجنوبية ، فمن الطبيعي ان يكون هناك ترحيب متسع لبعض الاعمال البطولية التي يقوم بها بعض الاشخاص في سبيل النضال الثوري ، فغالباً ما تكون هذه الاعمال محاطة بمصاعب وعراقيل وتحتاج لامكانيات غير عادية ربما تكون ميسرة فقط للقليل من الناس ، فعلى هذا الاساس يكون هناك احترام كبير لهؤلاء الاشخاص الذين حققوا بعض البطولات الرائعه في سياق الثورة ضد الظلم ، ولكن كل ذلك لا يخوّل هؤلاء الابطال اياً كانوا مِن امكانية التصرف نيابة عن الجميع اعتباراً للوضع الاجتماعي والجماهيري الممتاز ..
فمن المعروف ان الدعاية والاعلام والمتغييرات في الواقع هي من اقوى الوسائل المؤثرة في قناعات الناس ، لذا فعندما كان المزاج الشعبي في مشيخات وسلطنات الجنوب العربي والمحميات الشرقية منسجم مع رياح الثورات القومية العربية الاشتراكية وواقع تحت تاثيرها الاعلامي فان النتيجة كانت قيام ثورة قومية اشتراكية لا تبعد افكارها كثيرا عن ماكان يروج له الاعلام القومي الثوري بالمنطقة ، وعلى نفس الاساس الثوري فان السلاطين وحكم المشيخات قد اعتبر جزء من الماضي المظلم والمروّع في تارج جنوب الجزيرة ، ولكن بعد قيام الدولة 67م وبعد التغييرات التي حصلت خلال السنيين ما بعد قيام الدولة فقد بدأ المزاج الشعبي يتاثر بطريقة ماء وبدأ يشعر تماماً بالخسارة الكبيرة التي خسرها بعد قيام دولة الرفاق وبعد غياب تاريخ المشيخات والسلطنات والاهم من ذلك كله هو الادراك لزيف ماروج له الاعلام ...
فعلى هذا الاساس لا يعتد بالشعبية الثورية كمعيار للحصول على اي نوع من انواع الشرعية القانونية ..


وثيقة إعلان جمهورية اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م :

حيث جاء وبالنص في وثيقة اعلان 21 مايو 1994م وعلى لسان البيض الاتي :
المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية ..

اذ كان ذلك الاعلان هو بمثابة الافصاح عن شي جديد، وكان ايضاً تخلياً صريحاً عن كل مكتسبات جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ، بينما كان الصواب هو ان يتم اعلان الانسحاب من جميع الاتفاقيات والعودة الى وضع ماقبل عام 90 م ..
وكانت المادة الخامسة من وثيقة اعلان 21 مايو 1994م هي بمثابة خطاء غير مقبول ولا يجوز تجاوزة بتاتاً حيث وجاء فيها بوالنص :
المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .
حيث يتضح جلياً بأن اعلان 21 مايو 1994م كان بمثابة اعلان انفصال عن المنظمومة القبليّة في اليمن فقط وليس الانسحاب من فخ ووكر الوحدة المزعومة ، فليس من المنطق ان تعلن بانك افككت الارتباط باليمن والوحده معه وفي نفس الوقت تعتبر دستور الوحدة هو دستور الدولة الجنوبية ، حيث وان مسالة الحدود والسيادة من اهم المسائل التي يحددها الدستور اجمالاًَ وتفصيلاً ..
والجدير بالذكر ان صفة الرئيس اُعلن عنها رسيما بهذه الفترة اشارة للبيض كرئيس لليمن الديموقراطي ..

- افتراضات :
اذا كان مصدر شرعيّة رئاسة البيض هو وضعه الطبيعي في دولة 21 مايو 1994م من ناحية ، ومن ناحية اخرى هو بسبب موقفة الداعم لشعب الجنوب ورفضة للمشارعي الصغيرة ، فهل ياترى سنرى الجفري قريبا ً نائبا شرعي للرئيس الشرعي البيض خاصة بعد ان يتخلى عن المشاريع الصغيرة ؟
وهل سنرى قريباً عودة عدد من التشكيلة القيادية لليمن الدموقراطي خاصة بعد ان يعودوا الى صوابهم ويلتحقوا بنفس الخط الذي يمشي عليه البيض !
فهل سيكون لنا فرضاً رئيس وزراء شرعي ؟
وآخر وزيرا للدفاع شرعي !
وربما وزير للخارجية شرعي ؟
ووو ... الخ !!




الرجاء النقاش بهدوء وروية ومزاج معتدل ..
وللاطلاع ومن باب تعميم الفائدة اعيد نشر نص وثيقة اعلان 21 مايو 1994م :

على مدى عقود التاريخ الوطني المعاصر كانت الوحدة اليمنية هدفاً لتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم الاجتماعي وصون الكرامة الوطنية لشعبنا اليمني وبإرادة طوعيه مخلصة لنيل تلك الغايات عملنا لقيام الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م بين دولتي اليمن ولترسيخها في حياة المجتمع ومن أجل معالجة المشاكل العميقة التي كان يعيشها في كل المجالات , وعملا بروح أهداف الثورة اليمنية وانسجاماً مع حركة التطورات العالمية المعاصرة اعتمدنا الديمقراطية والإصلاح أساساً لإعادة صياغة النظام القديم لشطري البلاد وبناء الدولة اليمنية الموحدة .

ومنذ اليوم الأول وخلال سنوات الوحدة , بذلت المحاولات المتواصلة والجهود الوطنية الخيرة والحوارات المستمرة ولكن شيئاً من ذلك لم يتحقق في الواقع , وعلى العكس وبأفعال منسقة ولإفشال عمليات التحول الديمقراطي وتكريس النظام الديكتاتوري العسكري , وبسيطرة أجهزة الجمهورية العربية اليمنية أعيق تنفيذ اتفاقيات الوحدة , وجرى تخريب الحياة السياسية بأكملها , وتدهورت معيشة الناس وأمنهم واستقرارهم وانهار نظام الإدارة بالكامل , وتفشت مظاهر المحسوبية والفساد وتحولت ملكية وموارد مؤسسات الدولة إلى أيدي العناصر المتنفذة في النظام مما أدى إلى تراكم العجز في الميزانية العامة ومعها نسبة التضخم وارتفاع الأسعار , وتدنى إلى الحضيض مستوى الخدمات الاجتماعية للشعب.

وبصورة موازية ارتفعت أعمال القمع والإرهاب السياسي في البلاد وطالت قادة الدولة وكوادرها من ممثلي الحزب الاشتراكي اليمني والشخصيات الوطنية المعارضة وتم بصورة منتظمة تخريب المؤسسات العسكرية والمدنية التي جاء بها الحزب الاشتراكي إلى دولة الوحدة وأصبحت جزءاً منها وتلك الواقعة في جنوب البلاد بصورة خاصة , وتعطيل صلاحيات واختصاصات كل كوادرها وممثليها في قيادات وهيئات الدولة وأوقفت بصورة تامة كل عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص , وبذلك فقدت الدولة وظائفها وأصبحت عاجزة عن تأدية مهامها الدستورية على صعيد الوطن كله.

ومن أجل إيقاف ذلك التدهور المريع في حياة الدولة والمجتمع بذل الحزب الاشتراكي ومعه كل الوطنيين الخيرين كل الجهود والمحاولات من خلال الحوار المتواصل مع رئيس الدولة وقيادات المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح وتوقيع العديد من الاتفاقيات معهم لمعالجة مشاكل البلاد , ومبادرة الحزب الدعوة لقيام الائتلاف الحكومي حرصاً على الوحدة الوطنية واشراك ممثلي مختلف القوى السياسية في السلطة وتوسيع الحوار السياسي لتحقيق الوفاق الوطني وتوقيع وثيقة العهد والاتفاق , واعتماد شرعية الإجماع الوطني , إلا أنًّ تلك المحاولات جمعيها باءت بالفشل بسبب الإصرار المتعمد والتخريب المنتظم لتلك الجهود من قبل رئيس الدولة وبطانته الفردية المتنفذة والتي تصاعدت بصورة مذهلة بتوسيع نطاق البطش والعمليات العسكرية الإرهابية والتي طالت كذلك كل رعايا الدول الأجنبية وسفاراتها بهدف الضغط عليها وابتزاز مواقفها , والتلويح بتعريض مصالحها للخطر , والإمعان بدعم التيارات الأصولية المتطرفة , وتوسيع نفوذها في مؤسسات الدولة المختلفة , ورعاية البلاد الخارجية بنوع من المخادعة وعدم المصداقية والمتاجرة الرخيصة .

ومنذ بداية هذا العام اتسعت عمليات التمهيد لإدخال البلاد في أتون حرب أهلية مدمرة , والتي توجت بإقدام رئيس الدولة شخصياً بإعلان الحرب على الجميع في خطابه الشهير بميدان السبعين في السابع والعشرين من أبريل ( نيسان ) الماضي , والذي دعى فيه إلى إقامة المحاكم الميدانية لكل معارضيه من الحزب الاشتراكي ولجنة الحوار الوطني وكل القوى السياسية اليمنية , وهو الخطاب الذي أعقبه بساعات قليلة الهجوم الواسع على اللواء الثالث في عمران من الوحدات الجنوبية التي انتقلت إلى الشمال عند قيام الوحدة , تلاه الهجوم على لواء باصهيب في محافظة ذمار الشمالية , وقبلها كان قد جرى تصفية اللواء الخامس في حرف سفيان .

وفي الرابع من مايو ( أيار ) الجاري بدأت حرب الإبادة الشاملة على كل المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تتكون منها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة الشريكة بإقامة دولة الوحدة , تبعها إعلان حالة الطوارئ في البلاد , وإقالة كبار المسؤولين من القياديين الجنوبيين في رئاسة الدولة والحكومة .

ومع ما شكلته هذه الحرب وتلك الإجراءات والقرارات من خرق كامل للدستور وللشرعية فإن القيادة في صنعاء تواصل هذه الحرب بعناد جنوني وضرب الأهداف المدنية وتدمير القرى و منازل المواطنين وقتل النساء والأطفال ونهب الممتلكات وهتك الأعراض وترفض بصورة متغطرسة نداءات القوى السياسية والاجتماعية اليمنية وقادة الدول العربية والأجنبية بوقف إطلاق النار والعودة للحوار وبذلك تتحمل أسرة بيت الأحمر وحلفائها المسؤولية الية بإحراق أواصر الأخوة ومقومات الوحدة وفرض الانفصال على الواقع استكمالاً لإعاقتها السابقة في إنجاز وحدة البلاد التي ضلت مشطرة فعلاً رغم إعلان وحدتها حيث بقي النظام الإداري والقضائي والعملة والجيش والموانئ وشركات الطيران مجزأة كما كانت عليه قبل الوحدة ولم تكن الوحدة قائمة إلا بصيغة العلم والنشيد الوطني ليس إلا .

وفي سلوك قادة صنعاء ضلت عقليات الماضي وإرث التخلف الي هو السائد وطغت على ممارستهم سياسة الانتقام والإلحاق والاحتواء ونزعات التصفية الدموية والاستئثار بالسلطة وفي الواقع يعتمد حكام صنعاء على فلسفة بالية وعقيمة للحكم تقوم على منظومة متكاملة من مبادئ إدارة السلطة وضمنها اعتبار قيام مؤسسات للدولة انتقاساً من سلطة الرئيس القوة العسكرية أساساً للسيطرة والقمع الدموي والإفساد أسلوبا لكبح المعارضة واحتوائها والفتن بين القبائل وسيلة من أشغالهم والتخلف طريقة لفرض التبعية وتكريس التقسيم الاجتماعي المتخلف لمراتب تشكل كل منها أعلى من الآخر بين الفخيذة والقبيلة والطائفة والإقليم فيما يرسخ الحق الي سلطة مناطقية متخلفة مما أفقد الناس حق المواطنة المتساوية وفي هذا السلم المراتبي وجد أبناء المناطق الجنوبية والشرقية أنفسهم مواطنين من الدرجة الرابعة .

واستناداً إلى كل تلك المعاناة والامتهان والتمزيق الفعلي للمجتمع والوطن وانطلاقاً من المسؤوليات الدستورية في الدفاع عن حقوق المواطنين في الدوائر الانتخابية التي منحت أصواتها لنا يعلن نواب الشعب في الكتلة البرلمانية للمحافظات الجنوبية والشرقية وممثلون للأحزاب السياسية والقوى والشخصيات الاجتماعية وبروح وثيقة العهد والاتفاق المقرة من قبل الإجماع الوطني قيام جمهورية اليمن الديمقراطية على الأسس والمبادئ التالية :

المادة 1 – نعلن عن قيام دولة مستقلة ذات سيادة تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن وهي جزء من الأمة العربية والإسلامية .

المادة 2 – تضل الوحدة اليمنية هدفاً أساسياً تسعى الدولة بفضل التحالفات الوطنية الواسعة وتعزيز الوحدة الوطنية إلى إعادة الوحدة اليمنية على أسس ديمقراطية وسلمية .

المادة 3- الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .

المادة 4- يقوم النظام السياسي على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة5 5- يعتبر دستور الجمهورية اليمنية هو دستور دولة جمهورية اليمن الديمقراطية .

المادة 6- تعتبر وثيقة العهد والاتفاق أساس قيام وبناء الدولة اليمنية الديمقراطية ونظامها السياسي والاقتصادي .

المادة 7- الالتزام بمواثيق الجامعة العربية والأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي المعترف بها وكذا الالتزام بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الإقليمية والدولية والحفاظ ورعاية مصالح كل الدول والشركات العاملة في نطاق الدولة .

المادة 8- الالتزام بسياسة حسن الجوار وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وبخاصة الدول المجاورة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .

المادة 9- قيام نظام الدولة على أساس اللامركزية الإدارية في اعتبارها أساس تنظيم العلاقات الديمقراطية بين مكونات الدولة .

المادة 10 – حماية الحريات العامة واحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي والعمل والصحافة وفقاً لأسس الديمقراطية ومنطلقاتها السلمية .

المادة 11- إن السياسة الاقتصادية تقوم على أساس حرية النشاط الاقتصادي وآلية السوق الحر وبما يؤمن الرعاية والموازنة بين جميع المصالح .

المادة 12- إجراء انتخابات عامة نيابية ومحلية خلال عام من إعلان هذه الوثيقة وذلك على أساس التعددية السياسية والحزبية .

المادة 13- تشكل جمعية مؤقتة للإنقاذ الوطني " 111 " عضواً وذلك على النحو التالي :

أ- أعضاء مجلس النواب الممثلون للدوائر الانتخابية في المحافظات الجنوبية والشرقية .

ب- ممثلون عن الأحزاب والتنظيمات السياسية .؟

ج- شخصيات وطنية واجتماعية ودينية .

المادة 14- تتولى الجمعية المؤقتة المهام التالية :

أ- اختيار رئيس للجمعية .

ب- اختيار رئيس وأعضاء مجلس الرئاسة ليقوم بمهام رئاسة الدولة .

ج- اختيار حكومة مؤقتة .

د- إعداد الدستور الدائم لجمهورية اليمن الديمقراطية وفقاً لوثيقة العهد والاتفاق.

ه- إعداد قانون الحكم المحلي .

و-إعداد قانون الانتخابات .

ز- الإعداد لأجراء الانتخابات النيابية والمحلية وفقاً لما جاء في المادة 12 من الوثيقة .

ح- القيام بكافة المهام والتشريعية إلى حين انتخاب مجلس النواب الجديد .

وبناء على ذلك تدعو جمهورية اليمن الديمقراطية كافة الدول الشقيقة والصديقة بالاعتراف بدولتها وذلك وفقاً للتشريعات الدولية وكلنا ثقة وأمل بان هذه الدول ستقدر موقف هذه الدولة وقيادتها التي اتسمت دوماً بالحكمة التعقل والتروي والتمسك بالديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان . ب 21 / 5 / 1994 م

وانشاءالله الكل يستفيد..
وبالتوفيق
في 21 مايو 1994
لاتوجد اي شرعية بعد شرعية الدولة الجنوبية المندثرة في عام 90، الشرعية القانونية في اي دولة لا تتوفر الا باعتراف المجتمع الدولي بالدولة ، والشرعية الثورية لا توجد ايضا خارج الدولة ، ولكنها تطلق على ممارسة السلطة بعد استقلال او قيام اي دولة بفعل الثورة ، وممارسة السلطة قبل سن واقرار القوانين ، اي ان مفهوم الشرعية الثورية ايضا لا يوجد خارج الدولة .

[حضرموت العز]

الشرعية القانونية والشرعية هي فقط لشعب الجنوب فهو الذي ثار وخرج بالملايين رغم الفقر والحاجة ... ولا شرعية لغيرهم رغم ان البيض لم يقدم للثورة الا التعطيل وزيارة السفراء في بيروت ومكانك سر ...


فالشرعية تاتي عن طريق الشعب فمن ياتي عن طريق الصناديق فهو صاحب الشرعية القانونية ...

اما الان فتدار الثورة عن طريق مجلس يضم مختلف طوائف الجنوب سياسيين وشباب واكاديميين واعلاميين ولا يحلم ان ياتي متسلق سواء اشتراكي او غيره ليخطف الثورة فنظام الفرد والحزب الواحد اصبح من التاريخ المظلم

[بائع المسك]

أخي محمد خميس/ لقد بذلت جهداً في محاولة تحليل المرتكزات التي يحاول البعض الاستناد اليها لاثبات شرعية البيض...الخ وبتقديري الشخصي أن جميعكم مخطئ في ذلك التحليل والتأصيل، فأنت انطلقت من أسس غير صائبة في تأصيل الرأي الذي خلصت اليه، وطرح كهذا في مرحلة كهذه قد يحمل ويصنف في اطار التجاذبات الراهنة التي لا تخفى على أحد، والحقيقة أن الشرعية والمشروعية لهما مفاهيم قانونية وساسية وفلسفية كذلك، وهما كذلك من المسائل التي يكثر حولها الجدل، ولكن الرأي الراجح أن شرعية السلطة والحاكم والقرار، ليس لها علاقة بشكل تلك السلطة وطريقة تعينها أو اختيارها، ولكن متى كانت السلطة أو قرارها يعبر عن الضمير العام والعقل العام والضمير العام لغالبية الشعب، فتلك السلطة شرعية سواء كانت جمهورية أو ملكية أو حتى قبلية، وذلك القرار شرعي بغض النظر عن نوع السلطة التي اصدرته...وتبعاً لذلك فلا البيض ولا غيره يستمد شرعيته من حدث تأريخي مضى ولا يمكن الحديث عن رئيس بدون دولة ولا سلطة قائمة، ولكن قد يكون الرئيس البيض أو الرئيس ناصر أو العطاس أو الجفري أو باعوم زعيماً وقائداً لثورة الجنوب متى ما كان يعبر موقفه ومسلكه عن خيارات وأهداف تلك الثورة التي تعبر عن الارادة العامة والمزاج العام والضمير العام لغالبية شعب الجنوب...هذا عن شرعية البيض ولم تكن بحاجة أن تقحم وقائع وأحداث المرحلة السابقة لكي تثبت عدم شرعية البيض، بما في ذلك قرار فك الارتباط في 21مايو1994م فتقييمك لشرعية ومشروعية ذلك القرار خاطئ من حيث المعايير والقواعد التي انطلقت منها بغض النظر عن صواب نتيجة ذلك التقييم ، فلكي تقيم صواب ذلك القرار وشرعيته انظر الى السلطة التي اصدرته والى الاسباب التي بني عليها والأهداف التي توخاها ثم اخضع مجموع ذلك لمعيار الارادة العامة..الخ السابق ذكره ، وذلك في تلك المرحلة وليس اليوم، عموماً يا أخي الحديث عن ذلك يطول والوقت متأخر وأنا شخصياً لا أرى في مسألة شرعية البيض مشكلة تستحق أن تركز عليها الجهود بهذا الاهتمام المبالغ فيه بينما تترك القضايا الحقيقية بدون تأصيل ولا توعية..وكم كنت أتمنى أن تتطرق الى مسألة شرعية ومشروعية قرار فك الارتباط في 94م بمعزل عن شرعية البيض ، فهذا الموضوع من المواضيع المهمة جداً التي هي بحاجة لتأصيل واقعي وقانوني، أما وقد ربطها بشرعية البيض فلن تستطيع أن تنأى بنفسك الأمارة بالسوء عن التباينات الدائرة بين الحرس القديم اليوم، حتى وإن كنت حسن النية....فائق تقديري واحترامي

[مجنوون الجنوب]

يوجد لديناء شرعيه للبيع اولالليجار من عنده مال لشرا
يتقدم الى شركة بيع الكذب ونفاق المحدوده
بدون
عنون حتى يفهم العقلاء
شركه مشهوره بالدجل والضليل خمسين عام
من الفشل والافلاس الفكري والعالمي
والقيادي
تحياتي مدبر الشركه

[الـعـولـقـي]

الرئيس البيض صاحب مبدأ وثابت ثبات شمسان
الاهم ان يكون بجواره رجال مخلصين يتمتعون بالحنكه والسياسه يعيدوا توحيد الصف الجنوبي واستغلال الاحداث بشكل سليم لايؤدي الى ضياع الجنوب مره اخرى

[مجنوون الجنوب]

الرئيس البيض صاحب مبدأ وثابت ثبات شمسان
الاهم ان يكون بجواره رجال مخلصين يتمتعون بالحنكه والسياسه يعيدوا توحيد الصف الجنوبي واستغلال الاحداث بشكل سليم لايؤدي الى ضياع الجنوب مره اخرى

حجه غير ثابته لاتعطي شرعيه حتى اطفال الجنوب ثابتين على
موقفهم

[موعود]

البيض زعيم جنوبي قاد الجنوب قبل الوحدة واثنائها ثم قاد مشروع فك الارتباط والتصدي لاجتياح جيوش العربية اليمنية
ولا زال يقود شعبه نحو التحرر والخلاص من الاحتلال واستعادة الدولة والسيادة ..
مهما اختلف التوصيف فلا خلاف ان البيض امتلك الزعامة والتفويض الرسمي والشعبي وبسبب غياب الدولة وشرعيتها
فأن البيض يظل الزعيم الجنوبي الأول شعبياً وجماهيرياً واستناداً الى زعامته لدولة الجنوب قبل الاحتلال , ويأتي ذلك من منطلق
تمسكنا الثابت بهويتنا القانونية والسياسية وعدم الاعتراف بالاحتلال وبكل ما صنعه من تغييرات وفرضه من تزوير والغاء لهويتنا
ومصير شعبنا , انها الضرورة التي تجعلنا نتمسك بكل عناصر شرعيتنا ورموز دولتنا السليبة وقياداتنا التي التزمت بخيارات الشعب
والتزمت باهدافه العادلة ولم تساوم .

[محمد خميس]

يبدو لي أن هناك فهم ناقص لتاريخ وطننا السياسي ..
لذا أحب ان اوضح نقتطين وهما :
1. تم اختيار البيض كأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني بعد احداث 86م ، وأستمر بهذا المنصب حتى توقيع اعلان الوحدة والذي بموجبة ذابت الدولتين في دولة واحدة ، ونتيجة لذلك أصبح البيض نائبا للرئيس اليمني ...
2. بعد انكشاف الوجه القبيح لنظام صنعاء ، وبعد تأزم الوضع سياسيا عام 93م ومن ثم تطور الامور ليتفجر الوضع عسكرياً عام 94م من خلال الانقلاب على اتفاقيات الوحدة واعلان الحرب الشاملة على شعب الجنوب ، أعلن نائب الرئيس اليمني علي البيض أعلان الانفصال استناداً لصفته كان طرفا موقعا على اتفاق الوحدة الحاسم حينما كان وقتها الامين العام للحزب الاشتراكي ، وبالتالي بعد اعلان الانفصال والانسحاب من الوحدة اعلن البيض كرئيس لليمن الدموقراطي دولة مستقلة بدستور دولة الوحدة ..
من خلال ذلك نستنتج :
ان قول البعض بان قبولنا لرئاسة البيض هو نجاة من اليمننة ، فهذا خطا ، لأن الدولة المعلنة تحمل اسم اليمن الديموقراطي بل وان دستورها دستور دولة الوحدة !! فهل من حليم يستطيع ان يثبت لي اعكس ذلك ؟
ايضا قول البعض بان قبولنا بان الرئيس البيض هو رئيس شرعي هو من باب النجاة من لعنة الاشتراكية ، مع العلم ان البيض بصفته أمين عام للحزب الاشتراكي يعتبر هو الرئيس الفعلي وذلك وفق قانون ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) ، لذا فان القبول والتسليم بانه الرئيس الشرعي ياتي ترسيخاً للفكرة الاشتراكية ذاتها والتي ترى بان الامين العام للحزب هو الدولة والقرار والحاضر والمستقبل ! فهل من فطن يرد ويثبت لي العكس ؟؟؟

تنبيه :
ارجوا ان لا يفهم كلامي بانه استهداف للبيض ( ابو فيصل ) فيعلم الله كم هو عزيز علينا وغالي ، ولكن المسائل الوطنية تحتاج الشفافية ..
تحياتي

[ali algahafee]

يبدو لي أن هناك فهم ناقص لتاريخ وطننا السياسي ..
لذا أحب ان اوضح نقتطين وهما :
1. تم اختيار البيض كأمين عام للحزب الاشتراكي اليمني بعد احداث 86م ، وأستمر بهذا المنصب حتى توقيع اعلان الوحدة والذي بموجبة ذابت الدولتين في دولة واحدة ، ونتيجة لذلك أصبح البيض نائبا للرئيس اليمني ...
2. بعد انكشاف الوجه القبيح لنظام صنعاء ، وبعد تأزم الوضع سياسيا عام 93م ومن ثم تطور الامور ليتفجر الوضع عسكرياً عام 94م من خلال الانقلاب على اتفاقيات الوحدة واعلان الحرب الشاملة على شعب الجنوب ، أعلن نائب الرئيس اليمني علي البيض أعلان الانفصال استناداً لصفته كان طرفا موقعا على اتفاق الوحدة الحاسم حينما كان وقتها الامين العام للحزب الاشتراكي ، وبالتالي بعد اعلان الانفصال والانسحاب من الوحدة اعلن البيض كرئيس لليمن الدموقراطي دولة مستقلة بدستور دولة الوحدة ..
من خلال ذلك نستنتج :
ان قول البعض بان قبولنا لرئاسة البيض هو نجاة من اليمننة ، فهذا خطا ، لأن الدولة المعلنة تحمل اسم اليمن الديموقراطي بل وان دستورها دستور دولة الوحدة !! فهل من حليم يستطيع ان يثبت لي اعكس ذلك ؟
ايضا قول البعض بان قبولنا بان الرئيس البيض هو رئيس شرعي هو من باب النجاة من لعنة الاشتراكية ، مع العلم ان البيض بصفته أمين عام للحزب الاشتراكي يعتبر هو الرئيس الفعلي وذلك وفق قانون ( لا صوت يعلوا فوق صوت الحزب ) ، لذا فان القبول والتسليم بانه الرئيس الشرعي ياتي ترسيخاً للفكرة الاشتراكية ذاتها والتي ترى بان الامين العام للحزب هو الدولة والقرار والحاضر والمستقبل ! فهل من فطن يرد ويثبت لي العكس ؟؟؟

تنبيه :
ارجوا ان لا يفهم كلامي بانه استهداف للبيض ( ابو فيصل ) فيعلم الله كم هو عزيز علينا وغالي ، ولكن المسائل الوطنية تحتاج الشفافية ..
تحياتي


قرح الطبل قال يبا شترح قلنا على ايش هذا قال حفله زفافي مع الاعتذار للمشرف العزيز طرحنا راي وقلنا امامك طريقان الاول اسقاط شرعيه البيض المخطط له اقليميا اذا نفذ خير وبركه وهذا يقودنا الى الطريق الثاني والمتمثل بشرعيه الاشتراكي كحامل لقضيه الجنوب في كل الحالات لا يمكن فصل احدهما عن الاخر لان البيض باعلانه دوله 94 وضع مسمار جحا والحزب الاتراكي اليمني بادانته الحرب والانفصال وضع مسمار جحا اخر اقول الحرب والانفصال وضع تحت الانفصال مئه خط ....يبقى باستطاعه اللاعب الدولي ان يختار احد الطريقين ويبقى الفاصل هو الشعب الجنوبي ..... اذا اردت ناقش هذه النقطه بشفافيه كما تقول وابعد عن العموميات ..... هذه النقطه هى النقطه الحرجه التي تواحهه الراعي الدولي والاقليمي ولم يتمكنوا من تجاوز احدهما الاخر والا كانت الامور محسومه من زمان وتحيه للذي يفهم

[محمد خميس]

قرح الطبل قال يبا شترح قلنا على ايش هذا قال حفله زفافي مع الاعتذار للمشرف العزيز طرحنا راي وقلنا امامك طريقان الاول اسقاط شرعيه البيض المخطط له اقليميا اذا نفذ خير وبركه وهذا يقودنا الى الطريق الثاني والمتمثل بشرعيه الاشتراكي كحامل لقضيه الجنوب في كل الحالات لا يمكن فصل احدهما عن الاخر لان البيض باعلانه دوله 94 وضع مسمار جحا والحزب الاتراكي اليمني بادانته الحرب والانفصال وضع مسمار جحا اخر اقول الحرب والانفصال وضع تحت الانفصال مئه خط ....يبقى باستطاعه اللاعب الدولي ان يختار احد الطريقين ويبقى الفاصل هو الشعب الجنوبي ..... اذا اردت ناقش هذه النقطه بشفافيه كما تقول وابعد عن العموميات ..... هذه النقطه هى النقطه الحرجه التي تواحهه الراعي الدولي والاقليمي ولم يتمكنوا من تجاوز احدهما الاخر والا كانت الامور محسومه من زمان وتحيه للذي يفهم

عزيزي ، حاولت المرور على ردك مرات ويبدو لي ان ثمة احرف ناقصة ، كلي امل بان تصحح بعض الكلمات حتى يسهل الاطلاع ونحصل على الفائدة من هذا النقاش ..
خالص الود والتقدير لقلمك المبدع وفكرك الراقي
مجددا خالص محبتي

[ali algahafee]

عزيزي ، حاولت المرور على ردك مرات ويبدو لي ان ثمة احرف ناقصة ، كلي امل بان تصحح بعض الكلمات حتى يسهل الاطلاع ونحصل على الفائدة من هذا النقاش ..
خالص الود والتقدير لقلمك المبدع وفكرك الراقي
مجددا خالص محبتي

اشكرك واشكر رقيك في الرد كل شيء ناقص ولا ادعي الكمال ومع هذا لعله عامل السن اثر في النضر وسبب تراكب الكلمات ونقصان الاحرف ومع هذا مازلت بانتضار تعليق منك

خالص التحيه

[محمد خميس]

اشكرك واشكر رقيك في الرد كل شيء ناقص ولا ادعي الكمال ومع هذا لعله عامل السن اثر في النضر وسبب تراكب الكلمات ونقصان الاحرف ومع هذا مازلت بانتضار تعليق منك

خالص التحيه

في الحقيقة ما قمت بكتابته أشبه بطلسم سياسي ، او اشبه بلعبة الضمنه عندما تنتهي بالاغلاق من جانبيها ..
لا ادعي على قدرتي على فك هذا الطلسم والذي بالفعل قد توقفت عنده الكثير من القوى الداخلية والخارجية الاقليمية والدولية المتشكلة حديثا والتي كانت بعيدا عن اماكن القرار الفعلي سابقاً ، ولكن أعتقد انه وبمشاركتنا جميعاً نستطيع الوصول الى حل لفك هذا الطلسم ..

صدقني ، ما كتبته أنت كان أهم معلومة وفائدة اعرفها وادركها خلال العامين الماضي والحالي ..
اشكرك جزي الشكر على اهتمامك
لكن المهم لا تنسى ، وكما قلت لا نستطيع ان نصل الى حل لفك الطلسم الا من خلال تكاتفنا ومساعدتنا لبعض فكلنا ثقة بانك لن تبخل علينا بفائدة من شانها تقريب المسافة للوصول للمطلوب .
خالص تحياتي ومحبتي

[صوت الجماهير]

البيض هو رمز القضية الجنوبية ؟ وعنوانها العريض
البيض هو رمز الصدق وثبات على المبادي وحفظ دماء شهداء الجنوب
البيض هو من قال ان مع شعبي حتى اوصلهم (عدن ) وبعدها يعفونا والبركة في الشباب
البيض هو قائد المسيرة التحررية وهو العنوان الواضح في موقفه ؟
وحتى يتنا البيض ؟ بخطئه غير خطئة التحرير والاستقلال وبعدها لكل حدث حديث ؟ وهنا يكمن السؤال
مع الحترام لكل القادة المؤمنون في التحرير والاستقلال

[salehalsady]

نتحدث ونسهب في التدقيق ونحت المصطلحات وكأنما نحن بصدد مرافعة قانونية مرجعها الوحيد النص القانوني
والدستوري , بينما في حقيقة الأمر نحن أمام وضع استثنائي عطلت امامه عمداً كل القوانين المحلية والدولية
فهل سألتم أنفسكم حينما اتت المبادرة الخليجية كيف عطلت كل القوانين والدساتير واحتقرت حتى الارادة الشعبية.
والبيض لا يستند الا الى الشرعية الثورية النابعة من ارادة وتصميم شعب الجنوب على نيل الاستقلال والدولة
وما سبق من كون البيض كان قائداً للجنوب عبر منصب الامين العام ثم نائب الرئيس اليمني ورئيس لجمهورية اليمن
الديمقراطية التي أعلنت فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية كل ذلك يدعم فقط من شرعية البيض الثورية
ويظل مصدر تلك الشرعية هو الالتفاف الشعبي حول خط البيض ونهجه الاستقلالي وثقة الشعب بصلابة موقف البيض
ورفضه لكل اشكال المساومة والتفريط , ولو خالف البيض ذلك النهج لسقطت شرعيته ولتخلت عنه الجماهير تماماً .

[محمد خميس]

نتحدث ونسهب في التدقيق ونحت المصطلحات وكأنما نحن بصدد مرافعة قانونية مرجعها الوحيد النص القانوني
والدستوري , بينما في حقيقة الأمر نحن أمام وضع استثنائي عطلت امامه عمداً كل القوانين المحلية والدولية
فهل سألتم أنفسكم حينما اتت المبادرة الخليجية كيف عطلت كل القوانين والدساتير واحتقرت حتى الارادة الشعبية.
والبيض لا يستند الا الى الشرعية الثورية النابعة من ارادة وتصميم شعب الجنوب على نيل الاستقلال والدولة
وما سبق من كون البيض كان قائداً للجنوب عبر منصب الامين العام ثم نائب الرئيس اليمني ورئيس لجمهورية اليمن
الديمقراطية التي أعلنت فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية كل ذلك يدعم فقط من شرعية البيض الثورية
ويظل مصدر تلك الشرعية هو الالتفاف الشعبي حول خط البيض ونهجه الاستقلالي وثقة الشعب بصلابة موقف البيض
ورفضه لكل اشكال المساومة والتفريط , ولو خالف البيض ذلك النهج لسقطت شرعيته ولتخلت عنه الجماهير تماماً .

نهج البيض .؟.
برايك ، هل انت مقتنع بان شعب الجنوب يقوم بعملية التفاف شعبي حول خط البيض ونهجه !!
وهل نهج التحرير وخط الاستقلال كان نتيجة مباشرة لنشاط البيض ؟
ام ن نشاط شعب الجنوب التحرري الاستقلالي كان من نتائجه خروج البيض والتحاقة بنهج الشعب الاستقلالي ..

تحياتي

[محمد خميس]

البيض هو رمز القضية الجنوبية ؟ وعنوانها العريض
البيض هو رمز الصدق وثبات على المبادي وحفظ دماء شهداء الجنوب
البيض هو من قال ان مع شعبي حتى اوصلهم (عدن ) وبعدها يعفونا والبركة في الشباب
البيض هو قائد المسيرة التحررية وهو العنوان الواضح في موقفه ؟
وحتى يتنا البيض ؟ بخطئه غير خطئة التحرير والاستقلال وبعدها لكل حدث حديث ؟ وهنا يكمن السؤال
مع الحترام لكل القادة المؤمنون في التحرير والاستقلال

نعم عزيزي ، يبدوا لي بأنك جاد فيما تقول ...
عموماً لسنا في المقام الذي يسمح لنا من الانتقاص من صفات السيد البيض فهو شهم وصلب وصادق ، ولكن كان مجال الحديث الذي اردته لم يتضح جليا للبعض مغزاه ..
سأحاول عند قطرة ندى وفي كل نسمة من نسمات الصباح ..
تحياتي

[عرين الاسود]

باختصار


فخامة الرئيس علي سالم البيض كان الرجل الأول في الدولة ( سلم له الجميع بمن فيهم فخامة رئيس مجلس الشعب حيدر العطاس ) وبقية أفراد قيادة الدولة حتى المعارضين للوحدة ( إذن فالمعترف به هو فخامة الرئيس البيض ) ولا داعي للفرقة

بعد الاستقلال سيتم رسم الخارطة الاستراتيجية بالكامل على أساس المركزية وشئ من اللامركزية لحفظ حق المواطن وحفظ سيادة الدولة حتى لا تحمل القبائل جنسية مستعارة .

شكرا لكم جميعا

الخميس 15 جمادى الثانية 1434

[الاثري اليافعي]

الشرعية القانونية والشرعية هي فقط لشعب الجنوب فهو الذي ثار وخرج بالملايين رغم الفقر والحاجة ... ولا شرعية لغيرهم رغم ان البيض لم يقدم للثورة الا التعطيل وزيارة السفراء في بيروت ومكانك سر ...


فالشرعية تاتي عن طريق الشعب فمن ياتي عن طريق الصناديق فهو صاحب الشرعية القانونية ...

اما الان فتدار الثورة عن طريق مجلس يضم مختلف طوائف الجنوب سياسيين وشباب واكاديميين واعلاميين ولا يحلم ان ياتي متسلق سواء اشتراكي او غيره ليخطف الثورة فنظام الفرد والحزب الواحد اصبح من التاريخ المظلم

كلام حق ومنصف سلمت يالغالي

[الاثري اليافعي]

للحق والانصاف ان البيض هو الذي سلم الجنوب ارضا وانسانا لليمن والوحدة
وبعد الاستقلال والتحرير من باب الحق والانصاف ان يحاكم البيض ومن معه او يعفوا عنهم ابناء الجنوب .
فهل هناك شرعية تنضوي تحت ذلك ؟؟؟؟؟؟

[ali algahafee]

في الحقيقة ما قمت بكتابته أشبه بطلسم سياسي ، او اشبه بلعبة الضمنه عندما تنتهي بالاغلاق من جانبيها ..
لا ادعي على قدرتي على فك هذا الطلسم والذي بالفعل قد توقفت عنده الكثير من القوى الداخلية والخارجية الاقليمية والدولية المتشكلة حديثا والتي كانت بعيدا عن اماكن القرار الفعلي سابقاً ، ولكن أعتقد انه وبمشاركتنا جميعاً نستطيع الوصول الى حل لفك هذا الطلسم ..

صدقني ، ما كتبته أنت كان أهم معلومة وفائدة اعرفها وادركها خلال العامين الماضي والحالي ..
اشكرك جزي الشكر على اهتمامك
لكن المهم لا تنسى ، وكما قلت لا نستطيع ان نصل الى حل لفك الطلسم الا من خلال تكاتفنا ومساعدتنا لبعض فكلنا ثقة بانك لن تبخل علينا بفائدة من شانها تقريب المسافة للوصول للمطلوب .
خالص تحياتي ومحبتي

احد قطبي الصراع العالمي لم بتضح موقفه بعد في اداره الموقف السياسي الجنوبي ومع هذا صراع المصالح لا تمكن من اغفال هذا الدور وبالتالي تضل القضيه الجنوبيه وحلها اسيره لهذه المعادله برغم الصراع الاقليمي المتداخل لجر الجنوب الى احد هذه الاقطاب ...وعليه تضل ازمه الصراع بين النخب الجنوبيه وصناع القرار الجنوبي ليس بمناء عن هذه المعادله وهي اي هذه المعادله احد اسباب فشل هذه النخب بالوصول الى وفاق واليه وفاق لقياده الجنوب السياسي ناهيك عن الغموض والتعقيد المتراكم في واقع ومسيره الجنوب السياسي لذا لا يمكن تجاوز هذه المعضله ما لم يستوعب النخب والشعب الجنوبي هذه الاشكاليه ومن باب المصلحه الوطنيه الجنوبيه والشروع في اتخاذ قرارات حاسمه ومصيريه مبنيه ومنطلقه من مصالحهم الوطنيه والسياسيه ,والمتمثله في دراسه وتقيم مراحل الجنوب السياسي واسقاط وتجاوز بعض المراحل .. ما لم فعلا تضل المساله طلسم سياسي لا يمكن حله....... على فكره اهم موضوع قراته وهو موضوعك على مدى خمسه اعوام

[شهثان المر]

إذا أنتم والبيض يمنييون لم ولن تستطيعون تجزأت أو تقسيم اليمن وإذا تم أسقاط أرض من اليمن يحق ليمنييون أستعادتها ولو بعد مليون سنة لان اليمن شعب واحد ودولة واحدة وأرض واحدة وهوية واحدة من نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وفقاً والقوانين والاعراف الدولية ولا أحتلال أو أستقلال لان القضية يمنية داخلية وإذا كان البيض وقع بأسم أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني فهو ليس بأمين العام فاليوم الامين العام هو ياسين سعيد نعمان البيض وعلي عبدالله صالح لم يوقعان بأسمائهما الشخصية.
يوجد طريق واحد عند البيض هو الاعتراف بإن ما تم من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م كان خطأ وإن الصحيح هو أحتلال أرض الجنوب العربي في ١٩٦٧م من قبل دولة أسمها اليمن ويحق لشعب الجنوب العربي بإن يطالب بالتحرير والاستقلال لارض الجنوب العربي من دولة أجنبية محتلة وهي اليمن غير هذا هو فهلوة وكلام تشله الرياح.

[ali algahafee]

إذا أنتم والبيض يمنييون لم ولن تستطيعون تجزأت أو تقسيم اليمن وإذا تم أسقاط أرض من اليمن يحق ليمنييون أستعادتها ولو بعد مليون سنة لان اليمن شعب واحد ودولة واحدة وأرض واحدة وهوية واحدة من نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وفقاً والقوانين والاعراف الدولية ولا أحتلال أو أستقلال لان القضية يمنية داخلية وإذا كان البيض وقع بأسم أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني فهو ليس بأمين العام فاليوم الامين العام هو ياسين سعيد نعمان البيض وعلي عبدالله صالح لم يوقعان بأسمائهما الشخصية.
يوجد طريق واحد عند البيض هو الاعتراف بإن ما تم من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م كان خطأ وإن الصحيح هو أحتلال أرض الجنوب العربي في ١٩٦٧م من قبل دولة أسمها اليمن ويحق لشعب الجنوب العربي بإن يطالب بالتحرير والاستقلال لارض الجنوب العربي من دولة أجنبية محتلة وهي اليمن غير هذا هو فهلوة وكلام تشله الرياح.


ماتم في 14 اكتوبر هي ثوره شعب وتضحيات رجال وتاريخ بطولي لا يمكن التنازل عنه
ليست ملك البيض ولا ملكك حتى تسقطها

[شهثان المر]

ماتم في 14 اكتوبر هي ثوره شعب وتضحيات رجال وتاريخ بطولي لا يمكن التنازل عنه
ليست ملك البيض ولا ملكك حتى تسقطها

إذا أنتم تعتبرون ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م صحيحة على الجميع تنفيذ أهدافها ومبادئها المحددة في ميثاق الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني الصادر في ١٩٦٦م وهي:

1 - النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم الانجلوا سلاطيني
2- النضال ضد السلاطين والمشائخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن والجهاز الإداري المدني
4- النضال من أجل وحدة الشعب اليمني
5- النضال ضد الإقطاعية والقبيلية والكهنوتية
6- النضال ضد الدولة الانفصالية أتحاد الجنوب العربي
البطل اللواء محمد راجح لبوزة يسير على خط والده وينفذ أهداف ومبادى الثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وهي محددة أعلاه وكذا ينفذ شعار : ((جمهورية اليمن الديمقراطية)) المرفوع في ١٩٦٧م:
( النضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبنا الحزب الطليعي)
تم التنفيذ في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وسكتة من الفهلوة.
((وعادت عدن وعادت عدن وعادت وحدة أرض اليمن أرض اليمن))

[شهثان المر]

إنجازات ثورة 14 أكتوبر
حققت ثورة 14 أكتوبر الإنجازات الهامة التي رسمها يين في صنعاء وهي:
1- إلغاء استقلال الجنوب العربي ودولته المركزية والحكومات المحلية
2- انشأ جمهورية يمنية على ارض الجنوب العربي اسمها الديموقراطي
3- وطنت المهاجرين يين وسلمتهم إدارة الدولة
4- اصدرة قرار بان الأرض والبر والبحر ملك للدولة ية الجديدة
5- غيرت هوية الجنوب العربي من قطر مستقل إلى جزء وشطر من
6- أممت وصادرة كل الممتلكات للجنوبيين العرب
7- صفت عن طريق القتل والسحل والنفي وبالترغيب والترهيب كل روح جنوبية عربية
8- رسخت الثقافة ية وزورت التاريخ من عربي إلى يمني
9- مسخت الولاء والعزة والكرامة عند الجنوبيين العرب لهويتهم ويمننتهم
10- ضمت الجنوب العربي إلى وفقا لأهداف الإمام ي وإطماعه
11- مسحت هوية وارض وشعب ودولة من على الوجود ولم يحدث مثلها قط في التاريخ
12- كان مخطط إن يتم تسليم الجنوب العربي إلى في 30 نوفمبر 1967م ولكن مقاومتهم أخرت التسليم إلى 22 مايو 1990م بعد إن تمت التصفية طول الفترة التي حكمتها الجمهورية ية الديموقراطية
13- الاجتياح العسكري الذي تم في عام 1994م كان حصيلة حاصل لأهداف الثورة 14 أكتوبر ولكن الثوار يخفون الحقائق على شعب الجنوب العربي وكان الواجب عليهم إظهارها ولكن خوفهم من يين هو الذي جعلهم ضعفا أو ضعف من الضعفاء.

[شهثان المر]

احتفال الضحية بيوم تضحيته
لم يحدث في شعوب العالم إن يخرج شعب في العالم بالاحتفال في اليوم الذي هو يوم الجريمة المرتكبة في حقه وسيادته وهذا ما يحزن الجميع من أصدقاء الجنوب العربي فقال رئيس الوفد البريطاني في محادثات جنيف اقعشرر بدني عند ما شاهدت مجموعة من الإحداث يطلبون بتغير هويتهم إلى هوية دولة أخرى مجاورة لها إطماع في احتلالهم وهذا متحدث إن خرج الشعب الجنوبي العربي بعد قيادته بالتظاهر من اجل إعلان دولة يمنية على أرضة أسوا بكثير من الاستعمار البريطاني ومن اجل تأميم ممتلكاته ومصادرة أرضه وتخفيض مرتباته والاحتفال بكل حادث يتم فيه تصفية مجموعة من قياداته وكذا الاحتفال في ضم أرضه إلى واليوم وهو محتل ومنهوب ومسلوب الإرادة وطول 46 عام قتل وسجن وسحل ونفي وهو يخرج يحتفل بثورة أهل الاكتوبرية.

هل ثورة 14 أكتوبر يمنية أو جنوبية عربية
الكتاب يبان من عنوانه حيث لثورة 14 أكتوبر إنجازاتها الواضحة وهي تصب لصالح كل يين حيث سلمتهم ارض الجنوب لعربي مثل أرضهم ثلاث مرات وهجرت المواطنين الأصلين إلى مختلف دول العالم وأصبحوا أبناء الجنوب العربي بدون هوية وهنا نطلب من كل الإخوة الجنوبيين العرب الذين يفتخرون بثورة 14 أكتوبر ولوليدة لثورة 26 سبتمبر ية ألام ماهي الإنجازات التي حققتها لشعب الجنوب العربي ؟؟؟؟؟

[شهثان المر]

ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي الاح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشواي بهدف فك الحصار على الدورية التي هي من جيش الجنوب العربي فاتت شضية من قذيفة مدفعية وأصابت راجح لبوزة وأدى إلى وفاته وبالصدفة والذي حصل بأنه مات ولم يكون يعرف بأنه ثائر أو سوف يكون أول شهيد لثورة وصلت الجنوب العربي إلى شطر من وجزء منه ولو قام اليوم لا يمكن إن يقبل أو يرضي بهذا الوضع المزري الذي أصبح أبنائه وأحفاده عبيد عند يين وأنتها الحادث باثنين قتلا ومصاب في نفس اليوم وكلهم من أهل قطيب لان حينها لا يود كيان اسمه ردفان.

وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة ية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة ية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى اليين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.

[ali algahafee]

ماذا حدث في يوم 14 أكتوبر 1963م
قبلها بأيام عاد مجموعة من قبيلة القطيبي التي ينتمي إليها الشهيد راجح غالب لبوزة وكانت في الحبيلين كتيبة من جيش اتحاد الجنوب العربي وقتها ولا يزال بعضهم إحياء إلى اليوم ولم يكون هناك أي جيش لبريطانيا لان جيشها في عدن ولكن خارج عدن يتواجد جيش اتحاد الجنوب العربي وكان يوجد بعض مدربين أو ضباط سيأسين وحدث بان احد الطباخين في معسكر الحبيلين وهو من تعز سرق معدات طباخة وهرب إلى قبيلة القطيبي والتي هي بجوار معسكر الحبيلين وتم إلغاء القبض علية من قبل الدورية في الوادي بالصدفة وصاحوا البعض من المتواجدين من أفراد القبيلة وقاموا بطلاق النار على الدورية لكون الهارب لجاء أليهم وكانت الدورية محاصرة في الوادي وتجمع أفراد القبيلة على رؤوس الجبال وقتل واحد منهم في الوادي وراجح لبوزة كان راس جبل البدوي ولم يكون موجود في وادي الاح وقام الجيش بإطلاق قذائف مدفعية إلى راس الجبل بشكل عشواي بهدف فك الحصار على الدورية التي هي من جيش الجنوب العربي فاتت شضية من قذيفة مدفعية وأصابت راجح لبوزة وأدى إلى وفاته وبالصدفة والذي حصل بأنه مات ولم يكون يعرف بأنه ثائر أو سوف يكون أول شهيد لثورة وصلت الجنوب العربي إلى شطر من وجزء منه ولو قام اليوم لا يمكن إن يقبل أو يرضي بهذا الوضع المزري الذي أصبح أبنائه وأحفاده عبيد عند يين وأنتها الحادث باثنين قتلا ومصاب في نفس اليوم وكلهم من أهل قطيب لان حينها لا يود كيان اسمه ردفان.

وصل خبر استشهاد لبوزة إلى صنعاء
عند وصول الخبر إلى وحدته العسكرية وكذا بعض من أبناء الجنوبيين العرب الذين هم في صنعاء موظفين مع الدولة ية في الجيش والأمن والجهاز المدني ومنهم قحطان الشعبي كان وزير الدولة لشؤون الجنوب اتخذوا قرار بان راجح لبوزة سوف يكون أول شهيد وان يوم 14 أكوبر سوف يكون يوم إطلاق الثورة ضد الجنوب العربي المزيف وللعلم بن الحدث تم في يوم 13 أكتوبر وليس 14 أكتوبر وتم تقديم المقترح إلى القيادة ية وقال لهم ألكبسي والذي كان قائد اتجاه قعطبة وهو قديم من ضباط الأمم فرصة بان نشجع الجنوبيين وسوف يخلقون فوضة من اجل تخفيف الضغط على الجمهورية وقدم المقترح إلى اليين وساندوا المقترح وتم فيما بعد تأسيس جبهة لتحرير جنوب المحتل أي بعد ما يسمى ثورة 14 أكتوبر التي كانت بالصدفة وليس مخططة.

دعك من التاريخ واتركه لمن هو مقتنع به بحاليه ومره بصدقه وكذبه .... ولا تجعل من نفسك حبيس له المطلوب خطوه واحده الى الامام تثبت فيها ما تريده من الاخرين ..... الواقع اليوم شئ اخر .... تاريخنا هو ماضينا وحياتنا ولاتجعل منه حجه لعدم التفكير او التحرك

[العرب العاربه]

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أن بدأت بقراءة الموضوع ومنذ الجزء الأول فيه وهي المقدمة وجدت الحكم المسبق بين طيات المقال قد صدر مقدما
ففي المقدمة وعلى الرغم من إجتهاد الكاتب في الإدعاء بالموضوعية يظهر اللمز الواضح في اتهام من أسماهم الكاتب قيادات
ماقبل 67 ومابعد 67 ولكننا نجد اللمز يتركز كله وبالدرجة الأولى على الرئيس البيض
فيما لم يتعرض للعطاس وعلي ناصر حيث نعرف عن كاتب الموضوع تطبيله لهما منذ زمن طويل...;)

إذ أن الكاتب أراد أن "يوحي" للقراء بأن نشاطهما في الشأن الجنوبي سبق نشاط الرئيس البيض ثم عرج على إطلاق عبارة
" الرئيس الشرعي" كنوع من التمويه على مقاصده التي تخفي خلفها اتهامات مبهمة للرئيس البيض بأنه خرج من منفاه في سلطنة عمان
فقط ليزيح العطاس وعلي ناصر عن المشهد الجنوبي ليتصدر هو المشهد كرئيس للجنوب وكأننا في حلبة سباق مابين القيادات !!!
وفي ماقاله الكاتب من اللمز مايكفي ليهز نفسية القاريء تجاه الرئيس على سالم البيض وإخلاصه لقضية إحتلال الجنوب وشعبه
رغم كل الحصار الذي يعانيه ورغم الحرب المعلنة عليه من كل مكان!!! على عكس زميليه الرئيسين ناصر والعطاس الذي لم يكلف
الكاتب نفسه بأن يظهر ادوارهما الخبيثة والخطيرة في تحطيم النفسية الجنوبية إبان ما كان يسمى بثورة التغيير اليمنية الفاشلة!!!
وحتى لو جارينا ترهات وخزعبلات كاتب المقال فيما حاول تسريبه إلى عقلنا اللاواعي عن الرئيس البيض تبرز الأسئلة التي لامندوحة
من بروزها والإجابة عنها أثناء نقاش تلك الإيحاءات للكاتب وهي كالتالي:

أولا: ماالذي فعله الرئيسين علي ناصر والعطاس للجنوب المحتل منذ خروجهما إلى المشهد السياسي؟؟؟!!!!
ولا أريد من أحد أن يناقشني في أسباب خروجهما من الجنوب وأنما فقط مافعلاه لأرضهما وبلادهما التي حكماها بإسم شعب الجنوب الآن ؟؟

ثانيا: لماذا تخليا عن الشعب الجنوبي الذين كانا يفتتحان جميع خطاباتهما آنذاك بإسمه وهرولا سراعا ليتمسحا في حذاء ثورة حميد الأحمر وتوكل كرمان الفاشلة
ودعماها بالمال في الوقت الذي كان يسقط في الجرحى بالمئات في الجنوب ولم يقدم أحدهما ولو فلسا واحدا لهم حتى اليوم؟؟؟!!!!

ثالثا: لماذا اكتسب الرئيس البيض شعبيته في الجنوب بينما لاشعبية للإثنين على الإطلاق إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا بل أن شعبيتهما
لاتخرج عن إطار المستوى الفردي ولم تصل حتى إلى المستوى القبلي أو حتى الأسري لأن هذا لم يحدث أبدا...
وما الذي يمنعهما من اكتساب نفس شعبية الرئيس البيض إن لم تفُقها ؟؟؟!!!!

بالنسبة للسؤال الأخير أعتقد بأن المسألة واضحة وضوح الشمس ..فأسباب اكتساب الرئيس البيض شعبية كبيرة هو تبنيه لمطالب
الإستقلال التي رفعها الشعب الجنوبي منذ 21 مايو 1994م عندما خرج في مظاهرات مؤيدة لإستقلال الجنوب بغض النظر عن صيغة
الإعلان بذاته ((والتي فيها نظر)) إلا أنها من الناحية القانونية إجراء سليم ولو لم يقم الرئيس البيض بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو
1994م لتم اعتبار احتلال الجنوب "من الناحية القانونية" حربا أهلية داخلية وليس احتلال أجنبي خارجي...
ولا ننس بأن الرئيس العطاس كان أحد الموقعين على هذا الإعلان بصفته رئيسا الوزراء آنذاك
رغم محاولة الكاتب الآن أن يلصق كل الأخطاء الفادحة في ذلك الإعلان بالرئيس البيض لوحدة !!!!

مالم يعلمه الكاتب بأن لعبة طارق الفضلي بالإنضمام إلى الحراك الجنوبي والتي كانت بإيعاز من صهره علي محسن الأحمر
لم تكن دعما للرئيس البيض كما حاول الإيحاء بذلك مجددا كاتب المقال أو ربما كان يحاول الإيحاء بما هو أسوأ منه !!!(....)
وإنما كان غرض الفضلي ومن خلفه علي محسن الأحمر أن ينشئا ذلك الشعور بالتنافس بين الرؤساء الثلاثة
وفي قرارة الإحتلال اليمني وأعوانه بأنهم سيجعلون الفخار يكسر بعضه بحسب التعبير المصري......

إن تشكيك الكاتب في شرعية البيض كرئيس للجنوب لم يأت عفويا بل جاء بشكل ممنهج ومتسلسل على اعتبار أن الرئيس البيض اكتسب
تلك الصفة منذ 21 مايو 1994م وليس قبلها بالرغم من أن لاشرعية لرئاسة علي ناصر قبل عام 1990م
وأيضا لاشرعية لرئاسة العطاس كرئيس عام 1990م لأن رئاستهما لم تستند على أي شرعية لاقانونية ولاحتى دستورية
وإنما استندت على مقايضات سياسية ونظام قمعي ماركسي إلحادي أراد من علي ناصر والعطاس أن يكونا المحللين لأفعاله الإجرامية
وكان مطلوبا من العطاس تحديدا بعد أحداث 13 يناير عام 1986م أن يكون موقعا بالنيابة عن الحزب الإشتراكي اليمني الفاشي
للمصادقة على إعدام عدد كبير من أصدقائه مقابل الحفاظ على رأسه وعودته إلى الجنوب والحصول على منصب رئيس شرفي بلا صلاحيات!!!!
... وقد فعل!!!! وهذه قمة الإنتهازية!!!!
وبذلك جعل الحزب الإلحادي اليمني المشكلة ((جنوبية -جنوبية)) كدأبه دائما بالدفع بالجنوبيين إلى الواجهة
وتنفيذ أوامر الحزب الإرهابية بيد جنوبيين تابعين لاقيمة لهم!!!


ماأصابني بالدهشة والإستغراب والتقزز في آن واحد هو تزوير كاتب المقال للحقائق التاريخية التي لاجدال فيها
واتهام الثورة الجنوبية التي تصاعدت لطرد الإحتلال البريطاني بأنها كانت ثورة إشتراكية !!!!
والحقيقة التاريخية الواضحة التي لا مراء فيها أن الثورة الجنوبية لم تكن في يوم من الأيام ثورة إشتراكية مطلقا والكل يعرف
من هم المناضلين الجنوبيين الذين كانوا يحاربون الإستعمار البريطاني والذين كانوا يبدوأن يومهم بقراءة الفاتحة وكانوا يصلون
صلواتهم في أوقاتها ولايلجأون عندما يحزبهم أمر سوى إلى الله سبحانه وتعالى حتى قال أحد الشهداء لأحد قادة الإحتلال البريطاني
"سنقاتلكم حتى نجعل النبي يضحك في قبره"!!!...فهل هذه أخلاق الإشتراكيين أو طريقة تفكيرهم؟؟؟!!! حاشا لله!!!
ولكن كاتب الموضوع أبى إلا أن يلصق هذه التهمة الحقيرة بالثورة الجنوبية حتى ولو قام بالترويج لتاريخ من صنع
الشرجبي وأزلامه من المستوطنين اليمنيين!!!!

وكلنا نعرف كجنوبيين بأن كل الأحزاب الإشتراكية التي أنشئت في الجنوب إبان الإحتلال البريطاني إما أنها كانت
لاتوجد لها شعبية مطلقا كالإتحاد الشعبي الديمقراطي وإما أنها أحزابا من صنيعة الوافدين اليمنيين مثل حزب الشعب الإشتراكي
الذي كان المستوطن اليمني المدعو ((شُعلان)) والملقب حاليا بـ (( باسندوة)) المتأسلم عضوا قياديا فيه !!!!
كما أن حزب جبهة التحرير هو امتداد لحزب الشعب الإشتراكي الذي لم يكن يؤمن بالجنوب العربي كوطن مستقل بل كان يطالب بتسليم
الجنوب مباشرة بعد استقلاله لسلطات الجمهورية العربية اليمنية ولكنه عدل من مواقفه لاحقا كإجراء تكتيكي ((التقية))
وطالب باستقلال الجنوب بعد أن واجه معارضة قوية داخل الحزب من قبل الجنوبيين.

ومع ذلك فقد أسس الوافدون اليمنيون بعض الأحزاب الخاصة بهم "تحت شعارات التحرير والإستقلال"
ليعطوا لأنفسهم شرعية الوجود والمواطنة في الجنوب العربي المحتل فيما الغرض الأول والأخير من تلك الأحزاب هو الإستيلاء على الجنوب العربي
وضمه قسرا إلى دولتهم القبلية القروية..حيث اعتنقوا مذهب إمامهم الذي أطاحوا به في مطالباته الكاذبة الزائفة بالجنوب العربي كجزء من بلدهم
فقد كان يسيل لعابهم جميعا على أراضي الجنوب العربي وثرواته وموقعه الإستراتجي الهام ومينائه المتميز ورأى الإمام بأن الترويج
لهذه الأكذوبة ((عبر الوافدين اليمنيين في عاصمة الجنوب العربي عدن)) منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي
سيؤدي في النهاية إلى تغييب الهوية الجنوبية وهذا ماتم فعلا!!
وكان للتواطؤ المصري بعد الإنقلاب على الإمام أحمد حميد الدين في 26 سبتمبر 1962م دوره الكبير أيضا في تغييب الهوية الجنوبية
العربية وذلك عبر رئيس جهاز الإستخبارات المصري السفاح صلاح نصر وقيادة مصر آنذاك والتي كانت تقوم بتصفية حساباتها
الخاصة مع بريطانيا بالتضحية بهوية شعب الجنوب العربي المحتل وتقديمة ككبش فداء في معركتها مع بريطانيا وكنوع من الثأر منها
أثناء العدوان الثلاثي عليها عام 1956م وكصفعة موجهة للمملكة العربية السعودية التي كانت تدعم الملكيين ضد الجمهوريين المدعومين
من مصر وإرسال رسالة لها بأنها تحاصرها من الناحية الجنوبية كلها عبر يمننة الجنوب العربي!!!

ولو كانت المملكة العربية السعودية دعمت الجنوبيين آنذاك لأصبحت مصر والجمهورية العربية اليمنية بين فكي كماشة
ولكنها ضيعت تلك الفرصة المواتية وضيعت معها مستقبل شعبنا الواقع تحت الإحتلال الأجنبي بعدم نصرتها له !!!
واكتفت بأن دعمت الأسر الحاكمة سابقا في السلطنات ثم استقبلت أفواج اللاجئين الجنوبيين بعد الإستقلال
في الوقت الذي لم يكونوا يريدون فيه أن يكونوا عبئا على أحد وإنما كانوا يريدون العودة إلى بلادهم التي هجروا منها قسرا
بأيدي المستوطنين اليمنيين. فأصبح الجنوبيين يعيشون بين جحيم التهجير القسري وجحيم الإغتراب الموجع حيث لايستطيع الجنوبي
العودة إلى وطنه كباقي مغتربي العالم!!!!

إضافة إلى أن بعض الأحزاب كانت صنيعة يمنية مئة بالمئة كحزب البعث العربي الإشتراكي الذي كان يترأسه المستوطن اليمني
عبدالله الخامري اليمني الأصل والذي أصدر أحكام الإعدام بحق الكثير من الجنوبيين بحجة أنهم من أسر السلاطين!!!
ناهيك عن الحزب الإشتراكي اليمني الذي كان صنيعة يمنية فتاحية شرجبية بامتياز وهو حزب إرهابي إلحادي قام بقتل المناضلين
الجنوبيين بعد الإستقلال وسحل العلماء بغرض السيطرة على الجنوب العربي تمهيدا لضمه للجمهورية العربية اليمنية المتخلفة!!!!


وبالنظر إلى الأحزاب التي تم تأسيسها أثناء الإحتلال البريطاني فإن الوافدين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية اندسوا وتسللوا إلى داخل
الأحزاب الجنوبية كلها لينخروها من الداخل...وليغيروا من ايديولوجياتها وقناعاتها مستغلين المد القومي إلا أن تلك التأثيرات كانت
محدودة جدا ولم تجد طريقها إلى التطبيق إلا عبر القتل والسحل والإرهاب بعد الإستقلال!!!... ولو كانت "ثورة شعب الجنوب" إشتراكية
"كما ادعى الكاتب" لما حدث قتل وسفك دماء وسحل للعلماء واعتقالات وإخفاء وإرهاب وتهجير قسري لملايين من الشعب الجنوبي
المسلم ولسارت الأمور على مايرام مع شعب إشتراكي ملحد قائد الثورة الإشتراكية الملحدة !!!.

إن تزوير الحقائق التاريخية لم ولن يجدي نفعا لأننا أصبحنا أكثر اطلاعا على تاريخنا ومن المفترض على كاتب المقال تحري الدقة
والأمانة في كتاباته بحيث يخضعها أولا للتاريخ الذي لم يخضع للتزوير اليمني بعد الإستقلال وأن يأخذها من مصادرها الحقيقية
وليست من مصادرها المزورة كدليل على نزاهته في استعراض الحقائق.

بالنسبة لشرعية الجفري كنائب للرئيس البيض أو حتى غيره من الوزراء فهذه لاتحددها المقايضات السياسية
التي دأب البعض على اعتمادها منهجا للحياة له ...بل تعتمد ((في الثورات)) على رصيده النضالي
فإذا كان رصيده النضالي يساوي رصيد الرئيس البيض في محاربة الإحتلال اليمني فهنا سيكتسب شرعيته شئنا أم أبينا
وإن كان رصيده أكثر فإن شرعيته تعطية مكانة فوق مكانة الرئيس البيض ولكنها ليست شرعية سياسية وإنما شرعية روحية
تتناسب مع حجم تضحياته ومكانته بين فئات الشعب الجنوبي.


وأخيرا ...الموضوع مليء بالإيحاءات بين السطور ويظهر فيه جهد كبير للكاتب في صياغته بهذه الصورة البارعة ..." متعوب عليه" :) ولكني بالمرصاد ;)
وعلى كل حال... قد لايكون الرئيس علي سالم البيض رئيسا فذا من الناحية السياسية رغم أن الكاتب تعمد وضع هذه الصفة له
رغم هجومه المستتر عليه ((إما نفاقا أو استهتارا واستخفافا))...
ولكني مؤمن إيمانا كبيرا بأن الرئيس البيض هو أصدق الرؤساء الجنوبيين السابقين جميعا في ندمه وإخلاصه لشعبه
وأنه تعلم الكثير من أخطائه السابقة ...ومن منا لايخطيء...قال المسيح عليه السلام: " من لم يخطيء فليرمها بحجر"!!!
وختاما من حقنا أن نتساءل : أين وضع الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس الذين أخطآ كثيرا أيضا
نفسيهما أمام الشعب الجنوبي في الداخل والخارج ؟؟؟!!!
يقول المثل: المرء حيث يضع نفسه!!!! :cool:

سلام!!!


العرب العاربة
25 إبريل 2013م

[محمد خميس]

بسم الله الرحمن الرحيم


منذ أن بدأت بقراءة الموضوع ومنذ الجزء الأول فيه وهي المقدمة وجدت الحكم المسبق بين طيات المقال قد صدر مقدما
ففي المقدمة وعلى الرغم من إجتهاد الكاتب في الإدعاء بالموضوعية يظهر اللمز الواضح في اتهام من أسماهم الكاتب قيادات
ماقبل 67 ومابعد 67 ولكننا نجد اللمز يتركز كله وبالدرجة الأولى على الرئيس البيض
فيما لم يتعرض للعطاس وعلي ناصر حيث نعرف عن كاتب الموضوع تطبيله لهما منذ زمن طويل...;)

إذ أن الكاتب أراد أن "يوحي" للقراء بأن نشاطهما في الشأن الجنوبي سبق نشاط الرئيس البيض ثم عرج على إطلاق عبارة
" الرئيس الشرعي" كنوع من التمويه على مقاصده التي تخفي خلفها اتهامات مبهمة للرئيس البيض بأنه خرج من منفاه في سلطنة عمان
فقط ليزيح العطاس وعلي ناصر عن المشهد الجنوبي ليتصدر هو المشهد كرئيس للجنوب وكأننا في حلبة سباق مابين القيادات !!!
وفي ماقاله الكاتب من اللمز مايكفي ليهز نفسية القاريء تجاه الرئيس على سالم البيض وإخلاصه لقضية إحتلال الجنوب وشعبه
رغم كل الحصار الذي يعانيه ورغم الحرب المعلنة عليه من كل مكان!!! على عكس زميليه الرئيسين ناصر والعطاس الذي لم يكلف
الكاتب نفسه بأن يظهر ادوارهما الخبيثة والخطيرة في تحطيم النفسية الجنوبية إبان ما كان يسمى بثورة التغيير اليمنية الفاشلة!!!
وحتى لو جارينا ترهات وخزعبلات كاتب المقال فيما حاول تسريبه إلى عقلنا اللاواعي عن الرئيس البيض تبرز الأسئلة التي لامندوحة
من بروزها والإجابة عنها أثناء نقاش تلك الإيحاءات للكاتب وهي كالتالي:

أولا: ماالذي فعله الرئيسين علي ناصر والعطاس للجنوب المحتل منذ خروجهما إلى المشهد السياسي؟؟؟!!!!
ولا أريد من أحد أن يناقشني في أسباب خروجهما من الجنوب وأنما فقط مافعلاه لأرضهما وبلادهما التي حكماها بإسم شعب الجنوب الآن ؟؟

ثانيا: لماذا تخليا عن الشعب الجنوبي الذين كانا يفتتحان جميع خطاباتهما آنذاك بإسمه وهرولوا سراعا ليتمسحوا في حذاء ثورة حميد الأحمر وتوكل كرمان الفاشلة
ودعماها بالمال في الوقت الذي كان يسقط في الجرحى بالمئات في الجنوب ولم يقدم أحدهما ولو فلسا واحدا لهم حتى اليوم؟؟؟!!!!

ثالثا: لماذا اكتسب الرئيس البيض شعبيته في الجنوب بينما لاشعبية للإثنين على الإطلاق إلا في نطاق ضيق ومحدود جدا بل أن شعبيتهما
لاتخرج عن إطار المستوى الفردي ولم تصل حتى إلى المستوى القبلي أو حتى الأسري لأن هذا لم يحدث أبدا...
وما الذي يمنعهما من اكتساب نفس شعبية الرئيس البيض إن لم تفوقها ؟؟؟!!!!

بالنسبة للسؤال الأخير أعتقد بأن المسألة واضحة وضوح الشمس ..فأسباب اكتساب الرئيس البيض شعبية كبيرة هو تبنيه لمطالب
الإستقلال التي رفعها الشعب الجنوبي منذ 21 مايو 1994م عندما خرج في مظاهرات مؤيدة لإستقلال الجنوب بغض النظر عن صيغة
الإعلان بذاته ((والتي فيها نظر)) إلا أنها من الناحية القانونية إجراء سليم ولو لم يقم الرئيس البيض بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو
1994م لتم اعتبار احتلال الجنوب "من الناحية القانونية" حربا أهلية داخلية وليس احتلال أجنبي خارجي...
ولا ننس بأن الرئيس العطاس كان أحد الموقعين على هذا الإعلان بصفته رئيسا الوزراء آنذاك
رغم محاولة الكاتب الآن أن يلصق كل الأخطاء الفادحة في ذلك الإعلان بالرئيس البيض لوحدة !!!!

مالم يعلمه الكاتب بأن لعبة طارق الفضلي بالإنضمام إلى الحراك الجنوبي والتي كانت بإيعاز من صهره علي محسن الأحمر
لم تكن دعما للرئيس البيض كما حاول الإيحاء بذلك مجددا كاتب المقال أو ربما كان يحاول الإيحاء بما هو أسوأ منه !!!(....)
وإنما كان غرض الفضلي ومن خلفه علي محسن الأحمر أن ينشئا ذلك الشعور بالتنافس بين الرؤساء الثلاثة
وفي قرارة الإحتلال اليمني وأعوانه بأنهم سيجعلون الفخار يكسر بعضه بحسب التعبير المصري......

إن تشكيك الكاتب في شرعية البيض كرئيس للجنوب لم يأت عفويا بل جاء بشكل ممنهج ومتسلسل على اعتبار أن الرئيس البيض اكتسب
تلك الصفة منذ 21 مايو 1994م وليس قبلها بالرغم من أن لاشرعية لرئاسة علي ناصر قبل عام 1990م
وأيضا لاشرعية لرئاسة العطاس كرئيس عام 1990م لأن رئاستهما لم تستند على أي شرعية لاقانونية ولاحتى دستورية
وإنما استندت على مقايضات سياسية ونظام قمعي ماركسي إلحادي أراد من علي ناصر والعطاس أن يكونا المحللين لأفعاله الإجرامية
وكان مطلوبا من العطاس تحديدا بعد أحداث 13 يناير عام 1986م أن يكون موقعا بالنيابة عن الحزب الإشتراكي اليمني الفاشي
للمصادقة على إعدام عدد كبير من أصدقائه مقابل الحفاظ على رأسه وعودته إلى الجنوب والحصول على منصب رئيس شرفي بلا صلاحيات!!!!
... وقد فعل!!!! وهذه قمة الإنتهازية!!!!
وبذلك جعل الحزب الإلحادي اليمني المشكلة ((جنوبية -جنوبية)) كدأبه دائما بالدفع بالجنوبيين إلى الواجهة
وتنفيذ أوامر الحزب الإرهابية بيد جنوبيين تابعين لاقيمة لهم!!!


ماأصابني بالدهشة والإستغراب والتقزز في آن واحد هو تزوير كاتب المقال للحقائق التاريخية التي لاجدال فيها
واتهام الثورة الجنوبية التي تصاعدت لطرد الإحتلال البريطاني بأنها كانت ثورة إشتراكية !!!!
والحقيقة التاريخية الواضحة التي لا مراء فيها أن الثورة الجنوبية لم تكن في يوم من الأيام ثورة إشتراكية مطلقا والكل يعرف
من هم المناضلين الجنوبيين الذين كانوا يحاربون الإستعمار البريطاني والذين كانوا يبدوأن يومهم بقراءة الفاتحة وكانوا يصلون
صلواتهم في أوقاتها ولايلجأون عندما يحزبهم أمر سوى إلى الله سبحانه وتعالى حتى قال أحد الشهداء لأحد قادة الإحتلال البريطاني
"سنقاتلكم حتى نجعل النبي يضحك في قبره"!!!...فهل هذه أخلاق الإشتراكيين أو طريقة تفكيرهم؟؟؟!!! حاشا لله!!!
ولكن كاتب الموضوع أبى إلا أن يلصق هذه التهمة الحقيرة بالثورة الجنوبية حتى ولو قام بالترويج لتاريخ من صنع
الشرجبي وأزلامه من المستوطنين اليمنيين!!!!

وكلنا نعرف كجنوبيين بأن كل الأحزاب الإشتراكية التي أنشئت في الجنوب إبان الإحتلال البريطاني إما أنها كانت
لاتوجد لها شعبية مطلقا كالإتحاد الشعبي الديمقراطي وإما أنها أحزابا من صنيعة الوافدين اليمنيين مثل حزب الشعب الإشتراكي
الذي كان المستوطن اليمني المدعو ((شُعلان)) والملقب حاليا بـ (( باسندوة)) المتأسلم عضوا قياديا فيه !!!!
كما أن حزب جبهة التحرير هو امتداد لحزب الشعب الإشتراكي الذي لم يكن يؤمن بالجنوب العربي كوطن مستقل بل كان يطالب بتسليم
الجنوب مباشرة بعد استقلاله لسلطات الجمهورية العربية اليمنية ولكنه عدل من مواقفه لاحقا كإجراء تكتيكي ((التقية))
وطالب باستقلال الجنوب بعد أن واجه معارضة قوية داخل الحزب من قبل الجنوبيين.

ومع ذلك فقد أسس الوافدون اليمنيون بعض الأحزاب الخاصة بهم "تحت شعارات التحرير والإستقلال"
ليعطوا لأنفسهم شرعية الوجود والمواطنة في الجنوب العربي المحتل فيما الغرض الأول والأخير من تلك الأحزاب هو الإستيلاء على الجنوب العربي
وضمه قسرا إلى دولتهم القبلية القروية..حيث اعتنقوا مذهب إمامهم الذي أطاحوا به في مطالباته الكاذبة الزائفة بالجنوب العربي كجزء من بلدهم
فقد كان يسيل لعابهم جميعا على أراضي الجنوب العربي وثرواته وموقعه الإستراتجي الهام ومينائه المتميز ورأى الإمام بأن الترويج
لهذه الأكذوبة ((عبر الوافدين اليمنيين في عاصمة الجنوب العربي عدن)) منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي
سيؤدي في النهاية إلى تغييب الهوية الجنوبية وهذا ماتم فعلا!!
وكان للتواطؤ المصري بعد الإنقلاب على الإمام أحمد حميد الدين في 26 سبتمبر 1962م دوره الكبير أيضا في تغييب الهوية الجنوبية
العربية وذلك عبر رئيس جهاز الإستخبارات المصري السفاح صلاح نصر وقيادة مصر آنذاك والتي كانت تقوم بتصفية حساباتها
الخاصة مع بريطانيا بالتضحية بهوية شعب الجنوب العربي المحتل وتقديمة ككبش فداء في معركتها مع بريطانيا وكنوع من الثأر منها
أثناء العدوان الثلاثي عليها عام 1956م وكصفعة موجهة للمملكة العربية السعودية التي كانت تدعم الملكيين ضد الجمهوريين المدعومين
من مصر وإرسال رسالة لها بأنها تحاصرها من الناحية الجنوبية كلها عبر يمننة الجنوب العربي!!!

ولو كانت المملكة العربية السعودية دعمت الجنوبيين آنذاك لأصبحت مصر والجمهورية العربية اليمنية بين فكي كماشة
ولكنها ضيعت تلك الفرصة المواتية وضيعت معها مستقبل شعبنا الواقع تحت الإحتلال الأجنبي بعدم نصرتها له !!!
واكتفت بأن دعمت الأسر الحاكمة سابقا في السلطنات ثم استقبلت أفواج اللاجئين الجنوبيين بعد الإستقلال
في الوقت الذي لم يكونوا يريدون فيه أن يكونوا عبئا على أحد وإنما كانوا يريدون العودة إلى بلادهم التي هجروا منها قسرا
بأيدي المستوطنين اليمنيين. فأصبح الجنوبيين يعيشون بين جحيم التهجير القسري وجحيم الإغتراب الموجع حيث لايستطيع الجنوبي
العودة إلى وطنه كباقي مغتربي العالم!!!!

إضافة إلى أن بعض الأحزاب كانت صنيعة يمنية مئة بالمئة كحزب البعث العربي الإشتراكي الذي كان يترأسه المستوطن اليمني
عبدالله الخامري اليمني الأصل والذي أصدر أحكام الإعدام بحق الكثير من الجنوبيين بحجة أنهم من أسر السلاطين!!!
ناهيك عن الحزب الإشتراكي اليمني الذي كان صنيعة يمنية فتاحية شرجبية بامتياز وهو حزب إرهابي إلحادي قام بقتل المناضلين
الجنوبيين بعد الإستقلال وسحل العلماء بغرض السيطرة على الجنوب العربي تمهيدا لضمه للجمهورية العربية اليمنية المتخلفة!!!!


وبالنظر إلى الأحزاب التي تم تأسيسها أثناء الإحتلال البريطاني فإن الوافدين من أبناء الجمهورية العربية اليمنية اندسوا وتسللوا إلى داخل
الأحزاب الجنوبية كلها لينخروها من الداخل...وليغيروا من ايديولوجياتها وقناعاتها مستغلين المد القومي إلا أن تلك التأثيرات كانت
محدودة جدا ولم تجد طريقها إلى التطبيق إلا عبر القتل والسحل والإرهاب بعد الإستقلال!!!... ولو كانت "ثورة شعب الجنوب" إشتراكية
"كما ادعى الكاتب" لما حدث قتل وسفك دماء وسحل للعلماء واعتقالات وإخفاء وإرهاب وتهجير قسري لملايين من الشعب الجنوبي
المسلم ولسارت الأمور على مايرام مع شعب إشتراكي ملحد قائد الثورة الإشتراكية الملحدة !!!.

إن تزوير الحقائق التاريخية لم ولن يجدي نفعا لأننا أصبحنا أكثر اطلاعا على تاريخنا ومن المفترض على كاتب المقال تحري الدقة
والأمانة في كتاباته بحيث يخضعها أولا للتاريخ الذي لم يخضع للتزوير اليمني بعد الإستقلال وأن يأخذها من مصادرها الحقيقية
وليست من مصادرها المزورة كدليل على نزاهته في استعراض الحقائق.

بالنسبة لشرعية الجفري كنائب للرئيس البيض أو حتى غيره من الوزراء فهذه لاتحددها المقايضات السياسية
التي دأب البعض على اعتمادها منهجا للحياة له ...بل تعتمد ((في الثورات)) على رصيده النضالي
فإذا كان رصيده النضالي يساوي رصيد الرئيس البيض في محاربة الإحتلال اليمني فهنا سيكتسب شرعيته شئنا أم أبينا
وإن كان رصيده أكثر فإن شرعيته تعطية مكانة فوق مكانة الرئيس البيض ولكنها ليست شرعية سياسية وإنما شرعية روحية
تتناسب مع حجم تضحياته ومكانته بين فئات الشعب الجنوبي.


وأخيرا ...الموضوع مليء بالإيحاءات بين السطور ويظهر فيه جهد كبير للكاتب في صياغته بهذه الصورة البارعة ..." متعوب عليه" :) ولكني بالمرصاد ;)
وعلى كل حال... قد لايكون الرئيس علي سالم البيض رئيسا فذا من الناحية السياسية رغم أن الكاتب تعمد وضع هذه الصفة له
رغم هجومه المستتر عليه ((إما نفاقا أو استهتارا واستخفافا))...
ولكني مؤمن إيمانا كبيرا بأن الرئيس البيض هو أصدق الرؤساء الجنوبيين السابقين جميعا في ندمه وإخلاصه لشعبه
وأنه تعلم الكثير من أخطائه السابقة ...ومن منا لايخطيء...قال المسيح عليه السلام: " من لم يخطيء فليرمها بحجر"!!!
وختاما من حقنا أن نتساءل : أين وضع الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس الذين أخطآ كثيرا أيضا
نفسيهما أمام الشعب الجنوبي في الداخل والخارج ؟؟؟!!!
يقول المثل: المرء حيث يضع نفسه!!!! :cool:

سلام!!!


العرب العاربة
25 إبريل 2013م

عزيز العرب العاربة ، اعجبني كثيرا أسلوبك في الرد ، من حيث جوانب عديدة اهمها التسلسل ..

من خلال أجمال ما كتبت في ردك على الموضوع ، اجد نفسي ملزماً بالرد من خلال الاشارة الى نقتطين وهما :
محور واساس الموضوع ليس هو الهجوم على ابوفيصل شخصياً وانما ان اردت فلا زال بالامكان ان تعتبره ( إثارة جدلية في مصادر الشرعية لرئاسة اليمن الديموقراطية ) هكذا في احسن الاحوال ..
حيث اشرنا بتسائل وهو هل شرعية الرئيس البيض شرعية قانونية ام ثورية ( روحية ) !
اذ اعقبنا ذلك بالاشارة الى تسائل فرعي وهو ان كانت شرعية قانونية فهل اُكتسبت من خلال كونة الامين العام للحزب الاشتراكي لـ دولة ج ي د ش ؟ ام انها اتت من كونة نائب للرئيس لليمن الموحد !
ام انها تستسقي شرعيتها من يوم اعلان اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م وإعلان جمهورية جديدة بدستور دولة الوحدة ، والتي من خلال هذه الفترة الوجيزة حمل الاخ البيض صفة الرئيس بشكل واضح !
ومن ثم ان كانت ثورية ( روحية ) فهل اتت بسبب وقوف البيض في موقع وقوف الشعب الجنوبي !
وان كان كذلك فهل الشرعية الثورية تعطي نفس حقوق التصرف كالشرعية القانونية ؟

اما موضوعك حول التطبيل للعطاس وعلي ناصر ، اعتقد انني دائما عند تعرضي لاي موضوع أحاول قدر الامكان التسبيب اولاً ، ومع ذلك ربما عدم خبرتي في الكتابة اوقعتني في اخطاء جعلتك تفهمني مجرد ( مطّبل ) ولذا لا اللومك بقدر ما اللوم تقصيري وقلة خبرتي في هكذا مواضيع .. طالما وانني دائماً اعي ان الانسان لايمكن ان يضمن عدم صدور الزللات منه وحدوث الاخطاء



والشي الثاني وهو :
لم احاول الايحاء من خلال الموضوع بتاتاً من النيل شخصياً من البيض ، وعندما ذكرت صفة الفذ فانا من خلال معرفتي لهذا الرجل الشهم اعني جيداً ما أقول ، فالمناضل الفذ علي البيض من اسرة كريمة واصيلة وشريفة من آل البيت ، وارض المشقاص وبالتحديد ( معبر ) ارض رجالها غنيون بالقيم النبيلة والكرم والشهامة والشجاعة ، واضيف لك بان اسرة البيض الهاشمية هي من قلائل الاسر الهاشمية الشريفة التي عرفت بالقوة ودفاعها عن نفسها وستعرف ذلك من خلال البيض وهو اسم من اسماء السيوف ..
لذا حاشا يا اخي ان تفهمني هكذا ، ولكن مع ذلك ساعتبر بعض الكلمات التي وجهتها اليا كضربات مرتدة ساعتبرها نتيجة ربما لاخطاء وردت بموضوعي او تقصير في التعبير كانت سببا في عدم ادراك جوهر الموضوع ...


لا يسعني الا ان اشكرك كمجدداّ عزيزي العرب العاربة ..
خالص تحياتي ومحبتي

[بائع المسك]

يا أخ محمد سبق وأن تداخلت في موضوعك وأخبرتك بأنك تقييم تحديدك لمفهوم الشرعية والمشروعية على معايير ومقدمات خاطئة، وبدلاً أن تناقش مضمون مداخلتي عدت للحديث عن من هو الرئيس الشرعي لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل إعلان الوحدة... يا استاذي الفاضل ما تتحدث عنه بشأن مهام واختصاصات الأمين العام للحزب الاشتراكي ومهام واختصاصات رئيس مجلس الشعب الاعلى حينها...الخ هذه المسألة اشكالية دستورية وجدت في دستور جمهورية اليمن الديمقراطية ، وليس لها علاقة بالشرعية والمشروعية التي تتكلم عنها أنت لا من قريب ولا من بعيد، ومن ثم فخلطك للأمور بهذا الشكل ليس إلا تعبيراً عن موقف شخصي من البيض لا أكثر ولا أقل، وربما لا تشعر بذلك ولكن انظر في تعليقاتك على المشاركات وستعرف ذلك.. فائق تقديري واحترامي

[العرب العاربه]

عزيز العرب العاربة ، اعجبني كثيرا أسلوبك في الرد ، من حيث جوانب عديدة اهمها التسلسل ..

من خلال أجمال ما كتبت في ردك على الموضوع ، اجد نفسي ملزماً بالرد من خلال الاشارة الى نقتطين وهما :
محور واساس الموضوع ليس هو الهجوم على ابوفيصل شخصياً وانما ان اردت فلا زال بالامكان ان تعتبره ( إثارة جدلية في مصادر الشرعية لرئاسة اليمن الديموقراطية ) هكذا في احسن الاحوال ..
حيث اشرنا بتسائل وهو هل شرعية الرئيس البيض شرعية قانونية ام ثورية ( روحية ) !
اذ اعقبنا ذلك بالاشارة الى تسائل فرعي وهو ان كانت شرعية قانونية فهل اُكتسبت من خلال كونة الامين العام للحزب الاشتراكي لـ دولة ج ي د ش ؟ ام انها اتت من كونة نائب للرئيس لليمن الموحد !
ام انها تستسقي شرعيتها من يوم اعلان اليمن الديموقراطي 21 مايو 1994م وإعلان جمهورية جديدة بدستور دولة الوحدة ، والتي من خلال هذه الفترة الوجيزة حمل الاخ البيض صفة الرئيس بشكل واضح !
ومن ثم ان كانت ثورية ( روحية ) فهل اتت بسبب وقوف البيض في موقع وقوف الشعب الجنوبي !
وان كان كذلك فهل الشرعية الثورية تعطي نفس حقوق التصرف كالشرعية القانونية ؟

اما موضوعك حول التطبيل للعطاس وعلي ناصر ، اعتقد انني دائما عند تعرضي لاي موضوع أحاول قدر الامكان التسبيب اولاً ، ومع ذلك ربما عدم خبرتي في الكتابة اوقعتني في اخطاء جعلتك تفهمني مجرد ( مطّبل ) ولذا لا اللومك بقدر ما اللوم تقصيري وقلة خبرتي في هكذا مواضيع .. طالما وانني دائماً اعي ان الانسان لايمكن ان يضمن عدم صدور الزللات منه وحدوث الاخطاء



والشي الثاني وهو :
لم احاول الايحاء من خلال الموضوع بتاتاً من النيل شخصياً من البيض ، وعندما ذكرت صفة الفذ فانا من خلال معرفتي لهذا الرجل الشهم اعني جيداً ما أقول ، فالمناضل الفذ علي البيض من اسرة كريمة واصيلة وشريفة من آل البيت ، وارض المشقاص وبالتحديد ( معبر ) ارض رجالها غنيون بالقيم النبيلة والكرم والشهامة والشجاعة ، واضيف لك بان اسرة البيض الهاشمية هي من قلائل الاسر الهاشمية الشريفة التي عرفت بالقوة ودفاعها عن نفسها وستعرف ذلك من خلال البيض وهو اسم من اسماء السيوف ..
لذا حاشا يا اخي ان تفهمني هكذا ، ولكن مع ذلك ساعتبر بعض الكلمات التي وجهتها اليا كضربات مرتدة ساعتبرها نتيجة ربما لاخطاء وردت بموضوعي او تقصير في التعبير كانت سببا في عدم ادراك جوهر الموضوع ...


لا يسعني الا ان اشكرك كمجدداّ عزيزي العرب العاربة ..
خالص تحياتي ومحبتي




ألف شكر لك على ردك الجميل وسأعتبر كل ماجاء في هذا التوضيح المهذب ردا على اتهاماتي لك
بالإيحاء السيء ضد الرئيس البيض صحيحا ...وأن ماجاء في ردي خطأ تام وخارج السياق
وأرجو منك قبول اعتذاري
كما أدعو الله من أن يكون ظاهرك مثل سريرتك وأن ماقلته هو على حقيقته في داخلك

وعودة إلى أسئلتك عن شرعية الرئيس البيض فقد اكتسبها الرجل كألقاب بجدارة واستحقاق
وهي على درجات ..شرعية قيادية ...وشرعية سياسية... وشرعية ثورية... وشرعية شعبية


أما شرعيته القيادية فقد اكتسبها كونه هو (((الموقّع عمليا))) على اتفاقية الوحدة
ولو كان الموقع هو الرئيس العطاس مثلا لما جادلت في شرعية العطاس كرئيس قيادي من الناحية العملية
وكرئيس سياسي من الناحية السياسية ولكن كونه كان رئيسا شرفيا بلا صلاحيات
فقد قام الرئيس البيض بالتوقيع على (((إتفاقية إعلان))) الوحدة لأنه أرفع منصبا منه
ولو كان منصب البيض أقل من منصب حيدر العطاس دستوريا لما سُمح له بالتوقيع نيابة عن المكتب السياسي.

وأما شرعيته السياسية فقد تعززت بإعلان دولة الجنوب في 21 مايو 1994م وموافقة المشاركين في حكومته على اختياره رئيسا للجنوب
وكان حيدر أبوبكر العطاس رئيسا للوزراء ولم يمانع مطلقا في أن يكون منصبه أقل من منصب الرئيس البيض في الحكومة المعلنة حينذاك.


وبالنسبة لشرعيته الثورية فهو أول من خرج مطالبا باستقلال الجنوب من القيادات السابقة وأعني بذلك (((الرؤساء الجنوبيين السابقين)))
بل أن القيادات السابقة مازالت ترواح مكانها ولم تتزحزح عن موقفها المتخلف ومازالت تدور في حلقة مفرغة
بحيث خسرت شعبيتها تماما بتصرفاتها الرعناء وأنانيتها المفرطة وقسوتها وتحجرها تجاه معاناة الشعب الجنوبي الصابر المجاهد.

أما بالنسبة لشرعيته الشعبية فقد اكتسبها من خلال تبنيه لمطالب الشعب في الساحات فبادلته الجموع والحشود الوفاء بالوفاء
بينما تجاهلت من تجاهلها وتجاوزت من يحاول أن يمارس وصايته عليها.

فهو بذلك حائز ليس على شرعية واحدة بل على أربع شرعيات كل منها لها قوة قانونية خاصة بها ...

فالشرعية القيادية حتى وإن لم تكن شرعية ديمقراطية وإنما شرعية حزبية ولكنها تسري عليها القوانين المطبقة على جميع الحكام الغير شرعيين في الوطن العربي
والتي تُعتبر إمضاءاتهم في الإتفاقيات الدولية نافذة بغض النظر عن شرعيتهم من الناحية القانونية أو الدستورية وهي شرعية تتماشى مع الوضع القائم آنذاك .

وبالنسبة لشرعيته السياسية فإن ماينطبق على ظروف السلم وماقبل الحرب ينطبق على ظروف الحرب الإستثنائية وظروفها
بل أن استثنائية الظرف توجد لتلك الشرعية الأعذار والمبررات القانونية أكثر من الظروف العادية وقد تعززت هذه الشرعية
بخروج مئات الآلآف من الشعب الجنوبي في مظاهرة عارمة مؤيدة لإعلان دولة الجنوب مجددا في 21 مايو 1994م
ويعتبر تأييد الشعب لقراره تأييدا لصاحب القرار كما يعد استفتاءا شعبيا جماهيريا قانونيا مثلما حصل في ثورات الربيع العربي.

أما شرعيته الثورية فقد استحقها بمعاناته وتشرده وحصاره وحربه وتهديده ولو لم يعتبر الرئيس البيض تهديدا مباشرا للإحتلال اليمني الهمجي
لما أعاره الإحتلال اليمني البغيض انتباهه ولعامله بكثير من اللامبالاة... وهي شرعية لاتخضع لقوانين محددة وإنما يحددها الشعب الذي يحارب العدو .
ولك أن تتخيل كم زعيما ثوريا في العالم قام باستفتاء الشعب على شرعيته الثورية؟؟؟..بالتأكيد لن تجد أحدا ...وسيكون الجواب صفرا :)

أما عن شرعيته الشعبية فهي لاتحتاج مني إلى شرح فالغالبية العظمى من الشعب الجنوبي في الداخل والخارج تؤيد الرئيس البيض
ومن لم يؤيده "كرئيس وكشخص" فإنه يؤيد "مواقفه الثابته" وهذا لوحده يعطيه شرعية شعبية طاغية لاجدال فيها.
وماينطبق على الشرعية الثورية ينطبق على الشرعية الشعبية لأنهما متلازمتان وإن اختلفتا في التوصيف فإن كلا منهما مكمل للآخر
فالثورة فعل للشعب... والشعب فاعل للثورة.

أرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة عن تساؤلاتك

تحياتي.

[salehalsady]

نهج البيض .؟.
برايك ، هل انت مقتنع بان شعب الجنوب يقوم بعملية التفاف شعبي حول خط البيض ونهجه !!
وهل نهج التحرير وخط الاستقلال كان نتيجة مباشرة لنشاط البيض ؟
ام ن نشاط شعب الجنوب التحرري الاستقلالي كان من نتائجه خروج البيض والتحاقة بنهج الشعب الاستقلالي ..

تحياتياخي العزيز .. قد نختلف في كل شيء الا في انفصالية شعب الجنوب وانفصالية البيض , وكون البيض استأنف النضال بعد اعتكاف
فرضته ظروف ذاتية وموضوعية فهذا أمر يحسب له لا عليه , كما لا نشكك قط بان شعب الجنوب هو اساس ومنبع الثورة والشرعية
أما السرد التاريخي لمفهوم الشرعية فما هو الا للاستئناس والقول الأخير في حالة اي ثورة هو للجماهير ومن تراه يحقق ثقتها وشروطها
وصحيح ان البيض كان رئيس الرئيس في دولة الجنوب ونائب رئيس دولة الوحدة باعتباره قائد دولة الجنوب وممثلها , ثم القائد الجنوبي
الذي خاض معركة الانفصال وفك الارتباط , الا ان شرعيته االثورية المستمدة من التفاف أغلب جماهير الجنوب تظل الاساس
نتحدث عن قائد لثورة شعب يسعى للانعتاق من نير الاحتلال , اما المناصب الدستورية والشرعية فهي من اختصاص دولة الجنوب القادمة
عبر صناديق الاقتراع , والأهم ان لا نخلط ونتوهم انفسنا في ظل دولة ومؤسسات واوهام ربيع عربي لم تتفتح فيه وردة واحدة
بينما نحن في الواقع نجترح منذ 94 ثورة تحررية للاستقلال واستعادة السيادة . ولماذا نجهد انفسنا في النفخ بجمرات مطابخ المحتل وكلنا يعلم أن ظرب القيادة وعلى رأسها البيض هي على رأس اولوياته لانه يدرك
ان مغانمها حاسمة , ولو اراد البيض شرعية عبدربه لنالها مضاعفة ومعمدة اقليمياً ودولياً .. لكنه كان سيخسر الى الأبد شرعيته الجنوبية .

[شهثان المر]

دعك من التاريخ واتركه لمن هو مقتنع به بحاليه ومره بصدقه وكذبه .... ولا تجعل من نفسك حبيس له المطلوب خطوه واحده الى الامام تثبت فيها ما تريده من الاخرين ..... الواقع اليوم شئ اخر .... تاريخنا هو ماضينا وحياتنا ولاتجعل منه حجه لعدم التفكير او التحرك

التاريخ الماضي الخطأ هو الذي وصل شعب وأرض كانت هوية ودولة إلى جزء وشطر من شعب ودولة أسمها اليمن.
اليوم الله وخلقه وبالكامل العالم يسألكم سؤال واحد هل أنتم يمنييون ?? وهل الارض يمنية ?? وهل ثورتكم يمنية ?? وهل علمكم يمني ?? وهل هويتكم يمنية ?? إذا الجواب نعم فأنتم مثلكم مثل أي يمني في أي محافظة من اليمن كله ?
إذا أنتم غير يمنييون فأجيبوا من أنتم ??
مالم فيحق للشعب اليمني والعالم الوقوف مع الدولة اليمنية وشعبها ضدكم.
يا جحافي راح زمان الحرام والطلاق الذي كان يحكمكم من نكبة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م واليوم أنتم تحكمون من قبل مرجعية اليمن في صنعاء وأنتم تابعون مثلكم مثل الرعية اليمنييون وليس أفضل منهم.