صقر الجنوب
2007-11-29, 03:14 AM
صلاح السقلدي
حضرموت نيوز / خاص
25 نوفمبر 2007 م
إنها تدور .. تدور... تدور.. ليس الكرة الأرضية الذي أقصدها هنا كما قال عنها جاليليو يوما من الأيام وكانت سبب حتفه. ولكن الذي اقصدها هنا هي كرة على شكل مغاير؛ من حيث مضمونها ؛ إنها كرة تدور عبر دحرجة مستمرة تشبه كرة الثلج المكومة ؛ حركة جماهير قررت العزم عن تمزيق رداء الذل والهوان؛ فأن كان قساوسة الحكم وكهنة الدير الحاكم لا يؤمنوا بأنها تدور فهذا شأنهم أما نحن فلن نرضى ان يكون مصيرنا كمصير جاليليو الذي قررته الكنسية المتصادمة أفكارها مع العلم في ذلك العهد ... .
فمن العبث محاولة الوقوف امام سرعة وعنفوان جماهير حررت كابح حركتها بعد أن ظلت موثقة الأطراف إلى خرسانة من الظلم والتعسف..
فأن كان الجنوب اليوم المبادر إلى حركة التغيير فلا يعني ان الشمال قد استكان للمظالم حسبما تروج دوائر الحكم للتثبيط من عزائم الجماهير... فكلما أوغل الحكام في ظلمهم كلما ازداد شد الدفع الذي سيكون نحو الأمام ، ولن يقف في وجه هذه الحركة قانون القصور الذاتي الفيزيائي..
ينبري بين الحين والأخر قساوسة الفساد الحاكم ليشوهوا ويقللوا من شان هذا الحراك وإعاقة هذا الثورة ظنا منهم إنهم يشكلون بوجهها حائط صد ومتراس واقي يقيهم نيران الغضب الجماهيري القادم..
نرى القساوسة الذين حاجوا جاليليو يكررون أنفسهم اليوم ولو تغير الهدف ؛ فنكران الحراك الجماهيري وبالجنوب خاصة لا يعني أنهم لا يقرون به في قرارة أنفسهم لكنه الكبر والمكابرة على الاعتراف بوجود المأساة التي هي من صنعة أياديهم وجشعهم وفساد سياستهم ، فهم يعرفون تماما الحق الواضح لأصحاب المطالب الذي ترتفع اليوم ..
يسعى الحاكم اليوم كما هو دأبه إلى ألجام الأصوات التي تعلو منتقدة لحالة الضياع التي تتجه إليها البلاد عبر أساليب (( كاتمة الأصوات)) بالترغيب والترهيب؛ ولو اختصر الطريق هؤلاء وتخطوا طرقهم البالية في معالجة المشاكل من خلال اعترافهم المعلن أولا بأخطائهم ومن ثم الشروع بحلها لكان ذلك أجدى لهم وانفع وربما احتفظوا ولو بمقدار من الاحترام لكن لقد ران على قلوبهم وتماهوا في غيهم لوقوعهم في آفة الطمع الذي دون شك سيكونون ضحيته يوما من الأيام وأظن إن هذا اليوم قد أزف...
أن استمرارنا بالقول( أنها تدور) عجلة التغيير سيستمر ما استمروا بنكران الدوران فيا غباء من يقف أمام تيار الشعب الجارف....(( وكفى))
حضرموت نيوز / خاص
25 نوفمبر 2007 م
إنها تدور .. تدور... تدور.. ليس الكرة الأرضية الذي أقصدها هنا كما قال عنها جاليليو يوما من الأيام وكانت سبب حتفه. ولكن الذي اقصدها هنا هي كرة على شكل مغاير؛ من حيث مضمونها ؛ إنها كرة تدور عبر دحرجة مستمرة تشبه كرة الثلج المكومة ؛ حركة جماهير قررت العزم عن تمزيق رداء الذل والهوان؛ فأن كان قساوسة الحكم وكهنة الدير الحاكم لا يؤمنوا بأنها تدور فهذا شأنهم أما نحن فلن نرضى ان يكون مصيرنا كمصير جاليليو الذي قررته الكنسية المتصادمة أفكارها مع العلم في ذلك العهد ... .
فمن العبث محاولة الوقوف امام سرعة وعنفوان جماهير حررت كابح حركتها بعد أن ظلت موثقة الأطراف إلى خرسانة من الظلم والتعسف..
فأن كان الجنوب اليوم المبادر إلى حركة التغيير فلا يعني ان الشمال قد استكان للمظالم حسبما تروج دوائر الحكم للتثبيط من عزائم الجماهير... فكلما أوغل الحكام في ظلمهم كلما ازداد شد الدفع الذي سيكون نحو الأمام ، ولن يقف في وجه هذه الحركة قانون القصور الذاتي الفيزيائي..
ينبري بين الحين والأخر قساوسة الفساد الحاكم ليشوهوا ويقللوا من شان هذا الحراك وإعاقة هذا الثورة ظنا منهم إنهم يشكلون بوجهها حائط صد ومتراس واقي يقيهم نيران الغضب الجماهيري القادم..
نرى القساوسة الذين حاجوا جاليليو يكررون أنفسهم اليوم ولو تغير الهدف ؛ فنكران الحراك الجماهيري وبالجنوب خاصة لا يعني أنهم لا يقرون به في قرارة أنفسهم لكنه الكبر والمكابرة على الاعتراف بوجود المأساة التي هي من صنعة أياديهم وجشعهم وفساد سياستهم ، فهم يعرفون تماما الحق الواضح لأصحاب المطالب الذي ترتفع اليوم ..
يسعى الحاكم اليوم كما هو دأبه إلى ألجام الأصوات التي تعلو منتقدة لحالة الضياع التي تتجه إليها البلاد عبر أساليب (( كاتمة الأصوات)) بالترغيب والترهيب؛ ولو اختصر الطريق هؤلاء وتخطوا طرقهم البالية في معالجة المشاكل من خلال اعترافهم المعلن أولا بأخطائهم ومن ثم الشروع بحلها لكان ذلك أجدى لهم وانفع وربما احتفظوا ولو بمقدار من الاحترام لكن لقد ران على قلوبهم وتماهوا في غيهم لوقوعهم في آفة الطمع الذي دون شك سيكونون ضحيته يوما من الأيام وأظن إن هذا اليوم قد أزف...
أن استمرارنا بالقول( أنها تدور) عجلة التغيير سيستمر ما استمروا بنكران الدوران فيا غباء من يقف أمام تيار الشعب الجارف....(( وكفى))