مدفع الجنوب
2009-01-28, 04:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
المبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب لرأب الصدع بين جميع فصائلالعمل الوطني بتاريخ 26 يناير 2009 م والتي نشرتها موقع شبوة برس تستحق التقدير والتفاعل معها بايجابية من كافة فصائل الحراك السلمي الجنوبي وارجوا إن يتم ذلك سريعا ، ومن نافلة القول الإشارة إلى إن الاختلاف سنة كونية وناموس قدري وظاهرة صحية والجنوبيون ليسوا بدعا من الخلق إذا حصل خلاف بينهم واعني بالخصوص بين قياداتهم السياسية ، ولكن الغير طبيعي والغير مقبول أن لا ينظموا اختلافاتهم ويضعوها داخل الإطار الوطني و الحفاظ على المصلحة العليا لشعب الجنوب وتحقيق هدفه الاستراتيجي في الاستقلال واستعادة دولته ومن خلال حوار جاد ومسئول وإنها لجريمة أن تتحول تلك الخلافات إلى نزاع .
ندائي للقادة بان عليهم أن يكونوا في مستوى المسئولية الوطنية والأخلاقية والتاريخية
وان يكونوا في محل الثقة التي أولتها إياهم الجماهير المتطلعة ليوم الخلاص من الاستعمار اليمني وأؤكد بأنه لامناص من الحوار كمدخل صحيح وديمقراطي لتجاوز الحالة بشرط إن لايوظف ويستخدم الحوار إلى درجة تحويله إلى هدف بحد ذاته فيما هو وسيلة لبلوغ الاتفاق بديلا للغات أخرى لمعالجة تناقضاتنا وخلافاتنا وحتى لا يكون الحوار شكلا من أشكال الهروب من تحديد المسئوليات ومجرد رفع عتب فان الواجب الوطني يفرض وجوب التطرق إلى كل القضايا محل الخلاف بكل شجاعة وصراحة ووضوح ونية صادقة وإرادة قوية للوصول إلى الاتفاق والكف عن الدوران حولها ، والكف عن حوار تقبيل اللحى وترديد الجمل الإنشائية وان لا يتحول إلى آلية من آليات تعميق الاختلاف والتناقضات وان يضعوا نصب أعينهم حقيقة مؤكدة أن عدم حوارهم واتفاقهم يعني انتحارهم .
وحتى لا يصبح الحوار طريقا لتعميق الأزمة ولكي لا يصبح عاملا لإطالة أمدها فأنني اعتقد إن هناك محددات أساسية يجب أن تحكم الحوار :-
أولا : إن استقلال الجنوب هدف استراتيجي وقضيتنا الرئيسية وان خلافنا الأساسي مع
المحتل اليمني
ثانيا : إن المصلحة العليا للوطن الجنوبي والشعب الجنوبي فوق كل اعتبار فوق الانتماء
الحزبي وفوق لانتماء ألمناطقي والقبلي وفوق تقديس الذات وفوق عقلية الإقصاء
وممارستها
ثالثا: إن الأزمة بلغت مرحلة تنذر بعواقب خطيرة وحتى لا يكون الحوار مجرد حوار وهروب
من المسئولية ولرفع العتب ولا يفضي إلى نتائج ايجابية ، بل قد يقود الجميع لا قدر الله
إلى مصير مجهول وحتى لا يكون عدم الحوار انتحارا فان المطلوب من الجميع
ضرورة التحلي بالمرونة وتقديم التنازلات والتراجع عن التمسك بالمواقف المسبقة
واعتبار التراجع وتقديم التنازلات لا يضر أي طرف بل يصب في صالح شعب الجنوب وقضيته ويصبح المناخ الوطني الجنوبي ومناخ الحراك أكثر راحة وأكثر ثقة
واقل تشنجا وتوترا
منقول من صوت الجنوب
للاخ- asdashrqalkhalif
المبادرة التي أطلقتها الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب لرأب الصدع بين جميع فصائلالعمل الوطني بتاريخ 26 يناير 2009 م والتي نشرتها موقع شبوة برس تستحق التقدير والتفاعل معها بايجابية من كافة فصائل الحراك السلمي الجنوبي وارجوا إن يتم ذلك سريعا ، ومن نافلة القول الإشارة إلى إن الاختلاف سنة كونية وناموس قدري وظاهرة صحية والجنوبيون ليسوا بدعا من الخلق إذا حصل خلاف بينهم واعني بالخصوص بين قياداتهم السياسية ، ولكن الغير طبيعي والغير مقبول أن لا ينظموا اختلافاتهم ويضعوها داخل الإطار الوطني و الحفاظ على المصلحة العليا لشعب الجنوب وتحقيق هدفه الاستراتيجي في الاستقلال واستعادة دولته ومن خلال حوار جاد ومسئول وإنها لجريمة أن تتحول تلك الخلافات إلى نزاع .
ندائي للقادة بان عليهم أن يكونوا في مستوى المسئولية الوطنية والأخلاقية والتاريخية
وان يكونوا في محل الثقة التي أولتها إياهم الجماهير المتطلعة ليوم الخلاص من الاستعمار اليمني وأؤكد بأنه لامناص من الحوار كمدخل صحيح وديمقراطي لتجاوز الحالة بشرط إن لايوظف ويستخدم الحوار إلى درجة تحويله إلى هدف بحد ذاته فيما هو وسيلة لبلوغ الاتفاق بديلا للغات أخرى لمعالجة تناقضاتنا وخلافاتنا وحتى لا يكون الحوار شكلا من أشكال الهروب من تحديد المسئوليات ومجرد رفع عتب فان الواجب الوطني يفرض وجوب التطرق إلى كل القضايا محل الخلاف بكل شجاعة وصراحة ووضوح ونية صادقة وإرادة قوية للوصول إلى الاتفاق والكف عن الدوران حولها ، والكف عن حوار تقبيل اللحى وترديد الجمل الإنشائية وان لا يتحول إلى آلية من آليات تعميق الاختلاف والتناقضات وان يضعوا نصب أعينهم حقيقة مؤكدة أن عدم حوارهم واتفاقهم يعني انتحارهم .
وحتى لا يصبح الحوار طريقا لتعميق الأزمة ولكي لا يصبح عاملا لإطالة أمدها فأنني اعتقد إن هناك محددات أساسية يجب أن تحكم الحوار :-
أولا : إن استقلال الجنوب هدف استراتيجي وقضيتنا الرئيسية وان خلافنا الأساسي مع
المحتل اليمني
ثانيا : إن المصلحة العليا للوطن الجنوبي والشعب الجنوبي فوق كل اعتبار فوق الانتماء
الحزبي وفوق لانتماء ألمناطقي والقبلي وفوق تقديس الذات وفوق عقلية الإقصاء
وممارستها
ثالثا: إن الأزمة بلغت مرحلة تنذر بعواقب خطيرة وحتى لا يكون الحوار مجرد حوار وهروب
من المسئولية ولرفع العتب ولا يفضي إلى نتائج ايجابية ، بل قد يقود الجميع لا قدر الله
إلى مصير مجهول وحتى لا يكون عدم الحوار انتحارا فان المطلوب من الجميع
ضرورة التحلي بالمرونة وتقديم التنازلات والتراجع عن التمسك بالمواقف المسبقة
واعتبار التراجع وتقديم التنازلات لا يضر أي طرف بل يصب في صالح شعب الجنوب وقضيته ويصبح المناخ الوطني الجنوبي ومناخ الحراك أكثر راحة وأكثر ثقة
واقل تشنجا وتوترا
منقول من صوت الجنوب
للاخ- asdashrqalkhalif