المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطفال اليمن الأفقر عالميا وأولاد يحي صالح يتبرعون لحماس بالملايين


مدفع الجنوب
2009-02-01, 06:12 AM
http://thenationpress.net/uploads/image/48.jpghttp://www.adenpress.com/picture/che.jpg
في حالة من حالات التباهي التي أشتهر بها أفراد الأسرة الحاكمة في صنعاء, أثار أولاد يحي محمد عبد الله صالح الأربعة أبن أخ
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح استغراب الحضور في حفل تبرعاعت لصالح حماس بتبرعهم بمليون ريال يمني من كل منهم في تصرف استعراضي لم يكن له أي داع سوى التباهي في واحدة من أفقر دول العالم ، وقد أشتهر يحي محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي بمثل هذه التصرفات الاستعراضية وهو الذي تم تعيينه وترفيعه بشكل غير قانوني إلى أن وصل لرتبة عميد في فترة قصيرة متجاوزاً من هم أكثر منه خبرة وكفاءة.

والجدير بالذكر أن دراسة صادرة حديثاً عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قالت أن معدل عمالة الأطفال في اليمن ارتفع خلال العام الماضي إلى 700 ألف طفل يمني من 400 ألف طفل عام 2000 يعملون في مهن لا تتناسب مع أعمارهم، وأن مليوني طفل لا يدرسون ، حسب ما ورد بجريدة " الاقتصادية ". وفي حين كشف وزير الصحة اليمني عبد الكريم راصع أيضاً عن أن معدلات سوء التغذية ونقص الوزن بين الأطفال اليمنيين تقدر ب46%، مشيرا الى “إنها من أعلى النسب في العالم" دون أن تحرك صنعاء ساكناً.
كما أن تقرير رسمي آخر كشف أن عمالة الأطفال في اليمن تنمو بمتوسط 3 بالمائة سنوياً. ومن إجمالي عدد الأطفال العاملين مادون سن الـ12 عاماً، تشكل الإناث نسبة 51 بالمائة في نفس الوقت التي تنمو فيه طبقة طفيلية تستفيد من ثروات البلد وتساهم في زيادة طبقة الفقراء والمعدمين. والعامل المشترك بين مكونات هذه الطبقة الطفيلية هو قدومها من أسر فقيرة ومعدمة أصلاً أثرت بشكل غير مشروع كأسرة العميد يحي محمد عبدالله صالح التي لم يعرف عنها سابقاً سوى الفقر والعوز حتى استولت على الحكم في صنعاء.
هذا وغالباً ما يغفل أفراد الأسرة الحاكمة في صنعاء تأثير تصرفاتهم الرعناء والاستعراضية على الدول والمنظمات المانحة التي يلف عليها أفراد الأسرة أنفسهم كمبعوثين من علي عبدالله صالح لإقناع تلك الدول والمنظمات بدعم اليمن الفقير والتبرع له في الوقت التي تشاهد تلك الدول البذخ والتبذير الذي يعيش فيه أفراد الأسرة الحاكمة سواء داخل اليمن أو خارجها. إذ غالباً ما يُشاهدون مع مرافقيهم في سياراتهم الفارهة وباللوحات اليمنية وهم يتنقلون بين أغلى فنادق دول الجوار للتسوق والسياحة وإجراء صفقات خاصة