سيف العدل
2013-04-20, 01:34 AM
ثورة لا تعترف بقائد وشعب يلهث خلف وهم قيادات .
للأسف أن كثير من الإخوان بحسن نية أو بغيرها يطالبون عدم حمل صورة أي قائد للثورة الجنوب وعضوا عن ذلك حمل صور الشهداء , ويعتقد من حسن النية أن هذا عقاب للقيادات على عدم توافقها مع بعض .. والحقيقة أن هذا عقاب لشعبنا ولثورتنا وسبب رئيسي في عدم تقدمها إلى الإمام بل يأذن هذا الرأي للأعداء ويساعدهم أن يصورون ثورتنا بدون قيادة وبدون توافق قيادي وهذا هو الضياع للقضية الجنوبية . ولو نظرنا لكل الثورات في الدنيا كلها لوجدنا أن كل ثورة لها قائد رمز وله الولا الكامل من قبل الثائرين وبالتالي الولا للقائد الرمز يعني الولا للقضية نفسها وإعلان بالقائد الذي يمكنه أن يتحدث باسم الثورة ومطالبها وغاياتها .
واعتقد ان لدينا قيادة واضحة وصريحة مع شعبها , وبالتالي ليس من الحكمة أن يتساوى الجميع ونضعهم في سلة واحده ولا نفرق بين من يعمل ومن لا يعمل ؟
وعليهاجزم بان الوقت قد حان أن نعلن عن قائدنا ونرفع صورته عاليا وعدم الانصياع أو السماع للمغرضين الذين هدفهم قتل الثورة الجنوبية تحت شعار قائدنا الشهيد أو نساعدهم في ما يروجون له دس السم لدينا في مقولة عدم رفع صورة القائد , في الوقت الذي ينتظر العالم من الشعب وثواره أن يعلن عن قائده ورمزه حتى يتفاوض ويتخاطب معه اكرر وأعيد أن مثل تلك الدعوات مدسوسة ويجب محاربتها ويجب أن لا تنطلي علينا غاياتها وأهدافها السياسية فهي دعوات غير متوافقة تماماً مع أهداف ثورتنا وتطلعات شعبنا وقد تأتي بحسن النية من البعض ولكن في واقعها هي قتل وجلد للذات وللثورة الجنوبية فحذار ثم حذار أن نسير خلف ما يخطط له الأعداء الذين هدفهم تمزيق ثورة شعبنا .
والحقيقة أن بين أيدينا المعالجة لتلك المعضلة أي معضلة عدم توحيد القيادات وأول خطوة يجب أن نرفع صور من يقف مع الشعب وإهمال الأطرف الآخر وعدم أعطاهم الوجه حتى يذعن الجميع إلى صوت العقل .. بحيث نلتف حول القائد الذي سيحترم أرادة الشعب وهنا سيجدون أنفسهم أمامهم خيارين أما أن يسيروا خلف الشعب وينضمون الى ركبه وأما أن يتجاوزهم الشعب ويهملهم . واعتقد أن الخيار الأول سيكون خيارهم الوحيد..
لهذا اكر واحذر بان الوقت ليس في صالحنا وثورتنا أن تقاعسنا وشجعنا القيادات على سلوكهم ومساواتهم مع بعضهم البعض لأننا عندما نساويهم نعترف بهم ونعطيهم دافع معنوي و إيهامهم بأهميتهم وتشجيعهم على السير في ما هم عليه من خلاف واختلاف والركون من جانبهم بان الثورة لن تتقدم ألا بوجودهم والشعب لن يسمح بتجاوزهم .
أبو أبداع.
صوت الجنوب العربي
للأسف أن كثير من الإخوان بحسن نية أو بغيرها يطالبون عدم حمل صورة أي قائد للثورة الجنوب وعضوا عن ذلك حمل صور الشهداء , ويعتقد من حسن النية أن هذا عقاب للقيادات على عدم توافقها مع بعض .. والحقيقة أن هذا عقاب لشعبنا ولثورتنا وسبب رئيسي في عدم تقدمها إلى الإمام بل يأذن هذا الرأي للأعداء ويساعدهم أن يصورون ثورتنا بدون قيادة وبدون توافق قيادي وهذا هو الضياع للقضية الجنوبية . ولو نظرنا لكل الثورات في الدنيا كلها لوجدنا أن كل ثورة لها قائد رمز وله الولا الكامل من قبل الثائرين وبالتالي الولا للقائد الرمز يعني الولا للقضية نفسها وإعلان بالقائد الذي يمكنه أن يتحدث باسم الثورة ومطالبها وغاياتها .
واعتقد ان لدينا قيادة واضحة وصريحة مع شعبها , وبالتالي ليس من الحكمة أن يتساوى الجميع ونضعهم في سلة واحده ولا نفرق بين من يعمل ومن لا يعمل ؟
وعليهاجزم بان الوقت قد حان أن نعلن عن قائدنا ونرفع صورته عاليا وعدم الانصياع أو السماع للمغرضين الذين هدفهم قتل الثورة الجنوبية تحت شعار قائدنا الشهيد أو نساعدهم في ما يروجون له دس السم لدينا في مقولة عدم رفع صورة القائد , في الوقت الذي ينتظر العالم من الشعب وثواره أن يعلن عن قائده ورمزه حتى يتفاوض ويتخاطب معه اكرر وأعيد أن مثل تلك الدعوات مدسوسة ويجب محاربتها ويجب أن لا تنطلي علينا غاياتها وأهدافها السياسية فهي دعوات غير متوافقة تماماً مع أهداف ثورتنا وتطلعات شعبنا وقد تأتي بحسن النية من البعض ولكن في واقعها هي قتل وجلد للذات وللثورة الجنوبية فحذار ثم حذار أن نسير خلف ما يخطط له الأعداء الذين هدفهم تمزيق ثورة شعبنا .
والحقيقة أن بين أيدينا المعالجة لتلك المعضلة أي معضلة عدم توحيد القيادات وأول خطوة يجب أن نرفع صور من يقف مع الشعب وإهمال الأطرف الآخر وعدم أعطاهم الوجه حتى يذعن الجميع إلى صوت العقل .. بحيث نلتف حول القائد الذي سيحترم أرادة الشعب وهنا سيجدون أنفسهم أمامهم خيارين أما أن يسيروا خلف الشعب وينضمون الى ركبه وأما أن يتجاوزهم الشعب ويهملهم . واعتقد أن الخيار الأول سيكون خيارهم الوحيد..
لهذا اكر واحذر بان الوقت ليس في صالحنا وثورتنا أن تقاعسنا وشجعنا القيادات على سلوكهم ومساواتهم مع بعضهم البعض لأننا عندما نساويهم نعترف بهم ونعطيهم دافع معنوي و إيهامهم بأهميتهم وتشجيعهم على السير في ما هم عليه من خلاف واختلاف والركون من جانبهم بان الثورة لن تتقدم ألا بوجودهم والشعب لن يسمح بتجاوزهم .
أبو أبداع.
صوت الجنوب العربي