أبوسعد
2013-03-15, 07:46 AM
مصادر : مهاجمو أنابيب النفط يطالبون بتعويضات جراء مشاركتهم في حرب صيف 94 (http://www.alkhabarnow.net/news/41209/2013/03/15/)
يواصل من يوصفون بالمخربين في مأرب شن الهجمات التي تستهدف المصالح الحيوية والاقتصادية لليمن، فقد فجر المسلحون أنبوب النفط وضربوا شبكات الكهرباء في إطار سلسلة الاعتداءات المتواصلة في هذا المضمار.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر قبلية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب قولها إن مسلحين قبليين قاموا فجر أمس للمرة الثالثة خلال خمسة أيام بتفجير أنبوب النفط (http://www.alkhabarnow.net/news/41007/2013/03/14/) في المحافظة بمنطقة حباب، مشيرة إلى أن المتورطين في هذه الأعمال لهم مطالب «حقوقية»، كما يدعون.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الوساطة كانت توصلت إلى اتفاق مع المسلحين القبليين على تلبية مطالبهم في غضون 10 أيام، غير أن عمليات الاستهداف استمرت، ويطالب «المخربون» بما تسمى «مطالب حقوقية وبإعادة عسكريين منقطعين عن العمل وبمشاريع خدمية وبحقوق خاصة وعامة لدى الدولة».
وأكدت المصادر أن المسلحين القبليين طالبوا بـ «تعويضات من الدولة جراء مشاركتهم في الحرب إلى جانبها ضد الجنوبيين في حرب صيف عام 1994».
واتهمت المصادر القبلية اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتورط في استمرار هذه المشكلات بالمنطقة، وذلك «بسبب صرفها لأكثر من ملياري ريال يمني (أي ما يعادل نحو 9 ملايين دولار) لأشخاص واستثناء الأشخاص المتضررين».
وطالبت هذه المصادر الرئيس هادي والنائب العام بمحاسبة اللجنة الرئاسية على تصرفاتها ، غير أن حكومة الوفاق تؤكد أن هذه الهجمات التي تستهدف المصالح الحيوية ليست ذات أبعاد مطلبية أو حقوقية وأنها تتدثر تحت هذه المطالب، وأن أهدافها سياسية تتمثل في السعي لإفشال الحكومة.
وبحسب مصدر حكومي لـ «الشرق الأوسط» فإن «الدليل على أنها هجمات ذات أهداف سياسية أنه جرى تكثيفها الأيام القليلة الماضية مع قرب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر الاثنين المقبل في صنعاء».
http://www.alkhabarnow.net/news/41209/2013/03/15/
يواصل من يوصفون بالمخربين في مأرب شن الهجمات التي تستهدف المصالح الحيوية والاقتصادية لليمن، فقد فجر المسلحون أنبوب النفط وضربوا شبكات الكهرباء في إطار سلسلة الاعتداءات المتواصلة في هذا المضمار.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصادر قبلية في مديرية صرواح بمحافظة مأرب قولها إن مسلحين قبليين قاموا فجر أمس للمرة الثالثة خلال خمسة أيام بتفجير أنبوب النفط (http://www.alkhabarnow.net/news/41007/2013/03/14/) في المحافظة بمنطقة حباب، مشيرة إلى أن المتورطين في هذه الأعمال لهم مطالب «حقوقية»، كما يدعون.
وأشارت المصادر إلى أن لجنة الوساطة كانت توصلت إلى اتفاق مع المسلحين القبليين على تلبية مطالبهم في غضون 10 أيام، غير أن عمليات الاستهداف استمرت، ويطالب «المخربون» بما تسمى «مطالب حقوقية وبإعادة عسكريين منقطعين عن العمل وبمشاريع خدمية وبحقوق خاصة وعامة لدى الدولة».
وأكدت المصادر أن المسلحين القبليين طالبوا بـ «تعويضات من الدولة جراء مشاركتهم في الحرب إلى جانبها ضد الجنوبيين في حرب صيف عام 1994».
واتهمت المصادر القبلية اللجنة الرئاسية التي شكلها الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتورط في استمرار هذه المشكلات بالمنطقة، وذلك «بسبب صرفها لأكثر من ملياري ريال يمني (أي ما يعادل نحو 9 ملايين دولار) لأشخاص واستثناء الأشخاص المتضررين».
وطالبت هذه المصادر الرئيس هادي والنائب العام بمحاسبة اللجنة الرئاسية على تصرفاتها ، غير أن حكومة الوفاق تؤكد أن هذه الهجمات التي تستهدف المصالح الحيوية ليست ذات أبعاد مطلبية أو حقوقية وأنها تتدثر تحت هذه المطالب، وأن أهدافها سياسية تتمثل في السعي لإفشال الحكومة.
وبحسب مصدر حكومي لـ «الشرق الأوسط» فإن «الدليل على أنها هجمات ذات أهداف سياسية أنه جرى تكثيفها الأيام القليلة الماضية مع قرب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر الاثنين المقبل في صنعاء».
http://www.alkhabarnow.net/news/41209/2013/03/15/