المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال الى بعض من حكموا الجنوب : من هو فخري كريم ؟


اسد الشرق الخليفي
2013-03-12, 10:37 AM
سوال الى من حكموا الجنوب : من هو فخري كريم ؟ كانت لنا في السابق تجربة مريرة ومدمرة مع قيادات الفصائل الفلسطينية وقيادات شيوعية عربية منذ عام 1968 وقد سمحنا لاؤلئك النفربالتدخل في شئوننا الداخلية طبعا سذاجة وغباء سياسي من الذين تقلدوا السلطة عندنا , والنتيجة صراعات واقتتال ودمار البلاد وتشريد العباد .

فهل يعيد التاريخ نفسه ونكرر الاخطاء ونسمح للاخرين بالتدخل في شئوننا ؟؟؟؟

يقال بان الرجل كردي عراقي الجنسية وشيوعي سابق ورأسمالي اليوم ويمتلك شركات ضخمة في قطاعات مختلفة ومنها قطاع النفط وانه صديق للسيد علي ناصر وسبق ان اقام في عدن .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحذر الحذر الحذر

صقر يافع الحدي
2013-03-12, 01:59 PM
سوال الى من حكموا الجنوب : من هو فخري كريم ؟ كانت لنا في السابق تجربة مريرة ومدمرة مع قيادات الفصائل الفلسطينية وقيادات شيوعية عربية منذ عام 1968 وقد سمحنا لاؤلئك النفربالتدخل في شئوننا الداخلية طبعا سذاجة وغباء سياسي من الذين تقلدوا السلطة عندنا , والنتيجة صراعات واقتتال ودمار البلاد وتشريد العباد .

فهل يعيد التاريخ نفسه ونكرر الاخطاء ونسمح للاخرين بالتدخل في شئوننا ؟؟؟؟

يقال بان الرجل كردي عراقي الجنسية وشيوعي سابق ورأسمالي اليوم ويمتلك شركات ضخمة في قطاعات مختلفة ومنها قطاع النفط وانه صديق للسيد علي ناصر وسبق ان اقام في عدن .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحذر الحذر الحذر





أسد الشرق مرحباً فيك .
نعم ذكرتني بأيام القومجية العربجية .أيام جورج حبش ونايف حواتمه والله أنها سذاجة يستنكرها الأطفال كان من يقرر مصيرنا مجاميع ماندري منين بالعامية( لفلفوهم)ويتحكم بقرارت مصيرية الدخلاء وأبناء الوطن مهمشين ومنكلين
يا الله للآن لم أستطيع أقناع نفسي إن من كانوا على هرم السلطة في الجنوب بشر!!
مودتي لك

الصريح دائما
2013-03-12, 02:42 PM
اسد الشرق وصقر يافع احييكم والله انكم من المدركين وتستحقون كل تقدير تحياتي لكم

نور
2013-03-12, 06:03 PM
فخري كريم يلعب بنار الطائفية
http://www.altahreernews.com/inp/Upload/2344134_fakrikarim%20as%20in%20alhurra.jpg

كان صحفي في عدن وربط علاقة مع بض من المكتب السياسيي وسلموه أموال واليوم تاجر أبنه متزوج من بنت فتاح أمين عام الاشتراكي اليمني
فخري كريم شخصية مثيرة للجدل، والريبة، ليس من قبل الناس البعيدين عنه فحسب، بل وحتى من المقربين له من رفاقه في الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يوماً عضواً قيادياً فيه ومسؤولاً عن ماليته. فمن الألقاب التي عرف بها الرجل، لقب (الشيوعي المليونير)، ولا نعرف من أين أتى فخري كريم بهذه الثروة الكبيرة التي أتاحت له تأسيس ما يطلق عليه البعض بـ(إمبراطورية فخري كريم الإعلامية)، وبذلك فهو بمثابة روبرت مردوخ العراق.

ومنذ السبعينات أيام "الجبهة العتيدة" مع البعث الحاكم، كان قد أثار فخري كريم شكوك رفاقه في قيادة الحزب الشيوعي، حيث اعتقد البعض منهم أنه كان جاسوساً على الحزب لصالح حزب البعث الحاكم آنذاك. ويعتقد آخرون أن استقوائه بالسيد عزيز محمد، السكرتير العام للحزب في السبعينات والثمانينات، هو سبب نفوذه وبقائه في الحزب رغم معارضة العديدي من القياديين الآخرين له.

فتاريخ فخري كريم حافل بسلوكيات غريبة، وأدوار مشبوهة ضد الحزب الشيوعي، وضد المعارضة العراقية أيام حكم البعث، وضد العراق الجديد، حيث جند صحيفته (المدى) ضد العراق وتحت مختلف الذرائع والحجج. وسر نفوذ فخريم كريم في مختلف المراحل، أنه دائماً يعرف كيف يستقوى بالرجل القوي الذي يحتل المركز، سواءً في الحزب أو الدولة. فعندما كان قيادياً في الحزب الشيوعي استقوى بالسيد عزيز محمد كما أشرنا، للحفاظ على موقعه في الحزب، وبعد سقوط حكم البعث استقوى بالرئيس جلال طالباني، ومسعود بارزاني، حيث صار رئيس المستشارين لرئاسة الجمهورية. وقد أحرج الرئيس طالباني بمشاكل كان آخرها دوره في حملة سحب الثقة من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، الأمر أدى إلى قيام الأستاذ طالباني بطرده والتخلص منه. ولكن بقي متمسكاً بالسيد مسعود بارزاني، ليحقق من خلاله أهدافه في ضرب العملية السياسية في بغداد.

لست من متابعي كتابات السيد فخري كريم، ولا كتابات كادره الصحفي الذين جندهم لأغراضه، فمعظم كتاباتهم لا تختلف عن تلك التي تنشر في مواقع البعثيين، وأعداء العملية السياسية، وإنما أشير هنا فقط إلى بعض المشاكل التي افتعلتها صحيفته (المدى)، والتي اطلعت عليها من خلال ما يرسله لي بعض الأصدقاء على البريد الإلكتروني، أذكر منها ما يلي:
أولاً، تشن صحيفته (المدى) هجوماً متواصلاً بلا هوادة على كتلة سياسية معينة دون غيرها، وهي التحالف الوطني (الشيعي)، ورئيسها السيد نوري المالكي تحديداً، محابيا التحالف الكردستاني، وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني.

ثانياً، ما أن تحصل حادثة اغتيال صحفي، أو سياسي، أو تقع أية عملية إرهابية، حتى وسارع فخري كريم بإلقاء التهمة على الحكومة التي يختزلها بشخص رئيسها، وإبعاد التهمة عن الإرهابيين الحقيقيين الذين هم البعثيون وحلفاؤهم أتباع القاعدة.

ثالثاً، لم يكتفِ فخري كريم بالمشاكل الحقيقية التي ورثها العراق الجديد من العهد البعثي المقبور، بل راح يختلق مشاكل وهمية إضافية من أجل نشر البلبلة الفكرية وإرباك الوضع، مثل اختراعة لقضية (الإيمو) التي أشغل بها الإعلام والرأي العام لأسابيع عديدة، والتي اختفت بقدرة قادر فيما بعد لأنها بالأساس لم تكن موجودة أصلاً.

رابعاً، أعادت (المدى) نشر بيان من موقع (أكا نيوز) الكردستاني، بعنوان (قيادات سياسية توجه بتصوير افلام جنسية فاضحة لمعارضيها)*، في اشارة الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي لديه "مقاطع جنسية" بدأ يعمل بها كورقة ضغط، ضد الشخصيات التي تسعى لسحب الثقة عنه. وهذه طريقة أخرى في نشر الافتراءات، بأن يقوم موقع بنشر أكذوبة، وتقوم (المدى) بالترويج لها على أنها نقلاً عن الموقع الفلاني.

خامساً، وكما أشرنا في المقدمة، أطلقت المدى قنبلة طائفية قبل أيام، مفادها "استبعاد المكون الشيعي من مجموع الطيارين الذين سيتم إرسالهم الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب."
والغرض واضح من هذه الكذبة خلق البلبلة والصراعات بين الكتل السياسية التي هي أساساً متصارعة وقلقة بسبب الانقسام المذهبي والعرقي، ولإثارة الصراع داخل التحالف الوطني نفسه على أمل شق صفوفهم، وكذلك خلق مشكلة بين حكومة المالكي والإدارة الأمريكية حول تسليح الجيش العراقي..! وتبين فيما بعد أن هذا الخبر ملفق لا أساس له من الصحة، حيث نفى قائد القوة الجوية، الفريق الاول الركن الطيار أنور حمه أمين هذا الخبر الذي روجته صحيفة المدى، إذ قال لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): "وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذا الموضوع الذي نعتمد نحن فيه الخبرة والكفاءة.. فالوجبة التي ارسلت تضم سنة وشيعية وكرد وتركمان".(2). والجدير بالذكر أن السيد مسعود بارزاني طالب الإدارة الأمريكية بإلغاء صفقة تسليح الجيش العراقي بطائرات ف 16.

قلنا أن سلوك فخري كريم كان مثيراً لشكوك وارتياب رفاقه في الحزب الشيوعي منذ انخراطه بالحركة الشيوعية العراقية، ودليلنا على ذلك شهادات قياديين في الحزب المذكور، نذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر، كالتالي:
أولاً، قال السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، السيد بهاء الدين نوري في مقال له نشر في (الحوار المتمدن) عن زيارة قام بها لدمشق: "... ولم أحاول إقامة أي صلة مع فخري كريم، الذي كان من أبرز الشيوعيين العراقيين هناك، وكان متنفذا وعلى علاقات جيدة مع نظام البعث ومع جهاز المخابرات بوجه خاص".(بهاء الدين نوري، الحوار المتمدن، 6/4/2011: ماذا رأيت في سوريا؟ -2 )

ثانياً، استشهد القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي، السيد باقر إبراهيم، حول سلوك فخري كريم المريب، بالقياديين الشيوعيين التالية أسماؤهم: زكي خيري، وثابت حبيب العاني، ورحيم عجينة، عمر علي الشيخ، ويوسف سليمان (أبو عامل)، وعادل حبه، إضافة إلى شهادته هو.
يقول السيد باقر إبراهيم: "مع اشتداد حملات القمع التي مارسها النظامُ السابقُ (البعثي) ضدّ الحزب الشيوعي،... وعلى أثر تحقيق حزبيّ أجراه المرحوم حسين جواد الكمر... اتُّهم فخري كريم بالعلاقة بأجهزة النظام آنذاك... وفي أواسط تموز 1978، اعتُقل فخري كريم من جانب أجهزة الأمن، هو وعضوُ اللجنة المركزية عادل حبه، ... وقد دعوتُ إلى عقد اجتماع لأعضاء اللجنة المركزية ضمّ 24 عضواً منهم لغرض الاستماع إلى موقفهما عند الاعتقال. وأدوّن أدناه ما ورد على ص 165 من «مذكّراتي:«اتّضح من خلال المعلومات التي أعطاها الاثنان (فخري كريم وعادل حبه) أنّ المعاملة معهما كانت مختلفة تماماً، إذ عومل فخري كريم بلطف ومحاباة وبتوفير سرير مخصَّص لمنامه أثناء فترة الاعتقال وحتى خروجه. فقد بيّن أنّ مناقشاته وأحاديثه كان لها تأثيرُ الرضى والارتياح على مستمعيه في مديرية الأمن العامة. وقال إنه وعدهم بالطلب إلى قيادة الحزب استكمالَ «الحوار» بعد خروجه من الاعتقال، وإنّه الآن يقترح ذلك!." انتهى
ولمن يرغب في المزيد من المعلومات عن فخري كريم يرجى قراءة مقال السيد باقر إبراهيم، الرابط في هامش هذا المقال(1).

إن تمادي السيد فخري كريم في نشر الأكاذيب واللعب بنار الطائفية والعنصرية، لها أبعاد خطيرة لا يمكن السكوت عنها أو اعتبارها ضمن حرية التعبير. ففي الدول الديمقراطية قوانين وضوابط لحرية التعبير لحماية الرأي العام من التضليل، وسمعة الأفراد والجماعات من التشويه، ولدينا أمثلة كثيرة، وما الضجة المثارة ضد روبرت مردوخ في بريطانيا منذ أكثر من عام، إلا مثال في هذا الخصوص. ولذلك نستغرب سكوت المسؤولين في الحكومة عن هذه الافتراءات، إذ يجب عليهم محاسبة المفترين قضائياً.

ومن كل ما تقدم من عرض سريع لسلوك فخري كريم، نعتقد أنه بدلاً من أن يستخدم إمكانياته الإعلامية الكبيرة لصالح الشعب العراقي ووحدته والعملية السياسية، استثمرها لتمزيق وحدة الصف، والعزف على الوتر الطائفي لخدمة أولياء النعمة الذين يتبدلون حسب المرحلة.

النصيحة التي نسديها للسيد فخري كريم وكوادره الذين جندهم للتضليل هي: صحيح أنه على المدى القصير يكون الكذب والتحايل أكثر ربحاً من الصدق والنزاهة، ولكن على المدى المتوسط والبعيد، فإن الكذب وعدم النزاهة، وخاصة في القضايا الوطنية المصيرية تقود إلى التهلكة والسقوط في مزبلة التاريخ، لأن حبل الكذب قصير.
منقول
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=534

اسد الشرق الخليفي
2013-03-12, 10:26 PM
شكرا للسيد او السيدة نور على المعلومات والجهد المبذول , في السابق جعل رموز حركة القوميين واليسار العربي والماركسي العربي من بلادنا ملاذا لهم ولينطلقوا من جنوبنا لتحقيق احلامهم المريضة والذي دفع الثمن شعب الجنوب العربي حيث خسر جيلنا 45 عاما من عمره وتم تدمير البلاد , واليوم يحاول السماسرة العرب ومعهم بعض ممن حكموا الجنوب وبحكم علاقاتهم الدوليه المشبوهة السيطرة على ثرواتنا الطبيعية الهائلة لاشباع انانيتهم والخاسر سوف يكون الجنوب العربي .

مجنوون الجنوب
2013-03-12, 10:42 PM
يالخليفي في وحده اسمها جهاد شاركت الجنوبيين في لقاء دبي و انت تعرف اني مجنون و ما ميزتها هي مره و لا رجال شماليه او جنوبيه قالوا معها فلوس كصيره
و قالوا انها صديقه لعلي عبدالله صالح و لعلي ناصر

اسد الشرق الخليفي
2013-03-12, 10:56 PM
يالخليفي في وحده اسمها جهاد شاركت الجنوبيين في لقاء دبي و انت تعرف اني مجنون و ما ميزتها هي مره و لا رجال شماليه او جنوبيه قالوا معها فلوس كصيره
و قالوا انها صديقه لعلي عبدالله صالح و لعلي ناصر

بسلامتها مااعرف عنها اي شئ ومثلك اول مرة اسمع عنها عندما حضرت لقاء دبي .

احمد الخليفي
2013-03-13, 12:42 AM
الرفاق معهم وصية فتاحية ان لايتخذو اي خطوة سياسية الا بعد موافقة الشوعيين العرب مثل فخري كريم ونايف حواتمة وجورج حبش ..^_^
مشي حالك يااسد الشرق فزمان الرفاق قد ولاء من غير رجعة والقرار اليوم لمن يضحون في ميادئن الشرف الجنوبي وليس لجماعة الفنادق الفاخرة ..

بيرق الموسطة
2013-03-13, 01:25 AM
جهاد انيس حسن عباس .. اقرأ نبذة موجزه عنها في شبام نيوز .. !!!!

اسد الشرق الخليفي
2013-03-13, 11:57 AM
أسد الشرق مرحباً فيك .
نعم ذكرتني بأيام القومجية العربجية .أيام جورج حبش ونايف حواتمه والله أنها سذاجة يستنكرها الأطفال كان من يقرر مصيرنا مجاميع ماندري منين بالعامية( لفلفوهم)ويتحكم بقرارت مصيرية الدخلاء وأبناء الوطن مهمشين ومنكلين
يا الله للآن لم أستطيع أقناع نفسي إن من كانوا على هرم السلطة في الجنوب بشر!!
مودتي لك

صقر يافع الحدي حياك الله

هم بشر غير ان غرائزهم الاولية والبدائية سيطرت على عقولهم .

منصر ثابت
2013-03-13, 06:27 PM
فخري كريم يلعب بنار الطائفية
ارسل لصديقك اطبع



غني عن القول أن وضع العراق هش وخطير وقابل للاشتعال في أية لحظة، وهو أشبه ببرميل بارود مكشوف ينتظر شرارة عابرة لتفجيره وحرق اليابس والأخضر. وفي هذه الحالة، فالمطلوب من جميع المخلصين بذل قصارى جهودهم لاحتواء الأزمة، والعمل على تهدئة الوضع، للحفاظ على وحدة وسلامة العراق. ولكن الذي يجري، وخاصة من قبل شريحة من الذين يدعون الثقافة والحرص على العراق، هو العكس تماماً، إذ نراهم يعملون على إشعال الحرائق الطائفية والعنصرية التي إذا ما اشتعلت سوف تهلك الحرث والنسل، ولا تبقي ولا تذر.

ومن هذه الأعمال الخطيرة التي تواظب عليها صحيفة (المدى) لصاحبها فخري كريم زنكنة، نشر الأخبار الكاذبة التي من شأنها إلحاق الضرر بالعملية السياسية، وكان آخرها خبر مفاده: "استبعاد المكون الشيعي من مجموع الطيارين الذين سيتم إرسالهم الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب." وكالعادة في مثل هذه الحالات، أدعى كاتب الخبر أنه تلقىاه من قيادي في التحالف الوطني رفض الإفصاح عن اسمه!!! وتبين فيما بعد أن الخبر مفبرك وعار عن الصحة.

ليس من عادتي التعرض لشخصيات، سياسية أو إعلامية، بشكل مباشر أو غير مباشر، ومهما اختلفت معهم في الرؤى الفكرية والسياسية، إلا إذا هم تعرضوا لي أولاً، ووجدت تعرضهم يستحق الرد، وإلا ففي أغلب الأحيان أتجاهلهم. وفخري كريم لم يتعرض لي شخصياً، رغم أن أحد كتاب صحيفته، (وهو بعثي سابق)، تعرض لي بالهجوم في صحيفته (المدى)، ومع ذلك لم أرد عليه لأنه لم يستحق الرد. ولكن تصرفات فخري كريم باتت تهدد مستقبل شعب وهو يمر في أخطر انعطافة تاريخية، حيث السكوت عنه في هذه الأحوال، نوع من التخاذل، إذ كما قال مارتن لوثر كنغ: "المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار".

من نافلة القول أن فخري كريم شخصية مثيرة للجدل، والريبة، ليس من قبل الناس البعيدين عنه فحسب، بل وحتى من المقربين له من رفاقه في الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يوماً عضواً قيادياً فيه ومسؤولاً عن ماليته. فمن الألقاب التي عرف بها الرجل، لقب (الشيوعي المليونير)، ولا نعرف من أين أتى فخري كريم بهذه الثروة الكبيرة التي أتاحت له تأسيس ما يطلق عليه البعض بـ(إمبراطورية فخري كريم الإعلامية)، وبذلك فهو بمثابة روبرت مردوخ العراق.

ومنذ السبعينات أيام "الجبهة العتيدة" مع البعث الحاكم، كان قد أثار فخري كريم شكوك رفاقه في قيادة الحزب الشيوعي، حيث اعتقد البعض منهم أنه كان جاسوساً على الحزب لصالح حزب البعث الحاكم آنذاك. ويعتقد آخرون أن استقوائه بالسيد عزيز محمد، السكرتير العام للحزب في السبعينات والثمانينات، هو سبب نفوذه وبقائه في الحزب رغم معارضة العديدي من القياديين الآخرين له.

فتاريخ فخري كريم حافل بسلوكيات غريبة، وأدوار مشبوهة ضد الحزب الشيوعي، وضد المعارضة العراقية أيام حكم البعث، وضد العراق الجديد، حيث جند صحيفته (المدى) ضد العراق وتحت مختلف الذرائع والحجج. وسر نفوذ فخريم كريم في مختلف المراحل، أنه دائماً يعرف كيف يستقوى بالرجل القوي الذي يحتل المركز، سواءً في الحزب أو الدولة. فعندما كان قيادياً في الحزب الشيوعي استقوى بالسيد عزيز محمد كما أشرنا، للحفاظ على موقعه في الحزب، وبعد سقوط حكم البعث استقوى بالرئيس جلال طالباني، ومسعود بارزاني، حيث صار رئيس المستشارين لرئاسة الجمهورية. وقد أحرج الرئيس طالباني بمشاكل كان آخرها دوره في حملة سحب الثقة من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، الأمر أدى إلى قيام الأستاذ طالباني بطرده والتخلص منه. ولكن بقي متمسكاً بالسيد مسعود بارزاني، ليحقق من خلاله أهدافه في ضرب العملية السياسية في بغداد.

لست من متابعي كتابات السيد فخري كريم، ولا كتابات كادره الصحفي الذين جندهم لأغراضه، فمعظم كتاباتهم لا تختلف عن تلك التي تنشر في مواقع البعثيين، وأعداء العملية السياسية، وإنما أشير هنا فقط إلى بعض المشاكل التي افتعلتها صحيفته (المدى)، والتي اطلعت عليها من خلال ما يرسله لي بعض الأصدقاء على البريد الإلكتروني، أذكر منها ما يلي:
أولاً، تشن صحيفته (المدى) هجوماً متواصلاً بلا هوادة على كتلة سياسية معينة دون غيرها، وهي التحالف الوطني (الشيعي)، ورئيسها السيد نوري المالكي تحديداً، محابيا التحالف الكردستاني، وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني.

ثانياً، ما أن تحصل حادثة اغتيال صحفي، أو سياسي، أو تقع أية عملية إرهابية، حتى وسارع فخري كريم بإلقاء التهمة على الحكومة التي يختزلها بشخص رئيسها، وإبعاد التهمة عن الإرهابيين الحقيقيين الذين هم البعثيون وحلفاؤهم أتباع القاعدة.

ثالثاً، لم يكتفِ فخري كريم بالمشاكل الحقيقية التي ورثها العراق الجديد من العهد البعثي المقبور، بل راح يختلق مشاكل وهمية إضافية من أجل نشر البلبلة الفكرية وإرباك الوضع، مثل اختراعة لقضية (الإيمو) التي أشغل بها الإعلام والرأي العام لأسابيع عديدة، والتي اختفت بقدرة قادر فيما بعد لأنها بالأساس لم تكن موجودة أصلاً.

رابعاً، أعادت (المدى) نشر بيان من موقع (أكا نيوز) الكردستاني، بعنوان (قيادات سياسية توجه بتصوير افلام جنسية فاضحة لمعارضيها)*، في اشارة الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي لديه "مقاطع جنسية" بدأ يعمل بها كورقة ضغط، ضد الشخصيات التي تسعى لسحب الثقة عنه. وهذه طريقة أخرى في نشر الافتراءات، بأن يقوم موقع بنشر أكذوبة، وتقوم (المدى) بالترويج لها على أنها نقلاً عن الموقع الفلاني.

خامساً، وكما أشرنا في المقدمة، أطلقت المدى قنبلة طائفية قبل أيام، مفادها "استبعاد المكون الشيعي من مجموع الطيارين الذين سيتم إرسالهم الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب."
والغرض واضح من هذه الكذبة خلق البلبلة والصراعات بين الكتل السياسية التي هي أساساً متصارعة وقلقة بسبب الانقسام المذهبي والعرقي، ولإثارة الصراع داخل التحالف الوطني نفسه على أمل شق صفوفهم، وكذلك خلق مشكلة بين حكومة المالكي والإدارة الأمريكية حول تسليح الجيش العراقي..! وتبين فيما بعد أن هذا الخبر ملفق لا أساس له من الصحة، حيث نفى قائد القوة الجوية، الفريق الاول الركن الطيار أنور حمه أمين هذا الخبر الذي روجته صحيفة المدى، إذ قال لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): "وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذا الموضوع الذي نعتمد نحن فيه الخبرة والكفاءة.. فالوجبة التي ارسلت تضم سنة وشيعية وكرد وتركمان".(2). والجدير بالذكر أن السيد مسعود بارزاني طالب الإدارة الأمريكية بإلغاء صفقة تسليح الجيش العراقي بطائرات ف 16.

قلنا أن سلوك فخري كريم كان مثيراً لشكوك وارتياب رفاقه في الحزب الشيوعي منذ انخراطه بالحركة الشيوعية العراقية، ودليلنا على ذلك شهادات قياديين في الحزب المذكور، نذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر، كالتالي:
أولاً، قال السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، السيد بهاء الدين نوري في مقال له نشر في (الحوار المتمدن) عن زيارة قام بها لدمشق: "... ولم أحاول إقامة أي صلة مع فخري كريم، الذي كان من أبرز الشيوعيين العراقيين هناك، وكان متنفذا وعلى علاقات جيدة مع نظام البعث ومع جهاز المخابرات بوجه خاص".(بهاء الدين نوري، الحوار المتمدن، 6/4/2011: ماذا رأيت في سوريا؟ -2 )

ثانياً، استشهد القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي، السيد باقر إبراهيم، حول سلوك فخري كريم المريب، بالقياديين الشيوعيين التالية أسماؤهم: زكي خيري، وثابت حبيب العاني، ورحيم عجينة، عمر علي الشيخ، ويوسف سليمان (أبو عامل)، وعادل حبه، إضافة إلى شهادته هو.
يقول السيد باقر إبراهيم: "مع اشتداد حملات القمع التي مارسها النظامُ السابقُ (البعثي) ضدّ الحزب الشيوعي،... وعلى أثر تحقيق حزبيّ أجراه المرحوم حسين جواد الكمر... اتُّهم فخري كريم بالعلاقة بأجهزة النظام آنذاك... وفي أواسط تموز 1978، اعتُقل فخري كريم من جانب أجهزة الأمن، هو وعضوُ اللجنة المركزية عادل حبه، ... وقد دعوتُ إلى عقد اجتماع لأعضاء اللجنة المركزية ضمّ 24 عضواً منهم لغرض الاستماع إلى موقفهما عند الاعتقال. وأدوّن أدناه ما ورد على ص 165 من «مذكّراتي:«اتّضح من خلال المعلومات التي أعطاها الاثنان (فخري كريم وعادل حبه) أنّ المعاملة معهما كانت مختلفة تماماً، إذ عومل فخري كريم بلطف ومحاباة وبتوفير سرير مخصَّص لمنامه أثناء فترة الاعتقال وحتى خروجه. فقد بيّن أنّ مناقشاته وأحاديثه كان لها تأثيرُ الرضى والارتياح على مستمعيه في مديرية الأمن العامة. وقال إنه وعدهم بالطلب إلى قيادة الحزب استكمالَ «الحوار» بعد خروجه من الاعتقال، وإنّه الآن يقترح ذلك!." انتهى
ولمن يرغب في المزيد من المعلومات عن فخري كريم يرجى قراءة مقال السيد باقر إبراهيم، الرابط في هامش هذا المقال(1).

إن تمادي السيد فخري كريم في نشر الأكاذيب واللعب بنار الطائفية والعنصرية، لها أبعاد خطيرة لا يمكن السكوت عنها أو اعتبارها ضمن حرية التعبير. ففي الدول الديمقراطية قوانين وضوابط لحرية التعبير لحماية الرأي العام من التضليل، وسمعة الأفراد والجماعات من التشويه، ولدينا أمثلة كثيرة، وما الضجة المثارة ضد روبرت مردوخ في بريطانيا منذ أكثر من عام، إلا مثال في هذا الخصوص. ولذلك نستغرب سكوت المسؤولين في الحكومة عن هذه الافتراءات، إذ يجب عليهم محاسبة المفترين قضائياً.

ومن كل ما تقدم من عرض سريع لسلوك فخري كريم، نعتقد أنه بدلاً من أن يستخدم إمكانياته الإعلامية الكبيرة لصالح الشعب العراقي ووحدته والعملية السياسية، استثمرها لتمزيق وحدة الصف، والعزف على الوتر الطائفي لخدمة أولياء النعمة الذين يتبدلون حسب المرحلة.

النصيحة التي نسديها للسيد فخري كريم وكوادره الذين جندهم للتضليل هي: صحيح أنه على المدى القصير يكون الكذب والتحايل أكثر ربحاً من الصدق والنزاهة، ولكن على المدى المتوسط والبعيد، فإن الكذب وعدم النزاهة، وخاصة في القضايا الوطنية المصيرية تقود إلى التهلكة والسقوط في مزبلة التاريخ، لأن حبل الكذب قصير.

[email protected] العنوان الإلكتروني
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ الموقع الشخصي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مواد ذات علاقة بالموضوع
1- باقر إبراهيم: رد على فخري كريم .. وسيناريو التازيم
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=574263

2- كذبة اطلقها "فخري كريم زنكنة" تهدف الى إلغاء صفقة طائرات أف 16 بين بغداد و واشنطن
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=20479

3- قيادة القوة الجوية تكذّب تصريحات البعض بشأن طيارين الـF16
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=20482

4- بهاء الدين نوري، ماذا رأيت في سوريا؟ -2
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=253856

5- وكالات البرزاني الاعلامية تتهم المالكي بتهديد من حاول سحب الثقة عنه بـ"مقاطع جنسية"
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=20527


1169 عدد مرات القراءه
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=534

د-الشبواني
2013-03-13, 10:58 PM
فخري كريم يمتلك مؤسسه صحفيه كبيره "مؤسسه مدى" كان من الصف الثاني في قيادات الشوعي العراقي كان مقيما في دمشق ولا اعتقد انه مكث في عدن سلمه حافظ الاسد مبلغ مليون دولاردعما الحزب الشوعي العراقي في الثمانينات ويقال

انه سطى عليها -ارتبط بعلاقة صداقه مع علي ناصر قويه وخصوصا بعد اقامة علي ناصر في دمشق- يعمل حاليا مستشار للرئيس العراقي ويقال انه وعلى ذمة زميل عراقي انه ذهب للسيستاني ليدعم ترشيح المالكي
وسجله الحياتي مليئ بالتناقضات شوعي وعلماني ويطلب من المرجعيه دعم المالكي ولله في خلقه شؤؤن

أمصقر
2013-03-14, 01:37 AM
فخري كريم يمتلك مؤسسه صحفيه كبيره "مؤسسه مدى" كان من الصف الثاني في قيادات الشوعي العراقي كان مقيما في دمشق ولا اعتقد انه مكث في عدن سلمه حافظ الاسد مبلغ مليون دولاردعما الحزب الشوعي العراقي في الثمانينات ويقال

انه سطى عليها -ارتبط بعلاقة صداقه مع علي ناصر قويه وخصوصا بعد اقامة علي ناصر في دمشق- يعمل حاليا مستشار للرئيس العراقي ويقال انه وعلى ذمة زميل عراقي انه ذهب للسيستاني ليدعم ترشيح المالكي
وسجله الحياتي مليئ بالتناقضات شوعي وعلماني ويطلب من المرجعيه دعم المالكي ولله في خلقه شؤؤن
علاقة السيد فخري كريم بالرئيس علي ناصر تعود الى مطلع الثمانينات، حيث قام بدعم فخري كريم باصدار مجلة النهج من بيروت تقريبا في عام 83 19م والتي خصصت فيما بعد لنشر حلقات متتابعة كمقابلات يروي فيها الامين العام للحزب الرئيس علي ناصر عن ذكرياته مع الثورة ، وفي مقابلة مع فخري كريم الذي شغل مواقع مختلفه في الحزب الشيوعي العراقي وتولى رئاسة تحرير صحيفة طريق الشعب الصحيفة الرئيسية للحزب التي كانت تصدر في بغداد قبل ايقافها من قبل النظام في العراق اشار فخري كريم ان اكبر مساعدة تلقاها الحزب الشيوعي العراقي كانت من الامين العام للحزب الاشتراكي علي ناصر محمد وقدرها مأتي الف دولار ، في ذلك الزمان ، للاستعانة بالعم جوجل للمزيد من المعلومات .

سيف ميفعه
2013-03-14, 04:17 AM
فخري كريم يلعب بنار الطائفية
http://www.altahreernews.com/inp/upload/2344134_fakrikarim%20as%20in%20alhurra.jpg

كان صحفي في عدن وربط علاقة مع بض من المكتب السياسيي وسلموه أموال واليوم تاجر أبنه متزوج من بنت فتاح أمين عام الاشتراكي اليمني
فخري كريم شخصية مثيرة للجدل، والريبة، ليس من قبل الناس البعيدين عنه فحسب، بل وحتى من المقربين له من رفاقه في الحزب الشيوعي العراقي الذي كان يوماً عضواً قيادياً فيه ومسؤولاً عن ماليته. فمن الألقاب التي عرف بها الرجل، لقب (الشيوعي المليونير)، ولا نعرف من أين أتى فخري كريم بهذه الثروة الكبيرة التي أتاحت له تأسيس ما يطلق عليه البعض بـ(إمبراطورية فخري كريم الإعلامية)، وبذلك فهو بمثابة روبرت مردوخ العراق.

ومنذ السبعينات أيام "الجبهة العتيدة" مع البعث الحاكم، كان قد أثار فخري كريم شكوك رفاقه في قيادة الحزب الشيوعي، حيث اعتقد البعض منهم أنه كان جاسوساً على الحزب لصالح حزب البعث الحاكم آنذاك. ويعتقد آخرون أن استقوائه بالسيد عزيز محمد، السكرتير العام للحزب في السبعينات والثمانينات، هو سبب نفوذه وبقائه في الحزب رغم معارضة العديدي من القياديين الآخرين له.

فتاريخ فخري كريم حافل بسلوكيات غريبة، وأدوار مشبوهة ضد الحزب الشيوعي، وضد المعارضة العراقية أيام حكم البعث، وضد العراق الجديد، حيث جند صحيفته (المدى) ضد العراق وتحت مختلف الذرائع والحجج. وسر نفوذ فخريم كريم في مختلف المراحل، أنه دائماً يعرف كيف يستقوى بالرجل القوي الذي يحتل المركز، سواءً في الحزب أو الدولة. فعندما كان قيادياً في الحزب الشيوعي استقوى بالسيد عزيز محمد كما أشرنا، للحفاظ على موقعه في الحزب، وبعد سقوط حكم البعث استقوى بالرئيس جلال طالباني، ومسعود بارزاني، حيث صار رئيس المستشارين لرئاسة الجمهورية. وقد أحرج الرئيس طالباني بمشاكل كان آخرها دوره في حملة سحب الثقة من رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، الأمر أدى إلى قيام الأستاذ طالباني بطرده والتخلص منه. ولكن بقي متمسكاً بالسيد مسعود بارزاني، ليحقق من خلاله أهدافه في ضرب العملية السياسية في بغداد.

لست من متابعي كتابات السيد فخري كريم، ولا كتابات كادره الصحفي الذين جندهم لأغراضه، فمعظم كتاباتهم لا تختلف عن تلك التي تنشر في مواقع البعثيين، وأعداء العملية السياسية، وإنما أشير هنا فقط إلى بعض المشاكل التي افتعلتها صحيفته (المدى)، والتي اطلعت عليها من خلال ما يرسله لي بعض الأصدقاء على البريد الإلكتروني، أذكر منها ما يلي:
أولاً، تشن صحيفته (المدى) هجوماً متواصلاً بلا هوادة على كتلة سياسية معينة دون غيرها، وهي التحالف الوطني (الشيعي)، ورئيسها السيد نوري المالكي تحديداً، محابيا التحالف الكردستاني، وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بارزاني.

ثانياً، ما أن تحصل حادثة اغتيال صحفي، أو سياسي، أو تقع أية عملية إرهابية، حتى وسارع فخري كريم بإلقاء التهمة على الحكومة التي يختزلها بشخص رئيسها، وإبعاد التهمة عن الإرهابيين الحقيقيين الذين هم البعثيون وحلفاؤهم أتباع القاعدة.

ثالثاً، لم يكتفِ فخري كريم بالمشاكل الحقيقية التي ورثها العراق الجديد من العهد البعثي المقبور، بل راح يختلق مشاكل وهمية إضافية من أجل نشر البلبلة الفكرية وإرباك الوضع، مثل اختراعة لقضية (الإيمو) التي أشغل بها الإعلام والرأي العام لأسابيع عديدة، والتي اختفت بقدرة قادر فيما بعد لأنها بالأساس لم تكن موجودة أصلاً.

رابعاً، أعادت (المدى) نشر بيان من موقع (أكا نيوز) الكردستاني، بعنوان (قيادات سياسية توجه بتصوير افلام جنسية فاضحة لمعارضيها)*، في اشارة الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي لديه "مقاطع جنسية" بدأ يعمل بها كورقة ضغط، ضد الشخصيات التي تسعى لسحب الثقة عنه. وهذه طريقة أخرى في نشر الافتراءات، بأن يقوم موقع بنشر أكذوبة، وتقوم (المدى) بالترويج لها على أنها نقلاً عن الموقع الفلاني.

خامساً، وكما أشرنا في المقدمة، أطلقت المدى قنبلة طائفية قبل أيام، مفادها "استبعاد المكون الشيعي من مجموع الطيارين الذين سيتم إرسالهم الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب."
والغرض واضح من هذه الكذبة خلق البلبلة والصراعات بين الكتل السياسية التي هي أساساً متصارعة وقلقة بسبب الانقسام المذهبي والعرقي، ولإثارة الصراع داخل التحالف الوطني نفسه على أمل شق صفوفهم، وكذلك خلق مشكلة بين حكومة المالكي والإدارة الأمريكية حول تسليح الجيش العراقي..! وتبين فيما بعد أن هذا الخبر ملفق لا أساس له من الصحة، حيث نفى قائد القوة الجوية، الفريق الاول الركن الطيار أنور حمه أمين هذا الخبر الذي روجته صحيفة المدى، إذ قال لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي): "وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذا الموضوع الذي نعتمد نحن فيه الخبرة والكفاءة.. فالوجبة التي ارسلت تضم سنة وشيعية وكرد وتركمان".(2). والجدير بالذكر أن السيد مسعود بارزاني طالب الإدارة الأمريكية بإلغاء صفقة تسليح الجيش العراقي بطائرات ف 16.

قلنا أن سلوك فخري كريم كان مثيراً لشكوك وارتياب رفاقه في الحزب الشيوعي منذ انخراطه بالحركة الشيوعية العراقية، ودليلنا على ذلك شهادات قياديين في الحزب المذكور، نذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر، كالتالي:
أولاً، قال السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي، السيد بهاء الدين نوري في مقال له نشر في (الحوار المتمدن) عن زيارة قام بها لدمشق: "... ولم أحاول إقامة أي صلة مع فخري كريم، الذي كان من أبرز الشيوعيين العراقيين هناك، وكان متنفذا وعلى علاقات جيدة مع نظام البعث ومع جهاز المخابرات بوجه خاص".(بهاء الدين نوري، الحوار المتمدن، 6/4/2011: ماذا رأيت في سوريا؟ -2 )

ثانياً، استشهد القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي، السيد باقر إبراهيم، حول سلوك فخري كريم المريب، بالقياديين الشيوعيين التالية أسماؤهم: زكي خيري، وثابت حبيب العاني، ورحيم عجينة، عمر علي الشيخ، ويوسف سليمان (أبو عامل)، وعادل حبه، إضافة إلى شهادته هو.
يقول السيد باقر إبراهيم: "مع اشتداد حملات القمع التي مارسها النظامُ السابقُ (البعثي) ضدّ الحزب الشيوعي،... وعلى أثر تحقيق حزبيّ أجراه المرحوم حسين جواد الكمر... اتُّهم فخري كريم بالعلاقة بأجهزة النظام آنذاك... وفي أواسط تموز 1978، اعتُقل فخري كريم من جانب أجهزة الأمن، هو وعضوُ اللجنة المركزية عادل حبه، ... وقد دعوتُ إلى عقد اجتماع لأعضاء اللجنة المركزية ضمّ 24 عضواً منهم لغرض الاستماع إلى موقفهما عند الاعتقال. وأدوّن أدناه ما ورد على ص 165 من «مذكّراتي:«اتّضح من خلال المعلومات التي أعطاها الاثنان (فخري كريم وعادل حبه) أنّ المعاملة معهما كانت مختلفة تماماً، إذ عومل فخري كريم بلطف ومحاباة وبتوفير سرير مخصَّص لمنامه أثناء فترة الاعتقال وحتى خروجه. فقد بيّن أنّ مناقشاته وأحاديثه كان لها تأثيرُ الرضى والارتياح على مستمعيه في مديرية الأمن العامة. وقال إنه وعدهم بالطلب إلى قيادة الحزب استكمالَ «الحوار» بعد خروجه من الاعتقال، وإنّه الآن يقترح ذلك!." انتهى
ولمن يرغب في المزيد من المعلومات عن فخري كريم يرجى قراءة مقال السيد باقر إبراهيم، الرابط في هامش هذا المقال(1).

إن تمادي السيد فخري كريم في نشر الأكاذيب واللعب بنار الطائفية والعنصرية، لها أبعاد خطيرة لا يمكن السكوت عنها أو اعتبارها ضمن حرية التعبير. ففي الدول الديمقراطية قوانين وضوابط لحرية التعبير لحماية الرأي العام من التضليل، وسمعة الأفراد والجماعات من التشويه، ولدينا أمثلة كثيرة، وما الضجة المثارة ضد روبرت مردوخ في بريطانيا منذ أكثر من عام، إلا مثال في هذا الخصوص. ولذلك نستغرب سكوت المسؤولين في الحكومة عن هذه الافتراءات، إذ يجب عليهم محاسبة المفترين قضائياً.

ومن كل ما تقدم من عرض سريع لسلوك فخري كريم، نعتقد أنه بدلاً من أن يستخدم إمكانياته الإعلامية الكبيرة لصالح الشعب العراقي ووحدته والعملية السياسية، استثمرها لتمزيق وحدة الصف، والعزف على الوتر الطائفي لخدمة أولياء النعمة الذين يتبدلون حسب المرحلة.

النصيحة التي نسديها للسيد فخري كريم وكوادره الذين جندهم للتضليل هي: صحيح أنه على المدى القصير يكون الكذب والتحايل أكثر ربحاً من الصدق والنزاهة، ولكن على المدى المتوسط والبعيد، فإن الكذب وعدم النزاهة، وخاصة في القضايا الوطنية المصيرية تقود إلى التهلكة والسقوط في مزبلة التاريخ، لأن حبل الكذب قصير.
منقول
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=534




نحاسب من اللي كان يستمع لهم ومن اللي كان يطبل للي يستمعون لهم .. الجنوب ينبغي ان يعود لاهله الحقيقين اللي استطاعو ان يرتقون به في مرحله من الزمن .. ان شاءالله بعد الاستقلال من يحكم الجنوب احفاد من استطاعو ان يرتقون بلجنوب في مرحله من المراحل