المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "استغراب باليمن من احتفاء صالح بيوم خلعه


عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:02 AM
استغراب باليمن من احتفاء صالح بيوم خلعه

شباب الثورة ما انفكوا يطالبون بمحاكمة صالح (الجزيرة)
عبده عايش-صنعاء

سادت حالة من الاستغراب والدهشة الأوساط السياسية والشعبية في اليمن بعد قيام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح اليوم الأربعاء بالاحتفاء بما أسماه "تسليمه السلطة" للرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي، الذي جاء بعد الثورة الشعبية التي انطلقت ضده وأجبرته على توقيع المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 في الرياض كتسوية سياسية جنبته مصير رؤساء آخرين.

وعاد صالح للظهور اليوم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، قرب "دار الرئاسة" مقر حكمه الحصين السابق، والذي أصيب فيه إثر التفجير الذي كاد يودي بحياته ونقل إثره للعلاج بالسعودية، حيث ظل فيها أربعة أشهر.

محاولة للعودة إلى السلطة
ووسط آلاف من أنصاره من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذين حشدهم من عدة محافظات، تحدث صالح عن "تسليمه السلطة سلميا" للرئيس الجديد عبد ربه هادي يوم 27 فبراير/شباط 2012، وأكد أن اليوم هو للاحتفاء بالتداول السلمي للسلطة.

كما اعتبر صالح أن الثورة الشعبية التي اندلعت في 11 فبراير/شباط 2011 وأخرجته من السلطة قسرا لم تكن سوى "تقليد للخارج" الذي كانت به أنظمة غير ديمقراطية، مؤكدا أن اليمن الذي حكمه 33 عاما هو "بلد ديمقراطي".

وعن ذلك قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء اليمني علي الصراري في حديث للجزيرة نت إن هذا الاحتفاء الغريب يثبت أن المخلوع صالح غير ديمقراطي وأنه يقاوم التغيير في اليمن، كما يكشف عن سعيه للبقاء في الحياة السياسية، عبر محاولته العودة إلى السلطة من "النافذة بعد طرده من الباب".


الصراري: يجب إخراج صالح من
الحياة السياسية بالكامل (الجزيرة)
وأشار الصراري إلى أن احتفالية صالح تأتي بعد توجيه مجلس الأمن الدولي تحذيرا له من محاولة عرقلة الانتقال السلمي للسلطة، وأكد أنه من خلال إنفاق المال على أنصاره وحشدهم من جديد في ميدان السبعين يؤكد صالح أنه ما زال يضع العراقيل أمام انتقال السلطة محاولا إفشال مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقه في 18 مارس/آذار المقبل.

ودعا الصراري إلى اتخاذ موقف حازم تجاه صالح وإجباره على ترك رئاسة حزب المؤتمر الشعبي ومغادرة الحياة السياسية، حتى إذا تطلب ذلك إخراجه من اليمن.
تصرف غريب
من جانبه رأى عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية حبيب العريقي في حديث للجزيرة نت، أنه من الغريب أن يحتفي رئيس قامت ضده ثورة شعبية وخلع من السلطة بمرور عام على خلعه من الحكم، في سابقة لم تحدث من قبل. مؤكدا أن ذلك يحتم نزع الحصانة عن صالح وإلقاء القبض عليه ومحاكمته على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب اليمني.

ولفت العريقي إلى وجود ملاحقة قضائية لصالح بتهمة قتل شباب الثورة السلمية، إذ اتهمه رسميا أهالي شهداء "مجزرة جمعة الكرامة" التي قتل بها 57 متظاهرا بارتكاب جريمة القتل العمد لشباب الثورة السلمية بساحة التغيير في صنعاء في 18 مارس/آذار 2011.

واعتبر العريقي أن ما قام به صالح وحزبه المؤتمر الشعبي ليس سوى محاولة بائسة للتهرب من قرار مجلس الأمن الدولي الذي اتهمه ووضعه إلى جانب نائبه الأسبق علي سالم البيض باعتبارهما معرقلين للانتقال السلمي للسلطة باليمن، وتوعد بفرض عقوبات عليهما وفقا للمادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة.

"
العريقي:
من السخرية أن يحتفل رئيس خلع بثورة شعبية بذكرى خلعه
"
وأكد أن تنظيم صالح لاحتفال جماهيري ودفعه للمبالغ الطائلة بغية حشد أنصاره من المحافظات يتطلب استعادة الأموال التي أخذها من الشعب اليمني وتجميد أمواله وأرصدته في الداخل والخارج.

رسائل للداخل والخارج
واعتبر المحلل السياسي عبد الحميد المساجدي في حديث للجزيرة نت أن صالح أراد من خلال احتفاليته إرسال رسالة لرعاة المبادرة الخليجية مفادها أنه ليس ضعيفا، وأنه ما زال حاضرا في الحياة السياسية اليمنية ومحتفظا بشعبيته، مما يعني أنه يستحق التكريم وليس التهديد بفرض عقوبات.

ولفت المساجدي إلى أن صالح أراد توجيه رسالة أخرى للرئيس هادي بأنه ما زال قادرا على الحشد وليس من السهولة إقصاؤه من رئاسة حزب المؤتمر، الذي من دون صالح قد يفقد جماهيريته.

وبشأن إدانته للتدخل الإيراني وهجومه على انفصاليي الجنوب قال المساجدي إن صالح أراد إرسال إشارات ودية لأميركا والسعودية، بالإضافة لإعلان براءته مما يحدث في الجنوب وتخليه عن مشروع نائبه السابق علي سالم البيض وإدانته له واتهامه بشكل غير مباشر بالوقوف وراء أحداث العنف واتهامه بتلقيه أموالا من إيران.
http://www.aljazeera.net/news/pages/740450bd-7e62-47bc-a5a5-c8b7b91afad4?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:03 AM
مخاوف من حرب أهلية باليمن

عدد من محافظات جنوب اليمن تشهد أعمال عنف منذ نحو أسبوع (الجزيرة نت)
سمير حسن-عدن

تثير أعمال العنف التي تشهدها عدة محافظات جنوب اليمن حالة من القلق لدى الأوساط الاجتماعية والسياسية خشية تحول هذا الصراع إلى حرب أهلية، خاصة بعد تصاعد عمليات الاستهداف والقتل وحرق الممتلكات الخاصة على أسس مناطقية وسياسية.

ويقول ناشطون إن مجموعات من أبناء المناطق الشمالية نزحوا خلال اليومين الماضيين من بلدات غيل باوزير والشحر بمحافظة حضرموت بعد تلقيهم منشورات تحذيرية منسوبة لجماعات مسلحة تتبع الحراك الجنوبي تطالبهم بالرحيل.

استهداف مناطقي
وتعرض عدد من أبناء المحافظات الشمالية لمصادمات دامية وحرق محلاتهم التجارية بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين في حضرموت وعدن، كما تعرضت مقرات تابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح للحرق والإغلاق والحصار من قبل مسلحين محسوبين على الفصيل المتشدد في الحراك الجنوبي.

ووصف رئيس منظمة "سواء" لمناهضة التمييز فؤاد العلوي ما يجري بالمحافظات الجنوبية من استهداف بحق أبناء المحافظات الشمالية بأنه يندرج ضمن "الأعمال العنصرية الخطيرة" التي قد تؤثر على السلم الاجتماعي مستقبلا، وقد تقود إلى وضع كارثي، وفق قوله.

وقال للجزيرة نت إنه بقدر ما تظل هذه الأعمال سلوكا فرديا لدى من قاموا بها، ولا تعبر عن سلوك مجتمعي عام، فإن الخطورة تكمن في إمكانية امتدادها إلى سكان المحافظات الشمالية، إذا ما فكروا في التعامل مع الجنوبيين بالمثل.


الشعبي اتهم قيادات الحراك المسلح بالتحريض على العنف ضد الشماليين (الجزيرة نت)
اتهامات متبادلة
ويتهم ناشطون جنوبيون، مسلحين محسوبين على "الفصيل المتشدد" في الحراك الجنوبي التابع لـ علي سالم البيض، نائب الرئيس اليمني الأسبق، بالضلوع في أعمال العنف المناطقي بالجنوب.

وقال رئيس إعلامية مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية إن قيادات بارزة من أنصار الحراك المسلح صّعدت مؤخراً من وتيرة تصريحاتها العدوانية بالتحريض على القتل والعنف لطرد من أسمتهم عملاء الاحتلال اليمني من أبناء الشمال.

وأشار أحمد جعفان الشعبي للجزيرة نت إلى أن هناك مؤشرات على تبني هذا الفصيل نهج العنف في محاولة لبث الرعب بنفوس الجنوبيين وزعزعة الأمن والاستقرار بهدف السعي للسيطرة ومحاولة فرض مطالبه بالقوة.

غير أن رئيس مجلس الحراك الجنوبي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت أحمد محمد بامعلم نفى قيام أنصار الحراك بأي أنشطة مسلحة، ووجه اتهامه لعناصر وصفها بالمندسة من الأجهزة العسكرية.

وقال بامعلم للجزيرة نت إن هناك عناصر ملثمة من الحرس الجمهوري تخرج بأسلحتها وملابس مدنية وتدخل في مسيرات الحراك السلمية ثم تقوم بإطلاق الرصاص عشوائيا حتى يقال إن الحراك هو الذي يستخدم السلاح.

وأضاف "نحن ضد حرق ممتلكات الناس والاعتداء عليهم على أساس مناطقي، وضد استخدام أي أساليب غير أخلاقية, لكن في بعض الحالات يخرج مواطن من أبناء اليمن فيطلق الرصاص على المتظاهرين سلمياً، ونحن لا نستطيع أن نتحكم بغضب المتظاهرين وهو يستخدم السلاح أمامهم".


شمسان حذر من اتساع الصراع وتحوله إلى حرب أهلية بين الشمال والجنوب (الجزيرة نت)
خطر الحرب
ويرى محللون أن ما يحدث بالمناطق الجنوبية من أفعال عدائية تجاه أبناء الشمال مؤشر خطير يعكس نتائج ما أحدثته سياسات التمييز الممنهجة خلال حكم نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تجاه أبناء الجنوب.

وحذر أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء عبد الباقي شمسان من أن غياب التدخل السريع لمعالجة هذه السلوكيات والتعامل بحذر لاستيعابها قبل فوات الأوان قد يؤدي إلى اتساع رقعتها نتيجة لتوفر كل العوامل المهيأة لاتساع هذا الصراع وتحوله إلى حرب أهلية بين الشمال والجنوب.

وأكد للجزيرة نت أن هناك إمكانية كبيرة لتوظيف مثل هذه السلوكيات من قبل أطراف داخلية وخارجية لها مصلحة في تفجير الوضع السياسي، في ظل وجود استعداد نفسي لدي الجمهور واستعداد مالي لدي بعض الجماعات، وفق قوله.http://www.aljazeera.net/news/pages/76fe215f-e76f-47d0-8689-ab1cbb152d42?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:04 AM
دعا إلى طي الماضي بـ «سلبياته وإيجابياته» في أول ظهور أمام حشد جماهيري منذ 19 شهراً
صالح: لن نرهن اليمن لإيران ولا للانفصال
حجم الخط |



مؤيدو صالح يلوحون بصوره خلال تظاهرة في صنعاء أمس (أ ب)
تاريخ النشر: الخميس 28 فبراير 2013
عقيل الحـلالي

هاجم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الأربعاء، نائبه الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، واتهمه بتلقي أموال من إيران لدعم الاضطرابات في الجنوب، حيث تتصاعد منذ سنوات موجة احتجاج شعبي مطالبة بالانفصال عن الشمال. وقال الرئيس السابق أمام عشرات الآلاف من أنصاره، احتشدوا في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء بمناسبة مرور عام على تسليم صالح السلطة لخلفه الانتقالي، عبدربه منصور هادي، :”لا للدعوات الانفصالية. الوحدة ثابتة ومتجذرة”، مضفيا: “لا للانفصال.. لا للانفصال.. لا للانفصال.. لا لدعاة الانفصال”. واتهم صالح البيض، دون أن يصرح باسمه، بتلقي أموال من دولة إيران لإثارة الاضطرابات في الجنوب، وقال: “على الذي يستلم المبالغ من إيران ليريق الدم اليمني أن يترك. أيامه قليلة وسيلاقي ربه”، محذرا البيض الذي يقيم في المنفى منذ أكثر من 18 عاما، من دفع الشباب إلى “التهلكة” وإراقة الدماء في الجنوب.

كما دعاه إلى “أن يكتفي بالمبالغ المالية” التي حصل عليها خلال الحرب الأهلية التي نشبت في جنوب اليمن في صيف عام 1994، عندما قمع صالح محاولة انفصالية قادها البيض بعد أربع سنوات من توقيع الرجلين اتفاقية الوحدة اليمنية. وقال: “شعبنا في الجنوب موحد ومع الوحدة. قلة قليلة هي التي تدعو إلى الانفصال”، مشيرا إلى أن الذين يتلقون أموالا من الخارج “يعتقدون أنهم لازم يرتهنوا إلى الخارج مثل أيام الاستعمار وأيام الاتحاد السوفيتي”. وأضاف: “غير وارد أن نرهن اليمن (..) سواء لإيران أو غير إيران”، مشددا على ضرورة وقف ما وصفه بـ”الدفع الخارجي”. وانتقد الرئيس السابق أعمال العنف والفوضى التي شهدتها مدينة عدن وبلدات جنوبية أخرى خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط 11 قتيلا وعشرات الجرحى، معترضا في ذات الوقت على “إطلاق” قوات الأمن “الأعيرة النارية على الشباب”، في إشارة إلى المحتجين المطالبين بـ”فك الارتباط” بين شمال وجنوب اليمن. وتعهد صالح بالوقوف إلى جانب الرئيس الحالي منصور هادي “من أجل أمن واستقرار الوطن”، داعيا كافة الأطراف المتصارعة في بلاده إلى “التصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد”.

وكان صالح، الذي حكم اليمن قرابة 34 عاما، أُجبر على التنحي العام الماضي عبر انتخابات رئاسية مبكرة غير تنافسيه خاضها نائبه في حينه عبدربه منصور هادي، وذلك بموجب اتفاق “المبادرة الخليجية” الذي منع انزلاق هذا البلد في 2011 إلى أتون حرب أهلية على خلفية انتفاضة شعبية طالبت ب”إسقاط النظام”. وقال الرئيس السابق، وسط هتافات مؤيديه ومحبيه: “ما حدث في 2011 هو تقليد لما حصل في الخارج”، مشيرا إلى “بعض الأنظمة” العربية التي شهدت في ذلك العام احتجاجات عارمة “للأسف الشديد كانت أنظمة غير ديمقراطية ولذلك ثارت عليها الشعوب”، مستدركا: “أما نحن بلد ديمقراطي وما حدث ما هو إلا تقليد للغير”.





ومنحت اتفاقية “المبادرة الخليجية”، التي تنظم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن خلال عامين وثلاثة شهور، الرئيس السابق علي عبدالله صالح (70 عاما) خروجا لائقا خلافا لنظرائه من الزعماء العرب الذين أطاحتهم ثورات شعبية في سياق ما سُمي بـ”ثورات الربيع العربي”.
وقال صالح - الذي لا يزال يقود حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الشريك الرئيسي في عملية انتقال السلطة –: “فلنطوي الماضي بكل سلبياته وإيجابياته وننظر إلى المستقبل وإلى أمن واستقرار اليمن” وتنميته، مجددا رفضه للهجمات المسلحة المتكررة على أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ تنحيه، وكلفت خزينة الدولة خسائر اقتصادية قدرت بعشرات ملايين الدولارات. وذكر أن الدين الإسلامي “دين للجميع”، وأنه “دين التسامح والوحدة والحرية” و”ليس دين للحقد والكراهية والبغضاء”، مختتما خطابه بالقول “فلنبدأ صفحة جديدة ونغلق الماضي”، وذلك في رسالة واضحة إلى غريمه اللدود حزب “الإصلاح”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، الذي قاد انتفاضة 2011 ويتزعم من وقت لآخر مطالب بنفي صالح أو اعتقاله ومحاكمته بتهم قتل مئات المحتجين إبان الانتفاضة.

وكان عشرات الآلاف من أنصار حزب “المؤتمر” وحلفائه احتشدوا صباح الأربعاء في ميدان السبعين، بالقرب من القصر الرئاسي جنوبي صنعاء، لإحياء الذكرى الأولى لتحقيق “أول تداول سلمي للسلطة” في اليمن.

ورفع المتظاهرون صور صالح وهادي وأعلام وطنية، ولافتات كتب عليها عبارات منددة بالإرهاب والانفصال والإقصاء، وأخرى مؤيدة للحوار وسيادة القانون والنظام. ورددوا هتافات منها “الشعب يريد علي عبدالله صالح”، و”الشعب يحبك يا علي.. الشعب يريدك يا علي”، وهي ذات الشعارات التي درجوا على ترديدها في خضم موجة الاحتجاجات المناوئة والمؤيدة للرئيس السابق في 2011. ويمثل هذا الاحتفال أول ظهور علني لصالح أمام حشد جماهيري مفتوح منذ تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو العام قبل الماضي.



اقرأ المزيد : صالح: لن نرهن اليمن لإيران ولا للانفصال - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=20831&y=2013#ixzz2MAQMGZMJ

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:05 AM
مسلحون يسطون على أموال حكومية في الضالع
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 28 فبراير 2013
صنعاء (الاتحاد) - سطا مسلحون مجهولون أمس الأربعاء على سيارة حكومية كانت تقل أموالا في محافظة الضالع جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية في الضالع لـ(الاتحاد) إن مسلحين مجهولين اعترضوا سيارة تابعة لمكتب هيئة البريد الحكومي في المدينة، وأنهم أطلقوا الرصاص الحي على ركاب السيارة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح.

وحسب مصدر أمني محلي فإن المسلحين سطوا على الأموال التي كانت على متن السيارة، والتي تُقدر بـ15 مليون ريال (حوالى 70 ألف دولار أميركي)، قبل أن يلوذوا بالفرار. وتكررت عمليات السطو المسلح في اليمن المضطرب منذ الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح في فبراير العام الماضي.



اقرأ المزيد : مسلحون يسطون على أموال حكومية في الضالع - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=20869&y=2013#ixzz2MAQn2IFs

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:06 AM
هادي يواصل جهوده لإنهاء اضطرابات الجنوب
حجم الخط |

تاريخ النشر: الخميس 28 فبراير 2013
صنعاء (الاتحاد) - عقد الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس الأربعاء، لقاء مع ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية في مدينة عدن، كبرى بلدات الجنوب، الذي شهد مؤخرا احتجاجات قوية، رافقتها أعمال عنف وشغب موقعة عشرات القتلى والجرحى.

ودعا هادي جميع الأطراف إلى تجنيب مدينة عدن “ويلات الصراعات والمؤمرات”، مشيرا إلى أن اليمن أمام فرصة تاريخية لإنهاء أزمته المستمرة منذ أكثر عامين، والتي تتمثل في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب إطلاقه في 18 مارس المقبل.

ووعد الرئيس الانتقالي بأن يتم حل كافة المظالم التي يشكو منها أبناء الجنوب، خصوصا أهالي مدينة عدن، العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن الموحد في مايو 1990.وقال هادي إن “المستقبل واعد بالخير الوفير، وأن عجلة التغيير ستمضي نحو الأفضل وبما يحقق تطلعات وآمال الجماهير العريضة والشباب والجيل الصاعد”، حسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. كما عقد هادي لقاء آخر مع اللجنتين الحكوميتين المكلفتين بالنظر في مظالم الجنوبيين، خصوصا فيما يتعلق بالنزاع على العقارات والإبعاد القسري من الوظائف.




وشدد الرئيس منصور هادي، الذي وصل عدن السبت الماضي لمنع تفاقم الاضطرابات في الجنوب، على ضرورة “بذل أقصى الجهود من أجل إنجاز المهام (..) بطريقة شفافة ونزيهة”.
وكانت مسؤولة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، أشادت في اتصال هاتفي الليلة قبل الماضية مع الرئيس اليمني الانتقالي، بجهود الأخير في إنهاء الوضع المضطرب في الجنوب، معبرة عن ارتياحها إزاء لقاءات هادي الأخيرة مع الأطراف الجنوبية.وأبلغت اشتون الرئيس اليمني دعم الاتحاد الأوروبي القوي لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم، واجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي سيعقد في لندن مطلع مارس المقبل.



اقرأ المزيد : هادي يواصل جهوده لإنهاء اضطرابات الجنوب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=20866&y=2013#ixzz2MAR0jJ6f

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:07 AM
الرئيس اليمني السابق يظهر علناً للمرة الأولى منذ تسليمه السلطة
صالح يهاجم البيض وإيران ويدعم هادي
المصدر: صنعاء- محمد الغباري والوكالات
التاريخ: 28 فبراير 2013

في أول ظهور علني له منذ تسليمه السلطة، دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس، إلى التصالح وطي صفحة الماضي، مؤكداً دعمه خلفه عبد ربه منصور هادي، ومكيلاً الاتهامات لإيران ونائبه السابق علي سالم البيض، في وقت حذرت مصادر دبلوماسية غربية من مخطط لأعمال عنف يستبق مؤتمر الحوار الوطني، بعد نحو ثلاثة أسابيع، بهدف إفشاله.

وقال صالح، في كلمة أمام الآلاف من أنصاره في حزب المؤتمر الشعبي العام في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أمس، بمناسبة ما أسماه هؤلاء بـ «مسيرة الوفاء»، إحياء للذكرى الأولى لتسليم السلطة من قبل صالح إلى هادي، إن «على الذين يتسلمون أموالاً من إيران وغيرها، أن يكفوا عن قتل أبنائنا ونسائنا في عدن، ولا يدفعوا بشباب الجنوب إلى التهلكة»، في إشارة إلى نائبه السابق البيض. وتابع: «نحن مع الوحدة اليمنية، لأنها مصير شعب، وليست مجرّد اتفاقية موقّعة بين طرفين، ونحن ندين العنف الذي حدث في 21 فبراير».

دعوة للمصالحة

وأوضح صالح أن «أبناء اليمن، شمالاً وجنوباً، مع الوحدة، وعلى من يتسلمون أموالاً من إيران، الكف عن قتل أبناء اليمن». وأضاف في خطابه: «وفينا بالوعد، ونقلنا السلطة سلمياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، حيث سلّمنا السلطة سلمياً، وجنّبنا الوطن الضحايا، كما هو الحال في بعض الأقطار العربية».

ودعا صالح إلى «التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديمقراطة»، مطالباً بـ «طي صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل، من أجل بناء يمن جديد، يمن الوحدة والحرية والديمقراطية». وأردف: «مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة، عندما نقلناها في 21 فبراير، واحتفلنا بها في 27 فبراير، ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن».

مخطط عنف

إلى ذلك، قالت مصادر دبلوماسية غربية في صنعاء، إن هناك مخططاً لأعمال عنف قبل مؤتمر الحوار الوطني الشهر المقبل، بهدف إفشال عملية التسوية.

وقالت المصادر لـ «البيان» إن السفارات الغربية في صنعاء، أبلغت رعاياها أن «هناك معلومات عن لأعمال عنف ستقوم بها القوى المعارضة للتسوية السياسية، سواء في صنعاء أو في الجنوب، من قبل مجاميع تنتمي إلى الحراك الجنوبي، مدعومة من إيران».

وبحسب المصادر، فإن السفارات الغربية طلبت من رعاياها «تخزين المواد الغذائية تحسباً لأي طارئ، كما طلبت منهم تجنب المرور في الشوارع والأماكن المزدحمة، إلا عند الضرورة، خشية تعرضهم لأي اعتداء أو لعملية خطف، كما حصل مع الرعايا الفنلنديين، والرهبنة النمساوي المختطفين منذ شهرين لدى جماعة مسلحة غير معروفة».

وطبقاً لهذه المصادر، فإن «مساعي وساطة غير معلنة تقوم بها إحدى الدول بين اليمن وإيران، لاحتواء التدهور الحاصل في علاقة الدولتين، بعد اتهام صنعاء لطهران بدعم مجموعة البيض، التي تطالب بانفصال الجنوب، وجماعة الحوثي، التي تسيطر على محافظة صعدة وأحراء من محافظات الجوف وعمران وحجة».http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-02-28-1.1832442

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:08 AM
الرئيس السابق يؤكد مساندته لهادي ويهاجم البيض وإيران
صنعاء تنفي وجود توجهات لإسقاط الحصانة عن صالح آخر تحديث:الخميس ,28/02/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




نفت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن تكون هناك ثمة توجهات لدى الرئيس عبد ربه منصور هادي لإسقاط الحصانة القضائية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، معتبرة أن ما تردد في هذا الصدد لا يزيد على كونه تسريبات غير دقيقة وتستهدف الإثارة .

وأشارت المصادر في تصريحات لـ”الخليج” إلى أن الرئيس هادي أبدى استياءه من وقوف الرئيس السابق وراء حشد أنصاره في ميدان السبعين، أمس، كون ذلك يمثل خرقاً لالتزامه بالتهدئة وعدم الجنوح صوب استثارة الشارع أو افتعال الأزمات .

وعلمت “الخليج” أن عدداً من ممثلي الدول الراعية للمبادرة الخليجية أكدوا لهادي أنهم سيدعمونه في حال قرر إسقاط الحصانة عن الرئيس السابق وهو ما لم يصرح به الأخير لاعتبارات تتعلق بحرصه على الحفاظ على التهدئة القائمة في البلاد .

وأثار الظهور المباغت للرئيس السابق في منصة الخطابة التي تتوسط ميدان السبعين استياء الأوساط السياسية والثورية التي اعتبرت ظهوره بمثابة إصرار على استعادة النفوذ عبر استعراض قدرته على الحشد الشعبي لأنصاره .

وكان صالح وأنصاره قد نظموا، أمس، مهرجاناً خطابياً ألقى فيه صالح كلمة هي الأولى له أمام مثل هذا الحشد منذ إجباره على التنازل عن السلطة، اتهم خلالها إيران بالوقوف خلف ما يجري من أعمال عنف في البلاد عبر دعمها للانفصاليين في الجنوب .

واتهم نائبه السابق علي سالم البيض، من دون أن يسمّيه، بأنه يقف وراء الأحداث التي وقعت في مدينتي عدن والمكلا وقتل خلالها عشرات المدنيين، وطالبه بعدم الارتهان لأموال إيران .

وعلى إيقاع ترديد الآلاف هتاف “الشعب يريد علي عبدالله صالح”، جدد صالح التأكيد على إيجابية الخطوة التي أقدم عليها بتسليم السلطة لهادي، وتأكيده الوقوف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار اليمن .

ودعا إلى “التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديمقراطية”، مطالباً ب”طي صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل” .http://www.alkhaleej.ae/portal/8cdfec80-2d33-4195-a3d0-118fdefde0c9.aspx

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:10 AM
اتهم البيض بالوقوف خلف «قتل أبنائنا ونسائنا في عدن»

علي صالح: على الذي يتسلّم مالاً إيرانياً معرفة أن أيامه محدودة


مناصرو علي صالح في ساحة السبعين امس (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء من طاهر حيدر |

اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، امس، نائبه السابق علي سالم البيض، من دون أن يسمّيه، بأنه يقف وراء الأحداث التي وقعت في مدينتي عدن والمكلا في جنوب اليمن وقتل خلالها عشرات المدنيين.
وفي كلمة أمام حشود كبيرة احتشدت في ميدان السبعين في جنوب صنعاء، في الذكرى الأولى لتسليم السلطة أطلق عليها منظموها اسم «مسيرة الوفاء» عقب 3 عقود من توليه السلطة، قال علي صالح : «مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن».
وهاجم من يدعون إلى الانفصال «بدعم خارجي»، وقال: «فليسقط الدفع الخارجي».
وأضاف: «شعبنا في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال وهم الذين يدفع لهم المال من الخارج، مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفياتي، ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران».
وقال: «على الذين يتسلمون أموالا من إيران وغيرها أن يكفوا عن قتل أبنائنا ونسائنا في عدن».
وأضاف: «على الذي يتسلم المبالغ أن يعرف أن أيامه محدودة، ولا يدفع بشباب الجنوب الى التهلكة»، وتابع «نحن مع الوحدة اليمنية لأنها مصير شعب، وليست مجرّد اتفاقية موقّعة بين طرفين».
وكان الرئيسان السابقان علي صالح عن دولة الشمال والبيض عن الجنوب، وقّعا على «اتفاقية الوحدة» اليمنية في 22 مايو 1990 بعد مفاوضات شاقة، وبعد سلسلة من الحروب الأهلية بين شطري اليمن استمرت لعقود.
يذكر أن عدن والمكلا، شهدتا الخميس الماضي، مواجهات بين أنصار «الحراك الجنوبي» الذي يدعو الى انفصال الجنوب عن شماله، وأنصار «حزب الإصلاح» التابع لـ«الاخوان المسلمين»، أدّت الى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.
الى ذلك، قال علي صالح في خطابه «نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلّمنا السلطة سلمياً وجنّبنا الوطن الضحايا كما هو الحال في بعض الأقطار العربية».
ودعا إلى «التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديموقراطية»، مطالباً بـ«طي صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل».
وكان الرئيس السابق تخلى عن حكم اليمن عقب مفاوضات شاقة مع المعارضة، أعقبها التوقيع على مبادرة تبنّتها دول الخليج، نصّت على تخليه عن الحكم مقابل تولي نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي الحكم لمدة عامين كرئيس توافقي، على أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية العام 2014.http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=417284&date=28022013

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:11 AM
اليمن يشكو البيض إلى مجلس الأمن

علي عبدالله صالح: لا لانفصال الجنوب
صنعاء- نبيل سيف الكميم
علمت القبس ان الحكومة اليمنية ستقدم الى مجلس الامن الدولي شكوى رسمية ضد الرئيس اليمني الجنوبي السابق على سالم البيض، بتهمة التحريض على اعمال العنف. وتزعّم ودعم مجموعات مسلحة في جنوب البلاد. وقالت مصادر مطلعة ان الشكوى التي سترفع الى مجلس الامن تتضمن اتهام البيض بالوقوف خلف احداث العنف والفوضى التي شهدتها المحافظات الجنوبية والشرقية خلال الايام الماضية، وكذا تمويل ودعم اعمال وانشطة تخريبية تقوم بها مجموعات مسلحة مرتبطة بالتيار الانفصالي في الحراك الجنوبي.

ووفقا لهذه المصادر، فان الشكوى ستتضمن كذلك ايضاح ان البيض مرتبط بايران وبدول اخرى تسعى الى زعزعة امن واستقرار البلاد، وان شحنات الاسلحة الايرانية التي تم ضبطها كانت مرسلة الى الحراك الانفصالي بزعامته، مشيرة الى ان الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه الحكومة باتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية اللازمة لوقف بث قناة عدن لايف التابعة للبيض، باعتبارها محرضة على اعمال العنف والفوضى.

صالح يعود إلى الواجهة

إلى ذلك، اعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح امس في خطاب امام الآلاف من مناصريه في صنعاء انه يدعم وحدة البلاد التي تواجه حركة انفصالية. وقال في ظهور علني نادر امام مناصريه الذين تجمعوا في ساحة ورفعوا صورا له واعلاما يمنية «لا للانشقاق (...) شعبنا في الجنوب مع الوحدة». وهاجم من دون ان يسميه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، واتهمه بالاستفادة من مساعدة ايرانية. وقال ان «اقلية محدودة تدعم الانشقاق، وهي ممولة من الخارج (...) ليعلم كل من يتلقى المال من ايران ان ايامه باتت معدودة»، مؤكدا انه «يدعم الرئيس من اجل امن واستقرار اليمن». ونظم صالح هذا التجمع في الذكرى الاولى لنقل السلطة في 27 فبراير 2012 الى خلفه عبد ربه منصور هادي.
http://www.alqabas.com.kw/node/743375

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:14 AM
صالح يتهم البيض «ضمنياً» بتدبير أحداث الجنوب وتلقي «أموال إيرانية»

صالح خلال الاحتفال الجماهيري في ميدان السبعين (رويترز)
صنعاء - « محمد القاضي » ، ي.ب.أ

اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، امس نائبه السابق علي سالم البيض، من دون أن يسمّيه، بأنه يقف وراء الأحداث التي وقعت في مدينتي عدن والمكلا وقتل خلالها عشرات المدنيين.

وقال صالح خلال خطاب جماهيري في ميدان السبعين جنوب صنعاء، احتفالاً بذكرى نقل السلطة إلى نائبه الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، عقب 3 عقود من توليه السلطة، إنه «على الذين يستلمون أموال من إيران وغيرها أن يكفوا عن قتل أبنائنا ونسائنا في عدن».

وأضاف «على الذي يستلم المبالغ أن يعرف أن أيامه محدودة، ولا يدفع بشباب الجنوب الى التهلكة»، وتابع «نحن مع الوحدة اليمنية لأنها مصير شعب، وليست مجرّد اتفاقية موقّعة بين طرفين».

وكان الرئيسان السابقان صالح عن دولة الشمال والبيض عن الجنوب، قد وقّعا على اتفاقية الوحدة اليمنية في 22 أيار/مايو 1990 بعد مفاوضات شاقة، وبعد سلسلة من الحروب الأهلية بين شطري اليمن استمرت لعقود.

يذكر أن مدينتي عدن والمكلا في جنوب اليمن، شهدتا يوم الخميس الماضي، مواجهات بين أنصار الحراك الجنوبي الذي يدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وأنصار حزب الإصلاح التابع للاخوان المسلمين، أدّت الى مقتل وجرح العشرات من الطرفين.

الى ذلك، قال صالح في خطابه «نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً بما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلّمنا السلطة سلمياً وجنّبنا الوطن الضحايا كما هو الحال في بعض الأقطار العربية».

ودعا إلى «التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديموقراطة»، مطالباً ب»طي صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل».
http://www.alriyadh.com/2013/02/28/article813643.html

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:15 AM
التدخلات الإيرانية تنهش اليمن وتهدد مستقبله
هادي يدعو المجتمع الدولي للعمل على وقف التصرفات الإيرانية












صنعاء - الجزيرة - عبدالمنعم الجابري:

برغم ما خلفته الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن من آثار كارثية على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية إلا أن جهوداً كبيرة بذلت وتبذل من أجل الحلحلة والخروج باليمن إلى بر الأمان وتجنيبه ويلات الحرب. وبالرغم من ذلك لا يزال اليمن يعاني من التدخلات الإيرانية في شئونه الداخلية والتي حذر منها مراراً على كافة الأصعدة وهذه المرة المجتمع الدولي.

وتأكيداً على خطورة التدخلات الإيرانية فقد وصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هذه التدخلات وتصرفاتها بأنها مارقة وغير قانونية.

معبراً عن أسفه لهذه التدخلات. وطالب الرئيس اليمني خلال زيارته لميناء عد حيث ترسو السفينة الإيرانية (جيهان) التي ضبطت وعلى ظهرها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات المجتمع الدولي والإقليمي بالعمل على رفع يد إيران عن اليمن وتركه وشأنه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وأمام هذه المخاطر التي تعصف باليمن تبقى أهمية أمنه من أمن دول المنطقة وخصوصاً دول الخليج وبدوره أكد الرئيس اليمني على أهمية مستوى التعاون الدولي والإقليمي في سبيل إخراج اليمن من أزمته وفي المقدمة المملكة العربية السعودية وجميع دول مجلس التعاون الخليجي.

من جانبه شن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح هجوما لاذعاً على إيران ونائبه السابق علي سالم البيض. واتهم صالح في مهرجان حاشد أقامه حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكر تسليم السلطة للرئيس عبدربه منصور هادي إيران بتقديم الدعم المالي للانفصاليين.

وقال الرئيس اليمني السابق فليسقط الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع من الأموال ليقتل أبناءنا في عدن وحضرموت. وأضاف صالح الشعب في الجنوب مع الوحدة وقلة قليلة هم من يدعون للانفصال. داعيا إلى التصالح والتسامح بين القوى السياسية. وأكد دعمه للرئيس هادي وأمن واستقرار اليمن.

وأضاف إن من يدعون للانفصال هم الذين يعملون للأجندة خارجية وقد ارتهنوا أنفسهم منذ أيام الاستعمار البريطاني وأيام الاتحاد السوفيتي ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران. وقال الرئيس اليمني السابق في المهرجان الجماهيري الذي شهده ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء في هذا اليوم أدعو للتصالح والتسامح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والحرية والديمقراطية وطي الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر للمستقبل. http://www.al-jazirah.com/2013/20130228/du2.htm

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:18 AM
علي صالح يهاجم انفصاليي الجنوب ويتهمهم بتلقي الأموال من إيران
صنعاء - «الحياة»
الخميس 28 فبراير 2013
هاجم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، نائبه الأسبق علي سالم البيض الذي يقود من مقر إقامته خارج اليمن فصيلاً متشدداً في المعارضة الجنوبية يدعو إلى الانفصال عن الشمال، واتهمه بتلقي الأموال من إيران، وذلك في كلمة مقتضبة ألقاها أمس وسط الآلاف من أنصاره الذين احتشدوا في أكبر ميادين العاصمة صنعاء، احتفالاً بمرور عام على تسليمه السلطة إلى خلفه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وهذا أول ظهور للرئيس السابق منذ بيان مجلس الأمن في 15 شباط (فبراير) الذي هدد فيه صالح والبيض من مغبة تماديهما في إعاقة عملية انتقال السلطة في اليمن، ملوحاً باتخاذ عقوبات بحقهما تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو الأمر الذي رفضه صالح في حينه، مطالباً المجلس في بيان صادر عن حزبه بإيضاحات حول الأعمال التي يقوم بها وتُعتبر عرقلة للعملية السياسية.
وقال صالح إن الوحدة اليمنية ليست قابلة للأخذ والرد، وأضاف: «شعبنا في الجنوب موحد ومع الوحدة، قلة قليلة فقط مع الانفصال وهم الذين يدفع لهم من الخارج، ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران».
وكانت انتفاضة شعبية عارمة أجبرت صالح مطلع عام 2011 على ترك السلطة بعد 33 عاماً في الحكم، وفق خطة خليجية وافق عليها مختلف الأطراف اليمنيين، وتم بموجبها انتخاب نائبه هادي خلفاً له لمدة عامين على أن يجرى خلالهما حوار وطني شامل، وصولاً إلى شكل جديد للدولة ودستور جديد وانتخابات عامة في 2014.
وانتقد صالح في خطابه المقتضب أعمال العنف خلال الأيام الماضية في عدن وحضرموت (جنوب)، وسقط فيها قتلى وجرحى من قوات الأمن وأنصار «الحراك الانفصالي»، وكرر عبارة «لا للانفصال» أكثر من مرة، فيما دعا إلى التصالح والتسامح و «بدء صفحة جديدة في اليمن، وطيّ صفحة الماضي بكل سلبياته وإيجابياته».
وأضاف صالح في سياق تعريضه بعلي سالم البيض من دون أن يسميه: «فليسقط الدفع الخارجي، وعلى الذي يدفع من الأموال التي حوشها (جمعها) في حرب صيف 1994، ألا يقتل أبناءنا في عدن وحضرموت»، مؤكداً في الوقت نفسه «حق التعبير السلمي عن الرأي».
وتجنب الرئيس السابق مهاجمة حكومة الوفاق الوطني التي يشغل حزبه وحلفاؤه نصف حقائبها الوزارية، وبدا أكثر هدوءاً في خطاب الأمس، مؤكداً أن الهدف من احتشاد أنصاره في «مسيرة الوفاء» هو مساندة الرئيس هادي. وقال: «إن مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 شباط واحتفلنا بها في 27 شباط ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن الوطن واستقراره».
وكان صالح أقام حفلاً رمزياً في 27 شباط من العام الماضي في دار الرئاسة بصنعاء، وحضور ديبلوماسيين عرب وأجانب، نقل خلاله مقاليد السلطة إلى هادي، لكنه ظل متمسكاً برئاسة حزبه (المؤتمر الشعبي)، فيما يصر خصومه على ضرورة تركه العمل السياسي ومغادرة البلاد، ويتهمونه بافتعال العراقيل أمام العملية الانتقالية.
http://alhayat.com/Details/487671

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:19 AM
وصول الرهينة السويسرية المحررة الى الدوحة
الدوحة - ا ف ب
الخميس 28 فبراير 2013
وصلت الرهينة السويسرية سيلفاني ابراهاردن التي خطفت في اليمن العام الماضي، الى مطار الدوحة الدولي في الساعات الاولى من فجر اليوم الخميس حيث تم تحريرها من خاطفيها بعد خطف استمر حوالى العام وذلك بوساطة قطرية، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وكان في استقبال ابراهاردن مساعد وزير الشؤون الخارجية القطري علي بن فهد الهاجري وسفير سويسرا غير المقيم لدى الدوحة مارن اشباخر.
وقال الهاجري للصحافيين ان "الرهينة المحررة هي اليوم في قطر وبين أهلها حتى تعود الى أهلها ووطنها".
وتقدم الهاجري "بالشكر إلى وفد الوساطة القطري الذي اشتغل بعزم وحكمة حتى تحققت هذه النتيجة الطيبة" كما تقدم "بالشكر للحكومة اليمنية على جهودها وإعطاء الفرصة من أجل مغادرة الرهينة المحررة لليمن في ظروف جيدة".
من جهته نوه مارتن اشباخر بالعلاقات التي تجمع بلاده مع قطر شاكرا "كل من أسهم في الافراج عن المواطنة السويسرية من أيدي خاطفيها" وخص بالشكر "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر وولي العهد وشعب قطر وكل من قدم جهودا في هذا السياق".
وكانت السويسرية سيلفاني ابراهاردن (35 عاما) تعمل بمهنة التدريس باليمن وتم اختطافها من منزلها في اذار/ مارس 2012 في مدينة الحديدة غرب اليمن على يد عناصر قبلية وتم تسليمها الى عناصر من تنظيم القاعدة في مقابل مبلغ مالي قدر بحوالى 50 ألف دولار أميركي.
http://alhayat.com/Details/487753

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:19 AM
صالح يدعو اليمنيين لتجاوز الماضي


صنعاء: صادق السلمي 2013-02-28 12:06 AM
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليمنيين إلى "التصالح والتسامح"، وفتح صفحة جديدة وتجاوز الماضي بكل سلبياته، كما جدد رفضه للدعوات الانفصالية وأدان أحداث العنف التي شهدتها مدينة عدن مؤخراً. وهاجم صالح طهران وسياساتها في اليمن، كما اتهم نائبه الأسبق علي سالم البيض بأن له علاقة مع إيران لدعم أعمال التخريب لفرض الانفصال في الجنوب. وقال في كلمة مقتضبة له في أول مهرجان خطابي جماهيري له منذ إجباره على التنازل عن السلطة، إن إيران لها يد فيما يجري من أعمال عنف في اليمن عبر دعمها للانفصاليين في الجنوب.
http://www.alwatan.com.sa/

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:21 AM
* صالح يحشد أنصاره في صنعاء مع قرب الحوار الوطنيhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=719024&issueno=12511#.US7pLuRFqvM

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:22 AM
صالح يعلن دعمه للرئيس .. وهادي:
أفشلنا المحاولات الإيرانية لإثارة الفوضى


أحمد الشميري (عدن)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نجاح القيادة اليمنية في إفشال المخططات والتدخلات الإيرانية الهادفة لإثارة الفوضى، وسعيها كذلك لإفشال الحوار الوطني المقرر عقد أولى جلساته في الـ18من مارس المقبل.
وقال في كلمة له أثناء لقائه أمس بقيادات وشخصيات سياسية وحزبية في مقر إقامته بمدينة عدن إن المغرر بهم الذين يعرضون الأمن والاستقرار للاهتزاز، إنما يرتكبون زوبعة محسوبة وبأهداف محددة وأهمها محاولاتهم تعطيل الحوار لن تحقق مرامي تلك المحاولات البائسة، موضحا بأن المستقبل واعد بالخير الوفير وأن عجلة التغيير ستمضي نحو الأفضل وبما يحقق تطلعات وآمال الجماهير العريضة والشباب والجيل الصاعد.
إلى ذلك، احتشد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء مئات الآلاف من اليمنيين في مظاهرة مليونية أطلق عليها بيوم الوفاء بالوعد الذي دعا إليها حزب الرئيس السابق المؤتمر الشعبي العام.
وأكد رئيس حزب المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح تمسكه بالمبادرة الخليجية والحلول السلمية، معلنا رفضه التام لكل المحاولات بتمزيق اليمن والتدخلات الإيرانية والأجنبية في شؤونه. وقال «صالح»: «سنقف إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي من أجل أمن وعزة اليمن»، داعيا إلى التصالح والتسامح والصفح وطي صفحة الماضي من أجل بناء يمن جديد وموحد.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130228/Con20130228576833.htm

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:23 AM
اليمن: صالح يدعم هادي.. ويتهم إيران والبيض بدعم المطالبين بـ«الانفصال»
منصور الغدرة - صنعاء
الخميس 28/02/2013
أكد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس، تأييده ودعمه للرئيس الحالي منصور هادي، ودعا لتصالح وطني وطي صفحة الماضي، لبناء دولة حديثة موحدة، متهما دعاة الانفصال في الجنوب بتحقيق ثروات نتيجة دعمهم من جهات خارجية منها إيران، يأتي ذلك، فيما كشفت مصادر دبلوماسية إن سفارة غربية أبلغت الرئيس هادي الأسبوع الماضي، بمعلومات استخباراتية وردت إليها عن استهداف منزله الكائن في شارع الستين الغربي بالعاصمة صنعاء عبر عملية انتحارية.
وقال صالح خلال كلمة مقتضبة في ظهور علني نادر له أمس الاربعاء، وفي حشد جماهيري من مؤيديه بميدان السبعين في صنعاء إن مسيرة الوفاء تجلت يوم التداول السلمي للسلطة، ونقلها لأخيه الرئيس عبدربه منصور هادي، وبها انتقلت الأمانة لعنقه، وأنه سيقف إلى جانبه وسيدعمه من أجل أمن واستقرار الوطن، ودعا إلى التصالح والتسامح والصفح عما مضى، والحرص على بناء يمن ديمقراطي حديث، يتطلع للمستقبل، والتنمية، مشيرا إلى أن تعاليم الدين الإسلامي تحض على الوحدة والتسامح والإخاء.
واستنكر الرئيس السابق أحداث 18 فبراير في عدن، ووصفها بـ «المجزرة»، وأنها تتنافى مع أصالة الشعب اليمني وحضارته العريقة، واتهم المروجين «القلة» لدعوات انفصال الجنوب بأنهم يعملون وفق أجندات خارجية، ويتم تمويلهم من جهات تدعم الانفصال، ذكر منها ايران، وعلى سالم البيض، وقال إن أيامهم معدودة، وطالبهم بعدم الزج بالشباب لتحقيق أهدافهم، التي حققوا منها ثراء كبيرا خلال السنوات الماضية. وشهدت عدن دعوات للعصيان المدني ومطالبات بالانفصال في الفترة الأخيرة، كانت ذروتها يوم 18 فبراير، حيث تصاعدت الأحداث بها، باعتبارها معقلًا لنشاط الحراك الجنوبي الذي تعلن فصائل عدة منه إلى فك الارتباط بين الشمال والجنوب، مما أسفر عن أكثر من أربعة قتلى و40 جريحًا، تلتها تظاهرات تنديد بتلك الأحداث في عدة مدن، وقد زار الرئيس عبدربه منصور هادي المدينة، وأقال مدير الأمن. وتتهم السلطات اليمنية نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض الذي يقيم في بيروت، بالعمل على زعزعة الاستقرار في اليمن، كما وضع مجلس الأمن الدولي اسمه ضمن معرقلي التسوية السياسية في البلاد، والتي ستبدأ بالحوار الوطني الشهر المقبل.
http://www.al-madina.com/node/436595/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6-%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D 9%86-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D 8%B5%D8%A7%D9%84%C2%BB.html

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 09:27 AM
خاطب مسيرة لمؤيديه بميدان السبعين
صالح يدعم هادي ويهاجم البيض وإيران

صنعاء - وكالات: أكد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح أمس دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي، داعيا كافة مكونات الشعب اليمني إلى التسامح مع الماضي والنظر للمستقبل، في حين اتهم كلا من إيران ونائبه السابق علي سالم البيض من دون أن يسمّيه بزعزعة الأمن في البلاد.وفي كلمة أمام تجمع لآلاف اليمنيين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في الذكرى الأولى لتسليم السلطة تحت مسمى "مسيرة الوفاء" قال صالح إن المسيرة هي "احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة عندما نقلناها في 21 فبراير واحتفلنا بها في 27 فبراير ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن".. إلى ذلك، قال صالح في خطابه "نحن أوفينا بالوعد ونقلنا السلطة سلمياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، ولو كنا تمسكنا بما تبقى لنا من الفترة الرئاسية لكان إزهاقاً للأرواح، نحن سلّمنا السلطة سلمياً وجنّبنا الوطن الضحايا كما هو الحال في بعض الأقطار العربية". ودعا إلى "التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديمقراطية"، مطالباً بـ"طي صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وهاجم الرئيس المخلوع المطالبين بالانفصال قائلا "لا للدعوة الانفصالية.

لا للانفصال. الوحدة ثابتة. شعبنا في الجنوب مع الوحدة. الانفصال غير وارد" واتهم الانفصاليين بتلقي دعم خارجي مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني والاتحاد السوفياتي وفق قوله، وأضاف "ولن نرهن الوطن لإيران أو غير إيران". وفي هذا السياق، قال صالح إن "على الذي يستلم المبالغ أن يعرف أن أيامه محدودة، ولا يدفع بشباب الجنوب إلى التهلكة" واصفا الوحدة اليمنية بأنها مصير شعب وليست مجرد اتفاقية موقعة بين طرفين.. وقال صالح في ظهور علني نادر أمام مناصريه الذين تجمعوا في ساحة السبعين ورفعوا صورا له وأعلاما يمنية "لا للانشقاق شعبنا في الجنوب مع الوحدة".

واتهم صالح، البيض، من دون أن يسمّيه، بأنه يقف وراء الأحداث التي وقعت في مدينتي عدن والمكلا وقتل خلالها عشرات المدنيين. وكان الرئيسان السابقان صالح عن دولة الشمال والبيض عن الجنوب، قد وقّعا على اتفاقية الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بعد مفاوضات شاقة، وبعد سلسلة من الحروب الأهلية بين شطري اليمن استمرت لعقود. يذكر أن مدينتي عدن والمكلا في جنوب اليمن، شهدتا يوم الخميس الماضي، مواجهات بين أنصار الحراك الجنوبي الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وأنصار حزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين، أدّت إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين".
http://www.raya.com/news/pages/e193fb7d-e4ea-45e9-ae8a-f566ea930c48

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 01:10 PM
سفارة غربية حذرت هادي من عملية انتحارية تستهدف منزله
28/02/2013
صالح يتهم البيض بالارتهان والعمالة لإيران وتلقي أموال لقتل الجنوبيين وتقسيم اليمن
صنعاء - من يحيى السدمي:

شن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح, أمس, هجوما شديد اللهجة على نائبه الأسبق علي سالم البيض وإيران و"الحراك الجنوبي" المطالب بفك ارتباط شمال اليمن عن جنوبه, حيث اتهم الأول باستلام أموال من طهران لقتل الجنوبيين في 21 فبراير الجاري بمحافظتي عدن وحضرموت.
جاء ذلك في خطاب أمام نحو مليوني شخص من أنصار صالح وقيادات حزبه "المؤتمر الشعبي العام" الذين احتشدوا بميدان السبعين بصنعاء في مهرجان لافت بمناسبة الذكرى الأولى لتسليمه السلطة لخلفه الرئيس عبدربه منصورهادي.
وقال صالح "الذي يستلم المبالغ من إيران ليعمل على إراقة الدم اليمني عليه أن يترك فأيامه قليلة ومحسوبة وسيلاقي ربه وعليه أن لا يدفع بالشباب إلى التهلكة فالوحدة ليست شور وقول في رأس رجل أو آخر أينما كان".
وأضاف "فليتوقف الدفع الخارجي وعلى الذي يدفع للناس ليموتوا في عدن أن يكتفي بالمبالغ المالية التي جمعها في حرب صيف 1994 بدلا من أن يقتل أبناءنا وآباءنا ونساءنا في عدن وحضرموت الباسلة".
واعتبر أن "ما حدث في 21 فبراير من مجزرة في عدن يتنافى تماما مع سلوكنا الحضاري ومع الديمقراطية", متهما البيض بالارتهان إلى الخارج.
وانتقد "الحراك الجنوبي" المطالب بالانفصال, قائلا "عندما يريدون الوحدة نوقع عليها وعندما يكرهون الوحدة يدعون إلى فك الارتباط هذا غير وارد شعبنا في الجنوب موحد وشعبنا في الجنوب مع الوحدة, قلة قليلة هم الذين يدعون إلى الانفصال الذين يدفعون لهم المبالغ المالية من الخارج ويعتقدون أنهم لابد أن يرتهنوا إلى الخارج, مثلما ارتهنوا أيام الاستعمار البريطاني ورهنوا الوطن أيام الاتحاد السوفياتي, هذا غير وارد أن نرهن الوطن لعلان أو فلتان لإيران أو غير إيران".
وأكد صالح رفضه لأعمال العنف والدعوات الانفصالية المطالبة بفك ارتباط جنوبه عن شماله, قائلا "نعم للتعبير عن الرأي بالطرق السلمية لا للحراك لا للفوضى لا لإطلاق النار على الشباب لا لتفجير أنابيب النفط وقطع الكهرباء ولا لتفجير أنابيب الغاز ولا للدعوة الانفصالية لا لدعاة الانفصال", ومشدداً على أن الوحدة ثابتة ومتجذرة.
ووصف صالح الثورة الشبابية التي أطاحت بنظامه بأنها تقليد للخارج ضد أنظمة غير ديمقراطية.
وانتقد ضمنيا حزب "الإصلاح" (الإخوان المسلمين) بقوله "الدين الإسلامي هو دين الجميع وليس دين الحقد والكراهية والبغضاء هو دين التسامح والوحدة والحرية".
ودعا إلى "التسامح والتصالح والصفح الجديد من أجل بناء يمن جديد يمن الوحدة والديمقراطية", مشيداً بأنصاره رجالا ونساء لالتفافهم حوله وحضورهم حفل ذكرى تسليمه السلطة.
وأعاد الحشد المليوني لأنصار صالح, إلى الأذهان صورة المهرجانات المليونية التي كان يحشدها لمقارعة خصومه إبان الثورة الشبابية التي اندلعت في العام 2011 للمطالبة بإسقاط نظامه ورحيله, حيث تقاطر أنصاره من مختلف المحافظات بينها الجنوبية وهم يحملون صوره وصور الرئيس هادي مرددين "الشعب يريد علي عبدالله صالح".
من جانبه, اعتبر الأمين العام لحزب "الحق" حسن زيد أن "الحشد السبعيني لأنصار صالح رسالة قوية وواضحة لقادة أحزاب المشترك وللحكومة والرئيس فهل يفهمونها ويتعاملون مع دلالاتها بوعي أو يتجاهلونها ليواجهوا لا حقاً برسالة أقوى".
من ناحية ثانية, كشفت صحيفة "الوسط" الأسبوعية عن بلاغ من سفارة غربية لم تسمها "للرئيس هادي الأسبوع الفائت يفيده بفحوى معلومات استخباراتية وصلتها عن عملية انتحارية إرهابية تستهدف منزله بشارع الستين في صنعاء".
وذكرت أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع البلاغ بجدية ونشرت نقاطا أمنية عدة على طول شارع الستين كما منعت مرور الشاحنات أو سيارات النقل بامتداده من قبل جسر مذبح إلى ما بعد منزل الرئيس بما في ذلك السيارات الكبيرة التي تحمل اسطوانات الغاز.
وأوضحت أن "الاستهداف سيتم بواسطة شاحنة نقل تحمل متفجرات شديد الانفجار إلا أن مصادر السفارة لم تستطع التأكد من ماهية هذه الشاحنة أو من الحمولة التي تقلها".
ولفتت الصحيفة إلى أن "السفارة الأميركية بصنعاء كانت اعترضت على انتقال هادي للسكن في القصر الجمهوري في المنزل الذي كان يسكنه علي سالم البيض بعد أن تم الإنتهاء من عملية صيانة شاملة له".
وجاء الرفض عقب زيارة مسؤولين أمنيين أميركيين قاموا بمعاينة موقع المنزل وأكدوا عدم صلاحيته من الناحية الأمنية وأوصوا أن المكان الأصلح هو دار الرئاسة التي كان يقيم فيها صالح إلا أن إشراف اللواء الثالث »حرس« على حمايته كان من الأسباب المانعة لانتقال هادي إليه.
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/232919/reftab/76/Default.aspx

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 01:13 PM
لقاء مرتقب في القاهرة بين جمال بنعمر و علي ناصر والعطاس
2013-02-19T10:38:42.0000000+03:00 أخر تحديث للصفحة في

براقش نت - قالت مصادر جنوبية مطلعة ان هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مرتقب بين المبعوث الاممي الى اليمن جمال بنعمر , مع عدد من القيادات الجنوبية في القاهرة مطلع الاسبوع القادم لمناقشة مستجدات الاوضاع على صعيد القضية الجنوبية والمشاركة في الحوار الوطني الذي سيبدأ في 18 مارس المقبل .
وقال صحيفة الشارع نقلا عن مصدر جنوبي ان جمال بنعمر سيلتقي في القاهرة عددا من قادة تيار القاهرة , وهو احد فصائل الحراك الجنوبي , ويتبنى خيار الفيدرالية من إقليمين بين الشمال والجنوب كحل للقضية الجنوبية .
واوضح المصدر ان من بين المشاركين في اللقاء الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد و حيدر ابوبكر العطاس و صالح عبيد احمد و شعفل عمر و صالح شائف وعددا من قادة تيار القاهرة .
http://www.barakish.net/news.aspx?cat=12&sub=12&id=45111

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 02:35 PM
مخاوف من وأد لجنة التحقيق بانتهاكات صالح

شباب الثورة يطالبون بمحاكمة المسؤولين عن قتلة المتظاهرين (الجزيرة نت)
مأرب الورد-صنعاء

أبدى محامون وناشطون حقوقيون يمنيون مخاوفهم من أن يؤدي تأخير تسمية أعضاء لجنة التحقيق المستقلة في أحداث 2011 التي وقعت إبان الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى وأد عمل اللجنة وضياع حقوق الضحايا الذين سقطوا جراء لجوء صالح للقوة لإخماد المناهضين لحكمه.

وتوشك فترة عمل اللجنة الأولى المحددة بستة شهور على الانتهاء منذ تشكيلها بقرار رئاسي يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي دون تعيين أعضائها المؤلفين من 11 عضوا من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع الأطراف السياسية.

وتتلخص مهمة اللجنة في إصدار التوصيات لمختلف الهيئات لضمان مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، ووضع مقترحات لجبر الضرر والتعويض لضحايا تلك الانتهاكات، فضلا عن تقديم تقرير لنتائج التحقيقات التي توصل إليها القضاء لمجلس النواب لمناقشته.

تعطيل متعمد
ولا تقتصر مخاوف الأوساط الحقوقية على تأخير إعلان الأسماء فقط وإنما تبدي قلقها من معايير اختيار ممثليها المرهون بالتوافق السياسي، وهو ما قد يؤدي إلى أن تتحول إلى لجنة سياسية تفتقر للمعايير الدولية المطلوب توفرها.

ويتهم رئيس منظمة رقيب لحقوق الإنسان والناطق الرسمي باسم التحالف المدني لدعم اللجنة الدكتور عبد الله الشليف بقايا النظام السابق بعرقلة تسمية أعضاء لجنة التحقيق مثلما يعرقلون قانون العدالة الانتقالية.


الرفيق: المسؤولية تقع على عاتق الرئيس (الجزيرة نت)
ويرجع الشليف في حديث للجزيرة نت أسباب تأخير اختيار أعضاء اللجنة إلى "الخشية من أن يؤدي تشكيلها إذا تم بحيادية ومصداقية إلى تحقيقات تشمل نتائجها كبار مسؤولي النظام السابق وعلى رأسهم صالح، كما أن السلطة الحالية تخشى أن يؤدي تشكيلها إلى تفعيلها وهو ما سيؤدي إلى نتائج ستحرجها كونها لن تستطيع عمل أي شيء بسبب قانون الحصانة".

وقال إن أكثر ما يهمهم كمنظمات مجتمع مدني معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان هو مدى تمتع الأعضاء المختارين بمبادئ ومعايير النزاهة والخبرة والسمعة الحسنة "ولا يرتبط اختيارهم بقاعدة التوافق والمحاصّة السياسية لأن ذلك سيضر بعمل ومخرجات اللجنة"، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق مهنية هدفها إظهار الحقيقة وليس لجنة سياسية كون رموز النظام السابق يتمتعون بحصانة قضائية "ولم يعد هناك مبرر لتسييسها".

مسؤولية الرئيس
ورغم إعلان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في أكثر من مناسبة أن موعد تشكيل اللجنة بات قريبا مع تأكيد أن حكومته ملتزمة بتنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 وتوصيات مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية وتوافقا مع المواثيق الدولية المعنية بهذا الشأن، فإن شيئا من ذلك لم يتحقق.

وهنا يحمل المدير العام للشؤون القانونية بوزارة حقوق الإنسان حميد الرفيق المسؤولية لرئيس الجمهورية "كونه المخول باختيار الأعضاء بالتشاور مع الأطراف السياسية". وأوضح للجزيرة نت أنه لا يعلم الأسباب التي تحول دون أن تبصر اللجنة النور كي تبدأ ممارسة عملها المكلفة به، معتبرا أن استمرار التأخير قد يؤدي إلى تضييع حقوق الضحايا الذين تعرضوا للانتهاكات بمن فيهم المعتقلون.


الأنسي: لا توجد رغبة حقيقية لدى النظام الحالي بفتح ملف انتهاكات 2011 (الجزيرة نت)
وعن دورهم بهذا الجانب، قال إن الوزارة سبق أن خاطبت رئيس الجمهورية في أكثر من رسالة بشأن تسريع إعلان أسماء الأعضاء لكن لم تتلقَ أي جواب وقريبا ستلتقي الوزيرة الرئيس شخصيا لعرض الأمر عليه بغية إصدار قرار باختيار الأعضاء دون تأخير.
غياب الرغبة
وفي حين يلزم القرار الرئاسي اللجنة بالعمل وفقا للمعايير الدولية والتشريعات الوطنية والمواثيق والعهود ذات الصلة بنشاطها والتي صادق عليها اليمن، إلا أن المحامي والناشط الحقوقي خالد الأنسي يرى أن عدم صدور قرار بتسمية أعضاء اللجنة يؤكد وجود توجه لعرقلة أي جهد دولي في هذا الإطار.

وقال الأنسي للجزيرة نت إن القرار الرئاسي القاضي بتشكيل اللجنة لم يكن يقصد به سوى تعطيل أي تحرك دولي لتشكيل لجنة تحقيق في تلك الانتهاكات بذريعة وجود لجنة محلية. كما يرى أنه لا توجد هنالك رغبة حقيقية حتى الآن لدى النظام الحالي في فتح ملف انتهاكات وجرائم 2011، مؤكدا أن المستفيد من عدم تسمية أعضاء اللجنة هم القتلة ممن قاموا بتلك الجرائم.

يذكر أن اللجنة -وفق قرار تشكيلها- ليست بديلا عن أي لجنة أو هيئة تنشأ بموجب قانون العدالة الانتقالية وإنما هي إحدى لجان هيئة الإنصاف والمصالحة بعد تشكيل تلك الهيئة.
http://www.aljazeera.net/news/pages/554c6357-8041-4110-8663-7cfde77b1da6?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-02-28, 02:51 PM
في ظهور نادر منذ إقصائه.. عبدالله صالح يدعم الرئيس هادي
دعا إلى التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة
صنعاء - وكالات
في ظهور علني نادر منذ إقصائه عن السلطة, ظهر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في مهرجان خطابي أمام حزبه (المؤتمر الشعبي العام)، داعياً إلى الوحدة والوقوف إلى جانب خلفه الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي.

وتأتي الدعوة بعد أيام من بيان شديد اللهجة من جانب مجلس الأمن يتوعّد الجهات التي تعرقل جهود استقرار اليمن.

ودعا صالح إلى التصالح والتسامح والصفح من أجل بناء يمن الحرية والوحدة والديمقراطية، مطالباً بـ"طيّ صفحة الماضي، والنظر إلى المستقبل بتفاؤل من أجل بناء يمن جديد، يمن الوحدة والحرية والديمقراطية".

وأردف: "مسيرة الوفاء هي احتفال بيوم التداول السلمي للسلطة، عندما نقلناها في 21 فبراير، واحتفلنا بها في 27 فبراير، ونقلناها إلى الزميل العزيز الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سنقف إلى جانبه من أجل أمن واستقرار الوطن".
http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/28/268778.html