المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مبروك لقراء الايام عودتها


ارجون
2013-03-12, 11:38 PM
محكمة بعدن تغلق قضية «الأيام» بشقيها الجنائي والمدني والصحيفة تشكر الرئيس هادي


المصدر أونلاين - خاص
الثلاثاء 12 مارس 2013 08:38:39 مساءً


أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة الشعب بمحافظة عدن اليوم الثلاثاء حكماً قضائياً يقضي بإغلاق ملف الدعوى المرفوعة ضد أسرة صحيفة «الأيام» وناشريها وعدد من العاملين فيها بشقيها الجنائي والمدني وبشكل نهائي.



جاء هذا خلال جلسة عقدتها المحكمة صباح اليوم الثلاثاء برئاسة القاضي «محمد الابيض» وبحضور ممثلي النيابة وفي واقعة التقاضي، حيث أكدت المحكمة ان إغلاق ملف القضية هو تأكيد على تبرئة ساحة أسرة صحيفة «الأيام» الموقوفة منذ منتصف عام 2009 والتي كانت تحظى بانتشار واسع في اليمن، وخاصة في الجنوب.



وكانت الدعوى القضائية مرفوعة ضد مؤسسة الأيام وناشرها الراحل هشام محمد باشراحيل الذي وافاه الأجل في شهر يونيو العام الماضي.



وذكر بيان صادر عن «الأيام» ان الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أمر في 12 فبراير الماضي بإغلاق القضية بشقيها المدني والجنائي بشكل نهائي.



وشكرت مؤسسة الأيام في بيانها الذي حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه، الرئيس هادي الذي قالت: «كان له دور كبير في قضايانا مع الدولة منذ البداية المشؤومة بالهجوم على دارنا بصنعاء في 12 فبراير 2008، وسيأتي اليوم الذي نفصح فيه عن دوره ومدى تقديرنا الشخصي لهذا الرجل الذي يعمل بصمت ومعه العديد من الشرفاء الذين وقفوا الى جانبنا».



وأوقفت صحيفة الأيام منتصف 2009 بعد أيام من مصادرة طبعات الصحيفة إثر تغطيتها لأحداث الحراك الجنوبي آنذاك، كما هاجمت قوات الأمن مقر المؤسسة في عدن في الخامس من يناير 2010 ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.



ومعالجة قضية صحيفة الأيام وتعويضها عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها، واحدة من النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني إلى الرئيس هادي لتنفيذها من أجل التهيئة لعقد مؤتمر الحوار الذي ستنطلق أعماله في الثامن عشر من مارس المقبل.



وشكلت الحكومة لجنة وزارية لمناقشة قضية تعويضات صحيفة «الأيام»، بينما ذكرت معلومات غير مؤكدة انها أقرت مبلغ ثلاثة ملايين دولار كتعويضات للصحيفة.



وناشدت «الأيام» في بيانها الرئيس هادي حل قضية حارس الأيام أحمد العبادي المرقشي، ومسألة التعويضات التي قالت إن «قوى متنفذة» تعمل على «إفشال وعرقلة مساعيكم (هادي) لرأب الصدع في هذا البلد».