المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حبتور يعاتب الرئيس علي ناصر:جامعة تاسست قبل تعيينك رئيسا للوزراء في الجنوب


د-الشبواني
2013-03-26, 07:24 PM
كتاب "الرئيس علي ناصر محمد" والتغييب المطلق لجامعة عـدن http://www.mukallatoday.com/Images/Design/sourceRight.gif 3/26/2013 المكلا اليوم / كتب: عبدالعزيز صالح بن حبتور http://www.mukallatoday.com/Images/Design/sourceLeft.gif
http://www.mukallatoday.com/images/c40c9c66-ca95-468c-8073-52b6b749a110.jpg
وصلتني هدية أنيقة من أحد الأصدقاء قبل أسبوعين وهو عبارة عن كتاب ضخم عنوانه "عـدن التاريخ والحضارة" لكاتبه الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق الأستاذ علي ناصر محمد في طبعته الثانية 2010م، (إصدارات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية)، وهو عبارة عن كتاب مرجعي توثيقي واسع قدم استعراض تاريخي متسلسل وشيق، بدأه منذ نشوء الدول والممالك اليمنية القديمة وعلاقتها بمدينة عدن،

بل وأستعرض من خلال تلك الدول اليمنية القديمة وحتى الحديثة منها، مكانة عدن الميناء الاستراتيجي والاقتصادي لكل هذه الدول والممالك وصولاً إلى العصر الاستعماري ومرحلتي الدولة اليمنية الحديثة وحتى زمن الوحدة اليمنية. واستطاع الأستاذ "أبو جمال" من خلال توظيف حشد هائل من المعلومات التاريخية (النقوش والوثائق التاريخية والسياسية الحديثة "مخطوطات، ومطبوعات، وصور..")، بل زاد عليها بخبرته الشخصية السياسية المهمة في جزء من تاريخ الوطن منذ أن كان محافظا ورئيسا للوزراء ورئيس دولة وأمين عام للحزب القائد آنذاك "الحزب الاشتراكي اليمني"، وحتى 13 يناير 1986م، يوم فراقه لعـدن ومغادرته إلى صنعاء.
وبحكم قربه من العديد من السر "العدنية" من كل الشرائح الاجتماعية المختلفة ذات الأصول الأجنبية والعربية واليمنية "من كل مدن وقرى اليمن"، فقد أسهب باستعراض عدن، الطبيعة والإنسان بوصفها مدينة سحر وجمال ومصدر إلهام لكل من سكن (http://www.mukallatoday.com/pages/Details.aspx?ID=19464&&C=NewsDetails#) بها وسمع أو رقت حناياه لذكر واسم عدن، ولهذا تناول الأسر العدنية والمواقع التاريخية والشخصيات السياسية والفنية والثقافية والإبداعية ومنار الفكر والأحزاب والصحف والمجالات ولم يترك شاردة أو واردة إلا واستعرضها صديقنا الطيب "أبا جمال" في هذا السفر التوثيقي الرائع، وهو عمل كبير وجميل وثري وتوثيقي ويعد منصة انطلاق لكتابة موسوعة شاملة لعدن في الغد القريب.
ولأنه عمل إنسان سيشوبه بعض الثغرات والنواقص التي تحتاج لمن يكملها..، وهنا ندعو الجهات الرسمية والخاصة لكتابة مشروع كتابة موسوعة عـدن الكاملة.
وعند استعراضنا لفهرسة الكتاب ومتنه ومحتوياته المختلفة نجد إنه قدم عملاً كبيراً ومتميزاً بدءً بالمداخل التاريخية لتعاقب الدول اليمنية القديمة على حكم اليمن وماتمثلة مدينة عدن الساحلية من أهمية استثنائية وكجزء أصيل من هذه الممالك التي تعاقبت على حكم أو كل اليمن بأركانه الأربعة، من حضرموت الخير شرقاً إلى الحديدة غرباً، ومن صعدة الهداية شمالاً، إلى عـدن أبين الوفاء جنوباً.
واستعرض صديقنا "أبا جمال" المجتمع المدني بكل تنوعاته وامتداداته وأشهر العائلات والتكتلات اليهودية الزرادشتية والماسونية والحركات العمالية والنسوية والرياضية والأحياء الشعبية والمعالم التاريخية والأسواق وحتى دور الحمامات في عـدن.
وواصل استعراض المعالم المهمة في عدن، مثال على ذلك مساجد المسلمين وكنائس المسيحيين وكنيس اليهود "زيجناجوا"، ومعابد الفرس وتجمع الماسونيين "البنائين"، بالإضافة إلى استعراض للجيوش العربية الوطنية أبان الحقبة الاستعمارية البريطانية، والدولة مابعد الاستقلال، وتناول أيضاً الشخصيات السياسية (وهي إشكالية تاريخية)، والإعلامية والرياضية والفنية.
والمهم هنا إنه كتاب توثيقي إعلامي مهم لعدن وللعدنيين وجزاه الله عنا وعن عدن خير الجزاء..، لكن الكمال لله وحده..
فالكتاب لم يستوعب أهم معلم حـي ديناميكي، هي مؤسسة أكاديمية "جامعة عـدن"، التي تأسست عام 1970م، أي قبل عام منذ أن تولى الأستاذ علي ناصر محمد (1971م)، رئاسة الوزراء.
وقد احتفلت الجامعة عام 2010م، بمرور 40 عاما على تأسيسها وأقامت احتفالا فنيا تكريميا كبيرا للمؤسسين الأوائل ومنهم الأستاذ علي ناصر محمد..، وأتمنى على صديقي الأستاذ الرئيس الأسبق علي ناصر محمد أن يستوعب جامعة عدن في الطبعة المقبلة للكتاب (ط 3)، كي يكون كتابه مكتملاً.
ألا تستحق هذه المؤسسة الأكاديمية الكبيرة (جامعة عدن)، إشارة في هذا الكتاب المرجعي التوثيقي..!، خاصة عندما نتذكر هامات علمية كبيرة تحملت عبء تأسيس جامعة عدن منذ أن بدأت بمباني قديمة ومستهلكه أحياناً في مدينة خورمكسر بعدن.
ونتذكر الأستاذ عبدالله فاضل فارع أول عميد لكلية التربية عام 1970م، ونائبه الأستاذ الدكتورجعفر الظفاري "أول نائب أكاديمي بكلية التربية"، والأستاذعبدالمجيد عبدالله العراسي أول عميد لكلية الاقتصاد عام 1974م، والدكتورعبدالمنعم عصفور أول عميد لكلية ناصر للعلوم الزراعية عام 1972م، والأستاذ الدكتورعبدالله سعيد الحطاب باحطاب أول عميد لكلية الطب والعلوم الصحية 1975م، والأستاذ الدكتورمحمد جعفر زين السقاف أول رئيس جامعة، والعالم الجليل الدكتورسعيد عبدالخير النوبان ثاني رئيس لجامعة عدن، والأستاذ الشاعر والأديب والمفكرسالم عمر بكير ثالث رئيس للجامعة، والعالم الجليل الأستاذ الدكتورمحمد سعيد العمودي رابع رئيس جامعة والدكتورمحمد أحمد لكو أول نائب لرئيس جامعة عدن، والأكاديمي المخضرممحمد عبدالله الجفري عالم الكيمياء الشهير، و"الأستاذعثمان عبده أول مسجل عام للجامعة، والدكتورعلي عيدروس السقاف اللذان تركا بصماتهما الأكاديمية الواضحة في الجامعة"، وأبو القانون الإداري الدكتورخالد عمر باجنيد أول عميد لكلية الحقوق 1978م، والأستاذة الدكتورة سعاد يافعي أول عميدة لكلية الاقتصاد والإدارة في الوطن اليمني كله، والأستاذأحمد صالح منصر عميد كلية الاقتصاد والإدارة والأمين العام للجامعة الذي تفانى في خدمة عدن المدينة والإنسان، والأستاذ الدكتورفيصل سعيد ثابت أول عميد لكلية الهندسة، والأستاذ الدكتورعبدالله يعقوب عميد كليتي التربية والهندسة لسنوات طويلة، والبروفيسورعبدالله القرشي عالم الرياضيات الشهير.
وكذا البروفيسور/سعيد عبدالله باعنقود الذي أمتلئت أرفف مكتبات الجامعات الغربية بأبحاثه العلمية، والبروفيسور/حسين عبدالرحمن الكاف الجراح الشهير وصاحب المؤلفات العلمية المرجعية، والدكتور/محمد علي عاطف الكلدي أول عميد لكلية التربية بزنجبار، والأستاذ/علي محمد باحشوان مؤسس التوثيق والفهرسة بجامعة عدن، والأستاذ/عبدالحميد سلام العطار أول مدير عام للمكتبة المركزية بجامعة عدن..إلخ.
وطابور العلماء والمفكرين والأساتذة طويل لايتسع المجال لحصرهم وإنما ذكرنا هذه النماذج بوصفهم قناديل مضيئة في سماء مدينة النور عـدن..، وهم جزء أصيل من تاريخ هذه المدينة المباركة "عــدن"، وإليكم بعض الأرقام الموجزة للمقارنة بين مرحلتين مرت بهما جامعة عدن، المرحلة الأولى هي العشرين سنة من زمن "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، والثانية، هي مرحلة مابعد الوحدة اليمنية "الجمهورية اليمنية" عقب عام 1990م.
فقد كان عدد الطلاب قبل العام 1990م، يصل لنحو 4000 طالب وطالبة، وفي العام 2010م قدر بنحو 33000 طالب وطالبة، وأرتفع عدد الأساتذة بالجامعة لنحو 1800 من أعضاء الهيئة التدريسية والمساعدة..، في حين كان عدد الكليات قبل الوحدة 8 كليات، وفي العام 2010م بلغ 19 كلية، وكان عدد المراكز "واحد" وفي العام 2010م، 14 مركزاً علمياً، وبنيت مباني حديثة كثيرة في الجامعة مثال مبنى كلية الهندسة بمدينة الشعب، ومبنى كلية العلوم الإدارية، ومبنى كليتي الحقوق والاقتصاد، ومبنى السكن الجامعي للطلاب، ومبنى السكن الجامعي للطالبات، ومبنى كلية طب الأسنان، ومبنى كلية الصيدلة، ومبنى دار الضيافة، ودار جامعة عدن للطباعة، ومركز الرعاية الصحية، والأنشطة الطلابية..إلخ، كما تم تأهيل عدة مبان منها مبنيي المكتبة المركزية ونيابة شئون الطلاب بمدينة الشعب، كما تم منح أساتذة وموظفي جامعة عدن مئات القطع من الأراضي لبناء مساكن شخصية لهم..إلخ، (ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) [الأعراف: 85].
نأمل أن نكون قد وفقنا في إظهار بعض المعلومات المختصرة عن جامعة عدن، ومكانتها وأهميتها، بوصفها ركن أساسي من بنيان مدينة عـدن.
* رئيس جامعة عدن.

مجنوون الجنوب
2013-03-26, 07:36 PM
بصدفه وجدة هذا المسم كتاب وهو في لاصل
ليس كتاب بل عباره عن بوم يضهر امجاد
علي ناشر وستسنرة منه كثير لانه كله صور
ولم يجيب به شي جديد وهوعباره عن ذكريات
واليس مذكراة

انطوان باشا
2013-03-26, 09:33 PM
نشكر علي ناصر لعدم ذكره جامعة عدن في هذه المرحله لأن حبتور حول الجامعه الى مسخرة وسلة مهملات وكل من في جامعة عدن حاليا يعلم ان علي صالح الدحباشي عينه رئيسا للجامعه ليقضي عليها ولو بقى حبتور فترة اطول فسوف تنقرض جامعة عدن

Mawal
2013-03-26, 11:35 PM
قلته في بيت الدكتور باصر في خور مكسر و كررتها في مقر الجامعه في كريتر ف 2002 ونحن مخزنين ( حتئ كانوا يضحكوا لاني لا اعرف اخزن)عند تاسيس جامعة عدن كان من المصرين علئ تاسيس الجامعه علي ناصر محمد, و هذه شهاده لله( رغم اختلافي مع علي ناصر) كان عبد الفتاح معارض و حسب قوله لا توجد كوادر فقال علي ناصر بدل ما نصدر شبابنا بتكاليف كبير لماذا لا نستورد الكوادر من الخارج و يعلموا شبابنا و بتكلفه اقل و نستفيد من الجامعه

د-الشبواني
2013-03-27, 01:15 AM
للاسف بعد عام 94 تم تدمير الجامعه تدميرا ممنهجا حيث اصبح تعيين اعضاء حزب المؤتمر حاملي مؤهلات المقبول والجيد على حساب خريجي الامتياز -هي سياسة تعميم التخلف

الذي كرسها االاحتلال ولكن بايادي جنوبيه لاتنظر للاسف الا بعين واحده للمال الحرام وللمصالح الغير مشروعه التي تكونت لهه مع دولة الاحتلال

Mawal
2013-03-27, 05:47 PM
كان لي يوم في وزارة التعليم العالي في صنعاء تواجد و معي زميل قادمين من عدن و بينما كنت جالس في المكتب دخل المكتب شخص من اليمن ( ليس من الجنوب) و معه شهاده دكتوراه من جمهورية غرغيزيه( جمهوريه محرمه علئ الاجانب حينها) و المصيبه ان الشهاده تحمل في العلوم التكتيكيه و حولوها الئ دكتوره في الهندسيه و الفيزياء و بعد ذلك الان مدرس في جامعة عدن