المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجلة أمريكية تحذر أوباما: اليمن معقلا للتطرف والإرهاب وصالح يقدم دعما للمتطرفين


مدفع الجنوب
2009-02-07, 01:44 AM
http://www.weeklystandard.com/Content/Public/Images/Thumbnails/14-20.Feb9.Cover.small.jpg
واشنطن – لندن " عدن برس " : 6 – 2 – 2009 http://www.midadulqalam.info/midad/uploads/Image/dokbilder/Pe_Barak_Obama_001.jpghttp://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/5/27/1_98073_1_23.jpghttp://www.geocities.com/alganoobnews/ali.bmp
قالت مجلة " ويكلي إستاندارد (http://www.weeklystandard.com/Content/Public/Articles/000/000/016/088ivqib.asp?pg=1) " الامريكية في عددها الصادر هذا الأسبوع أن هناك مشكلتين جليتين في الإفراج عن معتقلين يمنيين من غوانتانامو هما: المعتقلون واليمن ، وقال كاتبا التقرير إستيفان هيز وتوماس جوسلين بأن اليمن تعتبر معقلا للتطرف الإسلامي ووطناً للشبكة الإرهابية المتحصنة . وقال التقرير إن الأجنحة التي يحظى بن لادن بدعم منها لا تنتمي إلى هامش المجتمع اليمني. بل هي تأتي من أكثر المساندين قوة للرئيس (صالح). واحد من أبرز رجال الدين عبد المجيد الزنداني، وهو قيادي في حزب الإصلاح، قد ساند الرئيس صالح في لحظات حرجة في منصبه، وقد رد صالح الجميل باستمرار من خلال دعم بعض من أهم العناصر المتطرفة في المجتمع اليمني. بل لقد تحدى (صالح) الضغوط الأمريكية في احتواء أو ترحيل الزنداني، الذي كان قد صنف كداعم إرهابي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

( نص التقرير )



في اليوم الثاني والعشرين من يناير 2009، وبعد يومين من أداء باراك أوباما يمين تولي المنصب،أصدر الرئيس الجديد أمرا تنفيذيا يقضي بإغلاق مركز الاعتقال في خليج غوانتانامو بكوبا خلال عام واحد.
ومن خلال كاميرات رصدت الرئيس وهو يمضي توقيعه على الوثيقة، قال أوباما أن التغيير سيعيد للولايات المتحدة "الأساس الأخلاقي السامي" و "استعادة المعايير عبر إجراءات القيم الدستورية التي قد رفعت من شأن هذا البلد حتى في أثناء الحرب، والتعامل مع الإرهاب ".

وفي طلب تنفيذي مستقل، أنشأ الرئيس الجديد لجنة عمل تقود لمراجعة شاملة في سياسة الاعتقال الأمريكية ولتزويده "بمعلومات من حيث الكيفية التي نتمكن من خلالها معالجة التخلص من بعض المعتقلين الذين من الممكن أن يكونوا حالياً في غوانتانامو،ولا يمكننا نقلهم إلى بلدان أخرى،والذين يمكن أن يشكلوا خطرا جديا على الولايات المتحدة".

وفي حين كان أوباما قد تعمد الغموض بشأن ما قد يحدث لحوالي 248 محتجزاً في خليج غوانتانامو حالياً، فإن سياسة إدارته بدأت تتبلور سريعاً في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم. فهناك حوالي 100 ممن تبقى من معتقلي غوانتنامو هم من اليمن، موطن أجداد أسامة بن لادن.

وفي تصريحات نشرت يوم إصدار أوباما أوامره التنفيذية، قال السفير الأميركي في اليمن انه يأمل أن يسمح لـ: "غالبية" اليمنيين المحتجزين بالعودة إلى ديارهم لـ:"يصنعون لأنفسهم مستقبلا هنا".

وذكر السفير ستيفن سيش لموقع الخارجية الإلكتروني التابع للحكومة الأمريكية: "نود بالتأكيد أن نتمكن من إعادتهم لليمن وأن نساعدهم على إعادة دمج أنفسهم في مجتمعهم وعائلاتهم ". ورغم أنه أقر ببعض "المخاطر المؤكدة" في عودة الإرهابيين المشتبه بهم إلى الوسط السكاني، رأى سيش أن عددا قليلا فقط من المحتجزين يشكلون مشاكل حقيقية. وأضاف قائلاً: " ربما باستثناء حالة بعض عناصر متشددة جدا، نعتقد أن غالبية هؤلاء المعتقلين يمكن وضعهم في برنامج إعادة الاندماج بما يعود بالفائدة بهدف تمكينهم مع مرور الوقت من العثور على طريق العودة إلى المجتمع اليمني دون تشكيل خطر أمني ".

وذهب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد يومين أبعد من ذلك. ففي ظهور له في مؤتمر أمني بصنعاء، أعلن صالح أن اليمن قد وضعت برنامجا لإعادة التأهيل، وأنه سيتم فعلياً إرسال كافة المعتقلين اليمنيين إلى بلادهم في غضون ثلاثة أشهر. كما أعلن: "الآن وفي حدود 60-90 يوما، سيكون 94 معتقلا يمنياً هنا بيننا".

هل الرئيس صالح محق؟ وهل كان السفير الأمريكي يتحدث لصالح وزارة الخارجية، وبشكل أعم، لصالح إدارة أوباما؟ طرحنا هذه الأسئلة لمتحدث باسم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. فحذر، طالباً عدم نشر اسمه، من أن استعراض إدارة أوباما لمعتقلي غوانتانامو جارياً، وأنه من السابق لأوانه أن نعرف على وجه الدقة ماهية الخطوات التي ستتطلبها العملية. وأضاف أن إعلان الرئيس (صالح) سابق لأوانه. مع أن المتحدث أشار إلى أن تعليقات السفير الأمريكي تعكس سياسة الإدارة الأميركية.....

قضت إدارة بوش سنوات في مناقشة الطريقة المثلى للتعامل مع المعتقلين اليمنيين. وتتفاوت التقارير بشأن عدد اليمنيين على وجه التحديد الذين لا يزالون في غوانتانامو. حيث تشير قاعدة بيانات المعتقلين على شبكة الانترنت التي أنشأتها صحيفة النيويورك تايمز أن هناك 95 يمنيا محتجزين في الوقت الراهن، إضافة إلى أن المتآمر رمزي بن الشيبة وكبير مخططي عمليات تنظيم القاعدة وليد بن عطاش. ويعتبر عدد قليل منهم مثل بن الشيبة وعطاش من أبرز المعتقلين ولن يتم الإفراج عنهم. وعلى الطرف الآخر من الطيف، عدد قليل من المعتقلين اليمنيين المزمع ترحيلهم أو إطلاق سراحهم، وهم المعتقلون الذين لا يعتقد أنهم يشكلون خطرا مستقبلياً على الولايات المتحدة. إن المشكلة تكمن في الوسط. حيث أن الغالبية العظمى من اليمنيين في غوانتانامو لديهم علاقات قوية مع تنظيم القاعدة أو تاريخ من الضلوع الفاعل في الإرهاب. بعض أعضاء هذه الجماعة كانوا مرشحين لبرنامج إعادة دمج في المملكة العربية السعودية والذي أشار إليه مسئولون أمريكيون على أنه حقق نجاحا على الرغم من أن عدداً من الخريجين قد عادوا إلى حياة الإرهاب. بيد أن (صالح) قال في مؤتمر أمني أن حكومته: "رفضت وترفض عرض إطلاق سراح اليمنيين وإرسالهم إلى المملكة العربية السعودية لإعادة تأهيلهم". على أية حال، فإن نقل "معظم" المعتقلين اليمنيين إلى اليمن مباشرة كان "غير معقول"ً، حسب ما يراه مسئول كبير في إدارة الرئيس جورج بوش شارك في مناقشات حول المعتقلين.

حذر أحد مسئولي إدارة بوش من المبالغة في قراءة ملاحظات (سيش)، موحياً أنه كان يضع ببساطة حلاً طويل المدى لمشكلة بالغة الصعوبة ووضع هدف كان إلى حد ما، تشاركه فيه إدارة بوش. مع ذلك، حذر البعض الآخر إزاء ما يعتبرونه تحولا سياسيا كبيرا وتراجعاً خطيرا عن سياسات مكافحة الإرهاب التي كانت فعالة بشكل غير قابل للجدل.

عملت إدارة بوش جاهدة للحد من عدد المحتجزين في خليج غوانتانامو من 750 إلى 248، وهؤلاء ظلوا مصممين على أن يكونوا جهاديين. ويشير تشارلز كولي ستيمسون، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون المعتقلين والذي يعمل حالياً محللاً قانونياً بارزاً في مؤسسة التراث: "إنها الحالات الأكثر سهولة التي تم التعامل معها منذ فترة طويلة"، وقال: " إنهم كانوا أصلب في عام 2005، ثم كانوا في عام 2006 أكثر صلابة عندما كنت في السلطة. وهؤلاء هم أيضاً أكثر صلابة، من صلابة بلا حدود. فليس هناك من ترحيل مأمون من غوانتانامو، في رأيي"...

مسئول آخر رفيع في إدارة بوش عبر عنها بقسوة ووضوح: "إطلاق سراح الإرهابيين المتشددين إلى اليمن سيكاد يحتم علينا قتلهم أو القبض عليهم جميعا من جديد."

وذلك لأن هناك مشكلتين جليتين في الإفراج عن معتقلين يمنيين من غوانتانامو هما: المعتقلون واليمن.

ومثل المملكة العربية السعودية، جارتها من الشمال، تعتبر اليمن معقلا للتطرف الإسلامي ووطناً للشبكة الإرهابية المتحصنة. ففيها يملك أسامة بن لادن جذوراً عائلية وقبلية عميقة، ويشكل يمنيون صلب حراسته الشخصية. ويقسم حراس بن لادن يمين ولاء شخصي مماثل لذلك اليمين الذي اقتضاه النبي محمد على أتباعه. هناك أكثر من عشرة من اليمنيين المحتجزين حاليا في غوانتانامو يزعم أنهم كانوا حراساً شخصيين لأكبر الإرهابيين العالميين سيئي الصيت.

إن الأجنحة التي يحظى بن لادن بدعم منها لا تنتمي إلى هامش المجتمع اليمني. بل هي تأتي من أكثر المساندين قوة للرئيس (صالح). واحد من أبرز رجال الدين عبد المجيد الزنداني، وهو قيادي في حزب الإصلاح، قد ساند الرئيس صالح في لحظات حرجة في منصبه، وقد رد صالح الجميل باستمرار من خلال دعم بعض من أهم العناصر المتطرفة في المجتمع اليمني. بل لقد تحدى (صالح) الضغوط الأمريكية في احتواء أو ترحيل الزنداني، الذي كان قد صنف كداعم إرهابي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

وحصل الزنداني على هذه التسمية لأنه صديق شخصي لأسامة بن لادن منذ فترة طويلة. حيث جند الزنداني يمنياً يدعى عبد الرحمن محمد صالح ناصر، معتقل حالياً في غوانتانامو، للقتال باسم تنظيم القاعدة في أفغانستان. ويزعم أن عدداً آخراً من معتقلين يمنيين لديهم صلات بالزنداني أو أنهم أعضاء في حزب الإصلاح التابع له.

سأل جورج دبليو بوش بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر دولاً من جميع أنحاء العالم للرد على سؤال بسيط: هل أنت معنا أو مع الإرهابيين؟ ويبدو رد اليمن بـ:(نعم). وبينما توجهت إدارة الرئيس جورج بوش بطلب المساعدة من حكومة الرئيس صالح، قدم اليمن فعلاً بعض المساعدات التكتيكية المحدودة. لكن علاقات صالح بالجهاديين هي علاقات عميقة وطويلة الأمد.

بدأت حكومة (صالح)العمل مع قدامى المحاربين الجهاديين ضد الاتحاد السوفيتي بعد عودتهم من أفغانستان في أوائل تسعينيات القرن المنصرم. حتى أن حكومته تتعاون، في بعض الأحيان، مع القاعدة ضد خصوم مشتركة، بما فيها القبائل الشيعية وغيرها من القوى التي تعارض حكومة صالح. وبصورة عامة فإن هذا التعاون يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة. فعلى سبيل المثال، تشير تقارير صحفية باستمرار، إلى أن دور صالح وعائلته الكبيرة قد لعب في دعم التمرد في العراق. وقد أخبرتنا جان نوفاك، خبيرة في الشؤون اليمنية وتدير الموقع الالكتروني (جيوش التحرير) أن "إدارة صالح تدعم التمرد في العراق في بيانات عامة وطرق أخرى". وقد ظهر عديد من الإرهابيين اليمنيين في العراق.

يقدم صالح نفسه عندما يكون في الخارج على انه يفعل ما بوسعه لمحاربة الإرهاب. لكن حكومة الولايات المتحدة، أو جوانب مهمة فيها، على الأقل، لا يصدقونه. هناك وثائق غير مصنفة نشرت من غوانتانامو تشير إلى أن نظامه ليس حليفاً حقيقياً، حيث ينص أحد التقارير أن "اليمن دولة ليست داعمة للحرب العالمية على الإرهاب". وفي حين يتعاون صالح مع قوى جهادية يدعي أنه يحاربها، فإنه يدرك دوما أن المتطرفين يمكنهم أن ينقلبوا على نظامه. إن سياسة صالح غير المعلن عنها تجاه الإسلاميين هي: جهاد الأجر، ليس ضد حكومتي فحسب. وتحقيقا لهذه الغاية، فإن الحكومة اليمنية، ضمنياً أو بطرق أخرى، قد سهلت حركة المجاهدين في جميع أنحاء العالم. لنتأمل قصة عبد السلام الهلال، يمني محتجز حاليا في غوانتانامو.

عمل الهلال لدى جهاز الأمن السياسي، وهو قسم مخابرات يقدم تقاريره مباشرة إلى الرئيس صالح. أجرى جهاز الأمن السياسي عملية " ترحيل" حكومية رسمية تم فيها إعادة تعيين قدامى المجاهدين. تقول الحكومة الأمريكية أن الهلال قد اعترف أنه كلف بمراقبة دقيقة لناشطي القاعدة لحساب حكومة صالح. كما أن الحكومة الأمريكية اتهمت، مع ذلك، أن الهلال كان عضواً في القاعدة استخدم منصبه في السلطة لمساعدة رفاقه الإرهابيين.

ووفقا لحكومة الولايات المتحدة، فإن الهلال سهل حركة الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، وأقر أنه ونائب رئيس جهاز الأمن السياسي حصل على مقابل لـ: "الإفراج عن المتطرفين المعتقلين في السجون اليمنية". وتدعي الحكومة الأمريكية أن الهلال عمل على إطلاق بعض الإرهابيين من ذوي الصلات الجيدة بحلفاء القاعدة. أحدهم محمد شوقي الإسلامبولي، وهو عضو رفيع المستوى في (الجماعات الإسلامية) المصرية، وهي منظمة إرهابية كان لها انتساب طويل بالقاعدة. (شقيقه خالد اغتال الرئيس المصري الراحل أنور السادات يوم 6 أكتوبر 1981. وأظهرت ملفات الحكومة أن محمد الإسلامبولي "وقد شارك في تدريب الإرهابيين في أفغانستان وباكستان، وكان بمثابة همزة وصل بين الجماعات الإسلامية وأسامة بن لادن. ")

زار الهلال المعهد الثقافي الإسلامي في (ميلانو) خلال صيف 2000. أغلقت إيطاليا المعهد في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، لأنه في المقام الأول ضم شبكة تسهيل لتنظيم القاعدة قدمت جوازات سفر مزورة وغيرها من مساعدات لنشطائها المسافرين من وإلى أفغانستان. وبينما كانت السلطات الايطالية تراقب المعهد لفترة من الزمن، تمكنت من ضبط محادثة بين الهلال و عضو قيادي في تنظيم القاعدة المصري خلال إحدى جلسات التصنت على الهاتف، تم تسجيلها قبل الحادي عشر من سبتمبر. وكانت محتويات المحادثة مرعبة.

حسنا، أنا أدرس طائرات! وإن شاء الله،آمل أن آتيك بنافذة أو قطعة من طائرة حينما أراك ثانية. ... نحن نركز على الهواء وحده. ... انه أمر مروع، الأمر الذي ينتقل من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب: الرجل الذي دبر البرنامج هو مجنون، لكنه عبقري. ستتركهم مصعوقين. ... يمكننا محاربة أي قوة تستخدم الشموع والطائرات. إنهم لن يستطيعوا أن يوقفونا، ولا حتى بأعنف أسلحتهم. علينا فقط أن نضربهم، وتظل رؤوسنا شامخة. تذكر، الخطر في المطارات. إذا وقع الأمر، سيكتب عنها في كل صحف العالم. لقد جاء الأمريكيون إلى أوروبا من أجل إضعافنا، لكن هدفنا الآن في السماء.

وقد تم إغواء الهلال في عام 2002إلى مصر بحجة ممارسة أعمال تجارية واعتقل من قبل السلطات المصرية. ونقل أخيراً إلى حجز تابع للولايات المتحدة وغوانتانامو.

ومن غير الواضح ماذا ستفعل إدارة أوباما مع الهلال. لكن قصته تفضح ازدواجية أساسية تحدد سلوك الحكومة اليمنية. فمن ناحية، كان الهلال يعمل مع حكومة صالح للتأكد من أن القوات الجهادية التي تنتعش في اليمن لم تلتف ضد الحكومة. ومن ناحية أخرى، فإن حكومة الولايات المتحدة تعتقد أن الهلال كان يصدر الإرهاب إلى جميع أنحاء العالم و أنه كان لديه معرفة مسبقة باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر.

وعلى ما يبدو فإن الحكومة اليمنية لديها علاقة مماثلة مع جمال البدوي، واحد من الإرهابيين الذين يقفون وراء تفجير المدمرة الأمريكية (يو إس إس كول) في ميناء عدن. أفرجت حكومة صالح عن البدوي من السجن في أكتوبر عام 2007. وطبقاً لصحيفة النيويورك تايمز، فإن الحكومة اليمنية تأمل في استخدام البدوي لكشف مخططات الشبكة الإرهابية. وقد أعيد القبض عليه بعد إصرار الولايات المتحدة على أنه لا يزال يشكل تهديدا، حتى وإن كانت الحكومة اليمنية تعتقد أنه بإمكانها أن تقتفي أثره... ومن غير الواضح ما إذا كان البدوي لا يزال قيد الاحتجاز.

تنطوي عملية إرسال المعتقلين إلى اليمن على مخاطر أكبر بكثير من إعادتهم إلى عديد من البلدان الأخرى. ويكون هذا حتى من دون النظر في طبيعة المعتقلين أنفسهم.

قامت صحيفة (الويكلي ستاندرد) السنة الماضية بإجراء دراسة استمرت ستة أشهر لملفات أصدرتها وزارة الدفاع بخصوص 242 ممن تبقى من معتقلي غوانتانامو. (انظر إلى " كلير أند بريزنت دانجر" للمؤلف توماس جوسيلين، 1 ديسمبر 2008.)، حددنا فيها أربع شارات حمراء ينبغي على إدارة أوباما أن تنظر في تقييم ما إذا كان من الممكن اعتبار الإفراج عن أي معتقل. وباستخدام نفس الاختبارات، أعدنا النظر مرة أخرى مباشرة في 95 يمنيا من معتقلي غوانتانامو ذكروا في قاعدة بيانات صحيفة النيويورك تايمز على الانترنت.

وأول شارة حمراء اقترحناها كانت تدل على أن أحد المعتقلين قد جند من قبل شبكة إرهابية. وبالنسبة لأفضل ناحية خلال ثلاثة عقود، فقد رسخ مشايخ مثل الشيخ الزنداني ومجندون مهنيون آخرون اليمنيين ترسيخاً غير قابل للتحوير على أساليب الجهاد. ويتم التجنيد في المساجد والمدارس الأصولية المتناثرة على الساحة اليمنية. تعتمد طالبان و القاعدة على شبكة تجنيد لإعادة تعبئة صفوفها. وكثيراً ما يعمل المجندون على ترتيبات سفر، يدفعون فيها للمجندين أجور الرحلات، ويقترحون طرق شائعة إلى أفغانستان (معظمها عبر باكستان وإيران) وغيرها. يدعم شيوخ اليمن، مثلهم مثل نظرائهم السعوديين، التجنيد لصالح تنظيم القاعدة عن طريق إلقاء الخطب المحمسة، وإصدار الفتاوى التي تدعو المسلمين إلى دعم الجهاد في أفغانستان والعراق ضد الولايات المتحدة، تماما كما دعوا في وقت سابق للجهاد ضد السوفييت ، ثم التحالف الشمالي.

وتذكر ملفات غير مصنفة خاصة بحكومة الولايات المتحدة أن معظم من تبقى من اليمنيين في غوانتانامو قد أرسلوا إلى مناطق الحرب في أفغانستان والشيشان والبوسنة، وغيرها عن طريق شبكة التجنيد اليمنية. ومن الخمسة والتسعين يمنيا الذين حددتها (التايمز)كمعتقلين حاليين، تدعي الحكومة أن 65 منهم، أي (68%) كانوا على صلة بشبكة التجنيد الجهادية. وهذا يشمل كلاً من المجندين وأولئك المجندين أو المحرضين من قبل الشبكة لشن الجهاد. ( ولا تشمل المعتقلين الذين قرروا بذاتهم شن الجهاد أو استثيروا بوسائل أخرى، بما فيها إعلام تنظيم القاعدة.)............ الخ.

مدفع الجنوب
2009-02-07, 02:27 AM
نطق الحق وزهق الباطل
نعم نضام صنعاء نضام قبلي همجي ارهابي متعجرف
نضام بعثي عراقي صدامي
نضام يشجع الارهاب
نضام لايحترم معاهدات ولا مواثيق دولية
نضام يشجع القرصنة ولة ايادي خفية الاشراف على القرصنة
نضام احتل الجنوب ونهب ثرواة الجنوب كغنيمة حرب
ندعو كافة المنضمات العالمية وحقوق الانسان الوقوف ضد هذا النضام الارهابي
والوقوف جنب اخوانهم ابناء الجنوب المحتل لاستعادة دولتهم المحتلة
وتقديم نضام صنعاء الي محكمة العدل الدولية كمجرمين حرب

شعيفان البكري
2009-02-07, 02:58 PM
ان جه بريطانيه رحبنا بها
ون جا اليهودي مرحبا به مرتين

يفكنا من شر صنعاء وهلها
نرجع كما كنا كراماً امنين


شكرا لك اخي العزيز الثائر مدفع الجنوب

أبو غريب الصبيحي
2009-02-07, 08:05 PM
ان جه بريطانيه رحبنا بها
ون جا اليهودي مرحبا به مرتين

يفكنا من شر صنعاء وهلها
نرجع كما كنا كراماً امنين


شكرا لك اخي العزيز الثائر مدفع الجنوب

أخي شعيفان البكري لقد أخطأت هنا
لا بريطانيا و لا الصهاينة و لا اليمانيين مرحبيين بهم
هذا الكلام يسيئ لقضيتنا الجنوبية العادلة أمام أخواننا العرب
و أمام أبناء شعبنا الجنوبي
نحن الجنوبيين سنحرر أرضنا و هؤلاء كلهم مستعمرين
و أفضع أنواع الإستعمار هو عندما يكون يدعي العروبه و الإسلام مثل الإحتلال اليمني

تحية لك