بن عفرير
2013-02-25, 08:00 PM
أصلاحيو الجنوب.. لا تكونوا إبتلائنا اليوم
أبتلئ الجنوب في يونيو 1978م بالأنقلاب على الرئيس سالمين وعلى عتبة تأسيس الحزب الأشتراكي (اليمني) ذبُح سالمين ذبح النعاج. ولجنا مرحلة الأممية الأشتراكية ومن مقدمات ميلاد ذلك الحزب الحرب في أوجادين ضد الصومال الشقيق والحرب على الأرتريين وبعد قيام الحزب الوقوف مع إيران ضد العراق الشقيق وإيواء عناصر الأرهاب العالمي وعلى رأسهم الفنزويلي كارلس.. كانت إدارة البلاد قد سلمت لأشقائنا في حوشي بعد التوحيد عند تأسيس الحزب في اكتوبر 1978م تحت شعار وحدة أداة الثورة اليمنية وقد كانوا الأغلبية في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكان شعار الحزب من يومها (لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية) وتم حشر تنفيذ الخطة الخمسية في الشعار لأعطاء الأنطباع بطبيعية الشعار.. هل يعقل أن تسلم دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة أدارة شئونها لحزب معظم قياداتة وأعضاءه رعايا لدولة أخرى مستقلة. كانت قمة الأفلاس السياسي وهي مقدمة واضحة جدا لما حصل بعدها من تداعيات وأبرزها شق الصف الجنوبي وتدمير مؤسساتة العسكرية والأمنية بأختلاق أسباب لحرب أتت على الأخضر واليابس في 13 يناير 1986م والتي كان من أبرز أسبابها الخلاف على منصب عبدالفتاح أسماعيل في الحزب. نعم فقدنا الالآف من خيرة أبناء الجنوب ثم فقدنا الوطن كله ثم فقدنا وظائفنا ومصادر أرزاقنا ثم فقدنا الأمن والأستقرار ثم فقدنا ثرواتنا وأكثر من هذا كله فقدنا كرامتنا والسبب شلل مزايده، مريضة من كل مناطق الجنوب تدثروا برداء الحزب الذي هو شمالي الهوى والهوية وأستقووا به وبكتائبة المسلحة ضد أبناء الجنوب حتى فقدنا الجمل بما حمل كما أسلفنا... للأسف البعض لم يتعلم حتى اللحظة وهذا ليس مجال حديثنا اليوم.
أصلاحيوا الجنوب كأنهم اليوم يكررون نفس الدور. هم مقادون من صنعاء من اليدومي والزنداني والآنسي والشاب الحالم الطموح بحكم اليمن الملياردير حميد الأحمر. بودي أن أسأل الأصلاحيون من أبناء الجنوب هذه الأسئلة والملاحظات وأسأل كل واحد منهم أن يكون صادقا مع نفسة وربة في الأجابة على هذه الأسئلة:
1ـ ماهو الأساس الشرعي في القرآن والسنة لوقوفهم ضد وطنهم وأهلهم ومصالح شعبهم لأن الوحدة ليست من المقدسات وأنما هي شأن بشري ومصلحة إذا ما أنتفت أنتهت. ثم أنها عقد بين طرفين هذا العقد أنفرط بالحرب والنهب وتدمير الجنوب ونهب ثرواتة والتعامل مع أهلة كمواطنين من الدرجة العاشرة أو لم يعلم صلاح باتيس أن الشركاء في حقول المسيلة مع شركات النفط هناك هم علي محسن الأحمر وحميد الأحمر والزنداني الذي يستأثر إلى جانب البترول بالثروة السمكية عبر شركة الأسماك والأحياء البحرية الشهيرة.
2ـ كل قيادة الأصلاح ومنظرية هم شماليون وحتى من منّوا علية بمنصب من الجنوبيين لا يقدم ولا يؤخر كمحمد السعدي علاقتهم بالجنوب ضعيفة فقد نشاءو وترعرعوا في صنعاء لذلك أنتم تقادون وتريدون لشعبكم أن يقاد من شلة طائفية معروفة تتدثربرداء حزب أسلامي كما الأشتراكيون بالأمس.
3ـ الأممية الأسلامية كما يعتقد بها البعض هي مشروع تنظيم القاعدة وليس مشروع لتنظيمات سياسية مدنية كحزب الأصلاح وهو ما يؤكد عليه في وثائقة ولذلك فأن الهيئة الشرعية الجنوبية وحركة النهضة الجنوبية هي الحضن الطبيعي للأسلاميين الجنوبيين ولأعضاء الأصلاح الحق أن يكوّنوا حزب أصلاح جنوبي أن هم أرادوا الأحتفاظ بكيانهم التنظيمي لأن الأستمرار بالأرتباط بأصلاح صنعاء يضعهم في مواجهة مع شعبهم وهذا أمر كل من لدية ضمير وأخلاق أن يقف عنده طويلا .. الجنوب لن يكون الا لأهلة مهما كلف ذلك الشعب الجنوبي من ثمن والمواجهة مع المحتلين تهون مهما كان ثمنها غاليا لكن المواجهة مع جنوبيين قمة المأسأة.
4ـ النهب والتدمير وكرامة الناس التي ديست في الجنوب الا تهز تلك ضمائر أصلاحيي الجنوب وكل المعلومات والأحصاءات وتقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تؤكد ذلك.. سؤال مؤلم وحارق أمام كل أصلاحي.
5ـ كان ولازال الأصلاحيون الجنوبيون الشرفاء شركاء أصلاء في الحراك الجنوبي وكان الأستاذ المهندس محسن باصره يتقدم المظاهرات في المكلاء إلى جانب حسن باعوم فأين من ذلك التلاحم أصلاحيوا اليوم.
وفي الأخير أنصح كل أخوتنا أصلاحيوا الجنوب أن لا يكونوا في مواجهة شعبهم لأن الشعوب هي المنتصره أما الحزب لا يمكن أن يكون بديلا للوطن ولهم في شريك الأصلاح في اللقاء المشترك الحزب الأشتراكي اليمني خير مثال فالأصلاح البرجماتي المصلحي تحالف مع العدو الأيدلوجي الأشتراكي ونحن اليوم لانطلب منكم الا التحالف مع شعبكم لأنقاذ وطنكم من الضياع لكي لا تكونوا عبيدا في إقطاعيات حميد وعلي محسن والزنداني وكهنة الأصلاح اليمني.
أبتلئ الجنوب في يونيو 1978م بالأنقلاب على الرئيس سالمين وعلى عتبة تأسيس الحزب الأشتراكي (اليمني) ذبُح سالمين ذبح النعاج. ولجنا مرحلة الأممية الأشتراكية ومن مقدمات ميلاد ذلك الحزب الحرب في أوجادين ضد الصومال الشقيق والحرب على الأرتريين وبعد قيام الحزب الوقوف مع إيران ضد العراق الشقيق وإيواء عناصر الأرهاب العالمي وعلى رأسهم الفنزويلي كارلس.. كانت إدارة البلاد قد سلمت لأشقائنا في حوشي بعد التوحيد عند تأسيس الحزب في اكتوبر 1978م تحت شعار وحدة أداة الثورة اليمنية وقد كانوا الأغلبية في المكتب السياسي واللجنة المركزية وكان شعار الحزب من يومها (لنناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية) وتم حشر تنفيذ الخطة الخمسية في الشعار لأعطاء الأنطباع بطبيعية الشعار.. هل يعقل أن تسلم دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة أدارة شئونها لحزب معظم قياداتة وأعضاءه رعايا لدولة أخرى مستقلة. كانت قمة الأفلاس السياسي وهي مقدمة واضحة جدا لما حصل بعدها من تداعيات وأبرزها شق الصف الجنوبي وتدمير مؤسساتة العسكرية والأمنية بأختلاق أسباب لحرب أتت على الأخضر واليابس في 13 يناير 1986م والتي كان من أبرز أسبابها الخلاف على منصب عبدالفتاح أسماعيل في الحزب. نعم فقدنا الالآف من خيرة أبناء الجنوب ثم فقدنا الوطن كله ثم فقدنا وظائفنا ومصادر أرزاقنا ثم فقدنا الأمن والأستقرار ثم فقدنا ثرواتنا وأكثر من هذا كله فقدنا كرامتنا والسبب شلل مزايده، مريضة من كل مناطق الجنوب تدثروا برداء الحزب الذي هو شمالي الهوى والهوية وأستقووا به وبكتائبة المسلحة ضد أبناء الجنوب حتى فقدنا الجمل بما حمل كما أسلفنا... للأسف البعض لم يتعلم حتى اللحظة وهذا ليس مجال حديثنا اليوم.
أصلاحيوا الجنوب كأنهم اليوم يكررون نفس الدور. هم مقادون من صنعاء من اليدومي والزنداني والآنسي والشاب الحالم الطموح بحكم اليمن الملياردير حميد الأحمر. بودي أن أسأل الأصلاحيون من أبناء الجنوب هذه الأسئلة والملاحظات وأسأل كل واحد منهم أن يكون صادقا مع نفسة وربة في الأجابة على هذه الأسئلة:
1ـ ماهو الأساس الشرعي في القرآن والسنة لوقوفهم ضد وطنهم وأهلهم ومصالح شعبهم لأن الوحدة ليست من المقدسات وأنما هي شأن بشري ومصلحة إذا ما أنتفت أنتهت. ثم أنها عقد بين طرفين هذا العقد أنفرط بالحرب والنهب وتدمير الجنوب ونهب ثرواتة والتعامل مع أهلة كمواطنين من الدرجة العاشرة أو لم يعلم صلاح باتيس أن الشركاء في حقول المسيلة مع شركات النفط هناك هم علي محسن الأحمر وحميد الأحمر والزنداني الذي يستأثر إلى جانب البترول بالثروة السمكية عبر شركة الأسماك والأحياء البحرية الشهيرة.
2ـ كل قيادة الأصلاح ومنظرية هم شماليون وحتى من منّوا علية بمنصب من الجنوبيين لا يقدم ولا يؤخر كمحمد السعدي علاقتهم بالجنوب ضعيفة فقد نشاءو وترعرعوا في صنعاء لذلك أنتم تقادون وتريدون لشعبكم أن يقاد من شلة طائفية معروفة تتدثربرداء حزب أسلامي كما الأشتراكيون بالأمس.
3ـ الأممية الأسلامية كما يعتقد بها البعض هي مشروع تنظيم القاعدة وليس مشروع لتنظيمات سياسية مدنية كحزب الأصلاح وهو ما يؤكد عليه في وثائقة ولذلك فأن الهيئة الشرعية الجنوبية وحركة النهضة الجنوبية هي الحضن الطبيعي للأسلاميين الجنوبيين ولأعضاء الأصلاح الحق أن يكوّنوا حزب أصلاح جنوبي أن هم أرادوا الأحتفاظ بكيانهم التنظيمي لأن الأستمرار بالأرتباط بأصلاح صنعاء يضعهم في مواجهة مع شعبهم وهذا أمر كل من لدية ضمير وأخلاق أن يقف عنده طويلا .. الجنوب لن يكون الا لأهلة مهما كلف ذلك الشعب الجنوبي من ثمن والمواجهة مع المحتلين تهون مهما كان ثمنها غاليا لكن المواجهة مع جنوبيين قمة المأسأة.
4ـ النهب والتدمير وكرامة الناس التي ديست في الجنوب الا تهز تلك ضمائر أصلاحيي الجنوب وكل المعلومات والأحصاءات وتقارير المنظمات الحقوقية المحلية والدولية تؤكد ذلك.. سؤال مؤلم وحارق أمام كل أصلاحي.
5ـ كان ولازال الأصلاحيون الجنوبيون الشرفاء شركاء أصلاء في الحراك الجنوبي وكان الأستاذ المهندس محسن باصره يتقدم المظاهرات في المكلاء إلى جانب حسن باعوم فأين من ذلك التلاحم أصلاحيوا اليوم.
وفي الأخير أنصح كل أخوتنا أصلاحيوا الجنوب أن لا يكونوا في مواجهة شعبهم لأن الشعوب هي المنتصره أما الحزب لا يمكن أن يكون بديلا للوطن ولهم في شريك الأصلاح في اللقاء المشترك الحزب الأشتراكي اليمني خير مثال فالأصلاح البرجماتي المصلحي تحالف مع العدو الأيدلوجي الأشتراكي ونحن اليوم لانطلب منكم الا التحالف مع شعبكم لأنقاذ وطنكم من الضياع لكي لا تكونوا عبيدا في إقطاعيات حميد وعلي محسن والزنداني وكهنة الأصلاح اليمني.